البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السلطان وبناء المسجد الحرام - الجزء الرابع

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2084


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سلطاننا في هذه الحلقة من السلاطين المماليك الموصوفين بالعظمة فهو لدي مؤرخي عصره السلطان العظيم والفارس الشجاع العفيف الذي لا يزني ولا يسكر ذو النزعة الصوفية ...ديباجة تكررت مع المئات من سلاطين المماليك الظالمين .وصاحب ديباجة حلقة اليوم هوالسلطان الاشرف قايتباي

كان قايتباي مملوكا للخوجة محمود ومن هنا كان لقبه (المحمودي) وقد اشتراه الاشرف برسباي فتدرج بالمناصب حتي اصبح اتابك الجيش (القائد العام) في سلطنة الظاهر تمربغا ومع محاولة خير بك للانقضاض علي الحكم كان قايتباي الرجل القوي الاسرع في فرض سلطاته فعزل خاير بك والذي اصبح سلطانا علي مصر لليلة واحدة فقط واصبح قايتباي حاكما علي مصر لمدة ثمانية عشر عاما...

كان الصعود السريع لامراء المماليك في المناصب في مصر دافعا قويا للشباب في اسيا واوروبا الي الدخول في الاسترقاق طوعا من اجل الحضور علي مصر !!! والتي صارت قبلة للطامحين والحالمين بالحكم من شتي البقاع والشعب المصري المالك الحقيقي للارض غائبا تماما يعاني الظلم والقهر والاستبداد علي يد حكامه الاجانب من كل صوب في نفس الوقت الذي يصفهم في ادبياته بالورع والعظمة !!!!!

كان الحلم نفسه في الصعود في المناصب يراود بعض المصريين للدرجة التي جعلتهم يسيرون للرق سيرا من اجل ان يعيشوا بكرامة في بلادهم فقد استطاع عسكر المماليك ان يقتلوا داخل المصريين اي احساس بالكرامة او اي شعور بالقيمة داخل بلادهم وفي عصر قايتباي نجح أحد المصريين في السفر واوقع نفسه في الاسترقاق ليؤتي به الي مصر علي انه مملوكا تركيا عن طريق تاجر من حلب وكادت الحيلة ان تنطلي علي السلطان قايتباي الا ان تسرع المصري كشف حيلته بسرعة فبمجرد ان ترقي المصري وتم عتقه فقد أسرع يختال في بدلته العسكرية طالبا للزواج !!!فقبض عليه السلطان واثناء تعذيبه راح يستغيث :في عرضك يا ستي نفيسه !!! فاكتشف السلطان ان مملوكه ليس تركيا بل زقاقي اي من عامة الشعب المسكين الساكن بالازقة والحواري لاستغاثته بالسيدة نفيسة كعادة عامة الشعب...هل هناك اهدارا للكرامة اكثر من سعي الحر ان يصبح عبدا حتي يعيش بشرف وعزة في وطنه؟!!!!..

نعود الي قايتباي وحكمه ..فقد كان قايتباي موهوبا في فرض الضرائب الباهظة وكانت حجته هي الاخطار المحدقة بالسلطنة المصرية وضرورة تمويل الحملات العسكرية من قوت الشعب المسكين فأشتعلت الاسعار في الاسواق وخاصة القمح ...

ويعتبر قايتباي الاب الروحي لضريبة التركات في مصر وان لم تأخذ نفس المسمي في هذا العصر فقد ضرب السلطان بقواعد الشرع عرض الحائط ونصب نفسه وريثا لكل امير مملوكي ثم قرر ان يحتض الشعب بأكمله بأعتباره ابا لكل المصريين فصار يشارك ورثة كل اسرة في مصر !!!..وياهول جزاء من تسول له نفسه محاولة التسويف او الفرار من توريث قايتباي!!! فالامير قاسم بن جنبك والذي ماتت زوجته فأستدعاه قايتباي ومعه التركة كامله فتباطأ قاسم عن الحضور فما كان من السلطان الا ان قبض عليه وضربه بالمقارع ...ثمة مثال اخر يكشف عن انسانية سلطاننا الورع حينما همت زوجة المباشر بالبحيرة للهرب بتركة زوجها فأمر السلطان الرقيق القلب بأعتقال ابنها الصغير والوحيد وكان عمره اقل من عشر سنوات حتي تظهر امه وتدفع المعلوم !!!

كان سلطاننا المبارك قايتباي حريصا علي مجالسة الفقهاء والعلماء وقد ظهرت استفادته من هذه المجالسات في استخدامه لعقوبة قطع اليد في حد السرقة وفي غير حد السرقة!! فقد كان تلعثم موظف مهمل مثلا امام السلطان سبب كاف لقطع يده !!!!...

كما كان السلطان حريصا في تعامله مع معارضيه علي تطبيق قاعدة غريبة الاطوار منسوبة للامام مالك: ان من حق السلطان قتل ثلث الرعية لاصلاح الثلثين!! .فطبقها بحذافيرها فكان وصف معارضيه بالمفسدين في الارض جاهزا كما كان الحكم بالاعدام بأسلوب مبتكر يشهد علي عبقرية السلطان فقد كانت طريقة الاعدام هي الوخز بالرماح حتي الموت وكان قاضيه الهمام بدر الدين الاردبيلي جاهزا دوما لتنفيذ شرع السلطان ..وقد اشتهر عن هذا القاضي انكاره للبعث بعد الموت كما سبق اتهامه بحيازة النبيذ وهو ما يقربنا من صورة الكفاءات المحيطة بالسلطان الورع !!

ومن الكفاءات الاخري التي احاطت بقايتباي كان المحتسب يشبك الجمالي والذي استكبر عن مباشرة الحسبة بنفسه والنزول في الاسواق فأحالها الي اتباعه!! وتحول بالحسبة من اقامة العدل وضبط الاسعار الي فرض الاتاوات علي الناس من خلال هؤلاء الاتباع ومن يرفض دفع الاتاوه يحمل حملا الي يشبك ليتولي ضربه بنفسه حيث كان لديه طريقة مبتكرة في الضرب وهي الضرب الثلاثي !!علي المقعدة والرجلين والاكتاف وفي مرة من المرات رفض تاجر تين دفع الاتاوة فاحتملوه الي يشبك فضربه بطريقته الثلاثيه ثم طاف به في الاسواق وصلبه علي باب دكانه ولطخه عسلا ليكون طعاما للنحل والذباب !!!وليكون عبرة وعظة لمن يتجاسر علي رفض الظلم

السؤال: هل كان قايتباي لا يعلم بظلم محتسبه؟! ..بالطبع كان يعلم ولكن مسألة ظلم الرعية واهانتها وجبايتها لم يكن بالامر المستحق لنظر السلطان الذي كان يمارس من البشاعه اضعاف ما يمارسه عامله الا ان تغاضي السلطان عن محتسبه سرعان ما عصف به خلافهما في الاستيلاء علي تركة !!!

اتسم عصر عصر قايتباي بأن الفساد لم يكن مستترا بل واضحا للعيان ومعترفا به فالرشوة وشراء المناصب كان لهما ديوانا يسمي ديوان (البذل والبرطله)وكان هناك وسطاء وسماسرة لتسهيل المعاملات وشراء المناصب ومن اشهرهم الاميرة خوند فاطمة ابنة السلطان الظاهر ططر وزوجة السلطان برسباي حيث بوفاة زوجها دخلت في علاقات عاطفيه متعدده وتزوجت من شيخ يدعي شرف الدين التتائي انفقت عليه كل اموالها كما ساعدته في الوصول الي مناصب مرموقه ثم هجرها وتزوج عليها وقد اصبحت فقيرة فما كان من الارملة الطروب الا ان انخرطت في العمل كوسيط في الفساد الاداري للحصول علي المال الكافي لاعاشتها !!!

شهد عصر قايتباي ظاهرة طريفة وهي وجود عدد من السلاطين المماليك السابقين وهي ظاهرة نادرة في العصر المملوكي الذي كان يعتمد انتقال الحكم فيه علي وفاة السلطان السابق او عزله وقتله وتوليه اخر فالسلطان المعزول عثمان بن جقمق اتي قايتباي مستأذنا في الحج راكعا ومقبلا الارض تحت قدمي تابعه بالامس قايتباي الذي اهلك الارض تقبيلا تحت قدمي جقمق من قبل ولكن الايام تدور ..

بالطبع سلطاننا الورع لم ينسي نصيبه من الاخره فأسس الي جانب قلعته الشهيره بالاسكندرية مسجدا حراما لائقا بعظمة عهده الميمون بمدينة الفيوم -يحمل الجنية المصري صورته ولعلها سر حظه التعس وسط عملات العالم -كما قام بعمارة المسجد النبوي بعد تعرضه للحريق...
وتوفي قايتباي تاركا مسجده الحرام وهدية للشعب المصري لا تقل اسعادا وهي ابنه المخبول ابو السعادات واحقاقا للحق حاول قايتباي منع تولية ابنه خشية ان يلاقي الله بهذا الذنب العظيم الا ان قضاء الله قد نفذ وتولي ابو السعادات والذي كان ظاهرة لا يمكن ان تتكرر في التاريخ وللحديث بقية

----------
د.محمد فتحي عبد العال
كاتب وباحث مصري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، المماليك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-06-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، محمد شمام ، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، إياد محمود حسين ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، سيد السباعي، مراد قميزة، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، صالح النعامي ، حسن عثمان، خالد الجاف ، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، كريم فارق، يحيي البوليني، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، كريم السليتي، طلال قسومي، رافع القارصي، علي الكاش، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، فهمي شراب، صلاح المختار، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، محمد العيادي، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، ياسين أحمد، عواطف منصور، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، إسراء أبو رمان، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، العادل السمعلي، تونسي، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة