البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تقرير "بشرى"، موعد آخر مع الحداثة المفروضة

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 2729



لا جديد تحت شمس التونسيين، رغم أمطار الخريف التي سبقت موعدها. عسرت عليهم معارك التنمية والبناء، فعادوا إلى المعركة الوحيدة التي يتقنون الخوض فيها.. معارك الهوية، وعيونهم على انتخابات 2019. كنا نمسك بخناق الفساد في وزارة الصحة، وندفع الوزير إلى علاجه أو الانسحاب من المعركة ليحل غيره ممن يقدر على لوبيات الدواء التي تعبث بصحة الناس. وفجأة، وجدنا أنفسنا نعود إلى حق الأسرة التونسية في ختان أولادها. ربما يكون وزير الصحة قد تنفس الصعداء، إذ خف عليه ضغط السوشيال ميديا. لكن الهدية جاءته من غير حزبه بل من الشق المقابل الذي تموله لوبيات الفساد نفسها، والتي تنتظر موعد 13 من شهر آب/ أغسطس لتطلق الهجوم الأخير أو هجوم الحسم أو معركة انطلاق الاستقطاب الهوياتي الذي يضمن لها لحمة تيار الحداثة في مواجهة التيار الديني، لنجد أنفسنا من جديد في أجواء انتخابات 2011، كأن لم نتحرك إلى الأمام خطوة واحدة.

13 آب/ أغسطس موعد هوياتي

هذا اليوم هو ذكرى الاحتفال بإصدار مجلة الأحوال الشخصية التونسية، والذي حوله بورقيبة إلى يوم وطني للمرأة، وكان يذكر فيه كل مرة بأنه محرر المرأة التونسية من جهل القرون الإسلامية الغاشمة. لكنه لم يصل في فرحه بإنجازه إلى تحويل اليوم إلى عطلة رسمية. في إطار مزايدة ابن علي على بورقيبة بتحرير المرأة، حوّل ابن علي الذكرى إلى عطلة رسمية، وكان يروج لنفس الخطاب مزايدا على بورقيبة نفسه في مجال تحرير المرأة.

كان اليسار التونسي وتيار الحداثة الذي كان يصنف نفسه معارضا لابن علي، ويستنكف أن يكون بورقيبيا يحتفل باليوم العالمي للمرأة في موعده العالمي (8 آذار/ مارس)، لكن بعد الثورة صار للمرأة احتفالان يجتمع فيهما البورقيبيون وتيار الحداثة اليساري في غالبه، وكان الخطاب يدور حول نقطة واحدة: إن تخلف المجتمع التونسي ناتج عن تخلف أوضاع المرأة؛ الناتج بدوره عن نمط التفكير المتخلف الذي حكم المجتمع طيلة وجود النواهي الدينية الإسلامية التي هي ميراث عربي غير أفريقي وغير إنساني، فالميراث الأفريقي للمرأة التونسية هي الكاهنة البربرية وعليسة الفينيقية قبلها، ولا علاقة بين المرأة التونسية ونساء الإسلام، وهي النماذج التي يعلي من شأنها الإسلاميون، والذين هربوا إلى الأمام، فتبنوا أروى القيروانية زوجة الخليفة العباسي (صاحبة الصداق القيرواني) كي لا يتهموا بالغربة التاريخية وهم يتحدثون عن أسماء ذات النطاقين.

في معركة الرموز هذه لم ينتبه أحد من الشقين إلى شقاء عاملات الزراعة اللاتي يتحولن من بؤس إلى بؤس أشد كل يوم.. في انتخابات 2019 سنتحدث عن الكاهنة وعن أروى، وننسى عاملات الزارعة والمصانع وخريجات الجامعة اللاتي يشتغلن في مراكز النداء والتسويق الالكتروني لسلع لا يعرفنها ولعملاء لم يلتقنهم أبدا.. إنه يوم استعادة خطاب الاستقطاب في أفق الانتخاب.

تقرير بشرى والتوليد القيصري للحداثة

قيل الكثير، وقد ساهمنا في بعض ما قيل حول التعسف النخبوي على توليد الحداثة بمفهومها اليعقوبي (الفرنسي) في تونس. وكان يلازمنا الشعور بأنه لا يسمع لنا بضرورة ترك المجتمع يتقدم نحو حداثته الخاصة بطرقه الخاصة، إذ لا يمكن كما (علمنا علم الاجتماع) تغيير المجتمع بأمر قانوني. وكنا نضرب المثل دوما بأمر بسيط وواضح، ويمكن أن يكون درسا هادئا لمن يريد أن يتقدم فعلا بالمجتمع نحو حداثته، وهو مجال تعليم المرأة.

لقد كان أمر تعليم المرأة من المحرمات عند فئات كثيرة، وكان المنع يستند فعلا إلى فهم قاصر للدين. فالذين كانوا يحرمون بناتهم من التعليم كان يختلقون فتاوى ترهيبية أن تعليم المرأة يفسدها أخلاقيا، وكانت فتواهم غير المسنودة بنص (وأنى لهم أن يجدوه؟). تقدم ذريعة جيّدة وفعّالة للقائلين بالتحديث عبر التعليم، ولكن لا الدافعون إلى التعليم ولا المانعون منه كان لهم التأثير الأكبر. لقد اكتشف الناس بهدوء جدوى تعليم بناتهم، فدفعوهن إلى المدرسة حتى صار المنع هو علامة تخلف، وقد أخذ هذا الأمر أكثر من نصف قرن ليصير واقعا لا يمكن الارتداد عليه.

هذا النسق هو النسق الوحيد الممكن والفعال لتطور المجتمع وتحديثه ذاتيا. أما الأمر القانوني والتعسف السياسي، فلم ينتج إلا ردود فعل منغلقة على نفسها. لذلك كانت مشاركتنا في النقاش هي الخروج من الاستقطاب المفضي إلى معارك سياسيةـ واعتماد مسار التطور الطبيعي للأفكار وتغلغلها البطيء في أذهان الناس حتى تتحول إلى نمط تفكير وحياة بلا تعسف السلطة والنخب العالمة. ما يجري الآن تعسف لغايات سياسية على نسق تطور الأفكار والسلوكيات.

لا أحد ضد المساواة

لم ينتظر الناس (الأسرة التونسية) تقرير بشرى ليقرروا أن يشترك الزوجان (الأبوان) في الإنفاق على الأسرة. لقد ذهبوا وحدهم إلى المساواة في الإنفاق، وأسقطوا دون تحريض نخبوي مسألة القوامة الواجبة على الرجل. كان الشاب التونسي حتى عهد قريب يتخير زوجته من غير العاملات، وكان اللفظ المستعمل هو "زوجة دياري" أي زوجة ماكثة بالبيت لتربية الأولاد كمهمة مقدسة. الآن صار أحد أسباب عنوسة المرأة هي البطالة، فالعاطلة عن العمل لا تجد زوجا، والأمر مماثل في صفوف الناس، فالعاطل لا يرغب للزواج. لم يرد هذا في نص ديني ولا في نص حداثي، بل ذهب الناس بحثا عن سبل عيش ممكنة دون توجيه نخبوي، ولن يكون تقرير بشرى إلا من قبيل إعادة اكتشاف العجلة في هذا الجانب. فالمساواة أمر واقع قبل أن تنتبه اللجنة ورئيستها التي تعيش بعيدا عن هموم الناس اليومية. إذن، لماذا تثار المسألة؟ هناك سببان أو غايتان:

استفزاز الإسلاميين. فكثير منهم يعيش المساواة في بيته، ولم يعد قوّاما عليه بالمعني الديني القديم للقوامة. لكن فكره لا يزال ماكثا في منطقة النص، ولسانه يدافع عن نص قام هو نفسه بتجاوزه. لذلك من المتوقع أن لا يرى من كلمة المساواة إلا الجانب الآخر الذي يشكل السبب الثاني لإثارة المسألة، وهو المساواة في الإرث، أي وضع نصوص قرآنية في تعارض مع النصوص الوضعية التي توجه المجتمع الآن. وهنا يتم الدفع إلى نقطة حرجة ذات مردود سياسي، وهو المطلوب من كل هذه الإثارة الدورية (التي تعود مع كل موسم انتخابي).

مطلوب من الإسلامي الآن التخلي نهائيا عن النص الديني، كشرط أساسي ليقبل في صف الحداثة. (الأمر مماثل لعملية غُسل أو تعميد مشابهة لطقوس العبور من دين إلى آخر، أو من مرحلة عمرية إلى أخرى، كما وصفها مرسيا إلياد في كتابه طقوس العبور). هذا الطقس يعني عند الإسلامي التخلي عن قاعدته الجماهيرية المحافظة التي رأت فيه مدافعا عن عقيدتها، وإن كانت هي نفسها ليست مؤمنة متعبدة (لقد كان من طرائف انتخابات 2011 أن كثيرا من مستهلكي الخمور كانوا يهتفون مؤيدين لحزب النهضة وهم يدلون له بأصواتهم). يرتبك الإسلامي هنا، وهذا هو المطلوب بالضبط.. أن يدخل منطقة لا تؤدي به إلى الحداثة مع الحداثيين (فهم طائفة مغلقة)، وأن لا يمكث في منطقة الإسلاميين ذات القاعدة الجماهيرية، أي أن يكون حزب البزرميط.

الساحة ليس فيها حزب إسلامي واحد

لذلك ظهر من يصلي صلاة استعراضية في الشارع لاستعادة تلك الكتلة الخائفة من تقرير بشرى أو الناقمة عليه. توجد غنيمة انتخابية كبيرة هنا.. كل الجمهور المحافظ (وإن لم يكن متدينا بالمرة) يبحث عن مدافع مجهول عن دينه (الذي لا يعرفه ولا يطبقه إلا قليلا). عمليا، بدأ الحزب المقصود بالتقرير يخسر، وسيرى قاعدته (من غير المتحزبين) تتفكك من حوله. فهو لم يكن في مستوى الدفاع عن القرآن (هكذا كل القرآن)، وعمليا بدأ التقرير يؤدي مهمته الانتخابية حتى قبل تحوله إلى مشاريع قوانين. وعمليا، بدأ التونسيون يخسرون لأن برامج الانتخاب ستظل تدور هنا. فلا حديث عن مستقبلهم الاقتصادي، ولا عن تطوير قدراته ودخوله فعلا في نسق تنمية جديد.

التقرير، ومنذ تكون اللجنة بأمر الرئيس ومعه آلة دعائية شرسة تشتغل لصالحه، سيجعل الناس تدخل الانتخابات على قاعدة حداثي ضد "خوانجي"، وليس ليبراليا ضد اشتراكي. لقد حقق التقرير غايته.. لن يسأل أحد الحكومات عن إنجازاتها التنموية، ولذلك لن يكون سعادة السفير الفرنسي إلا فرحا مسرورا بما ينجز، فتونس ستظل في منطقة نفوذه الاقتصادي يقسط عليها الهواء. لقد كان حريصا على أن تشرّع اللجنة للمثلية الجنسية، لنظل نحن نختصم حول مسألة عبقرية: هل أن امتناع الذكر عن إتيان ذكر مثله يخرجه من الحداثة؟

-----------
وقع التصرف في العنوان الأصلي للمقال
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، 13 أوت، المرأة، السبسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-08-2018   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، أحمد الحباسي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، عواطف منصور، د - عادل رضا، صالح النعامي ، صفاء العراقي، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، مراد قميزة، مجدى داود، حسن عثمان، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، مصطفي زهران، د - صالح المازقي، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، ياسين أحمد، محمد العيادي، رافد العزاوي، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، عمر غازي، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، أنس الشابي، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، د- هاني ابوالفتوح، المولدي الفرجاني، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، عراق المطيري، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، علي الكاش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة