البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المملوك الأخير

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1931


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في العهود الماضية إلى الأفول عادة ما تكون هناك نهايات محتومة فهي ثمرة سنوات عجاف من المعاناة و المرارة لابد وأن تطوي صفحاتها وفي ثنايا هذه النهايات تطل علينا شخصيات فارقة تمثل حيودا عن كل مضي من سلبيات حاملة لنا معان البطولة و اشراقة الامل في مستقبل أفضل ولكن أحيانا يكون مجيئها والوقت قد مضي ولم يعد سبيل للإصلاح ومن هذه الشخصيات الأمير الشاب طومان باي .

مع إعتلاء السلطان سليم الأول دست حكم الدولة العثمانية نشب الصراع بينه- بوصفه زعيما للمسلمين السنة- وبين الدولة الصفوية الشيعية وعلي رأسها الشاه إسماعيل ، حيث انتهي الصراع باستيلاء سليم علي عاصمة الصفويين (تبريز) وهروب الشاه من عاصمته وفي خضم هذه المعارك مع الصفويين حاول السلطان سليم استمالة قنصوة الغوري سلطان مصر ليكون عضدا له في هذه المواجهة إلا أن الغوري اتخذ موقف المتفرج حتي النهاية .. بيد أن سرعان ما تعاقبت الحوادث بشكل ينذر بأن هناك مواجهة مرتقبة للعثمانيين مع المماليك وذلك باستيلاء سليم علي إمارة دلغادر الواقعة تحت سيادة المماليك وبذلك أصبح العثمانيون على مشارف الأراضي المملوكية في الشام.

سارع السلطان الغوري بتجهيز جيشه والخروج به إلى حلب بالشام في عام 1516م وبصحبته الخليفة المتوكل علي الله (كان يمثل الخلافة العباسية الأسمية في مصر ) والقضاة الأربعة، واستبق الدخول في مواجهة مع سليم الاول بإرساله رسولٍ إلى سليم مؤكدا رغبته بالصلح وعدم الحرب، فرفض سليم و أساء وفادته وقال للرسول: "قل لأُستاذك يلاقيني على مرج دابق" وهي منطقة داخل الأراضي الشامية الخاضعة للمماليك و كشفت الحرب عن ساقها عند مرج دابق غير أن خيانة بعض القادة للغوري مثل : (خاير بك والذي أصبح حاكما علي مصر بعد ذلك في ظل الحكم العثماني - الخواجا إبراهيم السمرقندي والخواجا يونس العادلي والعجمي الشنقشي وهم من أخصاء الغوري - جان بردي الغزالي والذي أصبح حاكما لدمشق تحت الحكم العثماني) أدي الي هُزيمة الجيش المملوكي بقيادة الغوري والذي لقي حتفه تحت سنابك الخيل العثمانية ولم يعثر له علي جثمان وأسر الخليفة المتوكل علي الله والذي حمله سليم الأول معه حيث تنازل له عن الخلافة في مراسم جرت في آيا صوفيا لتنتقل الخلافة بصورة رسمية من العباسيين الي العثمانيين ودخل سليم الأول حلب وفي أول صلاة جمعة في المسجد الكبير هناك تلقب بخادم الحرميين الشريفين .

كان الغوري قبيل مغادرته لمصر قد عين طومان باي نائبا للغيبة ومع مقتل السلطان الغوري كان لابد من وحدة الصف فأجتمع الأمراء المماليك علي استخلاف طومان باي ليكون سلطانا لمصر –متجاهلين محمد ابن السلطان الغوري الراحل- إلا أنه تمنع ورفض المنصب لإدراكه صعوبة الخطب مع انقسام المماليك ولم يقبل إلا بعد أن حضر إليه الشيخ أبو السعود الجارحي أحد كبار المتصوفة في عصره وتمت البيعة عند الشيخ في كوم الجارح حيث حلف الامراء علي طاعة طومان باي وعدم ظلم الرعية مرة أخري ولقد كان الشيخ علي القدر المطلوب من المسؤولية الملقاة علي عاتقه في ظرف تاريخي كهذا فخاطب الامراء في شيء من الحسم قائلا: إن الله ما كسركم وذلكم وسلط عليكم ابن عثمان الا بدعاء الخلق عليكم في البر والبحر فقال الامراء :تبنا إلى الله عن الظلم من اليوم.وتعتبر هذه البيعة سابقة تاريخية هي الأولي من نوعها التي يشارك فيها القادة الدينيون في اختيار السلطان والتي كانت حكرا علي المماليك ثم علي الباب العالي بعد ذلك كما حصل طومان باي علي البيعة من المستمسك بالله والد الخليفة العباسي المحتجز لدي سليم الأول !!!

قاد طومان باي حركة تصحيحية فرفض فرض ضرائب جديدة لتمويل المعركة المنتظرة مع العثمانيين على رغم من كون خزائن الدولة فارغة علي عروشها ، فضلا عن رفضه مصادرة أموال الاوقاف واعتبر ذلك من المظالم التي لا يقبل ان تحدث في حكمه.كما قضي علي مراكز القوي وأعمدة النظام السابق وفي مقدمتهم الزيني بركات المحتسب والذي بلغت درجة ولائه للغوري السلطان السابق أنه لم يتوان عن تعطيش سكان القاهرة لأربعة أيام متتالية من أجل توفير السقاية لمولاه !! ومع تولي طومان باي انحسر نفوذ الزيني بركات إلى حد كبير وكانت القاشة التي قصمت تواجده علي الساحة المصرية بشكل كامل حينما التجأ دباغا ظلمه الزيني بركات إلى الشيخ ابي السعود الجارحي فاستدعي بركات وقال له :يا كلب كم تظلم المسلمين وأمر بكشف رأس بركات بن موسي وضربه بالنعال .

يبدو أن نجاح سليم في أحكام سيطرته علي الشام وهزيمة المماليك قد أغراه في إخضاع مصر لحكمه دون قتال أضافة إلى خشيته من استغلال الصفويين لغيابه في العودة لأملاكهم مرة أخري فضلا عن مخاطر اجتياز صحراء سيناء والتعرض لهجمات القبائل البدوية فيها فأرسل الي طومان باي في مصر لإقناعه أن يكون نائبا عنه في حكم مصر و أن يُذكر اسمه في خطبة الجمعة وأن تصك النقود بأسمه. لكن طومان باي رفض هذه التبعية للحكم العثماني بإيعاز من الأمراء المماليك، فاضطر سليم لإكمال زحفه علي مصر بإلحاح من خاير بك.
حاول طومان باي الاستعداد للمعركة مع العثمانيين بكل السبل فأرسل حملة بقيادة جان بردي الغزالي -والذي فر من مرج دابق ولم يكن قد انكشف امره بعد- لمقاتلة العثمانيين شمال غزة لتفويت الفرصة عليهم أن يصلوا إلى الأراضي المصرية، لكن جان بردي يعود لخيانته مرة أخرى متقاعسا عن أداء مهمته فيواصل العثمانيون زحفهم نحو مصر .

شرع طومان باي في الاعتماد على بقايا الجيش المملوكي والمتطوعين من المصريين وأمر أن يحفر خندقا دفاعيا عند صحراء الريدانية في شرق القاهرة وكانت خطته تتركز علي أرهاق العثمانيين في عمليات كر وفر ولكن خيانة بعض المماليك سربت خطة طومان باي للعثمانيين الذين داروا حول خندق الريدانية وتوجهوا نحو القاهرة فلحق بهم طومان باي وجيشه حيث أبدوا من البسالة والشجاعة ما مكنهم من إلحاق الهزيمة بالعثمانيين لدرجة مقتل الصدر الأعظم العثماني سنان باشا ولكن التفوق العسكري للعثمانيين حال بين السلطان الشاب وتحقيق النصر الكامل في الموقعة حيث استخدمت لأول مرة المدافع العثمانية الحديثة مما قلب موازين المعركة لصالح العثمانيين ففر طومان باي ورجاله بعدما تكبدوا خسائر فادحة . تحاشى السلطان سليم دخول القاهرة بعد المعركة مباشرة بسبب المقاومة الباسلة التي أبداها طومان باي ورجاله وقد ذكر ابن زنبل الرمال أن السلطان سليم كان يوبخ خاير بك كثيرا بل إنه هم بضرب عنقه، بعد دخول القاهرة، وهروب طومان باي ونجاحه في تنظيم المقاومة ضد الغزو العثماني ، وبعد مرور ثلاثة أيام وتحديدا في 26 يناير 1517 دخل سليم الأول مصر في موكب مهيب برفقته الخليفة العباسي والقضاة ومحاطا بجنده يحملون الرايات العثمانية الحمراء وقد كُتب عليها "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا"، "نصرٌ من الله وفتحٌ قريب". ولم يكد السلطان يهنأ بهذا الفتح حتى باغته طومان باي في "بولاق"؛ في حملة مفاجئة بعد يومين من دخوله مصر واشترك معه المصريون وأشعلوا النيران في معسكر سليم الأول والذي كان خارج المدينة ، وظن الناس أن النصر لهم، و خطب لطومان باي في القاهرة في يوم الجمعة، وكان قد دعي لسليم الأول في الجمعة التي سبقتها، غير أن هذا الفوز لم يحسم المعركة لصالح طومان باي؛ إذ سرعان ما لجأ الجنود العثمانيون إلى سلاح البنادق، وأمطروا به الأهالي والمماليك، فأجبروهم على الفرار، وفرَّ طومان باي بعد هزيمته بشكل حاسم في معركة وردان قرب إمبابة بالجيزة إلى بنها شمال القاهرة. أما الأمراء بمن فيهم جان بردي الغزالي فقد استسلموا للقوات العثمانية. وشرع العثمانيون في معاقبة المصريين ويقول ابن إياس في كتابه “بدائع الزهور في وقائع الدهور” أن جنود سليم الأول أمعنوا في قتل المصريين في الشوارع كما تعمدوا إحراق مسجد شيخون والمنازل المحيطة به باعتباره رمزا لمقاومة طومان باي حيث كان يجتمع فيه مع جنوده وقواده، وانتشرت الجثث في شوارع القاهرة من مصريين ومن مماليك وجنود وأمراء كانوا موالين لطومان باي ويقول ابن إياس (ولم تقاس أهل مصر شدة مثل هذه قط).

الطريف أن طومان باي قرر أن يلخص للتاريخ بطولته وبطولة الشعب المصري في التصدي للغزاة من العثمانيين وذلك وفقا لرواية ابن زنبل الرمال من خلال معلقة شعرية طويلة أنشدها الأمير قيث الرجبى أمام الأهرام وعلقها عليها!!! يقول فيها :

وعلقنا على الأهرام شعرا كنظم الدر في حسن السياق
لمن يقرأه معبرا ليدري** بأن الله بعد الخلق باق
وتجزي كل نفس يوم عرض*** بما فعلته في يوم التلاقي

لجأ طومان باي إلى شيخ العرب حسن بن مرعي لسابق معروف اسداه إليه في الماضي حيث توسط لإخراجه من السجن في عهد الغوري الا أن كراهية العرب للجراكسة والمتأججة في الصدور جعلت شيخ العرب يحنث قسمه لطومان و يسلمه للسلطان سليم.وذلك حسبما أورد ابن إياس فيما يذكر ابن عمار الخيلي ان طومان باي هو الذي سلم نفسه. أعجب سليم الأول بشجاعة طومان باي في الدفاع عن ملكه بالرغم من كل العوائق، وكاد السلطان أن يعفو عنه ويتخذه وزيرا ، لكن خاير بك أوغر صدره عليه قائلا : "يا مولاي، إن أبقيت عليه وجعلته وزيرا لا يبقي عليك هذا المعاند الباطل والكلب الجاهل ويفسد جميع عساكرك". عندئذ أمر السلطان بقتل طومان باي شنقًا بشكل علني ، فسُلِّم طومان باى إلى على باشا دلقدار أوغلو ليعدمه على باب زويلة، وكان المماليك قد أعدموا شهسوار بك والد على باشا دلقدار أوغلو قبل أربعين عاما على نفس هذا الباب لصداقته مع العثمانيين!! ، ودُفن الجثمان في القبر الذي كان السلطان الغوري قد أعدّه لنفسه ويصف ابن إياس إعدام طومان باي بقوله : (فلما تحقق أنه يشنق وقف على أقدامه على باب زويلة، وقال للناس الذين حوله: اقروا لي سورة الفاتحة ثلاث مرات. فبسط يده وقرأ سورة الفاتحة ثلاث مرات وقرأت الناس معه، ثم قال للمشاعلي: اعمل شغلك. فلما وضعوا الخية في رقبته ورفعوا الحبل انقطع به فسقط على عتبة باب زويلة، وقيل انقطع به الحبل مرتين وهو يقع إلى الأرض، ثم شنقوه وهو مكشوف الرأس) .ويضيف: (فلما شنق وطلعت روحه؛ صرخت عليه الناس صرخة عظيمة وكثر عليه الحزن والأسف وأقام ثلاثة أيام وهو معلق على الباب حتى جافت رائحته، وفي اليوم الثالث أنزلوه وأحضروا له تابوتا ووضعوه فيه، وتوجهوا به إلى مدرسة السلطان الغوري عمه، فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه هناك، ودفنوه في الحوش الذي خلف المدرسة، ومضت أخباره كأنه لم يكن) يقول ابن زنبل الرمال: (وكان ذلك اليوم على أهل المملكة أشأم الأيام، وبكت عليه الأرامل والأيتام) .فيما يتحدث ابن إياس عن تفرد الواقعة بقوله :( ولم يسمع بمثل هذه الواقعة فيما تقدم من الزمان أن سلطان مصر شنق على باب زويلة قط، ولا علقت رأس سلطان على باب زويلة قط، ولم يعهد بمثل هذه الواقعة في الزمن القديم). ولقد دفع الإعجاب بطومان باى الفنان الأيطالي (باولو جيوفو) وهو صاحب الصورة الشهيرة لقنصوة الغوري إلى اعتبار طومان باى من الشخصيات التاريخية المؤثرة .
الطريف هو ما أورده الباحث التركي البارز يلماز أوزتونا في كتابه تاريخ الدولة العثمانية من أن سليم الأول أقام لطومان باى احتفال تشييع جثمان لامثيل له مكتنفا تابوت طومان باى بنفسه وأنه وزع على الفقراء النقود الذهبية لمدة ثلاثة أيام علي روح طومان باي!!! ...والحقيقة أنه لو صحت هذه الرواية فالسلطان سليم الأول الأب الروحي للمثل الشعبي (يقتل القتيل ويمشي في جنازته) .

غادر سليم الاول مصر عائدا الي اسطنبول عام 1518 بعد حملته علي مصر والتي استغرقت سنتين وشهرين وهي الأطول في التاريخ العثماني.

------------
د.محمد فتحي عبد العال
كاتب وباحث مصري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، تاريخ المماليك، الدولة المملوكية، طومان باي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-08-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، مجدى داود، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، أحمد ملحم، رافع القارصي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، محمد يحي، أبو سمية، علي الكاش، د. أحمد بشير، صلاح المختار، علي عبد العال، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، د- محمد رحال، صفاء العراقي، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، طلال قسومي، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، مراد قميزة، العادل السمعلي، صفاء العربي، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، عمر غازي، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - عادل رضا، فتحي الزغل، فهمي شراب، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، وائل بنجدو،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة