البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإيكو بديلًا للفرنك.. عن تدمير آخر حصون الاستعمار الفرنسي في القارة السمراء

كاتب المقال أحمد فوزي سالم   
 المشاهدات: 1688



قبل أيام، أعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا وفي حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مقاطعة آخر إرث الاستعمار في القارة السمراء، بتحالف ثماني دول في غرب إفريقيا للقيام بعملية إصلاح غير مسبوقة للفرنك الإفريقي، تبدأ بنسف اسمه من الذاكرة، وما ارتبط به من تبعية لفرنسا، ليصبح "الإيكو" المعبر الرسمي عن الاستقلالية المطلوبة لبلدان المنطقة.

تشمل الإصلاحات التاريخية، بجانب تغيير الاسم، الامتناع عن إيداع 50% من الاحتياطي النقدي للعملة لدى الخزانة الفرنسية وانسحاب باريس من الهيئات الحاكمة للمال، وكان لافتًا دعم ماكرون لهذه الخطوة، خاصة أن الفرنك الإفريقي لطخ كثيرًا سمعة بلاده وجرى النظر إليه دائمًا على أنه أسوأ بقايا العلاقات الاستعمارية مع إفريقيا، ولم يكن من اللائق لفرنسا الاستمرار في جني الإتاوة القارة الإفريقية حتى الآن.

تاريخ الفرنك.. من الاستعمار السياسي للاقتصادي
الفرنك الإفريقي المعروف اختصارًا بـ(CFA) هو عملة موحدة لـ14 دولة إفريقية، أعضاء ما يسمى بمنطقة الفرنك الإفريقي، 12 دولة من التحالف كانت سابقًا مستعمرات فرنسية بالإضافة إلى المستعمرة البرتغالية السابقة غينيا بيساو وغينيا الاستوائية المستعمرة الإسبانية السابقة.

عرف العالم الفرنك الإفريقي في 26 من ديسمبر 1945، مع مصادقة فرنسا على اتفاقيات بريتون وودز التي أعلنت التكافؤ بين البلدان أمام صندوق النقد الدولي من أجل استقرار النظام العالمي المالي وتشجيع التجارة بين الدول بعد الحرب العالمية الثانية وإزالة العقبات على المدى الطويل بشأن التجارة الدولية والمدفوعات، ولكنها لم تعتمد الفرنك من بلدان المستعمرات الإفريقية الفرنسية إلا بضمان الفرنك الفرنسي ووزارة الخزانة الفرنسية، وفقًا لمعايير الحرية التامة للنقل داخل منطقة الفرنك.

رغم بعض المكاسب التي حصلتها البلدان الإفريقية من الفرنك الإفريقي، حيث وفر لهم استقرارًا اقتصاديًا كليًا دام عدة عقود، فإن فعاليته تأثرت دائمًا بضعف التكامل الاقتصادي بالمنطقة، وفي سلاسل القيمة العالمية، بجانب ارتباطه نفسيًا بأصوله التاريخية والسياسية التي جعلته رمزًا للاستعمار والوصاية الفرنسية.

طوال العقود الماضية، نُظمت عشرات المؤتمرات المناهضة للفرنك، ودعمتها العديد من الرموز الإفريقية التاريخية، باعتباره استعمارًا اقتصاديًا يشكل حجر عثرة أمام التكتلات الإقليمية الأكثر اندماجًا على مستوى القارة، لا سيما أن فرنسا لا تشارك فقط في مجالس إدارة كل من البنوك المركزية في منطقة CFA، ولكن لديها أيضًا حق النقض والتدخل المباشر، بما سمح لها بتخفيض قيمة العملة بشكل حاد عام 1994، فضلًا عن استحواذ البنك المركزي الفرنسي على إيداعات الدول الإفريقية بنسبة 50% من احتياطاتها من العملات الأجنبية في باريس.

هذه الشروط المجحفة التي استمرت أعوامًا طويلة بعد حصول البلدان الإفريقية على استقلالها، جعلت إلغاء عملة الفرنك الإفريقي، مشروعًا وطنيًا في البلدان المعنية، لاسترداد سيادتها وهويتها الوطنية، وتعالت الأصوات المطالبة بحل جذري لإعادة الكرامة الإفريقية، في أوساط عامة، لوضع حد للتبعية لفرنسا.

كان الزعيم الغاني كوامي نكروما أحد أبرز المناضلين الأفارقة الأوائل ضد الاستعمار وأول رئيس لغانا المستقلة وأحد أبرز دعاة الوحدة الإفريقية وأهم مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية قبل إسدال الستار عنها في يوليو 2002، يتزعم الرأي المطالب بإجهاض النظام بأكمله وليس فقط إجراء إصلاحات عليه، فهو بالنسبة له استعمار جديد، يبقي نفوذ الفرنسيين والأوروبيين، ويمكّنهم من ممارسة القوة الجيوسياسية على الدول الإفريقية.

اتبع نكروما تكتيكًا شرسًا في الهجوم على نظام الفرنك الإفريقي، خلال ثمانينيات القرن الماضي وأحدث نقله نوعية في الوعي بالقضية، رغم اتهامه أحيانًا بالمغالاة والتطرف في النقد من التقدميين الأفارقة، ولكنه واصل هجومه مؤكدًا أن الإبقاء على الفرنك لن يفيدهم ولكنه سيحقق الأهداف الاستعمارية التي خُطط لها في السابق، لجعل الاقتصادات الإفريقية مشوهة ولا تصل أبدًا إلى مستوى اقتصادات البلدان المتقدمة.

كان الزعيم الغاني يستند دائمًا على استعباد الفرنك الإفريقي للمنطقة، وإبعادها مرغمة عن أي أمل في الانضمام لتكامل اقتصادي إقليمي، بل وكان يجهض أي محاولة للتقارب بين اقتصادات الدول الأعضاء في العملة الإفريقية، في وقت تضخمت بشدة مصالح الشركات الفرنسية التي منعت تصدير المنتجات المنافسة الإفريقية بموجب السلطوية الفرنسية، ما جعل الأمل في عمل إصلاحات هيكلية على هذا النظام في جميع أنحاء المنطقة، شبه معدوم.

كيف جرت المفاوضات الشاقة؟
استمرت المفاوضات بين فرنسا وثمانية أعضاء في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا وهم: بنين وبوركينا فاسو وساحل العاج وغينيا بيساو ومالي والنيجر والسنغال وتوغو، نحو ثمانية أشهر، من أجل الإصلاح وإبقاء الترابط مع فرنسا، ولكن على أسس جديدة تمامًا.

جرى الاتفاق على أن تستقل المصارف المركزية لدول غرب إفريقيا تمامًا، حيث لم تعد ملزمة بإيداع نصف احتياطاتها من النقد لدى المصرف المركزي الفرنسي، مقابل العمل معًا على إبقاء سعر اليورو ثابتًا أمام الفرنك الفرنسي، واليورو الواحد يعادل حاليًّا 655.95 فرنك إفريقي، وهي قيمة يمكن تغييرها عند طرح العملة الجديدة "الإيكو" للتداول عام 2020، كما تضمن الاتفاق انسحاب فرنسا من الهيئات الحاكمة في الاتحاد النقدي لغرب إفريقيا.

كان واضحًا أن ماكرون يسعى إلى تسيد الاتحاد الأوروبي وإعادة تسويق القيم الفرنسية في جميع أنحاء العالم، واعترافه بأن الاستعمار الفرنسي لإفريقيا كان خطأ جسيمًا ارتكبته الجمهورية، وهو ما يتطلب من متزعم الحداثة الفرنسية الجديد، فتح صفحة جديدة بين بلاده ومستعمراتها السابقة في القارة السمراء.

ولكن هذا العهد الجديد، لا يمنع ماكرون من الاستفادة سياسيًا وعسكريًا واستخدام كارت الاتفاق لإعادة تذكير الدول الخمسة "مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا"، بالتزاماتهم السياسية والعسكرية في مكافحة الجهاديين بمنطقة الساحل، حيث تعمل القوات الفرنسية، التي تبلغ نحو 4500 عسكري فرنسي، في إطار قوة برخان التي تشكلت عام 2014، لمنع استخدام المنطقة في تسهيل عمل المتطرفيين بمالي وتشاد والنيجر في الاتجار بالبشر والتهريب والهجرة غير الشرعية، ما كان ينعكس بالسلب على الأمن القومي الفرنسي.

مصاعب أمام تحقيق استفادة حقيقة من الإيكو
رغم الانتصار التاريخي للهوية الإفريقية وتدمير الفرنك واستبداله بالإيكو، فإن المشكلة شبه المستعصية على الحل، التي تواجه إفريقيا كلها، قد تدمر قيمة الاتفاق بالأساس، فأصل الأزمة في القارة السمراء ليست في المال ولكن في إدارة الأموال العامة واحترام رؤساء الدول الإفريقية لالتزاماتهم سواء أمام شعوبهم أم أمام الخارج، وإذا استمرت هذه الثقافة فإنّ أفضل الموارد ستبدد وتهلك، وأيًا كان اسم العملة لن يفيد، خاصة إذا رفعت الرقابة الدولية عن الأموال في ظل بيئة متشبعة بالفساد وتفتقر إلى الحد الأدنى من الأسس الاقتصادية والسياسية السليمة.

تحتاج البلدان الموقعة على الاتفاق إلى تشريعات عاجلة في البنوك المركزية وتنسيق التشريعات المصرفية، وهي ترتيبات غير موجودة حاليًّا، بسبب اختلاف الثقافات والفلسفات بشأن العملة والمال، بين الدول الناطقة بالإنجليزية مثل نيجيريا وغانا ودول أخرى.

وبحسب خبراء اقتصاد دوليين، كان ينبغي قبل التوقيع على الاتفاق الجديد، تلبية عشرة مطالب رئيسية، أولها أن تكون مؤشرات العجز في الميزانية لكل بلد أقل من 3% ومعدل التضخم أقل من 10% والديون تقل قيمتها عن 70% من الناتج المحلي الإجمالي، كما لا يزيد العجز في الميزانية على 10% من إيرادات الضرائب في العام السابق، ومن جميع هذه البلدان لا تستوفي هذه الشروط إلا "توجو" فهي الوحيدة التي تسير على الطريق الصحيح لتلبية جميع المتطلبات المالية للاتفاق، بحسب صندوق النقد الدولي.

حاولت البلدان الإفريقية منذ عام 2003 الوصول إلى هذا الاتفاق، ونجحت بعد فشل استمر ما يقارب 17 عامًا، ومع ذلك لم تضبط هذه البلدان يومًا في اتجاه موازٍ كيفية تعزيز التجارة الإقليمية والاستثمار، وكان طبيعيًا حدوث احتكامات وتصريحات مضادة بعد الوصول للاتفاق بين فرنسا والاتحاد النقدي لغرب إفريقيا، دون انتظار رأي دول مهمة في الاتحاد مثل غانا ونيجيريا، ما يفقد المشروع مصداقيته، ولكن يبقى الأمل في استدراك هذه المنغصات ولو بعد حين!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإيكو، الفرنك الإفريقي، إفريقيا، فرنسا، الإقتصاد، التبعية، الإستقلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-12-2019   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، فتحي العابد، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، تونسي، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، صلاح المختار، د. أحمد بشير، محمد شمام ، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، أحمد بوادي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، حسن عثمان، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، محمد يحي، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، رمضان حينوني، سامح لطف الله، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، علي عبد العال، عمار غيلوفي، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة