"أدوبي" تعلن عن كشف خاصيات تقنية "فلاش" وإتاحتها مجانا
المحرّر: بوابتي
أعلن عملاق القرافيسم "ادوبي" الأسبوع الفارط عن خطوة كبيرة ومهمة في عالم تطوير البرمجيات الموجه للواب والقرافيسم عموما، وتتمثل في كشفها عن العديد من التفاصيل التقنية الداخلية لمنتوجها "فلاش"، كما عملت بنفس المناسبة على إلغاء كل العراقيل التي تخص استعمال التراخيص المتعلقة به، بحيث أصبحت تقنية "فلاش" متاحة للاستعمال والتطوير بشكل يكاد يكون كاملا ومجانيا، من دون تراخيص تفرض على المطورين الآخرين الذين يريدون استعمال تنسيقات فلاش.
وستعمل خطوة فتح المصادر المتعلقة بفلاش التي قامت بها "أدوبي"، من جعل المطورين والفاعلين في هذا المجال من التقدم بيسر نحو مشروع الشاشة المفتوحة Open Screen Project، وهوالمشروع المنتظر منذ مدة كما يذكر موقع pcinpact.
وتعتمد فكرة مشروع الشاشة المفتوحة على إمكانية تطوير تطبيقات أكثر قوة وصلابة وأكثر فاعلية للواب، بإمكانها العمل مع مختلف الوسائط كالتلفزة وأجهزة الهاتف الجوال وأجهزة الحواسيب، وتريد "ادوبي" ان تجعل من تقنيتها "فلاش" حجر الأساس لهذا المشروع العملاق، ولن يكون مثل هذا متيسرا إلا بجعل هذه التقنية أكثر انفتاحا من حيث خواصها التقنية الداخلية، وهو ما قامت به "ادوبي" عن طريق هذه المبادرة.
وتتمثل الخطوة التي أعلنت عنها "ادوبي" والمتعلقة بتقنية"فلاش" في النقاط التالية:
- إلغاء كل الموانع المتعلقة بخواص التنسيقات المستعملة لإنتاج الحركات والفيديو التي ينتجها "فلاش" وهي SWF ،FLV/F4V.
- إتاحة إضافات التطوير API المتعلقة بقارئ فلاش Flash Player والتي تمكن من استعماله ببيئات مختلفة غير ويندوز.
- النشر والاتاحة للعموم لبروتوكولات وخواص Adobe Flash Cast وAMF.
-إلغاء كل التكاليف المرتبة سابقا على رخص الاستعمال، مما يعني أن الاستعمال لتقنيات فلاش وماتبعها أصبح مجانيا.
ولان يرى البعض أن "ادوبي" قامت بمثل هذه الخطوة كبادرة منها لجعل تقنينها "فلاش" حجر الأساس في مشاريع مستقبلية، فانه لا يمكن أن ننسى اعتبار آخر قد يكون مهما جدا وراء دفع "ادوبي" لمثل هذا التمشي الهام، ألا وهو المنافسة التي بدأت تمثلها "ميكروسوفت" بمنتوجها "سيلفر لايت" رغم حداثته، الذي يشابه "فلاش" ولكنه يتفوق عليه من بعض الجوانب، كما أن القوة التسويقية ل"ميكروسوفت" قد تجعلها تمثل خطرا على "ادوبي" في المستقبل القريب.
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط