البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لصالح من يحارب اليسار العربي، الإسلاميين

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 3236



التقيا صدفة فتصافحا، وضع كل واحد منهما على وجهه ابتسامة. أحدهما كان سعيدا بالصورة فنشرها، فردّ الآخر ببيان حربي. وأشعر الجميع من حوله أن تلك الصورة والمصافحة كانت عارا يجب محوه بالدم، وسمعنا تلك العبارة الجاهلية (بيننا دم).

إنها تونس السلام والديمقراطية، حيث الثارات الدموية لا تهدأ، فتوقظها مصافحة غير مرتبة بين زعيم إسلامي وآخر يساري، كأنهما ليسا من البشر، وإن ضمهما إطار احتفالي في سفارة أجنبية يستحسن فيه إظهار الاتفاق الوطني قبل فضح الصراعات الداخلية.

ولكن السؤال الأهم بعد الصورة، وأبعد منها، واستدلالا بها، هو: إلى متى تظل الشعوب العربية في مختلف الأقطار تتحمل كلفة هذا الصراع، بل هذه الحرب بين اليساري والإسلامي، وتتأخر تجاربها الديمقراطية وتفشل وتنهار بسببه؟

تراكم الوقائع يكشف قاعدة السلوك

نعم، يمكننا العثور على قاعدة مشتركة توجه سلوك الفريقين السياسيين الأبرز في الساحة العربية. لكني حتى اللحظة أرى اليساري العربي هو الذي يعلن الحرب على الإسلامي والوقائع أوسع من المقال.

مذبحة الإسلاميين في تونس منذ إعلان وجودهم قادها اليسار التونسي بشقيه ونفذها في الشارع وفي الإدارة وخاصة في دهاليز وزارة الداخلية والنتيجة كانت تمكن الطاغية بن علي من مفاصل الحكم وإجهاض مسارات البناء الديمقراطي الذي ناضل الكثيرون من أجله منذ عقود.

الانقلاب على الديمقراطية في الجزائر ومذابح الإسلاميين تحالف فيها اليسار الجزائري مع دولة الجنرالات الذين استحلوا القتل وأبَّدُوا وضع الدكتاتورية وحرموا الجزائر من سبق ديمقراطي، حيث إن وضعها السياسي الآن ماثل في صحة رئيسها.

الانقلاب المصري (وهو آخر الوقائع القادمة من الشرق) تحالف فيها اليسار المصري مع العسكر الخياني وأحرقوا الإسلاميين أحياء في الساحات، وعاد وضع مصر إلى ما قبل 25 يناير 2011، بل إنه الآن أشد وأنكى.

ويمكننا تعديد المزيد من الوقائع، لكن تكفي العينة للدلالة على الأصل. ولنطرح من خلال ذلك السؤال هل ربحت الديمقراطية في الأقطار العربية؟

البؤس السياسي العربي الراهن ناتج عن هذه المعركة

تأخرت كل تجارب الديمقراطية في البلدان العربية. فكلما انطلقت تجربة أو تراكم نضال يمكن أن يثمر بداية لعملية سياسية ديمقراطية طويلة النفس، استيقظت أو أوقظت شياطين اليسار فخربتها.

الوجه الآخر لهذه الجملة هي أن الإسلاميين ديمقراطيون، وأن الكلام ينتهي لصالحهم وهذا تأويل قاصر. منذ بدايات الدولة العربية المستقلة عن الاستعمار المباشر والإسلاميون في وضع الضحية.

ويمكن أن نحسب أعمارهم فنجد أنهم قضوا في سجون الأنظمة أكثر مما قضوا بين أطفالهم وكان سجانوهم ومعذبوهم، خاصة في التجربة التونسية التي أعرفهما من اليسار الذي زاملهم في الجامعات ثم علقهم من أرجلهم داخل الزنازين.

الإسلامي لم يحكم بعد وعندما أتيحت له فرصة أن يكون في السلطة لم يستعد للمعركة مع اليسار.
وهذا مهم لفهم المرحلة. الانتقام لم يكن على جدول أعماله. لكن اليساري العربي الذي وضعه الصندوق خارج الحكم منع الإسلامي من الحكم وأبد المعركة.

فعاد الإسلامي مرة أخرى إلى وضع الضحية (مصر) أو هرب إلى المنظومة القديمة (تونس) أو اختفى وتشتت (الجزائر)، وعاد اليساري إلى موقع المنتصر الغانم.

السؤال هنا ليس ماذا يربح اليساري العربي لنفسه، بل لفائدة من يحارب اليساري؟! فإسقاط الإسلامي في مختلف التجارب لم يجعل اليساري حاكما بل ملحقا بجهة أخرى ليس إلا.. المنظومات الفاشلة واللاشعبية التي كلما أسقطها الإسلاميون في الصندوق أعادها اليساري إلى السلطة بغير الصندوق.

اليساري المرتزق

كان يمكن أن تستمر تجارب الإسلاميين في الحكم (مصر وتونس خاصة) وكان يمكن لعامة الناس أن تقيّم هذه التجارب وتحكم عليها بالصندوق.

وقد بدت للناظر رغم قصر عمر حكومات الإسلاميين أن هؤلاء ليسوا عباقرة ولا يملكون حلولا خارقة ومؤسِّسَة، بل إنهم ساروا على خطى المنظومات التي أسقطتها الشعوب، وبدا هذا كفيلا بتعديل أحجامهم ورفع الغشاوة عن ملائكيتم المدعاة، التي تغذت من العذابات، وتعليمهم فنون الحكم أيضا.

وكان ذلك سيكون خطوة مهمة جدا في بناء تجارب ديمقراطية تضم الجميع. لكن النتائج الآن هي:
إسلاميون مضطهدون (وضع الضحية المريح والمنتج للتعاطف في مصر خاصة) أو منحازون إلى السلطة (تونس).

يساريون يخدمون المنظومات القديمة ويلتقطون فتاتها ويعتبرون تغييب الإسلاميين مكسبا لا يقدر.
منظومات قديمة ثابتة أو عائدة بقوة وتجازي خدامها بغنائم السلطة.. وما من خادم خدمها كما خدمها اليسار، إذ قضى على أهم منافس لها في الصناديق فقطع طريقا وفتح آخر لكنه لم يصبح صاحب السلطة وأنى له؟

ولم نر في هذا الدور الذي لعبه اليسار العربي لفائدة المنظومات أي اختلاف عن دور الجندي المرتزق في حروب ليست له، وكل ما همّه فيها أن يقبض واليسار يقبض من المنظومات القديمة في مصر وتونس والجزائر والمغرب.. ولا يحكم إلا كما تحكم الجارية في الحرملك.

لقد جمعتني صدف الحياة بيساريين شرسين ضد السلطة يعرفون مقتلها وقد أثخنوا فيها في معارك شريفة، ولكن هؤلاء أنفسهم ينقلبون إلى ذباحين محترفين عندما يتعلق الأمر بالإسلاميين.

كيف انتهت بهم التحاليل الفكرية ووجهت عملهم إلى هذه النقطة؟ يقتضي هذا العودة إلى أسس فكر اليسار العربي وهو أمر يتجاوز مساحة المقال. لذلك أعود إلى السؤال: ماذا ربحت الديمقراطية من هذه المعركة؟

خاسرون كثر ورابح وحيد

النظام العربي الرسمي قبل 2011 وبعده هو الرابح الوحيد من هذه المعركة. الإسلاميون لم يخرجوا من سجونهم الحقيقية والنفسية. واليسار لم يطبق برنامجه الاجتماعي الذي أسس عليه وجوده (نظريا وخطابيا)، والشعوب العربية لم تعرف كيف تخرج من هذه الدوامة.

فلا هي جربت الإسلاميين في الحكم فحكمت لهم أو عليهم، ولا هي تحررت من التعاطف معهم، ولا هي اختبرت أطروحة اليسار في الشارع، ولا هي تركت لنفسها لتخوض حروبها ضد أو مع هذا أو ذاك من طرفي الصراع. إنها شعوب رهينة في معركة ليست لها.

الديمقراطية خاسرة والإمكانيات مهدرة والطاقات مشتتة والمنظومات العميلة الخيانية رابحة دوما. الاتفاق على نقدها لا يعني عدم العمل معها. فهي السجان وهما السجينان في لعبة صفرية يقوم أحدهما دوما بإنقاذ نفسه على حساب السجين الآخر لفائدة السجان الحقيقي.

هناك وعي واسع بهذه الفخ/ المعضلة وخطاب الخروج منه يصطدم بالتخوين والمصافحة الحرام كشفت أن لا سبيل، كأن الإبادة هي البديل. ولقد حاول اليسار ولم يفلح لكنه لا يقدم قراءة أخرى تعطي أملا في أن جوهر الديمقراطية هو التعاون مع المختلف داخل الوطن.

قالت يسارية تونسية ضالعة في الإقصاء يوما: لقد دسنا على قلوبنا لنقبل العمل في حكومة فيها النهضة، لكن هذه اليسارية ورفيقاتها لم تدس يوما على قلبها وهي تطلب تدخل فرنسا عسكريا في تونس لإنقاذ الديمقراطية.

ولقد رأينا يسارا يصافح الصهاينة في باريس ولا يتورع عن قبول مال نفطي معاد للديمقراطية، لكن لا يقبل مصافحة إسلامي تونسي يقتسم معه الماء والهواء ووسائل النقل العام. ويتجاوران في السكن في الأحياء الشعبية ولا يتبادلان التحية.

هذه المعركة دمرت التجربة التونسية

تتهاطل نتائج الانتخابات المغربية صباح الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2016. تقدم الإسلاميون وتراجع اليسار تراجعا مهينا. في التجربة الوحيدة التي لم يستطع فيها اليسار تسويق نفسه للسلطة لم يفلح في قطع الطريق على الإسلاميين.

انتهت وظيفته ولم يبق له إلا صلف التصريحات الموغلة في الغرور.

منجزات الإسلاميين على الأرض المغربية زادت من حجمهم البرلماني وهم على أبواب تشكيل حكومتهم الثالثة. سيثبتون قدرة على التعاطي مع فرقاء الوطن المختلفين. سيوصلون الشارع العربي إلى قناعة راسخة مفادها أنه يمكن العمل مع الإسلاميين ولا يمكن العمل مع اليسار.

توجد فوائد وطنية (فوق حزبية) في ذلك والحرية والديمقراطية كفيلتان بتعديل المشاهد المتطرفة والالتقاء على مصالح وطنية. قدرة الإسلاميين على التطور (النفعي لنقل الانتهازي) ستمكنهم من خدمة الشوارع المفقرة ولو بعد حين.

وستكون هذه السبيل الوحيدة لينام اليسار العربي نومته الأبدية في كتب التاريخ. كل ما يرجوه من كان مثلي خارج المعركة أن يكف الإسلاميون عن هدايتنا إلى ديننا فنحن اهتدينا إلى الله من غير سبيلهم. والديمقراطية ليست حرب الفتوح.

--------
وقع تحوير العنوان الأصلي للمقال
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورات العربية، اليسار العربي، اليسار، الإسلاميون، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-10-2016   عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، إياد محمود حسين ، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، د. صلاح عودة الله ، عمر غازي، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، محمد يحي، أحمد بوادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، طلال قسومي، جاسم الرصيف، سيد السباعي، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، يحيي البوليني، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، فتحي العابد، أنس الشابي، د- محمد رحال، رافع القارصي، عراق المطيري، رمضان حينوني، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، محمد الياسين، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، سلام الشماع، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، صالح النعامي ، خالد الجاف ، نادية سعد، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، إيمى الأشقر، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة