موسوعة عربية على الإنترنت، تسعى لمنافسة "ويكيبيديا"

   المحرّر: بوابتي


         




لا شك ان المشروع كبير وطموح، ولكن يمكن القول أن عزيمة القائمين على هذه الموسوعة الالكترونية –التي تستشف من تصديهم لهذه الفكرة رغم عدم مردوديتها المادية- بالاضافة لاستجابة الكتاب، تجعل من فكرة انشاء موسوعة عربية شاملة على الواب، مشروعا واقعيا ومتميزا، حيث ورغم حداثتها، تمكنت "موسوعة دهشة" الالكترونية من القيام بمجهودات كبيرة في سعيها لان تكون الموسوعة العرببة المرجعية على الإنترنت حيث تحتوي مكتبتها حاليا على 60 ألف مجلد وكتاب.

والموسوعة تقوم بنشرها ورعايتها شركة اردنية، ويقول اصحاب فكرة الموسوعة عن مشروعهم:
هذه الموسوعة موقعٌ تفاعليٌ ضمن شبكة دهشة لكل ما هو مفيد من محتوى الإنترنت، يقوم بإثرائها مجموعة من المتطوعين الذين عرفوا الفكرة الرائدة من ورائها. فهذه أول موسوعة من نوعها – حسب علمنا – على الإنترنت. والهدف من ورائها هو الخروج بالمستخدم العربي من فوضى المعلومات وتمكينه من أداة لا غنى عنها لإيجاد المعلومة المفيدة على الشبكة ، إذ كم من دراسة قيّمة هنا وهناك في ثنايا الشبكة لا يصل إليها إلا القليل لمجرد أنها غير مصنفة، وغير مرتبة؛ أي ضائعة بين الحوارات أو بين المعلومات التي لا تعني الباحث. أما التميّز الذي تعِد به دهشة فهو عدم نشر ما لا قيمة علمية له ، فهي لا تحتوى إلا على الكتب والبحوث والدراسات والمقالات الغنية علميا أو الأفلام والصوتيات والبرامج ذات القيمة العالية في مجالها.

وتقدم الموسوعة المواد الفكرية، في شكل ملفات للتنزيل اغلب الأحيان، وأحيانا أخرى كمادة قابلة للقراءة مباشرة على الموقع. وبالنسبة للمواد التي تستدعي تنزيلا، فهي تكون على شكل ملفات مضغوطة (.zip / .rar) حينما يتعلق الأمر بمراجع ضخمة (لسان العرب مثلا الذي يعرض في شكل ملف 13 ميقا مضغوطة)، او في شكل ملفات وورد (.doc)، او ملفات بور بونت (.ppt)، او ملفات اكروبات ريدير (.pdf).

الموسوعة اذن تعمل على ان تكون مكانا لنشر البحوث العلمية، كما تسعى لان تكون أداة لإعادة نشر المراجع المعروفة وجعلها في متناول الناس من خلال طرحها للتنزيل في شكل ملفات، وهو ما ييسر من مهمات الاطلاع عليها، نظرا لندرتها او لغلاء اسعارها حينما تكون في شكل نسخ مكتوبة.

بقي القول ان موسوعة دهشة، عكس موسوعة ويكيبيديا، لا تهتم الا بالمحتويات ذات اللغة العربية


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
 
 09-06-2008