البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"السني المستباح" في معسكر الموصل

كاتب المقال حسن أبو هنية   
 المشاهدات: 3042



لم تكن مشاهد صور جثث الأطفال والنساء والشيوخ تحت أنقاض مساكنهم في مدينة الموصل المدمرة غريبة ولا صادمة فقد اعتدنا على مشاهدة صور "السني المستباح" في المدن السنية في عراق ما بعد الاحتلال وتأسيس دولة المليشيات الشيعية الطائفية من تكريت إلى الرمادي فالفلوجة وغيرها من المدن تحت ذريعة "حرب الإرهاب ــ السني" حيث تتضامن الإمبريالية والدكتاتورية والطائفية في دعوى تخليص الإنسان السني من الإرهاب السني.

صور ومشاهد القتل والدمار في معركة الموصل كانت متوقعة إذ لم تتمكن القوات العراقية المسندة من طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا من "تحرير" شبر واحد من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في أي معركة دون تدمير المكان بصورة شبه كاملة وكما سائر المدن العراقية السنية بدت الموصل وكأنها تعرضت لكارثة طبيعية ومع ذلك طالب بعض أعضاء مجلس النواب العراقي "السنة" اعتبار الموصل مدينة "منكوبة" الأمر الذي بستدعي أطروحات "رأسمالية اقتصاد الكوارث".

قبل انطلاق معركة الموصل (قادمون يا نينوى) في 17 تشرين أول/ أكتوبر 2016 قدرت وزارة الدفاع الأميركية عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل ما بين 3000 و4500 عنصر وتحدثت تقارير أمريكية عديدة عن سيناريوهات الهروب الجماعي وتضمنت الحملة الدعائية الحديث عن الاحتفالات المرتقبة لأهالي الموصل بتحريرهم وابتهاجهم، وإذا كان الأمر كذلك لماذا حشدت أمريكا كل هذه القطاعات والقوات التي وصلت إلى 150 ألف مقاتل فضلا عن أكثر من 5 آلاف عسكري ومستشار أمريكي حيث يشارك في الهجوم على الموصل قوات الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية وقوات جهاز مكافحة الإرهاب وسلاح الجو العراقي، وتشارك فصائل مليشيا "الحشد الشعبي ــ الشيعي" وفي مقدمتها حزب الله وسرايا السلام ومليشيات بدر وعصائب أهل الحق وجند الإمام والنجباء وأبو الفضل العباس وهي فصائل تعمل تحت إشراف مستشارين إيرانيين، ومن الجانب الكردي تشارك ثلاثة ألوية من قوات البشمركة ووحدة مدفعية ميدان والفرقة الهندسية الثالثة فضلا عن اكسسوارات الحشد العشائري السني.

عندما أعلنت القوات العراقية استعادة السيطرة على الجزء الشرقي للموصل كانت قد تكبدت خسائر كبيرة وأدركت أن كلفة معركة الجزء الغربي سوف تكون مهولة وعندما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدء الهجوم على الجزء الغربي من المدينة في 19 شباط/ فبراير 2017 بدأت تكتيكات معركة الموصل الكارثية بالظهور والتكشف حيث لم تتمكن القوات المهاجمة من التقدم إلا بعد عملية تدمير شبه كامل عن طريق طيران التحالف والمدفعية والصواريخ العراقية فإذا تواجد أحد مقاتلي تنظيم الدولة على سطح بناية يجري تدميرها بالكامل على ساكنيها تحت بند أضرار جانبية وذريعة "دروع بشرية".

لا شك أن معركة الموصل أمريكية في المقام الأول وقد قال وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون في اجتماع لوزراء خارجية دولة "التحالف الدولي" الذي استضافته واشنطن في 22 آذار/ مارس الماضي في كلمته أمام الاجتماع أن "هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية هو الهدف رقم واحد للولايات المتحدة في المنطقة" وقد كان مدركا أن هزيمة تنظيم الدولة في الموصل وغيرها من المدن السنية تعني تدميرها بالكامل حيث تابع قائلاً "نحن كتحالف ليست مهمتنا بناء الدول أو إعادة إعمارها" كما كان مدركا لعمليات القتل والقصف العشوائي ففي الوقت الذي كان يلقي خطابه كان يجري انتشال جثث أكثر من 500 مدني بينهم نساء وأطفال من تحت الأنقاض.

لم تنكر الولايات المتحدة قصفها وارتكابها مجازر بحق مدنيين لكنها ألقت باللوم على القوات العراقية حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن طائرات أميركية قصفت الموقع الذي شهد سقوط عشرات القتلى من المدنيين في غرب الموصل بناء "على طلب من الأمن العراقي" في 17 آذار/ مارس الماضي، ولم تكن تلك المجازر حالة استثنائية فقد كشفت البلاغات التي رصدها المرصد العراقي لحقوق الإنسان، عن مقتل 3846 مدنيًا في الساحل الأيمن فقط، وهؤلاء الذين تم الإبلاغ عن حالاتهم وما زالت جثث أعداد كبيرة منهم تحت الأنقاض.

لعل أمريكا ودولة المليشيات استثيرت كما العادة حيث لم يخرج السكان السنة لاستقبال المحررين بالأزهار والورود فأمطروهم بالقذائف والقنابل والصواريخ فبحسب شبكة المرصد العراقي في مدينة الموصل التي تعكف على إعداد إحصائية بشأن الدمار الذي حل في مناطق الساحل الأيمن من مدينة الموصل فقد تم تدمير 10 آلاف وحدة سكنية.

يمكن فهم أطروحات الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين في كتابه "الإنسان المستباح: السلطة السيادية والحياة العارية" إذا استبدلنا عبارة "لإنسان المستباح" بمقولة "السني المستباح" حينها يصعب التحفظ على مصداق تأويلات أغامبين الذي يشير إلى أن مهدور الدم أو مستباح الدم "هومو ساكر" هو الفرد الذي قد يقتل على يد أي شخص دون إدانته بجريمة القتل لأنه قد حُظر من المجتمع القانوني السياسي، وفي حين أن المجرم قد يحظى بضمانات قانونية معينة وإجراءات رسمية، إلا أن هذا "الرجل المقدس" غير محمي أبدا وتم اختزاله إلى مجرد وجود مادي، ولأنه قد وضع في حالة أبعد ما تكون عن الإنسان والقانون المقدس، فإن الإنسان المستباح سيصبح "الميت الحي".

حسب أغامبين فإن الإنسان المستباح: تم استبعاده من المجتمع الديني ومن كل الحياة السياسية، إذ يتم اختزال وجوده بأكمله إلى الحياة العارية وتجريده من كل الحق بحكم حقيقة أن أي شخص يمكنه قتله دون محاسبته على ارتكاب القتل، وبهذا فإن الموصل تتحول إلى معسكر والسني إلى مستباح، وكما شرحت حنة أرندت فإن المعسكر هو الفضاء حيث "كل شيء ممكن" ولا يمكن حسب أغامبين أن يقال أن المعسكر يحدد بالفظائع التي تجري هناك، ولكن باحتمالات حدوثها، وهذا هو الشرط الذي تنتفي فيه الحياة العارية عن الإنسان المستباح.

في سياق معركة "تحرير الموصل" كبضاعة رائجة كتبت الدكتورة هيفاء زنكنة قائلة: صارت الطغمة التي يفتخر بها كل نظام عربي هو تسابقه لاثبات ولائه لمرجعية القوة العسكرية الأمريكية، أما الاحزاب المعروفة، تاريخيا، بعدائها للامبريالية والهيمنة والاستغلال الاقتصادي، المتفاخرة باستقلالها عما تسميه "النظم الرجعية الفاسدة" فقد نزعت جلدها لتتعرى مزهوة بعرض محاسنها للمستعمر الجديد، على أمل السماح لها بالتقاط الفتات، فمن الذي يتجرأ على الوقوف خارج خيمة "الحرب على الإرهاب" غير الإرهابي القاعدي الداعشي؟.

السني المستباح في معسكر الموصل لا مانع من حصاره وتجويعه وقتله قصفه بما تيسر فقد قصفت قوات التحالف الموصل بالفسفور الأبيض وهو مادة حارقة محرمة دوليا وتم استخدامها سابقا في مدن عراقية سنية باعتراف قيادة الاحتلال الأمريكي اثناء معركة مدينة الفلوجة عام 2004 وقد تكشف منهج تحرير الموصل منذ اللحظات الأولى فقد استهلت المعركة خلال اليومين الأولين بقصف الموصل بأكثر من 1000 قذيفة هاون وأكثر من 400 صاروخ أرض ـــ أرض وأطلق أكثر من ربع مليون إطلاقة نارية على المدينة من قبل القوات المهاجمة إضافة للقصف العنيف بالمدفعية المتنوعة، وفي عصر 20 من أكتوبر قصفت طائرات التحالف الدولي ناحية تلسقف بالفسفور الأبيض الحارق الذي خلف أكثر من 60 قتيل وجريح في صفوف المدنيين، وفي يوم 27 أكتوبر قصفت أطراف الموصل بقذائف تحمل الفسفور الأبيض.
اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" قوات عراقية منها ميليشيا "الحشد الشعبي" القيام بأعمال نهب منازل والحاق أضرار بها أو تسويتها بالأرض في الفترة بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 و شباط/ فبراير 2017 في بلدة وأربع قرى قرب الموصل خلال عمليات استعادتها من تنظيم "الدولة الاسلامية" من دون أي ضرورة عسكرية ظاهرة، مشيرة إلى أن ذلك "يرقى لمصاف جرائم الحرب"، واتهمت منظمة العفو الدولية الحشد الشعبي والقوات الحكومية العراقية بارتكاب جرائم حرب وهجمات انتقامية وحشية في حق المواطنين السنّة الفارين من تنظيم الدولة في الموصل.

لا يزال من المبكر الكشف عن الجرائم المروعة التي تمارسها قوات التحالف الدولي والقوات العراقية لكن ما يتكشف تقشعر لهوله الأبدان وقد نقلت وكالة رويترز في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2016 أن هناك معلومات عن عمليات إعدام قامت بها ميليشيا الحشد بحق رجال خطفتهم من الموصل, وفي نفس اليوم قامت ميليشيا الحشد بخطف أكثر من مئة عائلة نازحة من قضاء تلعفر ونقلتهم لمكان مجهول لم يعرف مصيرهم, وفي اليوم التالي قامت ميليشيا الحشد بإعدام عائلة تركمانية خطفتها ميليشيا الحشد الطائفي من أطراف تلعفر وقامت بإعدام العائلة بأكملها، ولم تنقطع عمليات قتل المدنيين بقصف طائرات التحالف والقصف المدفعي والصاروخي للقوات العراقية.

في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2016 نشرت صحيفة دير شبيغل الألمانية تقريرا حول الانتهاكات التي يرتكبها عناصر الجيش العراقي والمليشيات الشيعية المساندة لهم في أثناء سيطرتهم على القرى المتاخمة لمدينة الموصل في شمال العراق، مشيرة إلى أن تلك الانتهاكات ترتكب من قبل من يفترض أنهم يقاومون الإرهاب، وحذرت من أن هذه الجرائم سوف تعمق الانقسام في العراق وقد تؤدي لفشل هذه الحرب، وقالت الصحيفة في تقريرها: إن مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، أظهر طفلا ملقى على الرمل، غير قادر على تحريك رجليه، فيما كان جندي يقوم بسحله وهو مستسلم تماما، حتى وضعه أمام دبابة، ثم قام بقية الجنود بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة قبل أن تدوسه الدبابة، وأضافت الصحيفة أن هذا المقطع قام بتصويره جندي بهاتفه الجوال.

في ذات السياق أكد قيادي في ميليشيا الحشد الشعبي المشاركة في معركة الموصل لصحيفة "القدس العربي" أنهم لن يتراجعوا عن عمليات السحل والذبح بالرغم من الأصوات التي تطالب بوقف هذه العمليات مبرراً هذه الافعال بأنها ضرورية لترهيب وتخويف العدو، ال القيادي في "كتائب الامام علي" أيوب الربيعي الملقب بـ ـ(أبو عزرائيل) في تسجيل مصور نشره المكتب الإعلامي للميليشيا التابع لها أنهم لن يتراجعوا عن عمليات السحل، وتقطيع الاوردة والشرايين في معركة الموصل بالرغم من الاصوات المطالبة بإيقاف هذه الممارسات، واتهم الربيعي الحشد العشائري السني بالتعاون مع
تنظيم الدولة والتنسيق معه عبر توصيل المعلومات.

خلاصة القول كيف يمكن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" في ظل فلسفة "السني المستباح" وسياسة المدن السنية المدمرة والإمعان في التنكر للأسباب والشروط والظروف الموضوعية التي أدت إلى بروز الجهادية السنية في عراق ما بعد الاحتلال وفي ظل دولة المليشيات الشيعية وفي صلبها تهميش وإقصاء السنة عن العملية السياسية وإذا كان ذلك ممكنا في ظل الإصرار على اعتبار سنة العراق أقلية إرهابوية ضارة في صناعة الاستقرار فكيف يمكن أن تنجح أمريكا وحلفائها بعد عزمها على اتباع نهج أكثر وحشية وأشد كارثية في مدينة الرقة السنية السورية، وهل يصبح بعد ذلك السؤال عن أسباب صعود تنظيم الدولة الإسلامية ممكنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الموصل، حرب الموصل، إبادة المسلمين، الدولة الإسلامية، داعش، العراق، آل سعود، قطر، السعودية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2017   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، فهمي شراب، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، د. عبد الآله المالكي، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، مجدى داود، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، تونسي، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، علي عبد العال، عواطف منصور، أحمد ملحم، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، حسن عثمان، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، د- جابر قميحة، فتحي العابد، سلام الشماع، كريم فارق، يحيي البوليني، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، مراد قميزة، د - صالح المازقي، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، الناصر الرقيق، كريم السليتي، محمود طرشوبي، مصطفى منيغ، نادية سعد، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، سامح لطف الله، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، منجي باكير، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، علي الكاش، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة