البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

منع سفر التونسيين إلى الإمارات.. خطة قديمة ورسائل مستعجلة

كاتب المقال أنيس العرقوبي - تونس   
 المشاهدات: 1486



يبدو أن دولة الإمارات ماضية في مشروع بناء "نظام إقليمي جديد" بما ينسجم مع خططها وتصوراتها، وذلك من خلال الجهود المكثفة التي تبذلها من أجل توجيه السياسات الداخلية والخارجية لبعض الدول التي تقع في دائرة اهتماماتها، فأبو ظبي لم تتوقف يومًا عن شن هجمات غايتها الأساسية نشر الفوضى في بلدان عديدة منها اليمن والصومال وليبيا ومنع تعزيز الديمقراطيات الناشئة كتونس.

ورغم فشل مساعي الإمارات المحمومة في فرض أجندتها في تونس وعجزها عن هدم حصن الديمقراطية الذي أفرزته ثورة 14 يناير على هشاشته، فإن أبو ظبي ما زالت تُمارس سياسة شد الحبل مستغلة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد الناتجة عن تعطل ميكانيزمات الإنتاج وجائحة كورونا، وتقاطع مصالح بعض الأحزاب سليلة التجمع المنحل (الدستوري الحر) مع مشروعها.

منع السفر

آخر التحركات الإماراتية على الساحة التونسية، تمثل في إقرار سلطات أبو ظبي منع التأشيرة عن المواطنين التونسيين، كما أعلن ذلك رئيس لجنة النقل الجوي في الجامعة التونسية لوكالات الأسفار عبد العزيز بن عيسي، من أن دولة الإمارات قررت منع إسناد التأشيرات لتونسيين وتستثني من ذلك الأشخاص المتزوجين أو الذين لديهم أبناء أو الذين تفوق أعمارهم الستين عامًا.

القرار الإماراتي أثار جدلًا كبيرًا لدى عموم التونسيين من حيث توقيته وأسبابه، فإدراج البلاد في قائمة تضم اليمن وسوريا والصومال والعراق وكينيا وأفغانستان يحمل أكثر من سؤال ودلالة في نفس الوقت، فالأوضاع في تونس ليست بالقتامة التي يُقرأ من خلالها القرار سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي أم على الصعيد الصحي المرتبط بجائحة كورونا.

من جهة أخرى، ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الدولة الخليجية مثل هذه القيود على الشعب التونسي، ففي 2017 نشبت أزمة عميقة بين البلدين عندما قررت أبو ظبي منع النساء التونسيات من السفر على متن الخطوط الإماراتية، وهو ما استفز تونس التي ردت بدورها بتعليق رحلات الناقلة الإماراتية من تونس وإليها، وطالبت أبو ظبي بالاعتذار فورًا عن هذا الإجراء.

الإمارات في تلك الفترة بررت قرارها بوجود تهديدات أمنية على أراضيها وأن تقارير استخباراتية أفادت بإمكانية تنفيذ إحدى النساء عمليات إرهابية، وهو أمر لم يقنع التونسيين واعتبروا أن هذه المبررات واهية تُخفي وراءها خلفيات سياسية وهي جزء من "الحملة الانتقامية" ضد بلادهم بسبب خياراتها السياسية الكبرى وحيادها المعروف في القضايا العربية (حصار قطر والحرب في ليبيا) والإقليمية.

دوافع المنع.. الرسائل

في قراءة موضوعية لقرار المنع، يُمكن تحديد الأبعاد السياسية للخطوة الإماراتية تجاه تونس التي يدفعنا إليها توقيت الإجراء ودوافعه وتتلخص فيما يلي:

القرار جاء عقب زيارة الرئيس قيس سعيد إلى قطر التي أثمرت تعاونًا بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والسياسي، ما يعني أن الإجراء الإماراتي كان رسالة إلى تونس من أن أي تقارب مع قطر سيتبعه تراجعًا في مستوى العلاقات مع أبو ظبي، والأخيرة عملت منذ الحصار على الدولة الخليجية (2015) على استمالة التونسيين الذين اختاروا الحياد والتواصل مع كل الأطراف مع الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد بمنطق براغماتي.

المعروف عن الإمارات أنها تعاملت مع تونس وفق ما يُسمى بالابتزاز الاقتصادي ووعود مفتوحة الآجال، وهو ما تجلى في ضعف مشاركتها في المؤتمر الدولي للاستثمار والدعم لتونس الذي كان لأسباب إستراتيجية وسياسية أهمها عدم رضاها عن سياسة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وتوافقه مع حركة النهضة.

ابتزاز الإماراتيين لتونس تبين بشكل لا يحمل الشك في تجميد المشاريع الضخمة بعد ثورة 14 يناير، كانت قد وعدت بإنجازها في تونس خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي على غرار مشروع بوابة المتوسط "سما دبي" و"مدينة تونس الرياضية"، لدواعي قالت إنها تتعلق بالوضع المضطرب في البلاد، والحقيقة أن القرار يعود بالأساس إلى أن الإماراتيين قرروا عدم استئناف أشغال مشروع "سما دبي" المتعطل منذ سنة 2011، نكاية بالرئيس السبسي بسبب تحالفه مع حركة النهضة وإشراكها في الحكم، وليس لأسباب لوجيستية أو أمنية.

يحمل القرار بين طياته أيضًا دعمًا للتحركات الأخيرة التي تقودها الحليف الأول للإماراتيين زعيمة الحزب الحر الدستوري سليل حزب التجمع (بن علي)، ويبدو أن القرار أُريد من ورائه تسليط مزيد من الضغط على السلطات التونسية، وهو طرح يتماهى إلى حد كبير مع تسريبات سابقة للمغرد السعودي المشهور (مجتهد) التي جاء فيها أن الإمارات والسعودية تُعدان لخطة انقلابية لتسليم السلطة لنظام يقمع الإسلاميين على غرار ما حدث في انقلاب مصر، يشارك في تنفيذها كل من عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ومحسن مرزوق رئيس حزب مشروع تونس وأكاديميين وناشطين وشخصيات تونسية أخرى معروفة بقربها من الإمارات.
منع سفر التونسيين جزء من إستراتيجية كاملة تضعها الدولة الخليجية للتحكم في المشهد السياسي التونسي ولضرب حركة النهضة (الإسلام السياسي)، إضافة إلى البروباغندا الإعلامية التي تُمارسها لتدمير أي حركة إسلامية قد تشكل تهديدًا لأمن نظامها، ويتم تنفيذ هذه السياسة داخل الدولة وعلى مستوى دول الخليج وبلدان الشرق الأوسط والصعيد الدولي.
الإجراء يأتي تزامنًا مع احتضان تونس للحوار الليبي وعودة حركة السفر بين البلدين، فالإمارات تتخوف من أن تتخلص تونس من حيادها في هذا الملف وتنخرط في دعم معسكر طرابلس على حساب الشرق بدفع من قطر بعد الزيارة الأخيرة لقيس سعيد.
تسعى الإمارات من خلال هذه الإجراءات إلى تطويع السياسة التونسية خدمة لمشروعها وأجندتها في المنطقة، فالضغط الذي تسلطه ترى فيه ورقة تلعب من خلالها على قطع أي تقارب تونسي مع قطر وتركيا، خاصة أن الأخيرة تسلك تمددًا ناعمًا ودبلوماسية نشطة تلقى قبولًا في شمال إفريقيا، كما يأتي القرار ضمن مساعي أبو ظبي لفرض مسار التطبيع وتوسيع دائرته.

تحركات أبو ظبي

لم توقف الإمارات تحركاتها الرامية للتحكم في المشهد السياسي التونسي وتدجينه منذ الإطاحة بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، فالدولة الخليجية سعت إلى ضرب المشروع الانتقالي التونسي في مهده الأول بتدخلات سافرة تسعى من خلالها إلى إعادة ماكينة القمع والاستبداد، وذلك عبر دعمها السخي لحماة الثورة المضادة في العالم العربي وفي تونس على وجه الخصوص وإثارة المعارك الجانبية بين الكتل البرلمانية والأحزاب رغبة في تفكيك مؤسسات الدولة، للسيطرة فيما بعد على قرارها السيادي.

تقويض الديمقراطية الناشئة واستعداؤها في تونس وتوجيه دفة الإرادة الشعبية من أجل النكوص عن المنجز الثوري، كان أولوية قصوى لحكام أبو ظبي طيلة السنوات التسعة الماضية، من خلال دعم الأذرع المحلية بقوة المال والإعلام من أجل التأثير في المسار الانتقالي وخلق نخبة حاكمة خانعة يسهل السيطرة عليها وتطويعها ضمن مشروعها الجديد.

مساعي الإمارات لضرب الاستقرار التونسي لم تكن أساسًا بدافع خلق حكام على شاكلة "سيسي مصر" فقط، فأبو ظبي ترى في تونس عقبة حقيقية أمام مشروعها الإقليمي المتمثل في خلق منظومة عربية جديدة منضوية تحت مشروع عولمة الصهيونية، ففي مقال نشر في مجلة "جون أفريك" الصادرة بباريس يعود التوتر الذي طبع العلاقات بين تونس وأبو ظبي إلى الخلاف السياسي بين العاصمتين يمتد ليشمل الأوضاع في ليبيا، فبينما تبدي أبو ظبي تأييدًا كاملًا للمشير الليبي خليفة حفتر، يفضل الائتلاف الحكومي في تونس عدم الخوض في المستنقع الليبي بحكم تعقيداته وتداعياتها على الداخل التونسي.

في هذا الإطار، فإن وضع تونس على قائمة الأهداف الإماراتية، يعود بالأساس إلى أن الفاعلين في السياسة التونسية لا يخدمون النظام الإقليمي المطلوب تأسيسه بدفع من أبو ظبي والمتمثل في خلق توازنات في ليبيا، فالحياد التونسي كان مصدر انزعاج للإماراتيين الذين يعملون بالوكالة لتغيير الخريطة الجيوإستراتيجية في منطقة البحر المتوسط.

وكانت الإمارات قد دعمت الاحتجاجات المناهضة لحركة النهضة عام 2013، ودعمت حزب نداء تونس بقيادة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي (ليبرالي) ضد حركة النهضة في الانتخابات الرئاسية عام 2014، وعملت على استمالته لكسر تحالف النهضة/نداء تونس، الذي بزغ عقب انتخابات 2014، إلا أن الأخير اختار مصلحة بلاده وأعلى من شأن سيادتها، وفقًا لتصريحات سابقة للإعلامي سفيان بن فرحات.

أبو ظبي دعمت أيضًا الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2018، لإيجاد أزمة مصطنعة باتخاذ قرار لا يتناسب مع الأعراف الدبلوماسية عبر منع التونسيات من دخول الإمارات، ودفعت تحركات لشخصيات تونسية مثل وزير الداخلية السابق لطفي براهم، وهو ما أكده موقع "موند أفريك" الفرنسي الذي نشر تقريرًا أورد فيه أن اجتماعًا سريًا جمع بين وزير الداخلية التونسي المُقال لطفي براهم ورئيس المخابرات الإماراتي في جزيرة جربة جنوب شرق تونس في نهاية شهر مايو/أيار الماضي لبحث انقلاب أمني يستولي على السلطة في تونس ويزيح حكومتها الديمقراطية المنتخبة.

وكمثال على استقطاب الإمارات لأحزاب سياسية تونسية، بينت إحصاءات "فيسبوك" أن الصفحة الرسمية لحركة مشروع تونس يديرها 15 شخصًا، من بينهم 6 من الإمارات العربية المتحدة وشخص من مصر، فيما يقيم البقية بتونس، ما اعتبره ناشطون دورًا إماراتيًا واضحًا في دعم حركة مشروع تونس التي يديرها محسن مرزوق ويصفه البعض بأنه أحد رجال المشروع الإماراتي في تونس.

تسميم الإمارات للوضع الداخلي، دفع الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي في وقت سابق إلى مهاجمة أبو ظبي واصفًا إياها بـ"عدوة الديمقراطية والحرية"، ونقلت وكالة الأناضول قوله: "نحن لم نتدخل في شؤون الإمارات لتغيير نظام الحكم، بل هي التي تدخلت في نظام حكمنا، ومن واجبي الدفاع عن تونس".

ويبدو أن حكام الإمارات لم يأخذوا بالحسبان تصاعد دعوات عدد من السياسيين التونسيين ومكونات المجتمع المدني بمطالبة سلطات بلادهم بقطع العلاقات مع الإمارات نظرًا للتدخل السافر في الشأن الداخلي سواء بأذرعها الإعلامية أو السياسية، وكذلك ردة فعل التونسيين على قرارها السابق (منع سفر التونسيات)، حيث دفع حراكهم إلى إرغام الحكومة على إقرار إجراء مماثل، لقي صدى محليًا وإقليميًا تُرجم في هاشتاغ "تونس تؤدب الإمارات".

بالنهاية، إن الفشل المزمن الذي تُعانيه الدبلوماسية الإماراتية في تونس يعود بالأساس إلى درجة الوعي الشعبي الذي وصل إليه التونسيون وإلى ثمار ثورة 14 يناير على قلتها، فرغم الوضع الاقتصادي والسياسي الهش، فإن حرية التعبير وتطور الوعي الجمعي ساهم بشكل كبير في منع انزلاق السياسيين والحكام إلى الهوة في أكثر من مرة، وهذا ما سيعقد مهمة الإماراتيين الذين سيُعييهم اتباع مثل "الدوام ينقب الرخام".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإمارات، قطر، الثورة المضادة، قيس سعيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-11-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، صلاح المختار، فهمي شراب، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، الناصر الرقيق، منجي باكير، أنس الشابي، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، مجدى داود، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، صلاح الحريري، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، تونسي، د - المنجي الكعبي، فتحي العابد، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، رافع القارصي، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، كريم السليتي، علي الكاش، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، عمر غازي، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، علي عبد العال، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، صفاء العربي، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، سلام الشماع، حاتم الصولي، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، مصطفي زهران، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، فتحي الزغل، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، خالد الجاف ، رمضان حينوني، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، محمد شمام ، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، أبو سمية، كريم فارق، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة