البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

امرأتنا... في الحقل السياسي (1/3)‏
الجزء الأول : المرأة الإنسان

كاتب المقال د. خالد الطراولي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8794 ktraouli@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ماذا يمكن أن يضيف مقالنا هذا إلى موضوع المرأة، وقد أخذت بأطرافه عديد الأقلام، وتناولته ‏جهات ومجموعات، وأدلى بدلوه فيه العالم والفقيه، وصاحب الغاية والنزيه؟ ألا نخشى الابتذال والتكرار، ‏فتمله الأنفس وتمجه الأذواق؟ نعم قد لا نجد قضية عالجتها الأمة مثل حديثها عن المرأة خطابا وواقعا، ‏غير أن الحسم لم يشمل إطارها، وهذا ملجأنا وخلاصنا، فلقد وعينا هذا المنزلق، وسعينا إلى بلورة رؤانا ‏وطرح أفكارنا حتى مع وقوع الاجترار في بعض الأحيان!‏
كنا نظن أن الحديث عن المرأة في السياسة من السابق لأوانه في بعض مجتمعاتنا، فإذا الحديث ‏عن الرجل مازال من باب "دعها حتى تقع". لقد أصاب العالم الإسلامي منذ قرون زيغ حضاري ساهم فيه ‏الانحراف السياسي بنصيب الأسد، ففقد المجتمع أحد منشطاته وانهارت مؤسساته، وتزعزعت ثوابته وقلّ ‏وعيه، وأصبحت له قابلية عجيبة للتخلف والانهزام والتقوقع. وقد ساهم بعض الفقهاء والمفسرين في تحليك ‏حالة المرأة لدى الجماهير نتيجة هذا الانحطاط العام الذي ضرب السياسة والاجتماع والاقتصاد لدى ‏المسلمين. فهذا الرازي في تفسيره الكبير وعند تعرضه لآية "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ‏لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"[الروم21]، يقول: " .. دليل على أن النساء خُلقن كخلق الدواب ‏والنبات وغير ذلك من المنافع.. فنقول خَلق النساء من النعم علينا وخلقهن لنا"!![1].‏
‏ وتواصل هذا الانهيار في ظل الغيبة المطوّلة للسياسي حتى عصورنا الحديثة، " فساد نظام ‏واستبداد حكام وفوضى أحكام وخمود عام"[2]. حتى صحّت فينا قولة "ما أفلح قوم ولوا رجلا منّا"!!، وأثّر ‏هذا على المرأة عموما فأضحت كائنا هائما لا حول له ولا قوة، يقول قاسم أمين : " فانظر إلى البلاد ‏الشرقية تجد أن المرأة في رق الرجل والرجل في رق الحاكم، فهو ظالم في بيته مظلوم إذا خرج منه"[3] ‏في هذا الإطار الداكن والمزعج يتنزل حديثنا عن المرأة المسلمة في حقل السياسة. ‏

من هنا نبدأ


تنطلق الرؤية الإسلامية للمرأة في المجال السياسي من مفاهيم الاستخلاف والعدل والمساواة، حيث ‏يبرز الخطاب المقدس غير أحادي الجنس، فالمرأة الإنسان ( وليست الإنسانة) والرجل الإنسان مشمولان ‏دون تمييز بالخلافة في الأرض، وما يتبعها من حقوق المستخلَف وواجباته " من عمل صالحا من ذكر أو ‏أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"[النحل97]. ‏
ومن أجلّ هذه الواجبات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أثبت النص القرآني من خلاله ‏ولاية المؤمنين والمؤمنات في الجانب السياسي، دون إغفال كل أبعاد الظاهرة الإنسانية الأخرى من ‏اقتصادي واجتماعي وأخلاقي " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون ‏عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز ‏حكيم"[التوبة71]. كما برز مفهوم العدل كركيزة ثانية لهذه الرؤية في الرفض المبدئي أولا لأي تفرقة بين ‏الرجل والمرأة في القيمة الإنسانية المشتركة " هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن ‏إليها"[الأعراف189]. وكذلك في ارتباط السياسة بالعدل وبالشريعة. ‏
وقد أشار ابن القيم إلى هذه العلاقة العضوية بقوله: " فلا يقال إن السياسة العادلة مخالفة لما نطق ‏به الشرع بل هي موافقة لما جاء به بل هي جزء من أجزاءه ونحن نسميها سياسة تبعا لمصطلحكم وإنما ‏هي عدل الله ورسوله ‏‎…‎‏ وهي ما كان فعلا يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم ‏يضعه الرسول ولا نزل به وحي"[4]. وينجر عنه جعل السياسة مفهوما ذا إطار توحيدي أخلاقي استخلافي ‏ومصلحي، حيث يصبح الفرد المسلم ذكرا وأنثى، حاكما ومحكوما مكلفا بالاهتمام بأمور المسلمين ورعاية ‏شؤونهم حُكما ونصحا. فيصبح العمل السياسي واجبا شرعيا ومسؤولية فردية وجماعية، وهذا يختلف عن ‏نظرة الحق السياسي التي غالبا ما تؤدي إلى السلبية السياسية لإمكانية استعمال هذا الحق أو التخلي عنه. ‏
أما عن المساواة فتمثلت في تلك الوحدة الروحية التي أسسها الإسلام بين الزوج والزوجة " هن ‏لباس لكم وأنتم لباس لهن" [البقرة187] وتجلت كذلك في سقوف أعمال الخير من هجر ونفي وقتل وإذاية ‏ونتائجها السامية " فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ‏فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم ‏جنات تجري من تحتها الأنهار"[آل عمران195] وبرزت المساواة كذلك في إبداء الرأي والاصداع بالرأي ‏المخالف " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها"[المجادلة1]. ولن تعوزنا السنة بحثا ويكفينا حديث ‏الرسول الكريم " النساء شقائق الرجال". ولعل في البيعة مثال حي لهذه الأبعاد مجتمعة والتي حفظت ‏للمرأة كيانها المستقل وفعلها السياسي المنتظر.‏

حول البيعة


عرّفها ابن خلدون بأنها العهد على الطاعة وهي أساس العمل السياسي في الإسلام، وهي ميثاق ‏الولاء للنظام السياسي في المنشط والمكره بين خليفة مبايَع، وأمة مبايِعة وشريعة مبايَع عليها. فهي رباط ‏ثنائي يمثل التزاما سياسيا متبادلا بين الأمة وقائدها، وقد شهد المجتمع الرسالي الأول صنفان من البيعة، ‏بيعة عينية واجبة شملت المسلمين ذكورهم وإناثهم وهي بيعة عقدية واجتماعية وسياسية واقتصادية وفق ‏مبادئ محددة " ألاّ نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نقتل أولادنا ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا ولا ‏نعصيه في معروف"[5]. وبيعة كفائية واجبة كالجهاد والتي ضمنتها بيعة الرضوان وقد ساهمت فيها المرأة ‏مثل نسيبة بنت كعب المكناة بأم عمارة والتي بايعت الرسول (ص) في العقبة الثانية وقاتلت في غزوة أحد ‏وثبتت عندما هرب غيرها، وقال فيها الرسول الكريم : " لمقام نسيبة اليوم خير من مقام فلان وفلان " ثم ‏بايعت بيعة الرضوان وقاتلت في حروب الرد وقطعت يدها في معركة اليمامة[6].وقد اعتبر البعض ‏المصافحة تمييزا بين بيعة الرجال والنساء حيث تتم هذه الأخيرة بالكلام وهو اختلاف طفيف لا ينزع عن ‏المرأة أهليتها للبيعة على الولايات الخاصة والعامة. فلماذا اختلف الفقهاء والمفكرون إذا حول أهليتها ‏السياسية وخاصة في الولايات العامة، وتشعب الحديث وتعددت الآراء حول دورها فيها؟. ‏

ـ يتبــع ـ



‎------------‎

المراجع:‏


‏1- فخر الدين الرازي التفسير الكبير ط3 بيروت 1985 مجلد 13 ص:111.‏
‏2- أحمد أمين "زعماء الإصلاح في العصر الحديث" مكتبة النهضة المصرية 1945 ص: 4.‏
‏3- قاسم أمين "المرأة الجديدة" في بن رمضان فرج "قضية المرأة في فكر النهضة" دار الحامي تونس 1988 ص :25.‏
‏4- ابن القيم الجوزية " الطرق الحكمية في السياسة الشرعية " دار الكتب العلمية بدون تاريخ ص: 14.‏
‏5- عُرفت هذه البيعة ببيعة النساء لما جاء في سورة الممتحنة 12 غير أنه ثبت أن الرجال بايعوا الرسول عليها. فعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله ‏عصابة من الصحابة : تعالوا بايعوني على ألاّ تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتون ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف.. قال: ‏فبايعته على ذلك. رواه البخاري ‏
‏6- محمد الغزالي " الحق المر " دار الشروق ط 4. 1998 ص : 134_135. ‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-01-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشعب يريد الانتخابات الفورية...رسالة برقية إلى أهل الشرعية
  التقارب بين النهضة ونداء تونس...أسئلة الحيرة !!!
  بعد قراءة كتاب "حاكمة قرطاج"... موقفك من ثلاث...
  لقد رأيتها بعد 14 سنة ونيف...
  الإسلاميون والانتخابات والاستخلاف : نشارك أم نقاطع ؟ النموذج التونسي
  رمضـان وناسك المدينة
  نحو ترشيح الدكتور الصادق شورو للرئاسيات (مشروع مبادرة من اللقاء الإصلاحي الديمقراطي)
  لمــاذا لا يريد بعض الإخوة الخير لبعضهم ؟ أو حتى لا يفشل الإعلام المعارض!
  هل غابت الجماهير العربية في تاريخها وحاضرها ؟
  La Finance Islamique en France et les intermédiaires… Quelques recommandations
  العـودة ومؤتمـرها أين الخلـل ؟ -2-
  العـودة ومؤتمـرها، أين الخلـل ؟
  هل فوّت الاقتصاد الإسلامي "فرصة" الأزمة
  هل تراجع الشيخ سلمان العودة عن شهادته حول تونس؟
  من كان حقيقة وراء الأزمة العالمية ؟ من التشخيص إلى البحث عن البديل
  الإســلاميون وصهر الرئيس : أين الخلل ؟ نموذج للعلاقة مع السلطة
  هل أدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم في بيتنا ؟
  أزمـة البورصة والمقاربة الإسلامية
  رأيت رسـول الله، صلى الله عليه وسلم
  المواطن..المواطنة..الوطن السلسلة الذهبية المفقودة
  الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي
  قامـوس غـزة الجديد إلى العالم
  غـزة وأسئلة طفلي الحرجـة !
  مطلوب عنـوان لمجزرة
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء السادس*
  مشـاهد من وراء خطوط النـار الجزء الخامس*
  عذرا، لا أريد أن أكتب عن غزّة!!!
  من خُفَي حُنين إلى حذاء الزيدي : حوار المقامات
  اجعلوا أضحيتكم وحجكم المكرَّر لأهل غـزة!!!
  كلمة حـق نصدع بهــا...في انتظار الجواب !!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  27-01-2008 / 17:37:24   ben hassine


s'il y a une personne faillible c'est toi même; tu invite les gens à une discussion pour donner l'mprsession que tu es une personne intellectuelle et calme et par la suite tu utilise des mots grossiers comme toi..mais je ne vais pas tomber dans ton vilain piège ; et je vais quand même te repondre: je n'ai pas dit que le hadith à sous estimer la femme c'est toi qui imposer cette idée pour créer la discorde entre le hadith et la femme,...j'a dit que le hadith a été annoncé il ya 1400 ans quand la femme été illetrée , impuissante, et dominée par l'homme..autre chose je ne me suis jamais considéré en tant que Mofti mais j'ai donné un avis pour discussion,...s'il y a des gens qui veulent devenir des Moftis et dériger les gens c'est toi même et des personnes faillibles comme toi !!bh

  25-01-2008 / 21:38:58   أبو محمد


أخ عابر سبيل قد بان اللبس.
للتعليق عما كتبت بخصوص ولاية المرأة، ألا تتفق معي أن الزمن زمن فتنة و لا ينطبق عليه ما ينطبق على غيره؟ فمرأة اليوم تلاعبت بها عدة تيارات و منظمات أذكر منها ما يسمى بالإتحاد النسائي بحيث فتنتها عن الحق (بدون تعميم). و من تعين في مناصب عليا ينبغي أن تكون من المفتونا ت و إلا فإنها لا تعين أبدا.
للنقاش،

  25-01-2008 / 08:27:49   عابر سبيل


شكرا لك اخي فوزي
و لكني أريد أن أبين سوء فهم فمن كتب التعليق السابق شخص آخر و لست أدري ان كان اختياره لهذا الاسم من قبيل الصدفة ام لا.ولكني منذ قرابة شهر لا أستطيع الكتابة لانشغالي.وتفاجأت اليوم بشخص آخر يستعمل الاسم ذاته في التعليق.
وعلى كل حال فان مسألة ولاية المرأة أمر قد كتبت فيه و بينت الفرق بين الولاية العامة و غيرها كما بينت معاني الحديث الشريف الذي ما يزال بعض المنافقين يستعملونه لفتن الناس عن الدين و ذلك في المقال : مفاهيم يجب أن تصحح : المساواة التامة بين الرجل والمرأة والمنشور على هذا الموقع
http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=710
هنا آريد أن أبين أنه من الجهل القول باختلاف السنة عن النص القرآني و من يقول هذا هو اما جاهل بالسنة و الحديث او منافق يصطاد في المتشابه من المعاني ليوقع فتنة بين الناس

  24-01-2008 / 09:59:33   أبو محمد


أخ عابر سبيل،
لو أنك قرأت المقال جيدا للاحظت أني اشتققت الفقرة الأولى من المقال لأعلق عليها و لست أنا من قالها.
سامحك الله، و أجري على الله.

  24-01-2008 / 07:28:07   فوزي


اراك اوجعت لابي محمد بدون داع ونبزته بنقص العلم، فلان كنت تراه تحمس في امر واخطأ، فحسبك من ذلك قصده ونيته في المنافحة عن الدين، هذا على افتراض انه قد قام بتناقض كما تقول، وما اراه قد تناقض في شيئ، ولكنه فهمك وتحاملك عليه هو الذي صور لك الامر كما تقول.

وما أحوجنا لشدتك اخ عابر سبيل، في وجه اهل الباطل من منافقي المسلمين ممن يزعمون الاسلام ويعملون على هدمه من الداخل بادعاء اعادة القراءة، او من يسمون اسلاميين ممن أشربوا في قلوبهم الانكسار فقالوا بطروحات فكرية اعادت انتاج مايراه العلمانيون، وهو ما تراه انت بحوثا جريئة تستحق المتابعة.
أي نعم، ماأحوجنا لجراتك في وجه هؤلاء، ولكن اين هي؟

على اية حال، اي كان الامر، يجب علينا محاسبة الناس عما يقولون فقط، اما مادون ذلك فلا داعي له.

  23-01-2008 / 23:42:35   عابر سبيل


ما هذا التناقض في حديثك يا ابا محمد ففي البداية تقول ان الامر مختلف فيه وتعددت اراء الفقهاء ثم تقول في خاتمة حديثك ان لافائدة من التاويلات فحديث الرسول واضح وصريح وهذا التناقض منك مرجعه الىاختزال المسالة ونقص العلم فيها وهوكذلك تعبير عنهذه العقلية الاقصائية التي لا تبني ولكن تفرق وانا في الحقيقة في انتضار الاجزاء المتبقية من البحث الذي يبدو هاما وجريئا

  23-01-2008 / 21:17:31   أبو محمد


الجهل مصيبة و النفاق مصيبة أكبر.
أين ترى عدم احترام المرأة؟ و الله ليس هناك أي تعارض، فالحديث لم يهن المرأة قط، هل يجوز أن تؤم المرأة الناس؟ هل تصلح المرأة ذات العواطف الجياشة لتقود بلادا في الأزمات؟ لهذا كان هذا الحديث و الجماعة المنافقة التي تتحدث عن الأحاديث كتجربة تارخية لا غير و أن السيرة حدثت منذ 1400 سنة أنا لا أعير لهم أذنا فهم أتفه من ذلك.
و من أنت أيها الفاشل حتى تريد أن تجعل رأيك فوق رأي العلماء؟ إنما هو قرآن و سنة و كف عن التفلسف الذي لن يؤدي بك إلا إلى الهاوية.
ألا إنها العلامات الصغرى ألا إن الرويبضة قد نطق.

  23-01-2008 / 12:48:08   ben hassine


tu me reponds sur un autre sujet que s'il ya une certaine contradiction surement textuelle; entre le coran et le hadith, c'est le coran qui l'emporte ; ainsi dans ce sujet le coran a bien encourager le respect de la femme et qu'elle est egale à l'homme etc . pourquoi insister sur ce hadith que tu as cité...pour imposer toute une doctrine envers la femme..et par conséquent envers toute la sociète ...autre chose dans ce hadith ..il s'agit plutôt d'une certaine affirmation et non pas d'un ordre religieux qui concerne les partiques..et qui a été evoqué 1400 ans auparavant..et on sait tres bien quelles sont les conditions de la femme et de l'homme dans cette periode...celui qui peut tout savoir c'est le tout puissant Dieu, et notre prophéte (salla allah wa sallam alaihi) n'est que une personne mais tres spéciale ...mais il reste une personne ...tu me dits comme ça on peut tout negliger de ce qui a été dit par notre prophéte...., bien sûr que non, mais il y a un ordre de priorité. Car les Oulamas précisent que le coran ET la Sunna sont les fondements d'el Ijtiha. Ici je penses qu'on doit mettre AVEC et non pas le ET logique ; car c'est tout à fait différent.. !!bh

  22-01-2008 / 22:12:03   أبو محمد


"فلماذا اختلف الفقهاء والمفكرون إذا حول أهليتها ‏السياسية وخاصة في الولايات العامة، وتشعب الحديث وتعددت الآراء حول دورها فيها؟"

إذا كان المقصود بالإمامة العامة الخلافة أقول لك لا يا دكتور فالخليفة هو إمام المؤمنين و لا يجوز أن تؤم المرأة ثم إن المرأة ذات عواطف و لا تصلح للأمور التي تتطلب الحزم. أختم بحديث المصطفى : "لا يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة". حسبي ذلك و لا فائدة من التأويلات فالحديث واضح و صريح.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، يحيي البوليني، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، عواطف منصور، ياسين أحمد، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، محمد العيادي، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، إسراء أبو رمان، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، علي عبد العال، صفاء العراقي، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حاتم الصولي، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، أحمد ملحم، تونسي، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، نادية سعد، عبد الله زيدان، منجي باكير، محرر "بوابتي"، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، سلام الشماع، صباح الموسوي ، أنس الشابي، كريم السليتي، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، د- محمد رحال، أبو سمية، فتحي العابد، جاسم الرصيف، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، أحمد بوادي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة