البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المرجع في فقه الدين

كاتب المقال فتحـي قاره بيبـان - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3472


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من القضايا المطروحة على المسلمين قضية الفهم الصحيح للدين وتحديد المؤهلين لتقديم ذلك الفهم ولتعليم المسلمين دينهم.

إن عدم إعطاء هذه القضية ما تستحق من أهمية ترك المجال مفتوحا أمام أعداء هذا الدين والجهّال للترويج لفهم منحرف وضال للدين استقطبوا له أعدادا كبيرة من شباب هذه الأمة وتسبّبوا من وراءه في إراقة دماء المسلمين والتقاتل بين أبناء الملّة الواحدة باسم الدين ونشر الخراب والفساد في أوطان المسلمين بشكل يكاد المسلمون لم يشهدوا له مثيلا في تاريخهم.

ولذا فإنّنا بحاجة لأن نذكّر أنفسنا بما أمر الله به في خصوص فقه الدين أو فهمه، وفي خصوص تعيين المؤهلين لتعليم المسلمين دينهم. فما هي منهجية الإسلام في فقه الدين و في تعليم المسلمين دينهم؟

إن الجواب عن ذلك جاء في قول الله سبحانه وتعالى:

«وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ». (التوبة الآية123 )

تشير هذه الآية إلى أنّه في كل فرقة من المؤمنين (الفرقة: الجماعة من الناس الذين تفرقوا عن غيرهم في المواطن) ليس من المصلحة أن يتوجه كل أفرادها إلى عمل واحد ينفروا إليه جميعا وﻻ يبقى أحد للقيام بالأعمال الأخرى التي تحتاج إليها جماعة المؤمنين.

وتبين هذه الآية أن من بين الأعمال التي يجب أن تتفرغ لها وتتخصص فيها طائفة من كل فرقة من المؤمنين (طائفة: جماعة دون أن تتقيد بعدد فذلك منوط بمقدار الحاجة) عملا يختصّ بالتفقّه في الدين أي حصول الفهم في الدين والذي هو ليس بالأمر الهيّن بل هو: "أمر دقيق المسلك ﻻ يحصل بسهولة". (1)

كما تبين هذه الآية أن هذه الطائفة هي الموكّل لها تعليم المسلمين دينهم ووعظهم وانذارهم بما فقهوه من الدين: «وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ». وهذه الطائفة هي التي نسميها: علماء الدين.

إن التفقّه في الدين ﻻ يكون إﻻّ طبق منهج حدّدته النصوص الشرعية ذاتها. وهذا المنهج متضمّن في علم أصول الفقه وقواعده التي تصل إلى خمسمائة قاعدة أصولية قطعية مستمدة من النصوص الشرعية. فمن ذلك مثلا وجوب تمكّن الفقيه تمكّنا تاما من اللغة العربية. قال الله تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (يوسف 2). ومن ذلك فهم النصوص الشرعية في علاقتها ببعضها وليس بشكل منفصل. قال الله تعالى: «أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ» (البقرة 84). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ﻻ يقوم بدين الله إلا من حاطه من جميع جوانبه».(أخرجه أبو نعيم الأصبهاني)

والقواعد الأصولية قسمها العلماء إلى عدة أقسام فمنها قواعد في الحكم الشرعي وقواعد في الأدلة الشرعية وقواعد في تفسير النصوص وقواعد في اﻻجتهاد والتقليد وقواعد في التعارض والترجيح وغيرها.

إن دور العلماء دور أساسي في الإسلام ﻻ يمكن الإستغناء عنه. وتكوين العلماء في الدين هو واجب كفائي على كل فرقة من المسلمين إذا لم تقم به فإن كل أفرادها يتحملون الذنب في ذلك. وإذا فقد العلماء يحلّ محلّهم الجهّال الضالين المضلّلين. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ﻻ يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتّى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ». (أخرجه البخاري)

ومن الشروط التي يجب أن تتوفر في العلماء أن يتصفوا بصفة العدالة وتعني استقامة العالم في سيرته وأقواله وأعماله طبق أخلاق اﻹسلام وملازمة التقوى والمروءة دون اشتراط العصمة. فالعلماء بشر مثلنا وليسوا معصومين من الخطأ ومن ارتكاب الصغائر من الذنوب ولكن دون اﻹصرار عليها. وخطأ العالم وزﻻته يقع الردّ عليها من طرف العلماء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين». (أخرجه الطبراني)

إن دور العلماء يجب أن يرتكز على العمل الجماعي والتعاون فيما بينهم كما جاء في الآية 123 من سورة التوبة التي تتحدث عن طائفة يتفقهون في الدين أي يقومون بهذا العمل بشكل جماعي وليس بشكل منفرد: «طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ». فأمر فقه النصوص المقدسة وإدراك مراد الله منها ليس بالأمر البسيط حتى يقوم به فرد واحد مهما كان علمه وجهده.

وقد أصبح علماء المسلمين المعاصرون يتجهون نحو العمل الجماعي مثل ما يقع في مجال الفتوى في مجمع الفقه اﻹسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي أو في مجال التأليف الجماعي للكتب والمراجع الفقهية مثل: «الموسوعة الفقهية» أو «معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية» والتي شارك فيهما عشرات العلماء.

يقول الإمام العلامة محمد الطاهر ابن عاشور: «من مقاصد الإسلام بثّ علومه وآدابه بين الأمة وتكوين جماعات قائمة بعلم الدين وتثقيف أذهان المسلمين كي تصلح سياسة الأمة على ما قصده الدين منها». (1)

وإذا كان تعلم العلوم الشرعية فرض كفاية على كل فرقة من المسلمين إذا قام به البعض سقط عن الكلّ، فإنّ تعلّم الضروري من الدين بالقدر الذي يحتاج إليه المسلم في إقامة دينه هو فرض عين على كل مكلّف. فيجب عليه طلب العلم بالأحكام الشرعية في باب من أبواب الفقه إذا كان يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها أو معاملة يريد القيام بها. قال الله تعالى: «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» (النحل 43). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعملوا بكتاب الله وﻻ تكذبوا بشيء منه فما اشتبه منه عليكم فسلوا عنه أهل العلم يخبروكم»." (أخرجه الطبراني)

وبالنظر إلى واقع المسلمين في بلادنا وزماننا هذا يتبين أنه ﻻ يتوفر لعدد كبير منهم سوى معرفة محدودة بأمور دينهم هي في كثير من الأحيان معرفة منتقاة أو ناقصة أو مشوهّة أو مشوّشة أو مغلوطة، والسبب في ذلك ضعف التعليم الديني في المناهج الدراسية وتغييب دور العلماء.

إن من واجبنا جميعا توفير الأسباب والظروف الملائمة كي نوفر لعامة المسلمين المعرفة الضرورية والصحيحة بدينهم من خلال تكوين العلماء تكوينا شاملا على أسس صحيحة وتوجيه خيرة أبنائنا لتعلم العلوم الشرعية، ومن خلال تنظيم تعليم الدين في مختلف مراحل التعليم العام ومضاعفة الساعات المخصصة لذلك وتعديل محتوى البرامج لتكون شاملة وغير مخلّة.

إن توفير المعرفة الصحيحة والشاملة بالدين هي الضمانة الوحيدة للمسلمين من كل انحراف وانحلال، وبها فقط سبيل قوتهم ونهضتهم، والعلم فريضة على كل مسلم، وهو يسبق العمل، قال الله عزّ وجلّ : «إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ» (الرعد 12) صدق الله العظيم.


______________
(1) محمد الطاهر ابن عاشور "تفسير التحرير والتنوير" الدار التونسية للنشر، تونس 1984، الجزء الحادي عشر، ص 62 و59.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الدين، التدين، الإسلام، فقه الدين، فهم الدين، تأملات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-08-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إسناد الولايات العامة إلى أهلها
  نقد نظام الانتخابات
  النقص الخطير
  الإطارات المسجدية في تونس وسياسات التهميش
  منهجية خطبة الجمعة
  المطالعـــة وجـودة الكتـــاب
  حياتنـا معين لا ينضب
  المرجع في فقه الدين
  التطـــرّف العدوانـــي
  الديمقراطيـة وإسنـاد الأمـر إلى أهلـه
  تكويـن وانتخـاب الكفـاءات للحكـم
  نـقــد النظــام الحـزبـــي
  الأحـزاب السياسيـة وعـودة العصبيّـة
  أولويـة الفقـه السياسـي
  وهـــم الـديمقراطيـــة
  هـل الأحـزاب السياسيـة ضروريـة؟
  مسؤوليـة المسلميـن في أحـداث سـوريا
  وزيـر العـدل والـمرسوم المنظـم لمهنـة المحامـاة
  التناصـف وحريـة الانتخـاب
  نحو استعمال أمثل للتلفــزة
  نحو تكامل اقتصادي عربي جديد
  سَبيلُ المسلمينَ لمعرفةِ الدِين
  كـرة الـقـدم و جمهورهـا
  اللغـة الوطنيـة و مواقـع الانترنـت في تونس‏
  لماذا يُخاطب أبناء تونس بغير لغتهم ؟
  اختيار اللــغة في تونس !؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، صفاء العربي، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، مصطفى منيغ، تونسي، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، محمد يحي، سلوى المغربي، نادية سعد، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، منجي باكير، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، كريم السليتي، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، رمضان حينوني، سلام الشماع، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، حاتم الصولي، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، جاسم الرصيف، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، رافع القارصي، علي الكاش، مجدى داود، محمود سلطان، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، سيد السباعي، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، ياسين أحمد، محمد الياسين، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة