البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلام السياسي في الزمن الدكتاتوري

كاتب المقال حسن أبو هنية   
 المشاهدات: 2708



عانت حركات الإسلام السياسي من بطش وسفاهة الأنظمة الوطنية الدكتاتورية التي تشكلت عقب الحقبة الكولينيالية الاستعمارية، لكن في زمن الحرب الباردة والتنافس بين الدكتاتوريات العربية تحت غطاء الإيديولوجيات، وجدت حركات الإسلام السياسي مساحة من الحرية في الغرب، وملجأ لدى دكتاتوريات عربية مناهضة لدكتاتوريات قومية أخرى في المنطقة، وفي عصر العولمة والإرهاب عملت حركات الإسلام السياسي كجدار وقاية ضد التطرف، بحيث أصبحت قوى سياسية رئيسية، وعندما قامت ثورات الربيع العربي حصلت على ثقة الناخبين، وباتت قوة أساسية حاكمة، وعندما تمكنت الثورة المضادة من الإطاحة بالإسلام السياسي عبر الانقلابات والعسكرة بتنا أمام مشهد لا نظير له من تضامن الدكتاتوريات ضد حركات الإسلام السياسي.

يشير مسار حركات الإسلام السياسي إلى ذات مسارات الحركات الاجتماعية، التي تخضع لإكراهات سيسيولوجيا التحولات في إطار من الاستمرارية والتحول، وقد كان واضحا خلال العقود الثلاث الماضية دخول جماعة الإخوان المسلمين كأبرز ممثلي الإسلام السياسي في ديناميكية "التسييس"، وهي ديناميكية تستند إلى مفهوم "المصلحة" التي تنشأ بفعل إكراهات الواقع وموازين القوى، وقادت إلى سلسلة من المواقف والخيارات والممارسات أفضت ببطء إلى تراجع النزعة الإيديولوجية الدينية وتنامي النزعة البراغماتية السياسية، وإذا نظرنا إلى بدايات تشكل الجماعة، فقد غلب عليها نزعة إيديولوجية تستند إلى معجم هوياتي ديني يقوم على مفاهيم إيديولوجية دينية تتأسس على مصطلحات الخلافة/الأمة/الجهاد، لتتحول بفعل ديناميكية التسييس والدخول في اللعبة الديمقراطية إلى حركة وطنية ترتكز إلى معجم سياسي يتأسس على مصطلحات الديمقراطية/الشعب/المقاومة.

ذلك أن "التسييس" يفرض على الحركة الدخول في تكيّفات ضرورية للانخراط في العملية السياسية، وكلما تغلغلت في العمل السياسي وجدت نفسها تبتعد عن النظر الإيديولوجي وتنساق إلى تعديل مواقفها وخطاباتها بما يتناسب مع التزاماتها الجديدة في القبول بالديمقراطية والتعددية وتداول السلطة، والانخراط في تحالفات مع أحزاب وقوى أخرى، وابتعدت عن التفكير في خيارات العنف والعمل المسلّح كخيار أزلي، ودفعت باتجاه تطوير المسار الديمقراطي والتفاوضي لما يحققه من مكاسب ومكافآت تعود عليها بالفائدة، لكن نزعة التسييس تتطلب التضحية بمنافع عديدة، وبهذا فإن ديناميكية التحول تخلق مزيد من الأزمات حيث تختلف الأنظار في حسابات الكلفة/ المنفعة.

كحركة إصلاحية فإن أزمة الإسلام السياسي مضاعفة، بين الأنظمة والمنظمات الدكتاتورية، فقد واجهت جماعة الإخوان المسلمين والحركات والأحزاب التي انبثقت عنها كممثلين لتيار الإسلام السياسي تحديا مزدوجا غير مسبوق من طرف أجهزة الدولة الوطنية العميقة العسكرية والأمنية، والحركات الجهادية العابرة للحدود بأجهزتها الإيديولوجية والعسكرية، ولم يكن تراجع الإسلام السياسي نتاج عمليات سياسية ديمقراطية عبر أصوات صناديق الاقتراع، بل من خلال صليل صناديق الرصاص، فحركات الإسلام السياسي تمكنت من الفوز في معظم الانتخابات التي جرت في المنطقة بعد الحركات الاحتجاجية التي عمّت دول عربية عديدة مطلع 2011، وتمكنت من الوصول إلى الحكم قبل الانقلاب عليها عقب فترة زمنية وجيزة تزامنت مع بروز تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في نيسان/ إبريل 2013 حيث كانت المؤسسة العسكرية في مصر قد عزلت أول رئيس مصري إسلامي منتخب ينتمي إلى جماعة الإخوان، واستكملت الانقلاب على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جائت بالجماعة إلى الحكم في الثالث من تموز/ يوليو 2013.

إذا كانت أجهزة الدولة الوطنية العميقة قد أجهزت على الهياكل التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين عبر سلسلة من الإجراءات العسكرية والقانونية أفضت إلى عمليات قتل واعتقال واسعة في صفوف الجماعة، ونزعت عنها الشرعية السياسية بتصنيفها كحركة "إرهابية"، فإن تنظيم الدولة الإسلامية عمل على تجريدها من قوتها الإيديولوجية من خلال حملة دعائية منسقة تستند إلى كشف تناقض إيديولوجية الجماعة وخطاباتها السياسية باعتبارها حركة إحيائية دينية تخلت عن هويتها الإسلامية ومعجمها الهوياتي الديني المتعلق باستعادة "الخلافة" الإسلاميّة وتطبيق "الشريعة الإسلاميّة" عبر ديناميكية تسييسية، وتكيّفاتها مع مقتضيات الدولة الوطنية القطرية، والقبول بالديمقراطية والتعددية والسلميّة.

تحدي تنظيم الدولة الإسلامية لأطروحات الإسلام السياسي برز بصورة واضحة بعد سيطرة التنظيم على الموصل في 10 حزيران/ يونيو 2014 وخلق فضاء جيوسياسي جديد ممتد من مدينة الموصل في العراق إلى مدينة الرقة في سوريا، في تحد غير مسبوق للمنظومة الدولية التي دشنتها اتفاقية "سايكس ــ بيكو"، والذي أسفر عن تأسيس الدولة الإسلامية، وتضاعفت التحديات مع إعلان التنظيم عن قيام "الخلافة" في 29 حزيران/ يونيو 2014، ومبايعة أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين.

في هذا السياق واجهت حركات الإسلام السياسي تحديا مزدوجا لا نظير له منذ تشكله إبان الحقبة الكولينيالية الاستعمارية، عقب إلغاء نظام "الخلافة" الإسلامية بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية 1924 وبروز بذور الإسلام السياسي مع ظهور جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 وتأسيس فروع في معظم أرجاء العالمين العربي والإسلامي.

أدت تطورات ما بعد الربيع العربي وصعود تنظيم الدولة الإسلامية 2013 إلى بروز مقاربات محلية وإقليمية ودولية مغايرة لما كان سائدا عقب هجمات سبتمبر 2001 تمثلت بتوسيع المدارك "الإرهابوية" عبر النظر إلى المسألة الإيديولوجية، وعودة نظريات ربط التطرف بالعقيدة والثقافة، وباتت إيديولوجية الإسلام السياسي متهمة كميسرة للتطرف العنيف، حيث بدأت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب الاستغناء عن استعمال مصطلح "مكافحة/مواجهة التطرف"، والاستعاضة عنه بـ"مكافحة/مواجهة التطرف الإسلامي"، أو "مكافحة/مواجهة التطرف الإسلامي الراديكالي" التي كانت متبعة منذ بوش الإبن، بعد الإجماع على أن التطرف الإسلامي يشكل تهديداً مباشراً على الأمن القومي الأمريكي الأمر الذي يعني أن أي جهود جدية وفعالة لمكافحة الإيديولوجية المتطرفة التي تدفع جماعات مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم "القاعدة" أن تكون جزءاً من إستراتيجية أوسع لمنع المجموعة الكاملة من الإيديولوجيات المتطرفة ومكافحتها وفي صلبها إيديولوجية الإسلام السياسي وممثله الأبرز جماعة الإخوان المسلمين والتي يجري التعامل معها عمليا كحركة إرهابية أو تتوافر على إيديولوجية إرهابية.

جدل المقاربات في التعامل مع الإسلام السياسي سوف تنقسم بين أنصار نظرية "كلهم متشابهون" التي تنظر إلى "الإسلام المتشدّد" كتيار واسع ومتماسك ومتجذّر في الدين وليس في السياسة التقليدية، أما أنصار نظرية "كلهم متباينون" فيعتبرون أن ميدان السياسة الإسلامية ينقسم بين مجموعة واسعة من الأطياف الإيديولوجية والسياسية المتنافسة حسب مارك لينش، وينظر أنصار نظرية "كلهم متشابهون" عامةً إلى "الإسلام المتشدّد" باعتباره كلّاً متماسكاً، مع تأدية مجموعات على غرار تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين أدواراً مختلفة، لكنها في نهاية المطاف أقرب إلى التشابه منها إلى الاختلاف. يعتبر أنصار هذه النظرية أنه قد يكون هناك تباين في التكتيكات بين هذه المجموعات، غير أنها تتشارك في نهاية الأمر الأهداف نفسها في شؤون الدين والحضارة، وتسعى خلف الغاية الإستراتيجية العليا نفسها، ألا وهي إنشاء خلافة إسلامية.

في هذا السياق تعرضت حركات الإسلام السياسي إلى سوء فهم مزدوج، أدت إلى شن حملة شعواء على إيديولوجيتها وكيانيتها التنظيمية، فتنظيم الدولة الإسلامية يصفها بالنفاق والتخلي عن هويتها الإسلامية والارتهان للغرب، والمجتمع الدولي والدولة العربية الوطنية تصفها بالخبث والنفاق بمغازلة مفهوم الجماعات الإسلامية الراديكالية.

لقد أصبح الإسلام السياسي تحت الحصار بسبب الالتباس وشيوع مقاربات اختزالية، وبدا غير قادر على التعامل مع التحدي المزدوج، وتلك نتيجة منطقية في سياق التحولات، فجماعة الإخوان المسلمين كحركة إحيائية دينية ترتكز في سلطتها المرجعية إلى المعجم الهوياتي الإسلامي الذي يقوم على تداخل المجالين الديني والسياسي، حيث تتوافر الجماعة على طاقة تأويلية تمزج بين النهجين الإصلاحي والنضالي، وإذا تأملنا المسارات التاريخية لجماعة الإخوان في العالم المشخص وتحولاتها على صعيد الخطاب والإيديولوجيا والفعل والممارسة، نظفر بحركة اجتماعية تستوعب في بنيتها التكوينية راديكالية سيد قطب وإصلاحية حسن الهضيبي، ذلك أن منظورات الشيخ المؤسس حسن البنا تتوافر على إمكانية الالتباس وتفسح المجال للتموضع بين عوالم دار الإسلام وعالم الدولة القومية، وهكذا لم يكن غريبا أن نرى تحققات مختلفة للجماعة في بلدان وأمكنة عدة وفي ظروف وأزمنة متعددة، الأمر الذي دفع إلى الحيرة والاختلاف في تعريف الجماعة ودورها بين نقيضين من الاعتدال إلى التطرف بالتعامل معها تارة باعتبارها تمثل "جدار وقاية" ضد التطرف وتارة أخرى باعتبارها تعمل كـ"حزام ناقل" للتطرف العنيف.

لا يزال الحكم على مستقبل الإسلام السياسي مبكرا، فعلى المدى القريب استثمر الإسلام الجهادي وممثله الأبرز تنظيم الدولة الإسلامية، حدث الانقلاب على مخرجات الربيع العربي وعودة الأنظمة السلطوية القمعية، وبما أن قوى الانقلاب العسكري ماضية في فرض سيناريوهات "الحرب على الإرهاب" المتخيّل وعازمة على تثبيت الانقضاض على السلطة وإعادة بناء الدولة العسكرية البوليسية، فإن انتشار الحركات الجهادية وزيادة جاذبية خطابها لا جدال فيه، إلا أن ذلك لا يشكل نموذجا إرشاديا على المدى البعيد لشعوب المنطقة.

وبهذا فإن التحالف الموضوعي بين قوى العنف ممثلا بالدولة الدكتاتورية القمعية والحركات الجهادية الراديكالية قد يأخذ بالتفكك والانحسار، الأمر الذي يفسح المجال لعودة الحركات والفعاليات والقوى الثورية الديمقراطية، وربما نشهد إعادة إحياء نظرية الاشتمال والدمج لحركات الإسلام السياسي التي أثبتت تجذرها في المجتمع وسلمية نهجها وديمقراطية ممارستها، لكن ذلك لا يبدو ممكنا على المدى المنظور حيث العنف سيد الأحكام في العالم العربي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحركات الإسلامية، العمل الإسلامي، التنظيمات الإسلامية، العلمانيون العرب، التبعية للغرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-06-2017   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، سامح لطف الله، طلال قسومي، أبو سمية، علي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، د - مصطفى فهمي، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، ياسين أحمد، محمد يحي، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، حاتم الصولي، مجدى داود، العادل السمعلي، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، مراد قميزة، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، الهيثم زعفان، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، سلام الشماع، يحيي البوليني، عواطف منصور، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، عراق المطيري، الناصر الرقيق، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، سيد السباعي، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، محمد شمام ، كريم السليتي، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة