البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

امرأتنا... في الحقل السياسي (3/3)‏
الجزء الثالث : الأبعـــاد المنسية

كاتب المقال د. خــالد الطــراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 12052 ktraouli@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن الرفق والليونة و التدرج وعدم الحسم الآني أحيانا التي عالج بها النص المقدس والفعل النبوي ‏قضية المرأة وفعلها السياسي يؤكد على الأبعاد التالية:‏

1/

أن السياسي في جانبه المقدس بقي خطوطا عريضة ومبادئ سامية ورئيسية، وترك مجال ‏تنزيله إلى اجتهادات الفقيه والعالم من مصلحة وحاجة وضرورة يفرزها الواقع المتغير. وما حوار السقيفة ‏الساخن إلا تأكيد على غياب الحسم وترك المسألة لاجتهاد المجتهدين،وليس دور المرأة في المجال السياسي ‏إلاّ بضع هام وضروري من هذا الاجتهاد.‏

2/

أن الفعل السياسي للمرأة لا يمكن معالجته بمنحى عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية للجماعة، ‏وأن الفضاء السياسي يبقى عنصر تأثير وتأثر بالفضاءات الأخرى. وقد تساءل مالك بنبي منذ ربع قرن"هل ‏يجب نزع الحجاب؟ أو هل يُسوَّغ للمرأة التدخين أو التصويت في الانتخابات؟ أو هل يجب عليها أن تتعلم؟ ‏فينبغي ألا يكون جوابنا عن هذه الأسئلة بدافع مصلحة المرأة وحدها بل بدافع من حاجة المجتمع وتقدمه ‏الحضاري.. إن إعطاء حقوق المرأة على حساب المجتمع معناه تدهور المجتمع.. فالقضية ليست قضية ‏فرد وإنما هي قضية مجتمع".[1] لذا يجب النظر إلى العمل السياسي للمرأة ليس فقط من زاوية الحقوق ‏ولكن أيضا من زاوية المصلحة العامة وفي إطار التكوين المؤسساتي للمجتمع وهذا يبعدنا عن مفهوم ‏المطالبة والصراع بين الجنسين ويقربنا من التصور الإسلامي للمساكنة والعدالة في أوسع مظاهرها ‏ويصبح السياسي حقلا اجتماعيا بالأساس. كما يجعل من مفهوم " الأمن " هدفا جوهريا للشريعة حيث ‏تتحقق لجميع أفراده عوامل الاستقرار والطمأنينة ويغدون أجزاءا حيوية في المجتمع. فيصبح من مصلحة ‏المجتمع العليا واستقراره وأمنه وازدهاره مساواة المرأة في الحقل السياسي ناخبة ومنتخبَة. ‏

3/

أن العمل السياسي للمرأة لا يمكن عزله عن وضعيتها كأم وبنت وزوجة وكامرأة تعبر عن ‏مجموع جنس له خاصياته وتطلعاته. ففي كنف هذا المربع، ومع احترام أولي لدورها وحقها وواجبها ‏وقدرتها وكفاءتها فيه، يُفهم المشوار السياسي للمرأة وهو توافق وانسجام تبدأ معالجته وتفهمه في وسط ‏المحيط العائلي (النواة والممتد) ليصل إلى أروقة المجتمع وثناياه. فحمل الهم العام ينطلق من ثنايا البيت ‏الصغير في أم مربية وساعية من أجل توعية أبنائها وتأصيل خدمة المصلحة العامة، إلى المنازل الكبرى ‏للسياسة ومنابرها العامة.‏

4/

أن النشاط السياسي هو جزء من عبادة الله التي كثيرا ما تغيب عن الذهنية الإسلامية، حيث ‏يغلب الدافع السياسي والهمّ السياسوي والأفق الضيق والحسابات المقيتة في تبنّي رأي أو تقديم حجة. ‏فالسياسة رغم نزعتها أللاّأخلاقية التي أورثها لنا تاريخنا في بعض مراحله الحالكة، والتي زادها الفعل ‏الغربي تقززا واشمئزازا، تبقى مظهرا عبوديا إذا روعيت فيه الأخلاق والقيم الإسلامية والنصوص ‏الصحيحة (سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ..منهم إمام عادل. وأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان ‏جائر). فهل يبقى هذا الفضاء رجوليا وتبقى المرأة معزولة عنه؟ وهل من العدل حبسها عن ارتياده وطرق ‏باب العبادة فيه إرضاء لربها وخدمة لمجتمعها؟، ففي عودتها تخليق للسياسة وإعادة الاعتبار لبعدها ‏العبادي.‏

5/

إن حالات الاعتداء والإعصار التي واجهت الدولة الإسلامية في الكثير من فتراتها أوجب ‏الجهاد الذي هو فرض كفاية عند الجمهور، وقد أوجبوه على المرأة في حالة دخول العدو ديار المسلمين، ‏بل يمكن للمرأة عدم استئذان زوجها فيه. وقد عايشت المرأة المسلمة في العهد النبوي هذه المراحل الصعبة ‏وساهمت حسب قدرتها في التواجد في ساحات الوغى مسعفة ومؤزرة للرجال. ‏

إن الحالة التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم من شتات وتخلف يفرض تنزيل مفهوم الجهاد في ‏مستواه اللاعنفي، فقد دخل الفقر والبؤس والمرض ديار المسلمين واستوطنوها، حيث أصبحت قضية ‏التنمية والنهوض محورا جهاديا يوجب التقاء المرأة والرجل على نفس المستوى في التعبئة والنفير العام ‏في الفضاءات كلها، باعتبار التنمية ظاهرة ومسار متعددا الأبعاد، وما الفضاء السياسي إلا جانب هام ‏ومُكمل لنجاحها أو كسوفها.‏

6/

إذا كانت البيعة تحمل طابعا عقائديا والتزاما للمبايِع بالشريعة وتوفر شروط العلم والاجتهاد في ‏المبايَع له، فإن الانتخاب يعتبر حالة جديدة أوجدها غياب الخلافة الإسلامية، وهو ما يوجب اجتهادا آخر ‏وميثاقا سياسيا مختلفا يلتزم فيه الرجل والمرأة على السواء وحسب مقتضيات الاستخلاف والمساواة بين ‏الجنسين.‏

ختاما : امرأتنا بين سياسة الظلّ و ضلال السياسة!.‏


‏ تبقى امرأتنا تتجاذبها أطراف، بين الظل في حراكه وتبعيته فهي فاعلة نشطة، تابعة لمجتمعها ‏تدور حيث دارت حوائجه ولوازمه، وبين سياسة فهمها أهلها أنها ضالة مُضلة جعلت صوت المرأة منبوذ ‏ورأيها مرفوض، إن استشرتها فخالفها فذلك عين الرشاد، وإن عارضتك فقوّمها فذلك غاية المراد. ‏

إن سياسة الظل رغم إيجابيتها في تفعيل المرأة غير أنها تبقى محدودة، لأنها تفرض تبعية كاملة ‏للرجل و للمجتمع، وهذا إن كان دافعا في حالة ازدهاره فإنه يلغي دورها في حالات الأزمة والانكماش، ‏وهو ما يفسر غيابها المفروض في الفترات المتردية من تاريخ الأمة. ففعالية المرأة يجب أن تكون مبدئية ‏وقائمة آناء الليل الحضاري و في كل أطراف نهاره، وهي أشد وألزم في ساعات العسرة والانهيار. إن ‏الدور السياسي المنشود للمرأة في ظل التخلف والفقر الذان يضربان المجتمعات الإسلامية حاليا يتمثل في ‏أكثر من باب، فمن توعية أسرية وتربية للأجيال، إلى مشاركة سياسية مباشرة، إلى تواجد جمعياتي على ‏مستوى عال. ‏

خوفي أن لا نكون مضطرين إلى كل هذا العناء في البحث الدائم عن التبرير في مجال حقوق ‏المرأة وأدوارها وواجباتها، والأمر يبدو أكثر بداهة وأيسر فهما وتفهما!، وقد صدقت بنت الشاطئ في ‏قولها " لسنا في حاجة إلى شئ من هذا التكلف (في التوفيق بين أصول الإسلام ووضع المرأة) إذا صحّ ‏وعينا لشخصية المرأة في الكتاب والسنة وموضعهما في تاريخه "،[2] ولن يكون الحديث متماسكا نقلا ‏وعقلا، وأمينا لهذا المقدّس الذي نحمله إذا غابت المرأة "الإنسان" وحظرت المرأة "الأنثى" وهيمنت.‏

ـ انتهى ـ


ملاحظـة :


يصدر قريبا للدكتور خالد الطراولي كتاب جديد بعنوان "حــدّث
مواطن قــال.." يمكن الحجز بمراسلة هذا العنوان: kitab_traouli@yahoo.fr


‎-------------------------‎

هوامش :



‏(1) مالك بنبي " شروط النهضة " دار القلم دمشق ط4 1987 ص: 125.‏

‏(2) وضع المرأة في العالم الإسلامي. بحوث ندوة عقدتها الايسيسكو في القاهرة 19_21 أوت 1991. ‏ص :134.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-02-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، المولدي الفرجاني، نادية سعد، منجي باكير، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، تونسي، حاتم الصولي، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، مراد قميزة، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، حسن عثمان، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، محمد العيادي، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، محمد يحي، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الياسين، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، علي الكاش، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، أحمد ملحم، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة