البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الزعيم وظليله (مغامرات الملك)

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1764


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في بلادنا لا يوجد فيصل أحيانا بين أن تكون ملكا ووأن تكون زعيما فمادام الملك مستمر في حكمه فالزعامة قرينه ولو كانت مملكتة لا تتعدي بضعة سنتيمترات وكيف لا ويوجد أجهزة أعلامية لا تتوقف عن الأشادة به بسبب وبدون ..ولكن ملكنا في هذه الحلقة كان يملك ملكا متراميا ضم مصر والسودان فحاول أن يكون زعيما بحق وليس من قبيل التباهي الاعلامي الواهي المرتبط بحياة الحاكم ...ملكنا اليوم هو الملك فاروق الأول والذي تولي الحكم عام 1937 خلفا لوالده الملك فؤاد الرجل الصارم وكان لا يزال عمره السابعة عشر من عمره فيعود فاروق المتوج على العرش إلى بلاده على باخرة «النيل» قاطعًا دراسته بكلية «ووليتش» العسكرية في بريطانيا. ونظرا لعدم بلوغ «فاروق» السن القانونية ، فقد تشكل مجلس للوصاية على العرش، وكان برئاسة ابن عمه الأمير محمد علي بن توفيق ، وعضوية محمد شريف صبري باشا، وعزيز عزت باشا، وكان من المقرر أن يستمر هذا المجلس لعام وتسعة أشهر.وحتي تقطع والدته الملكة نازلي الطريق أمام مطامع الأمير محمد علي المدعوم من السفير البريطاني السير مايلز لامبسون نظرا لطول فترة الوصاية وخشيتها من ضياع الحكم من ابنها فنجحت نازلي وبتأييد السياسي المخضرم علي باشا ماهر في استصدار فتوي شرعية من شيخ الأزهر مصطفي المراغي بأن «عُمر الملك المسلم لابد أن يُحتسب بالتقويم الهجري لا الميلادي»، وبموجب ذلك بلغ فاروق سن الرشد في يوليو 1937. ولأن العهود لا تسير علي نفس الوتيرة فعلي ماهر ذاته هو نفسه الذي اقنع فاروق فيما بعد في توقيع ورقة التنازل عن عرشه بعد حركة عام 1952 كما أن المراغي دب الخلاف بينه وبين فاروق حينما رفض أصدار فتوي بتحريم زواج فريدة مطلقته ولكنها لعبة السياسة والحكم واجادة التلون لدي بعض النخب السياسية والدينية .
كان فاروق متميزا عن أسرة محمد علي باشا في كونه الوحيد من ورثة العرش الذي كان له أصول مصريه فوالدته نازلي ابنة عبد الرحيم باشا صبري وهي أسرة وفدية عريقة وكانت مخاطبته للمصريين لأول مرة باللغة العربية سابقة في التاريخ المصري الحديث حيث كان حكامه السابقين كانت لغتهم الرسمية هي التركية ولغة قصورهم الفرنسية !! بينما لغة الشعب الذي يحكموه غائبة. كما أعجبه فجأة لحية جده الخديو اسماعيل فقرر أن يلتحي !!! ليصبح الملك الزاهد في نظر رعيته.

كان يداعب فاروق منذ البداية حلم أبيه في أن تكون له زعامة العالم العربي والأسلامي والتي انتهت بسقوط الخلافة العثمانية عام 1922 ولكن كتاب الشيخ علي عبد الرازق الاسلام وأصول الحكم والمعركة التي ثارت حوله أدت الي تقويض حلم فؤاد حيث أشار عبد الرازق في كتابه الشهير أن النبي لم يعيّن في البلاد التي فتحها ولاة لإدارة شؤونها، و أن معارضة المسلمين للخلافة "نشأت إذ نشأت الخلافة نفسها، وبقيت ببقائها" .

كان فاروق يطمح الي احياء هذا الحلم منذ بداية حكمه فسعي الي عمل مراسم تتويج أسطورية داخل القلعة علي طريقة العصور الوسطي وأن يبايعه الناس كخليفة للمسلمين، ويتسلم التاج من شيخ الأزهر ويحمل سيف جده محمد علي باشا، ثم يدعو له المشايخ الدعاء الخاص بالخلفاء العباسيين وسلاطين آل عثمان له.وأن تقام هذه المراسم علي مرأي ومسمع من زعماء العالم وأن يكون الحفل في يوم الخميس، وفي اليوم التالي الجمعة يخطب المراغي خطبة الجمعة ثم يصلي الملك إمامًا بالمسلمين في الجامع الأزهر .واستباقا لأحلام الملك صرح «المراغي» بأن (الله يبعث كل مائة عام للأمة الإسلامية رجلًا يُصلح دينها ويجدد عقائدها ويوحّد صفوفها، وفاروق هو المختار ليكون رجل المائة عام المقبلة).

أطاح بأحلام الملك الأسطورية رفض مصطفي النحاس باشا زعيم الاغلبية ورئيس الوزراء انذاك والذي صمم أن يكون التنصيب في البرلمان وهو ما وسع الهوة بين الملك والوفد ...سرعان ما تعلم فاروق -الفتي صغير السن وقليل التجربة والمعرفة بالحكم والذي لم يكن معنيا بشئون الحكم في عهد والده بأكثر من لقب أمير الصعيد- علي يدي علي ماهر باشا الثعلب السياسي المخضرم لعبة السياسة والتلاعب بالوزارات فأقال فاروق حكومة النحاس عام 1938 وألف حكومة برئاسة علي باشا ماهر وبدأ ماهر باشا يقنع فاروق أن الطريق نحو الزعامة يكون بتزويج اخواته البنات من عدد من ملوك وامراء العالم العربي والاسلامي وكانت البداية مع زواج الاميرة فوزية ذات الثقافة والملامح الارستقراطية الجميلة من شاه ايران محمد رضا بهلوي وكانت ايران انذاك دولة في مهدها لم تصل الي الحداثة مثلما كانت مصر في ذلك العهد وسرعان ما انتهي هذا الزواج الذي لم يسفر عن تحالف سياسي ملموس الي الطلاق.

حاول فاروق أن يسير علي خطي ابن عمه الخديو السابق عباس حلمي الثاني في اكتساب الزعامة الشعبية في مصر عبر العداء للانجليز والتقرب من النخب الوطنية منتهجا خطا مختلفا بعض الشيء وهو محاولة الأقتراب من الالمان وكان مسرح عمليات الحرب العالمية الثانية ليس ببعيد عن مصر وجرت العديد من المحاولات للاتصال بالالمان ومنها أرسال بعض الصور والخرائط عن مواقع القوات البريطانية الي الالمان عبر طيار مصري هو أحمد سعودي الا أن الطائرة الانجليزية الصنع والتي كانت تقله تم ضربها عبر سلاح الجو الالماني قبل هبوطها بالخطأ وضاعت الفرصة الثمينة ثم محاولة تهريب الفريق عزيز المصري رئيس الاركان المصري لمساندة ثورة رشيد الكيلاني ضد الانجليز في العراق ثم قضية حكمت فهمي الراقصة المصرية والجاسوسين الالمانيين ابلر وساندي واللذين وقعا في قبضة الانجليز عبر فتاتين من فتيات الهوي اليهود شكا في امرهما وهما يغنيان تحت تأثير الخمر نشيد المانيا فوق الجميع !!! هل كان فاروق يعلم بهذه المحاولات وهل ساعد فيها ؟ من الصعب تحديد ذلك نظرا لتعدد الروايات وتضاربها حول هذه المحاولات وبعضها كان الشاهد عليه مذاكرات الرئيس السادات والتي كتبها مرات عديدة وبعناوين مختلفة وروايات بعضها متناقض واستفاض فيها في اسباغ الوان من البطولة اليه عبر مراحل مختلفة من حياته لا يوجد عليها شاهد غيره !!

الا أن المتفق عليه أن فاروق حاول الأتصال بهتلر نفسه عبر برقية الي السفير المصري بأيران يوسف ذو الفقار باشا (والد زوجته الملكة فريدة) ورصدتها المخابرات البريطانية ...

كان الرجل الثاني في حياة فاروق هو أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي الشاب المثقف الارستقراطي مكتشف الواحات وصاحب أول محاولة للطيران في مصر ذو الجذور الازهرية والذي كان يمتلك مكيافيلية عالية وقد التحق بجامعة اكسفورد بلندن بوساطة اللورد ملنر وزير المستعمرات وصاحب اللجنة الشهيرة في التحقيق في اسباب ثورة 1919 !!! استطاع حسنين الاستحواذ علي أم فاروق الملكة الطروب نازلي والتي أوجعها قسوة وغيرة زوجها فؤاد وحبسه أياها بواسطة الخدم ووأدمي قلبها منعها من رؤية ابنها فاروق لفترة طويلة وقد وصفتها الصحفية الأمريكية جريس هوستون أنها عصفور في قفص من ذهب !! ..وتم الزواج بين حسنين ونازلي عرفيا دون معرفة فاروق في البداية .

لم تكن مغامرات الملك في الاتصال بالالمان بالاضافة الي كثرة حاشيته من الالمان والايطاليين بخافية علي الانجليز في هذا الخطب وقوات روميل بالعلمين تقترب من الاسكندرية فطلب السير مايلز لامبسون السفير البريطاني من فاروق تشكيل حكومة برئاسة النحاس باشا حاول فاروق المراوغة وطرح بدائل لاسماء أخري وهو الامر الذي لم يعجب لامبسون فوجه انذاره الاخير للملك عبر حسنين باشا بأنه ان لم يسمع قبل السادسة مساءا أن الملك استدعي النحاس لتشكيل الوزارة فليتحمل الملك تبعة ذلك .. وكانت الطامة حينما حاصرت دبابات لامبسون القصر الملكي في عابدين يوم 4 فبراير عام 1942 ليقتحم القصر بصحبة الجنرال ستون قائد القوات البريطانية وينحي الحاجب بأنه يعرف طريقه ... حاول فاروق والذي بدا عليه الاضطراب الشديد تلطيف الاجواء مع لامبسون -والذي كان ينعته دوما في تقاريره بالصبي- لكن الاخير أعتبر ان الوقت قد مضي وان علي فاروق توقيع وثيقة التنازل عن حكمه وكانت خطة الانجليز تولية الامير محمد علي بن توفيق ولي العهد خلفا لفاروق .. كاد فاروق أن يوقع لولا رجاء أحمد باشا حسنين للامبسون بمنحه فرصة أخري .

وفي عجالة استدعي فاروق النحاس لتشكيل الوزارة ...اعتبر حسنين باشا أن ما تم كان أهانة شخصية له فقرر الانتقام علي طريقة الكونت دي مونت كريستو في أمير الانتقام !!! من أقطاب من اعتبرهم المسؤلون عن هذا الحادث وهم النحاس المستفيد الاول من هذا الحادث ولامبسون السفير البريطاني واستهل انتقامه بالنحاس وووجه له أكبر طعنة عبر صديق عمره الزعيم الوفدي البارز والخطيب المرموق مكرم باشا عبيد حيث استطاع استمالته ليتحول الصديق الي عدو ويصدر كتابه الشهير الكتاب الاسود والذي هاجم فيه صديق عمره النحاس واتهمه بالفساد المالي ونجحت الخطة وتم أقالة وزارة النحاس علي أثر هذه الاتهامات ...

استطاع أحمد حسنين باشا من خلال اتباع سياسة النفس الطويل أن ينتقم من لامبسون عبر صديقه في لعبة الشيش وزميله السابق في اكسفورد عبد الفتاح باشا عمرو والذي كان علي اتصالات ممتازة مع أقطاب حكومة العمال وحينما حطت الحرب العالمية الثانية اوزارها وخرج ونستون تشرشل وحكومته المحافظة من السباق الانتخابي ونجحت حكومة العمال في المقابل كانت الفرصة مواتية لاتصالات عبد الفتاح باشا والسعي لتعيين معتمد بريطاني جديد في مصر وهو ما قد تم ..

بوفاة أحمد حسنين باشا في حادث سيارة مع احد عربات الجيش الانجليزي عام 1946 كان بمثابة تحول كبير في حياة فاروق اذ انخرطت أمه نازلي في علاقات غرامية سببت ليه الكثير من الحرج علي المستوي الدبلوماسي والشعبي كما كان الأثر الذي تركه حادث 4 فبراير قد أحدث تصدعا داخله ...

كان الرجل الثالث في حياة فاروق هو الدكتور يوسف رشاد والذي التقاه لاول مرة في حادث القصاصين عام 1943 حيث تعرض فاروق لحادث تصادم كاد أن يودي بحياته .. استطاع يوسف رشاد ان يلبي رغبات فاروق الطائشة في مزيد من تصفية حسابات الماضي مع النحاس باشا ولكن هذه المرة عبر اسلوب جديد وهو اسلوب القتل ... فشكل ما عرف بالحرس الحديدي من الضباط من صفوف الجيش وكان منهم الرئيس الرحل أنور السادات ..كما كانت زوجة يوسف رشاد السيدة ناهد رشاد لها دورا بارزا داخل القصر ..

كانت مهمة الحرس الحديدي تصفية خصوم الملك ومنهم النحاس الا أن مسألة اغتيال النحاس منيت بالفشل عدة مرات فأنتقلت الدائرة الي مهندس الاتصال الوفدي مع الانجليز في حادث 4 فبراير وهو وزير المالية أمين عثمان حيث تم أغتياله عبر مجموعة حسين توفيق وكانت القضية الشهيرة التي ضمت حسين توفيق جنبا الي جنب مع انور السادات ... لكن الملك لم يكن بالذي يترك رجاله ليلاقوا الموت في حكم شبه بات في قضية كاملة الاركان من حيث القتل العمد والترصد ففجأة تتعرض أوراق القضية للسرقة ويتم تهريب حسين توفيق الي سوريا وفي دمشق استمر في نشاطه حيث هاجم المعبد اليهودي هناك!!!!

لقد كان فاروق مثالا انسانيا للصراع بين شخصية الملك وما تفرضه من التزامات وشخصية الشاب بجموحه وتهوره وشخصية الزعيم التي تحاول أن تفرض نفسها وسط ظروف دوليه استثنائية تفرض تحولات جذرية ومحيط عائلي غير مستقر قتلت هذا الحلم داخله كل هذا رسم الطريق لنهاية فاروق بشخصياته الثلاث حيث تتسارع السنون ويتحول الجيش المحب لفاروق بعد حادث 4 فبراير والذي كان علي استعداد للفداء في سبيله الي ساخط عليه ...لتقوم حركة 23 يوليو 1952

----------
د.محمد فتحي عبد العال
كاتب وباحث مصري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الملك، الملك فاروق، الملكية في مصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-07-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، أحمد بوادي، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، أبو سمية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، يحيي البوليني، منجي باكير، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، تونسي، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، د. طارق عبد الحليم، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، سعود السبعاني، صفاء العربي، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، مجدى داود، عبد الله الفقير، محمد يحي، د- محمد رحال، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، رمضان حينوني، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، صالح النعامي ، كريم السليتي، د- جابر قميحة، محمد شمام ، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، محمد الياسين، علي عبد العال، سلام الشماع، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، محمود سلطان، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، كريم فارق، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة