البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تاريخ الأويغور ودوافع الاستعمار الصيني

كاتب المقال يمان الدالاتي   
 المشاهدات: 1529



اضطهاد وسجن وتعذيب نفسي وجسدي، ممارسات لا تعد ولا تحصى تقوم بها الصين بحق شعب الإيغور منذ أكثر من أربع سنوات وسط تجاهل دولي كبير. معسكرات اعتقال جماعي يطلق عليها "مخيمات إعادة التأهيل" بينما هي في الحقيقة أشبه بسجون تسلب كل أنواع الحرية والحقوق. ممارسات تفرض على ٣٠ ألف نسمة من مسلمي الإيغور تذكّر بإبادات عرقية ودينية حصلت على مرّ التاريخ، وفق خطة مدروسة وممنهجة تسعى للتحكم بالحياة الفردية والاجتماعية والدينية بشكل خاص، فيما يبحث هذا التقرير تاريخ منطقة شعب الإيغور وتاريخ الاحتلال الصيني وأسبابه.

من هم الأويغور؟
الأويغور أو ئۇيغۇر، وتعني الاتحاد والتضامن باللغة الأويغورية، هم شعوب وأقليات سكنت شرق آسيا في منطقة تقع جغرافياً بين الصين ومنغوليا وكازاخستان وباكستان وأفغانستان وإقليم كشمير وهي سلسلة من الواحات المنتشرة عبر صحراء تكلامكان وتضم أحواضاً عدة مثل حوض "تاريم" وهي منطقة خضعت لسيطرة العديد من الحضارات تاريخياً بما في ذلك الصين والمغول والتبت والحضارات التركية القديمة، وبفضل هذه المكانة الجغرافية المميزة اكتسبت موقعاً استراتيجياً مهماً يجعل منها مطمعاً للكثير من الدول. يعود تاريخ وجود شعب الأويغور أو تركستان الشرقية بشكلها الحالي إلى ما قبل الميلاد فهم أقليات من الصين وباكستان ومنغوليا والأتراك التتر وبلاد القوقاز سافرت وارتحلت كثيراً حتى بدأت الاستقرار في المنطقة قبل ٤٠٠٠ عام حسب ما يقوله مؤتمر الأويغور العالمي. اندمج الإيغور تحت اسم واحد بعد سلسلة من الهجرات الممتدة على مرّ السنين حتى توسع اسمهم ليصبح أصلاً عرقياً منفصلاً نشأ بعد اقتتالات عنيفة بين عدة قبائل.

خلق هذا التنوع في الأعراق والأديان على مرّ آلاف السنين هوية وثقافة جديدة تتضمن لغة وعادات وتقاليد أدت إلى نشوء مكوّن العرق الأويغوري الذي نعرفه الآن، إلا أن الكثير من القبائل ما زالت تحافظ على تاريخ أجدادها من خلال استخدام لغاتهم وعاداتهم القديمة، مثل القبائل التي هاجرت من منغوليا والتي تعتبر من أبرز مكونات شعب الأويغور، بالإضافة إلى قبائل ساكا الإيرانية، وشعوب الهندو-أوروبية الأخرى.

عرف الأويغور دين الإسلام في بدايات القرن العاشر، وكانت قبائل "القراخانيون" التركية هي أول من اعتنقه على يد السلطان ساتق بوغراخان ليكونوا من أوائل قبائل المنطقة دخولاً في الإسلام، ثم تبعتهم القبائل البوذية بسنوات طويلة فدخلوه مع بدايات القرن الخامس عشر. بالرغم من قيام القراخانيين بغزوات وفتوحات عدة في سبيل نشر الإسلام بين القبائل البوذية إلا أن حركة انتشاره في تلك المنطقة بالذات، أيّ وادي تاريم كانت بطيئة بشكل عام، فما اكتملت تقريباً إلا مع بدايات القرن السابع عشر، ولا يزال الأيغوريون المعاصرين يرون القراخانيين المسلمين جزءًا مهمًا من تاريخهم، فيما يعتبر الأويغور المعاصرون مسلمون في المقام الأول وثاني أكبر عرق مسلم في الصين، ويتبع أغلبهم الآن المذهب السني بالرغم من وجود متبعي الصوفية بكثرة إذ لديهم أكثر من مدرسة صوفية مختلفة.

جمهورية تركستان الشرقية الأولى والثانية
تمتلئ منطقة تركستان التي تقع في آسيا الوسطى بالجبال والسهول المختلفة الأمر الذي جعل منها قسمين مختلفين: الأول هو تركستان الغربية والثاني هو تركستان الشرقية، تضم تركستان الغربية داخلها عدة جمهوريات هي كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان التي استقلت حديثاً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فيما تضم تركستان الشرقية شعب الإيغور، وتخضع حالياً للاحتلال الصيني الذي غير اسمها إلى "شينجيانغ" التي تعني بالعربية "المستعمرة".

تعرضت تركستان الشرقية للتدخل الصيني بأشكال عدة على مدار القرن الماضي وصولاً إلى اليوم، فقد كان هناك الكثير من الأحداث التي أنتجت ثورات شعبية ضدّ جمهورية الصين، أوّلها قيام الصين بتقسيم المنطقة إلى وحدات إدارية لتسهيل السيطرة عليها الأمر الذي أثار حفيظة الشعب ثم ما لبث أن وقعت حادثة اعتداء على إمرأة مسلمة من قبل رئيس شرطة صيني كانت السبب في تفجّر غضب كبير تحول إلى ثورة لإنهاء الحكم الصيني، إلا أن الأمر لم ينته هنا، فاستعانت الصين بروسيا لفرض سيطرتها على المنطقة لكنها لم تصل إلى نتيجة فقام علماء وسياسين بتوزيع المناصب على بعضهم وتوصلوا لإدارة البلاد بكل أجزائها. كما تم لاحقاً تنصيب ثابت داملا عبد الباقي رئيساً للوزراء وهو سياسي محنك وقائداً في حركة استقلال تركستان الشرقية عام ١٩٣٣ فكانت جمهورية تركستان الشرقية الأولى.

لم يدم الأمر طويلاً حتى تمكنت الصين من استعادة سيطرتها وإعدام جميع أعضاء الحكومة بالإضافة إلى عشرة آلاف مسلم بمساعدة روسيا التي كسبت حق التنقيب في الثروات الباطنية لتركستان، إلا أن الإيغور لم يسكتوا طويلاً حتى عادوا للثورة مرةً أخرى وتمكنوا من السيطرة على عدة مقاطعات ومدن رئيسية لكن لم يكن الوجود الصيني قد زال تماماً من كل أرجاء البلاد ففي سبتمبر 1944 لم تتمكن القوات التي أُرسلت إلى مقاطعة ينينغ من احتواء مجموعة من المؤيدين للحكم الصيني، مما أدى إلى استيلائهم على انيلكا عاصمة المقاطعة، فاندلعت أعمال الشغب في ثلاث مناطق حتى وصل إلى جنوب ينينغ في مقاطعات إيلي، وألتي، وتارباغاتاي في شمال سنجان، وبمساعدة من الاتحاد السوفييتي سرعان ما استعاد الشعب السيطرة على المناطق الثلاث، فخرج علي خان شاكر جان المعروف بحنكته السياسية، في هذه الأثناء وأعلن تشكيل حكومة جمهورية تركستان الشرقية الثانية.

أقرّت جمهورية تركستان الشرقية الثانية أنها ستسعى إلى إقامة علاقات ودية مع السوفييت على وجه الخصوص، كونهم الداعم الأول لهم ضدّ التوسع الصيني، إلى جانب اعتماد الروسية والأويغورية لغات رسمية، فيما تأسس لاحقاً جيش إيلي الوطني "إينا" في أبريل 1945 على أنه جيش لجمهورية تركستان، بينما ساهم السوفييت في تقديم الذخائر والزي الرسمي على النمط الروسي، كما عمل مباشرة مع قوات إينا على محاربة القوات الصينية حتى أُعلن وقف إطلاق النار عام 1946، مع سيطرة جمهورية تركستان الشرقية على إيلي، والصينيون على بقية مدينة سنجان، بما في ذلك مدينة أورومكي.

الاحتلال الصيني وعلاقة طريق الحرير
مازال حال شعب الأويغور اليوم مثلما كان عليه الأمر منذ سنوات طويلة، فلم تتخل الصين عن رغبتها في ضمّ تركستان الشرقية وإحكام سيطرتها على مواردها والموقع التجاري المميز الذي تتمتع به، حتى أخذ هذا الاحتلال شكلاً من أشكال الإبادة العرقية والدينية المتمثلة في أساليب وطرق ممنهجة للقضاء على العرق الأويغوري، فمنذ عام ٢٠١٤ يفرض على الأيغوريون المسلمون ضوابط وقيود واسعة النطاق على حياتهم الدينية والثقافية والاجتماعية لمنع أيّ أحد من ممارسة شعائر الدين الإسلامي الذي يتمسك به الأويغوريون كجزء من تاريخهم وثقافتهم فتقوم بفرض نظام مراقبة كامل في الشارع والعمل والمنزل وحتى داخل غرف نومهم، كما تفرض على النساء خلع الحجاب وعدم إطالة اللحية للرجال. إلى جانب حرق وتدمير كل الكتب التي تتحدث عن تاريخ الأويغوريون أو تاريخ منطقة تركستان وحذفها من المراجع التاريخية عدا عن هدم المساجد والمنع من استخدام اللغة الأويغورية واعتماد الصينية في كل نواحي العيش.

وقامت الحكومة الصينية أيضاً كجزء من إتمام خطتها في محو العرق الأويغوري بإنشاء معسكرات اعتقال جماعي تهدف إلى تغيير التفكير السياسي للمحتجزين وهوياتهم ومعتقداتهم الدينية فتبقيهم من رجال ونساء محتجزين على مدار الساعة، في حين يترك البعض الآخر أماكنهم يعودون ليلًا إلى ديارهم. وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز سابقاً في تقرير لها أن من بين الممارسات المفروضة على النزلاء الأيغور "غناء تراتيل مشيدة بالحزب الشيوعي الصيني وكتابة مقالات النقد الذاتي"، بالإضافة إلى تعرضهم للإيذاء الجسدي واللفظي من قبل حراس السجن كما قد يحاسب رب الأسرة من أب أو أم في حال خالف واحد من أفراد الأسرة القوانين المفروضة.

أنكرت الحكومة الصينية وجود معسكرات كهذه إلا أنها ما لبثت أن غيّرت موقفها مدعيةً بأنها معسكرات لمحاربة الإرهاب وتخليص الأويغور من الخلايا المسلحة "المنتشرة" بينهم، فيما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي نيوز في أكتوبر 2018 بناءً على تحليل صور الأقمار الصناعية التي جُمعت مع مرور الوقت، أنه يتم اعتقال مئات الآلاف من الأويغور في معسكرات سريعة التوسع، وبالتوازي مع هذا تقوم الصين أيضاً بفصل قسري لما لا يقل عن نصف مليون طفل بالقوة عن أسرهم، ووضعهم في معسكرات ما قبل المدرسة مع أنظمة مراقبة على غرار السجون مع إحاطتهم بما يقارب 10 آلاف سور كهربائي منعًا لهربهم.

لا يبدو إصرار الصين في الحصول على منطقة تركستان الشرقية التي تعتبر في الواقع (غرب الصين) منطقياً لو كان مقتصراً فقط على الأسباب الدينية أو العرقية، فهناك بالفعل ١٦ أقلية مسلمة تعيش في ميانمار دون أن تتعرض لأيّ نوع من أنواع الملاحقة أو المراقبة من الاحتلال الصيني، فهي بطبيعة الحال لديها الكثير من الحدود المشتركة مع دول مسلمة مثل باكستان وغيرها، إلا أنه في عام ٢٠٠٩ ومع بدء المشاكل الاقتصادية مع أمريكا بات على الصين أن تتحرك بسرعة لإنقاذ مصادرها من النفط والغاز دون الحاجة لدولة عظمى مثل أمريكا فما كان منها إلا أن افتتحت خطاً لنقل الغاز الموجود في تركستان الشرقية وإيصاله إلى غرب الصين في أقرب نقطة لها. الأمر الذي ضاعف الأهمية الجيوسياسية لأقاليم الإيغور التي كانت تحاول على مدار القرون الخمس الماضية نيل استقلالها.

ويأتي لاحقاً عام ٢٠١٢ حاملاً للعلاقة المتأزمة بين أمريكا والصين تصعيدات أكثر حدة الأمر الذي دفع الصين لإقرار مشروع طريق الحرير يهدف لبناء سلسلة من الطرق البحرية والبرية لربط الصين بخليج البنغال وبحر العرب، من خلال تهيئة شبكة من الخطوط والسكك الممهدة التي تبدأ من تركستان وصولاً لميناء جوادر الباكستاني ببحر العرب، بينما يهدف المشروع بشكل أساسي إلى استقبال الغاز والنفط القادمين من الخليج العربي وضخّهم غرب الصين وتجنب المرور في المضايق التي تسيطر عليها أمريكا.

وفي ظل هذا الاحتلال الذي تحرّكه بالمرتبة الأولى دوافع اقتصادية وجيوسياسية كبرى يشهد العالم العربي والدولي والإسلامي بصمت على أكبر عملية إبادة وطمس للهوية والمكان لما يقارب ٣٠ مليون أيغوري مسلم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإيغور، الصين، الأقليات المسلمة، إضطهاد المسلمين بالصين، المسلمون بالصين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-12-2019   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، صالح النعامي ، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، محمد يحي، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، علي الكاش، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، محمد العيادي، عراق المطيري، عبد الله زيدان، حاتم الصولي، صفاء العراقي، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، كريم فارق، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، أ.د. مصطفى رجب، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، سلام الشماع، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، د - صالح المازقي، منجي باكير، تونسي، صفاء العربي، علي عبد العال، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، صلاح المختار، فتحي الزغل، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ضحى عبد الرحمن، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، محمد شمام ، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، إسراء أبو رمان، مجدى داود، رافع القارصي، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، أنس الشابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة