البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لقاء الأسد برئاسة مجلس الوزراء

كاتب المقال د محمد حاج بكري - سوريا / تركيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1140


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد انتصاره على مرض كورونا والذي يضاف إلى قائمة الإنتصارات المتعددة
التي حققها في مسيرته الرئاسية بحكم سورية وشعبها قرر الإجتماع برئاسة
مجلس الوزراء لإعطاء التوجيهات المبنية على إدراك علمي ومهني بواقع الشعب
وأحواله المعيشية


بصفة عامة جزء اساسي من كوارث الحكم الأسدي ، يعود للأسد ذاته. وذلك من
خلال تضخيم ذاته ، التي تتناسب طردا مع مدة بقاءه على سدة السلطة،
وبالتالي تتحول النرجسية من سلوك مفرط في حب ذاته وتنزيهها من النواقص
والعيوب، وامتلاكها الحكمة والقدرة وفصل الخطاب، الي نوع من النهج
االإستبدادي أو الإعتباطي الذي يتحكم في طريقة إدارة الدولة. أو من
ناحية اختياره لأعوانه والمقربين، والذين ترتفع درجة مؤهلاتهم، علي قدر
اعترافهم بقدرات الدكتاتور الفذَّة، وبراعة قراءتهم لمزاجه! وتاليا ارضاء
نزواته وغروره ورغباته، مهما كانت درجة غرائبيتها، والتسليم بقراراته
مهما كانت درجة مفارقتها للواقع من حولها، وجهلها الفاضح أو حتي غيبوبتها
عن متطلبات اللحظة التي يعيشها.


هناك ثلاث حقائق مؤكدة. أولها، أن مجلس الوزراء هامشي في قدراته خلبي في
تصرفاته وثانيها، تصميم جهاز اعلام يعبد كائن كالأسد ويسبح بحمد النظام.
وثالثها، تشكيل جهاز امن متعدد التراكيب والوظائف لحماية فخامته . ليس
مصادفة، ولكنها حاجة اساسية أو طبيعة مكملة لدائرة الدكتاتورية. وأهمية
هذه الحقائق ، أنها قد تساعد علي تفسير كثير من الظواهر السلبية والمواقف
المتناقضة، والقرارات الإرتجالية أو المتضاربة أو الانفعالية والأصح
الفضائحية، التي تتنزل علي الدولة كمؤسسات والمجتمع كحاجات واولويات،
لتحيلهما الي عصف مأكول وعظام نخرة.
وفي ذات السياق وكما نكرر دائما ، إن اللقاءات الاعلامية التي تجري مع
(فخامة!) الأسد ، ونماذجه المسرطنة ، الغرض منها تضخيمي تبريري تلميعي
تغيبي بامتياز و ليس لها صلة نهائيا، لا بالإعلام كرسالة حضارية ولا
بمعرفة الحقيقة كحق واحترام لوعي المواطن.

وهذا في حال لم تعكس نوع من مظاهر الانفصام في الثقافة ، حيث تكثر فيها
الفاظ التفخيم والتعظيم والفخر والإعتزاز، المفارقة لحقائق الواقع! وكأن
قوة اللغة تعويض عن الخيبات الملازمة لأهلها واستطرادا هو انفصام يطال
السياسة والسلطة والإقتصاد ..الخ الشئ الذي جعل سورية ، وكأنها تعيش
بقلبين في جوفها، الفشل والعجز علي مستوي المنجزات والنجاح والإبداع علي
مستوي الشكليات والشعارات والمظاهر والإحتفالات ا؟! والحال أن نموذج
الأسد والإعلام الرسمي ليس بدعة، ولكنه الأسوأ علي مستوي المنطقة! كلها
تنضح من ذات الاناء، الناضح بالتضخيم الكاذب والنفاق المرسل والأسئلة
الموجهة، أو التي تتطلب نوع محدد من الاجوبة، لا يصدف انها مطلوبة سلفا؟
الشئ الذي جعل المشاهد او القارئ، قبل مهنية الرسالة الاعلامية، يتحسس
رأسه،

وبالعودة الى اللقاء يلاحظ الاتي ،
اولا، ملخص الحوار الذي تصدر مقدمة اللقاء، يؤكد ما اشرنا اليه سابقا،
وهو أن اللقاء تضخيم لدور الأسد المعرفي بواقع الشعب السوري والاشادة
بدوره وتشخيصه الفلسفي وجهود قياداته، اكثر منه تلمس لجذور المشكل السوري
أو تناول لهموم مواطنيه الاساسية! والحال كذلك، بغض النظر عن لغة
التفخيم، أو قيام الأسد بتبرير سياساته المعطوبة، التي ارجعت الدولة
السورية الي مرحلة العصور الحجرية.
ثانيا، في تفاصيل التشخيص الاقتصادي وسعر الصرف وارتفاع الأسعار وتلاعب
التجار والاحتكار متناسيا الأسباب الرئيسية ومنها طباعة العملة بدون رصيد
وعدم وجود احتياطي نقدي والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات
وتهريب أمواله واموال ذويه خارج البلاد وتوقف عملية الإنتاج وعسكرة
المجتمع ورهن أصول البلد وفقدانه لمصادر الثروة والاحتلالات المتعددة
لسورية وغيرها الكثير.

ثالثا كذلك لتبرير أقبح من الذنب، كتبرير نظام الأسد ، وهو يعلن عن
موقفه المتخاذل بحجة التدخلات الخارجية؟! والحال، ان استدعاء التدخلات
الخارجية هو مكون اصيل داخل المنظومة الأسد ية، وذلك من خلال قصورها
البنيوي الذي ينعكس علي ابعاد نظرتها القاصرة وقراءتها الرغبوية للبيئة
الداخلية والمحيط الخارجي! أو من خلال خوفه الذي سوغ له كل التجاوزات.
بقول آخر، قفل المجال الداخلي امام النشاط السياسي يفتح المجال واسعا
امام التدخل الخارجي وفي كل الاتجاهات وليس السياسة فقط اي فعل
المصادرة الداخلية، لا يعني امتلاك السياسة والاجتماع والاقتصاد..الخ
للطغمة الأسدية المسيطرة، ولكنه يعني اكثر، تسليمها لجهات اقوي تملك
القدرة علي التأثير والحماية والرعاية؟ اي يجعل السلطة الضعيفة
(اللاشرعية) عرضة لتنافس وتنازع واستغلال اقوياء الخارج. وعموما، في
الحالة السورية شكلت روسيا وايران وبكل ما تحمله من اطماع وممارسات لا
اخلاقية، الدرع الحامي والضامن والراعي لمنظومة الأسد ؟ وذلك حتي اشعار
آخر، برهن مستقبل الدولة لرضا روسيا وايران ! ومن يري هرولة الأسد تجاه
نيل تبريكات داعميه ، يشعر وكأنه راغب في هذا الاغتصاب منذ وقت مبكر وهو
يتمنع.


رابعا لعل من اكثر من عوامل الانفصام تمظهرا، هو حديث الأسد عن
التدافعات الكثيرة والحلول الواضحة لقضايا االسوريين وعن استهداف
المنطقة، فهكذا حديث انفصامي لا يتعامي عن جذور المشاكل، المتمثلة في
وجود نظام الأسد الاستبدادي ، من خلال سلبه للسلطة واستباحته للدولة
واحتقاره للمجتمع؟ ولكنه يفترض ان العلاج من نفس جنس الداء؟! والسؤال
الذي يفرض نفسه في هكذا اوضاع متردية، هل الأسد كقائد فاسد وسفاح قاتل،
تتحلق حوله بطانة اكثر فساد واجرام، لهم فرصة القيام باصلاح علي اي شكل
كان؟ وناهيك عن استحالة الامكانية، هل يمكن ان ترد ارادة الاصلاح مجرد
خاطرة في نفوس خربة معجونة في ماء الحقد والكراهية والضلال؟!


خامسا حديث الأسد يبدو ظاهريا انه اخلاقي، ولكن للاسف هو حديث ينقصه
العمق الاستراتيجي وبعد النظر السياسي، وذلك لأن الواقع

هو في حقيقته حالة عجز او توازن ضعف، وهذا في حال لم يفجر بصورة عاجلة
الصراعات الداخلية والخلافات البينية وبشكل اشد ضرواة والسبب انه يحرف
الوعي عن جذور المشاكل الاساسية (السلطوية والسياسية والاقتصادية
والثقافية) وعليه يصبح حديث الأسد هو حديث ليس عار من الصحة فقط، ولكنه
يتقصَّد طمس الحقائق وتشويه الذاكرة وازدراء البصيرة الوطنية

اما ما يخرج الأسد من المسؤولية الوطنية، ويحشره في زمرة النصابين
والانتهازية. والسؤال الذي يفرض وجعه، هل انجازاته الموصوفة سابقا ترجع
لواجباته ومسؤوليته الاصلية؟ ام هي مطلوبات وضغوط خارجية؟ وتاليا تستوجب
الجوائز والعطايا من الخارج؟! والحال كذلك، ما هي واجبات الأسد ومهامه
تحديدا، هل هي الطبل والرقص؟ ام اطلاق التصريحات العشوائية والهوجاء في
كل اتجاه؟ ام التهديدات المجانية للمعارضين؟ ام قبول التكريمات
الاعتباطية في الداخل والخارج؟ ام الافتتاحات الدعائية للخيم الاستهلاكية
والمعارض الوهمية، المفتوحة علي اللهف دون رحمة او حياء؟!
سادسا تحدث الأسد عن تاثيرات العقوبات الاقتصادية، تجاريا واقتصاديا.
والسؤال، لماذا كانت مناطحة الصخر منذ البداية؟ ومن يدفع ثمن العنتريات
الفارغة السابقة؟ ولماذا لا يعترف الأسد ايضا، انه السبب الرئيسي في
حالنا اليوم وليعد الى خطابه الأول المشؤوم وكيف اختار طريق الحرب على
الشعب وتأجيج نار الطائفية

وبكلمة واحدة، السلطة مثلت لدى الأسد غاية وليست وسيلة. وباصطدامها مع
ممانعات الواقع، شددت من حرصها الامني وصرفها العسكري وزعيقها الدعائي
الاعلامي. وبما ان النوازع السلطوية الاكثر شراهة، تستبطن التفوق
والتعالي ، كان ذلك سببا كافٍ لاستباحة موارد الدولة بالكامل، واحتكارها.
اما التوجه ناحية العمليات الانتاجية والمشاريع الاستثمارية المدروسة،
التي تحتاج للصرف والصبر وبذل الجهد والابداع، والاهم شركاء في العملية
الانتاجية وعوائدها، فهذا ما يتصادم مع ثقافة السلطة ونزعة التسلط وشهوة
الاحتكار، وهذه بدورها تعني فيما تعني، السيطرة والاستحواذ والسيادة، علي
الدولة والموارد والمواطنين. والخلاصة، ان اقتصاد نظام الأسد يفتقد
للرؤية والمنهج والهدف، او هو اقتصاد اللامنطق اقتصادي، وبصيغة اكثر تخلف
هو اقتصاد الفهلوة او وضع اليد! وعليه، ليس مصادفة ان يدور في فلك
السمسرة والمضاربة والانشطة الطفيلية. وبكلمة مختصرة، نظرة الأسد لموارد
الدولة هي نظرة سلطوية او ملكية، وليست نظرة اقتصادية او تنموية! و ليس
هنالك فرصة اصلا امام لا تنمية ولا اصلاح ولا يحزنون، طالما بقي الأسد
كنظام ورمز..


اما حديث الأسد واجاباته عن الفساد ومحاربته ، فهو نوع من الاستهبال
والاستعباط، عندما لا يصل درجة الاستهتار والاستفزاز؟ ويمكن هكذا اجوبة
مفارقة ان تقبل في حالة واحدة، إذا افترضنا ان من ينغمس في مستنقع
الفساد، لا يمكن ان يشتم رائحته النتنة؟! بمعني، الأسد كبيرهم الذي علمهم
الفساد، اضافة الي انه الراعي الاكبر للفساد، وتاليا كل من يشاركه او
يستضيفه او يدافع عنه او يمد له صلات من اي نوع، فهو شريك له في الفساد
والجرائم والدمار؟

وبمناسبة سيرة النزاهة والنظافة والطهارة، التي صدعت رؤوسنا نطرح مجرد
أسئلة بسيطة للاسد النزيه، السؤال الاهم، هل هنالك داخل الدولة من يجرؤ
علي سؤال الاسد او احد افراد اسرته عن املاكهم او ذمتهم المالية، ؟ وهل
هنالك دولة مختطفة ومصادرة بالكامل، تتاح فيها الفرصة او الحق لمساءلة
مختطفها؟ ومتي كان سؤال رب الدولة جائز؟!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، بشار الأسد، الحرب الأهلية بسوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-04-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، رافع القارصي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، محمد العيادي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، عراق المطيري، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، علي الكاش، مصطفي زهران، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، مجدى داود، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، مراد قميزة، سلوى المغربي، سعود السبعاني، تونسي، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، طلال قسومي، حسن الطرابلسي، منجي باكير، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، وائل بنجدو، علي عبد العال، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، أحمد ملحم، إيمى الأشقر، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، محمد شمام ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة