البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفــنان التشكــيلي التـونسي ناجــي الثـــابتي: الحفر بلغة الرسم أو العكس تماما (*)

كاتب المقال أمل الهاني - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2700


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فيض من الذاكرة وسفر في الأزمنة:
يقدّم ناجي الثابتي في هذا المعرض المتكوّن من 11 لوحة بتواريخ إنجاز متفاوتة مجموعة من الحالات والوضعيّات الجسديّة المختلفة وتنفجر الأزمنة الماضية والحاضرة في علامات ورموز وتقسيمات هندسيّة متراكبة، تُقرّب أو تُبعّد آثار بصمة أو جسم ديناصور أو بقايا حجارة. يسافر الثابتي عبر التاريخ لينقل لنا مشاهدا من الطبيعة والتراث ويلامس إزميله مرايا الرّاهن فيقف على عتبات الحاضر ويتجلّى مزيج بشريّ مندمج تماما مع مخلّفات العولمة والتطوّر التكنولوجي ليرسم ويحفر على صفائح من الخشب مجموعات بشريّة بحالات اجتماعيّة مختلفة كصورة العائلة والأصدقاء وينتبه الفناّن إلى تجدّد رموز الحاضر في علامات جديدة اقتحمت زمنيّة اللوحة فوظّف صور الهواتف الجوّالة وإشارات الأيادي والأصابع التي أصبحت ترافق التقاط الصور السريعة والحينيّة وأثر هذه الظاهرة كأداة اتّصال حديثة على العلاقات الانسانيّة التي أصبحت علاقات تحكمها الفردانيّة والبرود والتوحّد أحيانا. وأنت تتجوّل في هذا المعرض الزمني، الملوّن والمخضرم وكأنّك تطوف بأزمنة غارقة في القدم وتستفيق فجأة على صوت موسيقى صاخبة آتية من تلك اللوحة أو حركة طفل من اللوحة الأخرى، تسافر من مكانك عبر تقاسيم اللوحات وتراكب الألوان وتهافت الرّموز وتحط رحالك أمام تفصيل لمربّع منقوط تكاد النقط أن تنفذ إلى الداخل ولا تفقه بعدُ إن كان حفرا أو رسما، ويسترعيك وجه محوّرٌ مشوّهٌ، فتك به الزمن أو اللون أو المنقاش، ثم تعود أدراجك وتدقّق النظر في معجم العلامات والرّموز وتاريخ الحضارات فتتعثّر ببقايا عجلة وآثار قدم ورمز لآلهة تانيت، وتتأمّل كتابة غير الكتابة! ربّما كانت سومريّة أو بدائيّة أو أمازيغيّة! فيض من الذاكرة وحفر في الأزمنة. نقش وتلوين وتصوير، خدش وتخطيط وتلصيق، هذا هو ناجي الثابتي، الحفّار المخضرم، الرسّام المدجّج بصفائح الخشب وأزاميل الحفر، هو هذا وذاك، الحفّار -الرسّام، تجربة تقنية طويلة امتدّت لسنين، يبحث فيها الثابتي عن آفاق جديدة للعمل الفنّي، أين يجتمع الرسم والحفر على نفس المحمل.

الصفيحة أصل العمل الفنّي:
يضعنا ناجي الثابتي أمام رؤية جديدة ومختلفة في ميدان الحفر الفنّي التونسي، حيث مراحل التجريب والبحث المتواصل التي يمرّ بها الفنّان المؤمن برسالته وبقيمة فنّه تُحفّز فيه المقدرة على الابداع والاختلاف. إنّ التجربة المستديمة والنفس الطويل في السعي نحو صقل التجربة وتقديم أعمال ذات قيمة تشكيليّة هامّة يعكس حبّ الفنّان للتقنية وإرادته في تكريس الممارسة الحرفيّة الفنّية لاختصاص لطالما عرف بصعوبة إتقانه وتعدّد مراحل إنجازه، تحبير وتحميض وسوائل، صفيحة للحفر ومسحوبة للنسخ، طباعة ونسخ متوالدة. دقّة في العمل والتصوير على صفائح متنوعة الصلابة ودراية عميقة بأسرار التقنية للحصول على النتيجة النهائية للمحفورة، لهذا نجد أنّ ناجي الثابتي قد خرق نواميس العادة والقواعد الثابتة في ممارسة تقاليد فنّ الحفر وذهب ليبحث في الاشكاليّات التقنية والأسلوبيّة ليتمكّن من اجتياز القالب التقليدي للمحفورة حيث يقول: "إنّ هاجس التجديد من ناحية والحرص على تجاوز بعض القيم التقليديّة لتقنية الحفر من ناحية أخرى شكّلا في الحقيقة الدافع الرئيسي لبحث أسلوب تعبيري في مجال الحفر يسمح بتخطّي هذا المستوى التقليدي" (ناجي الثابتي). لقد أراد الفنّان أن يختزل مراحل الحفر التي تؤول في إلى الحصول على محفورة صغيرة الحجم تستدعي التقرّب والتثبّت لتأمّلها وقراءة تفاصيلها نحو محفورة ضخمة الحجم تساوي ضخامة اللوحات القماشيّة. لقد اختار أن تكون الصفيحة هي أصل العمل الفنّي، أوّلية ونهائيّة، وهي قطع من الخشب الصّلب بأحجام كبيرة، يحفر عليه الأشكال، يلوّنها بأدوات الرسم المتمثّلة كمادّة الأكريليك (Acrylique) أو الدّهن الزيتي وفي الأخير تكون الصفيحة هي نفسها اللوحة ونفسها المحفورة. إنّ تلاقح التقنيات في أعمال ناجي الثابتي لم يكن نشازا تشكيليّا ولم يسبّب نفور الذائقة الفنيّة بقدر ما كان شكلا من أشكال الاكتمال والابداع، إذ يعتقد: " أنّ الجمع بين الحفر والرسم على نفس المحمل بشكل يحكمه منطق التفاعل والجدليّة (أي التداخل بين فعل الحفر وفعل الرسم دون الفصل بين العمليّتين إلى أن يكتمل العمل الفنّي)، يضعنا في صميم الممارسة الابداعيّة" (ناجي الثابتي). لقد نجح الفنّان في استغلال تقنيات الحفر ومؤّثّرات المادّة الصلبة واللونيّة في خلق عمل مبتكر وفيّا للحفر والرّسم ومبتعدا عن إكراهات المراحل المضنية للحفر وتوفير مستلزماته الصعبة والمكلفة، فهو يجد أنّ: "هذه الطريقة التي تغنينا عن استخدام الآلة الضاغطة (Presse). يمكن أن تسمح لنا بالتحرّر في اختيار حجم الصفيحة وبالتالي إنجاز محفورات عملاقة تؤسّس لقيم جماليّة جديدة وتستجيب من جانب آخر للفضاءات الشاسعة التي تُميّز جدران بعض أروقة العرض"(ناجي الثابتي). إنّ هذه المرحلة في تجربة ناجي الثابتي تعدّ من أهمّ المحطّات التي ميّزت تجربته التشكيليّة وهي نتيجة لمراحل تقنية سابقة كان الفنان إثرها يكتفي بإنجاز محفورة على الطريقة التقليديّة أو رسم مشهد على محمل من القماشة.
لم يقف ناجي الثابتي على حدود الحفر المباشر على صفائح الخشب، بل وأبعد من ذلك، إذ نجد في بعض الأعمال أنّه قد تخلّى نهائيّا عن فعل الحفر، بل أصبح يطبّق مباشرة تأثيرات الحفر على الصفيحة من خلال الرسم بالريشة، لقد نقل خدوش الحفر والخطوط ونسيجيّة المادّة ومخلّفات مؤثّرات الصفيحة على المحمل دون الشروع في الحفر، بل كان رسما وعجائن لونيّة وخربشات في الأشكال والمساحات المقسّمة للوحة، وتُعتبر هذه المرحلة محطّة وصول جديدة في اقتفاء أثر المحفورة دون عناء الحفر وطول الصّبر وفي نفس الوقت تؤمّن هذه الطريقة الكثرة في الإنتاج والسهولة في التعامل مع أدوات الرّسم مقارنة بآليّات وقوانين الحفر وتعتبر هذه المحطّة في المسار الفنّي للثابتي كسلاح ذو حدّين، فهو لم يتخلّى عن نجاحه في مجال الحفر والخصوصيّة الجماليّة التي تُميّز أعماله وفي ذات الوقت كانت طريقة مرور ذكيّة لكن سهلة في التخلّص النهائي من عبء متطلّبات الحفر، ولو أنّ النتيجة لم تكن لتكون لولا طول التجريب وعمق المراحل التي سبقت.

يكسر ناجي الثابتي حدود التقنية ويذهب بعيدا حيث البحث والتجريب والاكتشاف، لا يقف على حدود الرّسم والحفر، بل يجتهد في العثور على الخيط الرّفيع المثقّل بغزارة التجربة وثراء المرجع والوصول إلى أعلى درجات الإبداع. إنّ التفكير في المختلف يمثّل انزياحا والتمرّد على المألوف هو فعل مقاومة. إنّه الباحث الدؤوب عن أسرار التقنية وإمكانات التجريب في سعي نشيط حول إبراز قيمة الشكل والرّمز وجماليّة العمل الفنّي.











---------------
أمل الهاني
باحثة في علوم الفنون وممارساتها.

--------------
(*)
قدّم ناجي الثابتي عشيّة يوم الجمعة المنقضي من شهر نوفمبر الجاري معرضا تشكيليّا فرديّا بدار الثقافة ابن خلدون المغاربيّة بتونس العاصمة، وحقيقة أنّ الثابتي من الفنّانين الباحثين في تطوير التقنية وفي التمشّي الأسلوبي الخاص بأعماله منذ بداية مشواره الفنّي سنة 1984 وإلى غاية اليوم. يقدّم الثابتي في كل مرّة باقة من الأعمال المتنوّعة في المواضيع وفي الصياغة الشكليّة والتقنيّة والاتجاهات الفنّية. يراوح بين العوالم السرياليّة والتجريديّة وأحيانا يطغى الجانب التشخيصي في أعماله، وبين هذا وذاك ينهمك تارة في تفصيل لشبّاك أو بناية أو جبال من الحجارة. يطرح مجموعة من القضايا في علاقة بالهويّة والزمن والمجتمع، ويعود في كثير من الأحيان إلى النّبش في أشياء مألوفة باحثا عن رمزيّتها والمجالات التعبيريّة والجماليّة التي يمكن أن توفّرها.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفن التشكيلي، دراسات فنية، مقالات علمية، بحوث جامعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-11-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، محمد العيادي، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، مراد قميزة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، كريم فارق، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، عمر غازي، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، نادية سعد، إيمى الأشقر، حسن عثمان، محمد الياسين، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، العادل السمعلي، وائل بنجدو، فتحي العابد، أحمد الحباسي، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، محمود طرشوبي، أبو سمية، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، علي الكاش، صفاء العراقي، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، د. صلاح عودة الله ، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، صفاء العربي، أشرف إبراهيم حجاج، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، منجي باكير، رمضان حينوني، يحيي البوليني، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، خالد الجاف ، رضا الدبّابي، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة