البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشيخوخة والبحث عن إكسير الحياة

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3149


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنه الأمر الذي شغل الفلاسفة والعلماء على مر العصور دون جدوى، فعلى الرغم مما تجمع لدينا من حصاد معرفي متراكم عبر الأزمنة المختلفة بقي التحدي الإعجازي للنبي صلى الله عليه وسلم، حينما سألته الأعراب: يا رسول الله! أنتداوى؟ قال: نعم عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا داءً واحداً قالوا: وما هو؟ قال: الهرم (الشيخوخة).

ولدراسة الشيخوخة من المنظور العلمي لا بد أن نطوف عبر جنبات التغيرات التي تحدث على مستوى الخلية، ثم على مستوى الأعضاء، مما ينعكس في النهاية على عمل أجهزة أجسامنا، ونستهل حديثنا بشيخوخة الخلايا التي تتراجع وظائفها وتموت نتيجة الموت المبرمج للخلايا، الذي قد يكون ضرورياً أحياناً؛ لأنه يخلق مكاناً للخلايا المتجدّدة، ومن الأسباب الأخرى عملية الانقسام الخلوي، حيث لكل خلية من خلايا الجسم عدد محدد من الانقسامات، فيوجد جزء خاص عند طرفي كل كروموسوم يوفر له الحماية (الكروموسوم: أجسام كالعصي القصيرة في نواة الخلية تنقل الصفات الوراثية)، هذه القطعة الطرفية تسمى (تيلومير)، هذه القطعة الطرفية تتآكل بالتدريج مع الانقسامات، مما يؤدي في النهاية إلى توقف الانقسام الخلوي وشيخوخة الخلية، وهذا هو السبب في بطء التئام الجروح وإصلاح ما يتلف من أنسجة الجسم في كبار السن، وفي الوقت نفسه تمتلك الخلية البشرية آلية للتعويض والترميم تعتمد على إنزيم تيلوميريز (Telomerase) للحفاظ على مادة "تيلومير"، ويكثر هذا الإنزيم في الخلايا الشابة، ويقل مع تقدم الخلية في العمر.

من الأسباب الأخرى لموت الخلية بعض المواد السامة والإشعاعات وأشعة الشمس والعلاج الكيميائي، بالإضافة للشوارد الحرة، فضلاً عن مخلفات عمليّات الأيض (الهدم والبناء) والتدخين.

تشير الدراسات إلى أن إحداث طفرة في جين أحد إنزيمات التنفس بالدودة الأسطوانية المسماة الردباء الرشيقة (بالإنجليزية caenorhabditis elegans)، وهو إنزيم (سكسينات ديهيدروجيناز) والموجود بالميتكوندريا ينتج عنه قصر عمر الدودة وظهور الشيخوخة، وفي دراسة مثيرة قامت بها الباحثة كينيون بجامعة كاليفورنيا على الدودة نفسها استطاعت أن تطيل عمر الدودة الأسطوانية، التي تعيش 14 يوماً إلى الضعف عن طريق إحداث طفرة في جين daf - 2 مع تنشيط الجين daf - 16، وفي سياق متصل أجرى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بحثاً عن ذبابة الفاكهة (الدروسوفلا) بإجراء طفرة في أحد جيناتها أطلق عليه متشولح (نسبة لجد النبي نوح عليه السلام عاش نحو ألف عام)، مما أدى لإطالة عمر الذبابة.

كما تشير بعض الدراسات إلى الدور الذي قد يلعبه العقار المضاد للسرطان والمستخدم أيضاً كمضاد للمناعة في حالات زرع الأعضاء: الراباميسين (Rapamycin) في إطالة المدى الأقصى للعمر بنحو 12% في فئران خضعت لثلاث تجارب متوازية ممولة من المعهد القومي للشيخوخة والراباميسين، اكتشف بجزيرة القيامة بالتشيلي سنة 1964 كمركب كيميائي تنتجه بكتيريا Streptomyces hygroscopicus، والمحرك الرئيسي لهذه الآلية هو بروتين يسمى TOR )اختصاراً لـTarget of Rapamycin، أي هدف الراباميسين)،كما توجد توقعات متشابهة في ما يتعلق بإنزيمات السيرتوينات (sirtuins) والتي تحافظ على صحة الحامض النووي الدنا، وبالتالي تؤدي إلى طول العمر.

ننتقل إلى شيخوخة أعضاء الجسم (الخصيتين والمبايض والكبد والكلى)، التي تتناقص وظيفتها تدريجياً، حيث تعتمد على صحة الخلايا المكوّنة لها، وبالتالي فموت بعض الخلايا وعدم استبدالها يؤدي لضمور العضو وفقده لوظيفته، إن شيخوخة الأعضاء وما يترتب عليها من تراجع في وظائفها، هو المؤشر الأول على ظهور علامات التقدم في السن، وما أروع الإيجاز القرآني لهذه العلامات "قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً"، فالتغيرات في الهيكل العظمي تُعَدّ أولى العلامات الظاهرة، كذلك التغيرات التي تحدث في بنية العظام وترققها، ولا ننسى التغيرات في مستوى العضلات وانكماشها وازدياد النسيج الدهني على حساب النسيج العضلي، الذي يعطي شكلاً مميزاً لأطراف المسنّين.

كما يحدث تغير ونقص في بروتينات الجسم (الكولاجين) الذي يتكون بشكل طبيعي في العظام ومن وظائفه الحفاظ على صحة الخلايا والمفاصل والبشرة وتقوية الشعر والأظافر، وكلما تقدمنا بالعمر يقل إنتاجه. فيما تشير الدلائل إلى دور الوراثة في توقيت ظهور علامات الشيخوخة كما في حالة الأطفال المصابين بعلل وراثية مثل حالة الطفل المنغولي ومتلازمة ويرنر تظهر عليهم علامات الشيخوخة في سن مبكرة. وعلى عكس الشائع قديماً من أن الهرمونات تتراجع بسبب التقدم بالسن فنحن نتقدم بالسن، لأن معدل الهرمونات المسؤولة عن ضبط العمليات الكيميائية في الجسم يتراجع في سن العشرين حتى بلوغ السبعينات، ومن هنا ظهر العلاج الهرموني البديل الطبيعي كعلاج يحارب الشيخوخة.

إن تخيل وجود إكسير للحياة أمر هو الآخر راود الكثيرين ولا يزال مرتبطاً بأسطورة (تحوت) إله المعرفة عند المصريين القدماء، وهرمس الهرامسة، اللذين تناولا "القطرات البيضاء" (الذهب السائل)، وحصلا على الأبدية، وقد تسربت هذه الأساطير إلى الصوفية الذين يدعون خلود سيدنا الخضر الوارد ذكره في سورة الكهف!!!! وقد ذكر في أحد نصوص نجع حمادي أن الماء هو إكسير الحياة، أما خرافة وصف الزئبق الأحمر بإكسير الحياه فتعود إلى الأمير الأموي خالد بن يزيد بن معاوية الذي ربما كان فقده لأحلامه في منصب الخلافة بعد تنازل أخيه واستتباب الأمر لمروان بن الحكم دافعاً له للبحث في الخرافات من أجل حلم الثراء والبقاء الأبدي!!! وفي العصر الحديث استطاع أنزيم (تيلوميريز) أن يعيد القصص الأسطورية المحيطة بوجود إكسير الحياة إلى أرض الواقع من جديد مع آمال واهية في إعادة الشباب للخلايا.

وفي سبيل كبح جماح الشيخوخة فهناك الكثير من الأعشاب المفيدة، ومنها (الرجلة) التي تنمو على ضفاف مجرى المياه، مما ولد لديها ظروفاً مشابهة لنمو الأسماك، فصارت مثلها غنية بزيوت أوميغا 3. ومما يروى في فضلها أن النّبي (صلى الله عليه وسلم) وجد حرارةً فعضّ على رجلة فوجد لذلك راحةً، فقال: (اللّهمّ بارك فيها، إنّ فيها شفاءً من تسعة وتسعين داء، انبتي حيث شئت)، فأثبت العلم أهميتها لاحتوائها على مزيج من مضادات الأكسدة فيتامينات (E) و(A) و(C)، بالإضافة إلى مادة (غلوتاثايون) المضادة للأكسدة والمفيدة للمناعة، ومادة (بيتالين) المضادة للأكسدة في ساقها.

ومن المهم استخدام الزعتر وشاي الصفصاف (المصدر للإسبرين الطبيعي) للوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، ومن الأسرار التي قد تغيب عن الكثير من الناس أنّ القليل من الغذاء هو الوسيلة الأكيدة إلى عمر أطول، وصحّة جيدة، حتى في سنوات الشيخوخة.

-----------
د.محمد فتحي عبد العال
صيدلي وماجستير في الكيمياء الحيوية
مسئول الجودة بالهيئة العامة للتأمين الصحي فرع الشرقية بمصر



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الشيخوخة، إكسير الحياة، دراسات علمية، دراسات مستقبلية، دراسات طبية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-12-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صالح النعامي ، د - عادل رضا، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، وائل بنجدو، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، مصطفي زهران، ياسين أحمد، مجدى داود، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، عواطف منصور، العادل السمعلي، علي عبد العال، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، أشرف إبراهيم حجاج، سعود السبعاني، عمر غازي، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، كريم فارق، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، محمد العيادي، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، علي الكاش، نادية سعد، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، حاتم الصولي، د. خالد الطراولي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، د- محمد رحال، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، محمد يحي، مصطفى منيغ، رافع القارصي، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح الحريري، تونسي، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة