البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تونس.. إصلاح ديني أم إملاء خارجي؟

كاتب المقال سالم لبيض - تونس   
 المشاهدات: 2786



ما من شك لدى المهتمين بالشأن العام في تونس، العارفين خفاياه، في أن مبادرة الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، التي أطلقها يوم 13 أغسطس/ آب الجاري، الداعية إلى المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى، والطلب من وزير العدل تعطيل العمل بالمنشور عدد 73 الذي يمنع المرأة التونسية من الزواج بأجنبي، إلا متى استظهر بشهادة في إسلامه، ما من شك في أنها مبادرة ذات طبيعة سياسية صرفة، فالرجل لا يهوى السياسة فقط، وإنما يحترفها ويمتهنها ويحياها ويتنفسّها، ولا يستطيع العيش خارج دهاليزها وكواليسها ومستنقعاتها ومناوراتها ومؤامراتها ومدنّساتها التي تفرضها البرغماتية، وممارسة السلطة وتسيير الدولة، ما جعل منه كائنا سلطويا بآمتياز.

وصف بعضهم قرار الرئيس السبسي الذي لا يخلو من اليوتوبيا والتبشيرية، بالثورة الثانية التي ستهز البشر والحجر، وستصعد بروح تونس، بعد تنقيتها من الأساطير الدينية البالية القديمة، للتحليق في المراتب الحداثية العليا التي بلغها العالم الحرّ في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان، حتى لقّب بالمصلح ورجل الإصلاح، فقارنه بعض مريديه بالراهب الألماني، مارتان لوثر، رائد الإصلاح الديني في أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي. والحال أن الرجل لم ينتج فكراً، وهو قليل الدراية بالحركات الإصلاحية، وبمرجعياتها، وأفكار أصحابها، من قبيل لوثر نفسه وماكس فيبر الألمانيين أو محمد عبده والأفغاني العربيين وغيره. لم يُعرف للباجي قائد السبسي مؤلفات في الإصلاح السياسي والاجتماعي والديني والثقافي والنوع الاجتماعي أو الجندر، فهو صاحب مؤلفٍ يتيم في شكل مذكّرات رجل دولة متقاعد صاغها وزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيس، ونشرت في كتاب صدر في سنة 2009 بالفرنسية، وبالعربية سنة 2011 بعنوان "الحبيب بورقيبة.. المهم والأهم"، استرجع فيه ذكرياته منذ بدأ حياته موظفاً صغيراً في الإدارة المحلية في وزارة الداخلية، مروراً بتوليه وزارات الداخلية والدفاع والخارجية في العهد البورقيبي، قبل أن يجتبيه زين العابدين بن علي عضواً في مجلس النواب ورئيساً له بين 1989 و1994. ولا تُعرف كتاباتٌ عنه إلا مؤلفيّْن سطحيين، يوثقان خطب الرجل ومداخلاته التي كان أغلبها مشافهةً وحكايات عن الماضي، تخللتها زلّات لسانٍ كثيرة، وذلك إبّان فترتي حكمه بعد 14 يناير/ كانون الثاني 2011، وهي أقرب إلى النزعة التمجيدية التزلفية منها إلى الأعمال العلمية والنقدية. ولم يناضل الرجل يوماً من أجل حقوق النساء، والتصدّي للاضطهاد والقمع والحيف الذي تتعرّض له المرأة في مختلف أصقاع الدنيا، بما في ذلك الجغرافيا العربية والمغاربية والتونسية، ولم ينشر مقالاتٍ أو يؤسس جمعياتٍ في الغرض. وليس له برنامج أو تصوّر أو فكر إصلاحي ألبتة في المجالات التي تستدعي الإصلاح، من قبيل التربية والتعليم والبحث العلمي والاقتصاد والمالية والجباية والديوانة والتداين الخارجي والمجال العقاري والفلاحي والتصنيع العسكري والسياسة الخارجية والدبلوماسية، فكيف له أن يجعل من وضع المرأة مجالاً للإصلاح منفرداً بها، من دون تلك المجالات جميعاً؟

يقارنه بعضهم ببورقيبة الذي كثيراً ما يتشبّه به حتى في مستوى الشكل، والحال أن بورقيبة استمدّ شرعيته من نضال الحركة الوطنية التي قاومت الاستعمار عشرات السنين، ومن الحركة الإصلاحية التونسية التي بدأت في الظهور منذ تأسيس صحيفة الحاضرة في نهاية القرن التاسع عشر، وزيارة محمد عبده تونس في مطلع القرن العشرين، واستطاع توظيف كل الموروث النضالي والسياسي والإصلاحي، ليخدم به مشروعه السلطوي. ولما جاء إلى الحكم سنة 1956، بعد أن قضى على كل نفسٍ معارض، وجد مجلة الأحوال الشخصية جاهزة، صاغ نسختها الأولى بعض شيوخ جامع الزيتونة الأعظم، وحظيت بما يكفي من النقاش والجدل في أوساط النخب التونسية آنذاك، فأضاف إليها إلغاء تعدّد الزوجات، ولم يجد هذا الأمر مقاومةً تُذكر، لأن السائد لدى الفئة الغالبة من التونسيين هو الزواج من واحدة، أما التعدّد فكان استثناء. وبالتالي، قننت مجلة الأحوال الشخصية ما هو سائد من أحوال شخصية، ونظمت الأسرة التونسية على تلك القاعدة.

ولم يعد خافياً على النخب المتابعة للشأن الوطني والعالمي أن تغيير نظام الإرث في تونس هو مطلب الاتحاد الأوروبي، كما ورد ذلك بصريح النص في النقطة عدد 14 من تقرير البرلمان الأوروبي بشأن العلاقة مع تونس، الحامل مرجع (2015/2273(INI) الذي تضمن ما يلي: "تدعو(اللجنة) إلى تعزيز التوازن بين الجنسين، في سياق الإجراءات العامة، ولا سيما بإصلاح قانون الأحوال الشخصية، من أجل إلغاء القوانين التي تميز ضد المرأة، مثل التي تنظم الميراث والزواج، وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة والقطاع الخاص، وفقاً للمادة 46 من الدستور التونسي؛ تشجع، بالإضافة إلى ذلك، على وضع برامج دعم للنساء اللائي يمكن أن يكنّ قادة الغد، من أجل تعزيز وصولهن إلى مناصب المسؤولية؛ توصي بأن تلغي تونس بيانها العام بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة". وقد عبر عن هذا المطلب رئيس البرلمان الأوروبي بكل صراحةٍ في الجلسة المغلقة التي ضمت رؤساء الكتل بكل من البرلمان التونسي والبرلمان الأوروبي، على هامش الأسبوع البرلماني التونسي الأوروبي في بروكسل مطلع شهر مايو/ أيار المنقضي. وهو جزء من أيديولوجيا الاتحاد الأوروبي التي يروّجها، وهي القائمة على دعم النساء والمثلية، أنسنة المقدس الديني، ودعم الأقليات. ويعدّ تنفيذ هذه التوصية أحد شروط الاتحاد الأوروبي للاستمرار في تقديم المساعدات للحكومة التونسية. ولعل التسريع بمبادرة السبسي يندرج ضمن الالتزامات المصاحبة للقرض المقدّر بـ 500 مليون يورو الذي منحه الاتحاد الأوروبي لتونس، ووافق عليه البرلمان التونسي في يوليو/ تموز الفائت.

وقد أحدث رئيس الجمهورية، بمقتضى أمر رئاسي، مؤرخ في 13 أغسطس/ آب 2017، لجنة الحريات الفردية والمساواة، لإعداد تقرير حول الصيغ الممكنة لنص قانونٍ جديد ينظم المواريث على قاعدة المساواة التامة بين المرأة والرجل، تطبيقاً لما جاء في خطابه بمناسبة احتفالية 13 أغسطس السنوية التقليدية، التي تقام سنوياً في قصر الحكم في قرطاج منذ أيام الرئيس الأسبق بورقيبة، مروراً بخلفه بن علي وبعد ذلك المنصف المرزوقي، لكنه اختار لها فريقاً من الجامعيين والقانونيين، يؤمن أغلبهم بأنسنة القرآن، بدلاً من قراءته وتأويله نصاً مقدّساً لا يحتمل الاجتهاد في محكم آياته التي من ضمنها آيات الإرث، ما سيؤدي آلياً إلى تقديم مقترحاتٍ تصبّ في خيار تغيير القانون.

لم يمهد السبسي لمبادرته بإقامة المنتديات الفكرية، وإلقاء المحاضرات وتنظيم الندوات وتهيئة الرأي العام الشعبي، لتقبل هذا الموقف الراديكالي، إلا بخبرٍ راج في أوساط السياسيين، يتعلق بقرار مهم سيتخذه الرئيس، من دون تحديد فحواه، ما جعل مبادرته تأتي مسقطة، ولا تحظى بإجماع التونسيين. فقد نتج عنها انقسامٌ حاد في أوساط الطبقة السياسية، عاد بالبلاد إلى مراحل الاستقطاب الأيديولوجي الخطير الذي صاحب مرحلة كتابة الدستور وانتخابات 2011 و2014. لكن هذه المرّة لم يتعرّض رئيس الجمهورية لانتقادات مشتغلين في المجال الديني من زيتونيين (نسبة إلى جامع الزيتونة وجامعة الزيتونة)، كل على حدة، فقط، على الرغم من الصمت المطبق لحركة النهضة ذات الخلفية الإسلامية، أو التأييد الحذر من بعض قياداتها، وإنما أحدث إرباكاً في الأوساط الشعبية التي تتميز بتديّنها غير المسيس، وغير المرتبط بأجندات حزبية، فهؤلاء لا يرون تناقضاً بين التزامهم بالمواريث، كما جاء بها القرآن الكريم، وحقوق المرأة في المساواة والعدل بينها وبين الرجل. هم يعتقدون أن ذلك هو شرع الله الذي يستوجب التطبيق، وليس رغبةً جامحةً منهم، ونهماً في الاستيلاء ظلماً وزوراً على ثروات شقيقاتهم وقريباتهم وأملاكهن وأموالهن، وهذا هو جوهر المعادلة الصعبة التي وضع فيها الرئيس السبسي التونسيين والتونسيات.

بات الآن جلياً أن تغيير قانون الإرث، وإلغاء المنشور عدد 73، لا يتعلق بفكرة إصلاحية أو باجتهاد من داخل الحقل الثقافي العربي الإسلامي، يأتي ضمن مقاربة ثورية، كما ذهبت إلى ذلك نخبٌ عربية، لاسيما النسوية منها، فثمّنته وأثنت عليه وأشادت به، وإنما هو استجابة لضغوط قوى خارجية، تستغل كل مرّة الأزمة المالية والاقتصادية لتونس، لتحدد للدولة التونسية أولوياتها واستراتيجيتها وسياستها، وتسلب منها سيادتها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الباجي قائد السبسي، مسألة المواريث، إملاءات الإتحاد الأوروبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-08-2017   المصدر: العربي الجديد

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، محمد اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، د.محمد فتحي عبد العال، كريم فارق، صلاح الحريري، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، حسن عثمان، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، حاتم الصولي، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، سلام الشماع، مجدى داود، كريم السليتي، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، تونسي، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، أبو سمية، فتحي العابد، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، رافع القارصي، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، علي الكاش، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، محمد العيادي، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، عراق المطيري، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة