البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عوائق الحرب على الفساد في تونس

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 2794



أفاق التونسيون صباح الجمعة 30 من يونيوعلى أخبار مفرحة، لقد تم مصادرة أملاك سبعة من الأشخاص الضالعين في الفساد، وقبل ذلك بيومين تم تجميد أموال أحد الأشخاص الطارئين على المشهد الاقتصادي والسياسي والرياضي في تونس، بنفس الاتهامات طبقًا لقانون الطوارئ الذي استعيد لمقاومة الإرهاب وأشياء أخرى ها نحن نشهد بعضها، هذه الأخبار المفرحة بدأت في الظاهر تزيد في الأرصدة الأدبية لحكومة السيد يوسف الشاهد.

والبعض صار يروج له بصفته الأسد الذي سيطرد الضباع من الغابة، لكن الإفراط في التفاؤل قد يخفي عن المحلل عناصر مهمة، هو أن الفساد ماكينة قوية أحكمت بناء وسائلها وبنت متاريسها في الإدارة العميقة، بحيث لا يمكن القول إن المساس ببعض الفاسدين الفرادى العاملين لحسابهم الخاص وهي ميزة عامة لمن تمت مصادرة أموالهم ليس إلا خطوة قصيرة في طريق طويل لا يمكن في الحقيقة لحكومة مهما كانت قوية أن تحاربه وحدها ووجب التضامن معها وتحريضها سياسيًا على المزيد.

في انتظار المرور إلى سرعة أقوى في هذه الحرب نعيد النظر فيما نراه عوائق حقيقية وقفت أمام الحكومات المتعاقبة منذ الثورة، ونعتقد أن حكومة الشاهد ستعجز دون حزام سياسي ونقابي فعال، فالفساد ينخر النقابات والأحزاب وليس من مصلحتها مقاومته.

الفساد السياسي والمالي أخوان

نبدأ من حيث يجب، الفساد السياسي يستفيد من الفساد المالي ثم تنشأ دوامة من تبادل الخدمات بين المال الفاسد والسياسة، ودون مجاملة نعتبر أن وصول الشاهد للحكومة إحدى ثمرات هذه الخدمات المتبادلة (وهذا سبب لعدم التفاؤل بحكومة الشاهد)، لكن بصفة أعم رأينا في الانتخابات التشريعية والرئاسية أن المال الفاسد كان له مرشحوه، وقد أنفق الكثير على إفساد المشهد الديمقراطي، (لقد كان أحد المتقدمين للانتخابات الرئاسية أحد الذين صودرت أموالهم وتبين أنه ضابط برتبة عالية تقاعد من الجمارك ليكون ثروة رهيبة بما قبضه من رشى).

لكن المشكل أوسع من شخص، لقد تم شراء الأصوات في مواضع كثيرة بمال فاسد خاصة في مناطق فقيرة ومحتاجة مثل منطقة الشمال الغربي، كما رأينا حملات دعاية انتخابية قدرت بمليارات الدينارات لشخصيات لم تكن تجد معين كراء مقراتها الحزبية.

ومن المتوقع بل مما نعاين هذه الأيام أن هذه الشخصيات والأحزاب تظهر عدم رضاها عن حكومة الشاهد في معركته ضد الفساد، خشية أن يطولها ما يطول الفاسدين، وهو نفس ما نستشعر من مواقف النقابة الأشهر والتي يعرف القاضي والداني ولوغ قيادتها في المقاولات السياسية مقابل تجميد أو تحريك النقابات العائدة لها بالنظر.

السياسي الفاسد هو الغطاء الفعال للمال الفاسد، كلما أخذ منه وقع أسيرًا له وصرف أمور الدولة لصالحه، فيغطيه ويمنع القانون من أن يأخذ مجراه، وهذا كلام عام لكنه ملحوظ في تونس بشكل خاص، ويمكن أن نعدد عليه الأمثلة لو سمح المقام.

الإعلام وسيلة من وسائل الفساد

الفساد المالي يملك وسائله الإعلامية ويوظفها لتحريف المعركة ضد الفساد، لقد تبين أن القنوات الخاصة وغير بعيد منها الإعلام العمومي تعمل بإمرة المال الفاسد والسياسيين المتمولين منه، تركز هذه الأدوات بواسطة صحافيين بلا مصداقية على جهات دون غيرها بما يجعل الأنظار تتجه وجهة خاطئة.

مثال ذلك أنه في الوقت الذي يصادر فيها الشاهد أموال الفاسدين يتحدث الإعلام فقط عن فساد قيادات حزب النهضة التي تنصرف للدفاع عن نفسها ويغيب كل خبر عن مصير المعركة والصفقات المحتملة التي تعقد الآن في الكواليس لإنقاذ جماعات بعينها.

الإعلام الفاسد خبير في المعارك الفاسدة من أجل المال الفاسد وبه، إذ يفترض نظريًا أن يقوم إعلاميون كبار بتوجيه الرأي العام إلى معركة الفساد الذي دمر قطاع الإعلام نفسه، لكن هؤلاء الإعلاميين لا وجود لهم أو أن أصواتهم ممنوعة وهو الأقرب إلى الصحة في مقابل انفلات إعلامي ممول يختلق المعارك الخاطئة ليصرف الناس عن معركتهم الحقيقية.

تحالف المال والإعلام والكثير من السياسيين يجعل المعركة ضد الفساد بطيئة ومشبوهة وغير حاسمة ومهما كانت قدرة الحكومة عليها فإنها تقع في الانتقائية بحثًا عن الضحية الأضعف وهذا عائق آخر.

الانتقائية تفقد الحكومة مصداقيتها

الجمهور العريض يعرف الفاسدين ويراهم رأي العين ولكن تصله أخبار فاسدين آخرين لهم ثروات كبيرة (بالمقياس التونسي)، لكن يتبين أنها لفاسدين فرادى كما أسلفت أعلاه.

الغنم القاصية أمام ذئب الحكومة بينما يستتر الفاسدون الكبار خلف مقولات إنقاذ الاقتصاد الوطني فكأن المساس بهم سيجعل البلد ينهار متناسين أنه ما من بلد يمكنه النهوض بمثل هؤلاء الفاسدين الذين جروا البنوك إلى الإفلاس (قروض بلا ضمانات) وتمتعوا بكل الامتيازات الاستثمارية دون أن يفيدوا البلد بشيء خاصة في حل معضلة التشغيل في المناطق المفقرة وهي المعضلة التي بدت حتى الآن غير قابلة للحل.

هذه الانتقائية تكشف خوف الحكومة وتجعل المراقب يتوجس من اختلاق فساد للتغطية على فساد قائم وهو ما يفقد عملها كل مصداقية، وفي أجواء الحرية المتاحة يمكن للفاسدين الصغار الدفاع عن أنفسهم ولو أمام قانون الإرهاب (والمحاكم العسكرية) فإذا أثبت أحدهم خطأ على الحكومة فإن كل عملها ينهار وتفقد ثقة الجمهور ويتجرأ عليها بقية الفاسدين وهو ما نعتقد أنه جارٍ الآن رغم الضربات الجراحية المعلنة.

إن إساءة استخدام السلطة في معركة مماثلة من شأنه أن يفقد السلطة قدرتها على الاستمرار بل تقع في مأزق حقيقي أمام قوة لا ضمير لها، ولبعضها ولاءات خارجية تجعل الحكومة ترتجف أمام السند الأجنبي للفاسدين.

السند الأجنبي للفساد

رغم أننا قرأنا عن التوجيه القوي الذي تلقاه رئيس الحكومة ذات رحلة إلى أوروبا طلبًا للقروض بأن ينظف أمام بيته، إلا أن موقف المال الأجنبي المسنود سياسيًا في بلاده يضغط بقوة، فالمساس بشركة أورنج مثلاً يعني المساس بمصالح فرنسا في تونس، وكذلك معالجة الفساد في قطاع توريد السيارات، فالشركات الفرنسية في تونس لها نفوذ مستمد من قوة دولتها الأم ولا قدرة لحكومة تونس على مواجهة هيمنتها المنتجة بدورها لفساد كثير خاصة في قطاع التوريد الصناعي.

وقد كشفت تحركات الجنوب الأخيرة المتعلقة بالطاقة أن غيرة الشركات الغربية عامة والفرنسية خاصة وصلت إلى حد تدخل مباشر في الحل وفرض حل ترقيعي في جوهره (تشغيل هش وموقت) من أجل أن يستمر ضخ المواد الطاقية دون شوشرة سياسية اجتماعية.

هناك معركة أخرى تواجه كل من حارب الفساد هي معركة الاستقلال الاقتصادي وهذه معركة كسر عظم إذا دخلتها الحكومة فلا مناص لها من التقدم فيها (وهي لا تفعل بعد) وإذا خسرتها (وهو المرجح) فإنها ستنهار بها إلى حضيض السياسة.

التضامنيات القطاعية سد أمام مقاومة الفساد

في قضايا فساد في قطاع الطب اكتشف الناس قوة نقابة الأطباء، وفي مجال إخضاع القطاعات الحرة للضريبة على الدخل اكتشف الناس قوة نقابات المحامين والأطباء والصيادلة، وفي معارك إصلاح التعليم اكتشف الناس قوة نقابة التعليم.

لقد ترسخت قناعة كبيرة عند الكثيرين بأن القطاعات المهنية تحمي نفسها بقطع النظر عن المصلحة الوطنية ولدى هذه القطاعات تبريرات قوية لما تفعل بقطع النظر عن الضرر العام (بما في ذلك تركيب لوالب طبية فاسدة في صدور مرضى) أو الامتناع الجماعي عن الخضوع لقانون المالية الذي يحدد قواعد الضريبة على الدخل.

ويمكن أن نوسع الصورة أكثر ولكن للنقابات صوت يمنع الذهاب بعيدًا في معركة الفساد، والغريب أن هذه النقابات هي الأعلى صوتًا في تحريض الحكومة على ذلك وما الأمر إلا تمويه لإخفاء جرائم منظمة بالقانون تملك هذه النقابات حق تأويله على هواها.

تونس تعيش حالة من تغول النقابات والإدارة العميقة تعرف كيف تحمي فسادها بواسطة النقابات، وليس أمام الحكومة إلا أن تمجد الانتظام المدني للفاعلين، فالنقابات جلبت لتونس جائزة نوبل التي ليس لها قيمة اقتصادية أو سياسية، الحكومة في وضع شكر جلادها على عدم قتلها بعد.

خيال الحكومة الفقير

بقطع النظر عن النوايا، فنحن نقرأ النتائج والنتائج حتى الآن لا تبشر بخير، فالحكومة أسيرة حساباتها الحزبية والنقابية وعلاقتها الخارجية، والمرور إلى السرعة القصوى ليس متاحًا إلا إذا وسعت خيالها المقاوم بخلق بدائل قانونية وإجرائية سريعة ليس منها حتى الآن هيئة مقاومة الفساد الدستورية، فالهيئة رهينة بيد رئيسها الذي يقاول بها مع الفساد ويملأ المواقع بالتصريحات العنترية دون مد يده بملف واحد لقاضٍ.

ونعتبر أن تفكيك سلطة القرار المركزي في مقاومة الفساد طريق نحو فتح بوابة واسعة للشعب للمشاركة في المعركة، فالناس (الشعب الكريم) يعرفون الفاسدين أكثر من الحكومة ويحددون ثرواتهم عيانًا ويعرفون مكان إقامتهم وألاعيبهم الخفية والمكشوفة.

لقد تم وضع قانون حماية المبلغين عن الفساد وهذه خطة مهمة، لكن المبلّغين لا يطمئنون إلى قوة الحكومة لحمايتهم فعلاً، على غرار هذا القانون يمكن توسيع نطاق تدخل الجمهور في الإشارة إلى مواقع الفساد أمام محاكم قريبة وهذا من شأنه أن يربك الفساد حيث هو ولا يجد منفذًا من عين الرقيب القريب.

قد يكون التشبيه غير بليغ ولكن إرسال كل كلاب الصيد وراء طريدة واحدة يعدم أملها في النجاة، إذا كانت الحكومة جادة إذًا فلتطلق يد الشعب وراء الفاسدين وسيكون النصر قريبًا من متناول الأيدي.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، يوسف الشاهد، محاربة الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-07-2017   موقع نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، عمر غازي، مجدى داود، نادية سعد، محمد يحي، فهمي شراب، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، رافد العزاوي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، علي الكاش، محمد الياسين، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، تونسي، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي العابد، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، منجي باكير، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، محمد العيادي، عزيز العرباوي، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة