البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجذور التاريخية لنشأة التيار النسائي الإسلامي

كاتب المقال  فاطمة حافظ   
 المشاهدات: 1780



ثمة افتراض شائع أن الحراك النسوي الذي شهده العالم الإسلامي منذ أواخر القرن التاسع عشر كان بعيدا عن الصفة الإسلامية، وهو الافتراض الذي تعزز بفعل عوامل أبرزها رغبة النسوية المهيمنة في نفي الطابع الإسلامي عن التحركات النسائية الأولى، وبدورنا فإننا نسعى هاهنا إلى استعراض بعض الرموز والتنظيمات النسوية التي يستشف منها أن بعض الحراك اتسم بالطابع الإسلامي وربطته بالتيار الإصلاحي وشائج الصلة، ولنشرع بالحديث عن الحراك في الدولة العثمانية التي ظهر بها تيار نسائي اسلامي كانت أبرز رموزه السيدة فاطمة جودت (1862-1936).

فاطمة جودت: نقض الرؤية الاستشراقية بشأن المرأة المسلمة

ولدت فاطمة جودت في الاستانة عام 1862، وهي ابنة الوزير الإصلاحي أحمد جودت باشا صاحب فكرة تقنين الشريعة، وقد تعلق بها أبيها لما ظهر عليها من أمارات النجابة والذكاء، وأحضر لها معلمين ومعلمات فتلقت عنهم أصول القراءة والكتابة التركية والفارسية وأضافت إليهما العربية والفرنسية في مرحلة الصبا.

جمعت فاطمة بين العلوم الشرعية والعلوم الحديثة فدرست التوحيد والكلام والمنطق والفقه إلى جوار الحساب والهندسة والموسيقى، وبفضل هذا التكوين المعرفي المتميز شرعت في الكتابة والنشر، وكان أول آثارها ترجمة رواية عن الأدب الفرنسي، ولكنها تضع اسمها عليها “صونا واحتجابا” كما تقول زينب فواز، ويبدو أن النجاح الذي أصابته الرواية شجعها على الاستمرار فراحت تكتب المقالات لجريدة (ترجمان حقيقت) وتذيلها باسمها، فكانت من أوائل النساء العثمانيات اللواتي اقتحمن مجال الكتابة، كما كانت أول امرأة تلتحق بالهلال الأحمر العثماني وتشارك في دعم الجنود العثمانيين.

وكانت لها محاورات مهمة مع بعض السائحات الغربيات لمدينة استانبول سجلتها في مجموعة مقالات عام 1892 ثم صدرت في كتاب (نساء المسلمين)، وقد حقق الكتاب انتشارا كبيرا فترجم إلى العربية والفرنسية والانجليزية، وهو من أوائل الكتب التي اتجهت إلى دحض الأفكار الاستشراقية حول المرأة حيث ركز على تناول قضايا: الرق والحجاب وتعدد الزوجات والطلاق وتعليم المرأة مبينا موقف الإسلام منها، ويهمنا في هذا الكتاب مسألتين على جانب من الأهمية:

الأولى: التزام المرجعية الإسلامية في مناقشة هذه القضايا، وتوجيه الانتقادات للمتغربات العثمانيات باعتبارهن أحد دواعي تشوه صورة المرأة المسلمة لدى الغرب، وفي هذا تقول فاطمة: “إن لدينا في الوقت الحاضر عددًا من النساء اللواتي يعرفن اللغة الفرنساوية لا لأجل اكتساب المعارف والعلم وإنما رغبة منهن أن يكن افرنجيات محضا.. فإذا رغب إليهن أحد في الحصول على المعلومات المتعلقة بأصول المعيشة الإسلامية، مما يكن نبذنه نبذ النواة، سكتن عن بيان استقامة وطهارة الدين الإسلامي”.

والثانية: كون الكاتبة من الرائدات اللواتي تناولن قضايا المرأة، وقد استبقت بكتابها كُتابًا آخرين أثارت مصنفاتهم جدلا ونعتوا بأنهم أول من أثار قضايا المرأة في العالم الإسلامي، وفيما نرجح لم تكن فاطمة نموذجا وحيدا وإنما كان هناك نسوة أُخريات في العالم العربي دافعن عن حقوق النساء والتزمن المرجعية الدينية، وعبرن عن أنفسهن من خلال إنشاء الصحف والجمعيات النسائية.

التيار النسائي الإسلامي وتنظيماته المؤسسية

شهدت مصر في حقبة ما قبل الحرب العالمية الأولى، ظهور عدد من المجلات والجمعيات النسائية التي تصنف ضمن المرجعية الإسلامية، وسنحاول هنا تقديم بيان موجز بها مع مراعاة تاريخ ظهورها

– مجلة الريحانة (1907): وهي أول دورية نسائية تتبنى النهج الإسلامي في التعاطي مع قضايا المرأة وقد أصدرتها السيدة جميلة حافظ، وتفردت (الريحانة) بمعالجة قضية المرأة ضمن قضايا الأمة؛ حيث نظر القائمون عليها لقضية المرأة باعتبارها واحدة من قضايا الأمة وليست قضية مستقلة في ذاتها، ومن ثم لم يتبلور خطابهم باتجاه المطالبة مطالب فئوية تخص النساء، ولذا يكن مستغربا أن تنافح (الريحانة) مثل غيرها من روافد تيار النهضة عن المفاهيم الإسلامية مثل الأمة والخلافة التي تعرضت لهجوم أنصار التحديث والاتجاه القومي الذين دعوا لقطع الصلات مع الدولة العثمانية، وقصر الانتماء على الوطن بحدوده الجغرافية الضيقة.

– جمعية ترقية المرأة (1908): لم تكن الريحانة التجلي الوحيد للتيار الوليد؛ ففي العام التالي اجتمع بعض النسوة في منزل فاطمة راشد- زوجة الكاتب محمد فريد وجدي- لتكوين جمعية ترقية المرأة كأول منظمة نسائية من نوعها تقام في مصر، وقامت العضوات بإصدار مجلة نسائية حملت اسم الجمعية ترأست تحريرها فاطمة راشد.

كان جل عضوات الجمعية من نساء الطبقة الوسطى، إذ تشير سجلاتها أنهن كن زوجات أفندية أو بهوات، وهذه مسألة هامة تفيد أن التيار النسائي الإسلامي تكون من أبناء الشريحة الوسطى، على حين تكونت الحركة النسوية -الحداثية- من نساء النخبة وهو ما جعلها تعاني انفصالا عن القاعدة النسائية العريضة التي كثيرا ما ادعت تمثيلها.

انطلقت (ترقية المرأة) في معالجتها لقضايا المرأة من المرجعية الإسلامية؛ فطالبت بتطبيق أحكام الشريعة فيما يتعلق بالإرث، وحق النساء في الإعالة من قبل الزوج أو المؤسسات الرسمية، وتبنت الدعوة إلى التوسع في تعليم الإناث، وذهبت إلى حد المطالبة بعدم قصر التعليم الديني على البنين، لكنها من الجانب الآخر رفضت دعاوى الاختلاط بين الجنسين، وعارضت عمل المرأة خارج البيت إلا تحت إلحاح الضرورة ووفق اشتراطات موضوعية وضوابط أخلاقية معينة.

ومن الأطروحات الجريئة التي تبنتها الجمعية اشتراطها على كاتبات المجلة التوقيع بأسمائهن على المقالات، رغم أن العرف السائد كان أن تخفي الكاتبة هويتها الحقيقية تحت أسماء مستعارة، وقد استندت الجمعية إلى الشريعة الإسلامية لدعم موقفها حيث اعتبرت أن نشر المرأة لأسمها ليس مسموحا فحسب بل هو فرض وعود للعرف المعمول به أيام النبوة حيث كانت أسماء النساء معروفة ومعلنة.

– حزب العفاف النسائي (1910): كانت جريدة (العفاف) أهم منبر للتعبير عن التيار الوليد حيث استمرت في الصدور لمدة عشرة أعوام، وقد أفلحت في جذب طائفة من أهم الكاتبات المعبرات عن هذا التيار مثل: فاطمة راشد، سارة الميهية، ملك حفني ناصف.

حاولت العفاف تقديم طرح عصري لقضايا المرأة لا يتنافى مع المبادئ الشرعية، ومن ثم تبنت الدعوة إلى تأسيس (نادي للسيدات) لتتباحث النساء خلاله شئونهن، وهي الفكرة التي تطورت فيما بعد إلى الدعوة إلى تأسيس أحزاب نسائية على غرار أحزاب الرجال، ولم تكتف الجريدة بطرح الفكرة نظريا وإنما بادرت إلى تأسيس (حزب العفاف) وعهدت للسيدة زكية الكفراوية إدارة شئون الحزب وتسلم مراسلاته لحين انتخاب رئيسة له.

وعلى الرغم من أن مصير الحزب يعد مجهولا إلا أننا نعلم أن جرأة الجريدة جعلها عرضة للانتقادات من جانب بعض الأصوات التي ارتأت فيها خرقا للتقاليد الإسلامية المتعلقة بأدوار النساء، الأمر الذي دفع رئيس تحريرها سليمان السليمي أن يؤكد على هويتها الإسلامية، وأنها تصنف نفسها باعتبارها مدافعا عن عفة المرأة في مواجهة التيار الداعي إلى السفور.

– جريدة فتاة النيل (1913): قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى بعام واحد نجحت سارة الميهية في إصدار جريدة (فتاة النيل)، وقد أبدى السيد رشيد رضا إعجابا بها على صفحات المنار وحث الفتيات والعائلات على الإقبال على قراءتها، ولا غرابة في ذلك فقد نافحت الجريدة عن الحجاب وانتقدت حالات السفور المتزايد في المدن الإسلامية، وتفردت بمعالجة نقدية لبعض القضايا الاجتماعية المتعلقة بالمرأة مثل الزار والثأر.

تعد سارة الميهية رئيس التحرير واحدة من أهم الكاتبات الإسلاميات اللواتي برزن خلال هذه الفترة حيث ساهمت بالكتابة في عدد من الدوريات الإسلامية كشفت من خلالها عن موهبة أدبية كبيرة، وكانت سارة قد انفردت بتخصيص باب للرسائل في فتاة النيل ضمنته خطابات من شقيقتها وصديقاتها ومعلمتها، وما يستوقفنا فيها هو رغبتها في تخطي حاجز الفصل بين العام والخاص، فمن غير المألوف حتى ذلك الوقت أن تنشر كاتبة موضوعات تنتمي للمجال الخاص -وخاصة إن كانت لا تستخدم اسما مستعارا- وهو ما يشف عن رغبتها الإفصاح عن هويتها الذاتية بكل الأدوات المتاحة.

خلاصة القول، أن الحراك النسوي الذي شهده العالم الإسلامي منذ أواخر القرن التاسع عشر كان -في جانب منه على الأقل- حراكا إسلاميا قادته بعض النساء من الطبقة الوسطى اللواتي استشعرن خطورة دعاوى نزع الحجاب والاختلاط ومحاكاة الحياة الاجتماعية الغربية، ورغم جهودهن التي بذلنها فإنها لم تلق سوى الإعراض والإقصاء من جانب النسوية المهيمنة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المرأة، الحركات الإسلامية، التنظيمات النسائية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-03-2019   المصدر: إسلام أونلاين

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، محمد يحي، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، فوزي مسعود ، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، جاسم الرصيف، صلاح المختار، حسن عثمان، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، تونسي، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، علي الكاش، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، سيد السباعي، كريم السليتي، محمد العيادي، فهمي شراب، د- محمد رحال، صفاء العربي، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، علي عبد العال، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، محرر "بوابتي"، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، صفاء العراقي، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، مراد قميزة، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، رافد العزاوي، سامح لطف الله، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة