البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من يمد للنهضة سلما للنزول؟

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 3903



لا أزعم الحكمة ولكني أستقرئ الوقائع وأجد بعض المعاني وأختم بأن الله أعلم. ولقد قرأت ما رأيت وأرى وأسمع، وأجد أن حزب النهضة التونسي قد حشر بعد سنتين من الشراكة مع المنظومة القديمة في زاوية ضيقة، فعزل عن الهامش المنتفض وفقد الصلة بالثورة ومشروع تأسيس بلد جديد بنخب جديدة.

وأعتقد أنه يحتاج الآن وهنا إلى تأمين خط رجعة. لكن تفككه أكثر فائدة من بقائه لكل من يحيط به.
فالسياسة في تونس ومنذ دروس الزعيم تحكمها غريزة الضباع لا أخلاق الفرسان.

حزب النهضة حزب ضروري في المشهد التونسي

أنا ممن يعتقد أن حزب النهضة ممثل الإسلام السياسي في تونس مكون ضروري في الساحة وليس فقط عنصرا من عناصرها العابرة. فهو الحزب الذي يستوعب ويؤطر ما يقارب المليون إنسان بين منخرط متحزب ومتعاطف مؤمن بقدرات الحزب ومستنكف عن غيره وإن لم يندمج في أطروحته. هذا المليون شارك بحماس في العمليات الانتخابية وله رأي ووجود فعال وفرضية انفلاته تفتح على احتمالات مؤذية للسياسة وللبلد. كما أن الأطروحة السياسية ذات الخلفية الإسلامية والتي عاشت بأشكال مختلفة في الأقطار العربية تمثل جناح/ مقترح الهوية في سياسات التحديث التي انحرفت عن الهوية باسم التحديث فأنتجت شعوبا متفسخة أو في أفضل حالاتها حائرة من تكون.

ولقد زعم كثيرون أن غيابه أفضل من حضوره لبناء الديمقراطية لكن تجربة تغييبه طيلة ربع قرن من حكم بن علي لم يقدم بالديمقراطية ولا بالتنمية، بل أنتج الدكتاتورية والفساد والسلفية المسلحة. وسيظل السؤال عما كان يمكن أن يقدمه في مقارعة دكتاتورية بن علي بلا إجابة فالذين بقوا في غيابه حولهم بن علي إلى أشياء أو أوضع من ذلك.

هل كان التوافق مع النداء بعد 2014 ضروريا؟

بعد تجربة الترويكا التي تصدى فيها حزب النهضة لإدارة البلد وفشل؛ طرح السؤال عن مصيره. لكن موقعه كحزب ثان في انتخابات 2014 سمح له بمناورة جديدة دخل بمقتضاها مع حزب النداء في حكومة شراكة. وبرر الحزب ذلك بأنه لم يفشل في إدارة البلد بل أُفشل وكان للنقابة دور كبير في الإفشال ومن يقول النقابة يقول باليسار التونسي الذي يملك سلطة قرار على النقابة فضلا على تجند ماكينة إعلامية مدربة ضده فغطت كل مكرمة محتملة قدمها.

لقد هرب الحزب من أمام هذه الماكينات فاختفي داخل الحكومة فخف عنه الطلب وخيل إلى قيادته أنها نجت من الإقصاء. بل لقد صدق بعضهم نفسه فظن أنه يحكم البلد فعلا وأن التبجيل الذي يلقاه زعيمه علامة قوة لا خدعة مرتبة ليصعد فوق شجرة السلطة ولا يترك تحته سلما للنزول.

يقف الحزب الآن على حقيقة مختلفة. إنه ليس شريكا في السلطة ولا حق له في المشاركة في القيادة الفعلية وتعتبر مباردة الرئيس إلى حكومة وحدة وطنية ضربة لرئيس الحزب بالذات. فقد سبق إعلان المبادرة لقاء بين الشيخين (الباجي والغنوشي) ولم يعلم الرئيس حليفه بأي مشروع. لكن بعد ساعات قليلة من اللقاء أعلن الرئيس المبادرة كأن ليس له شريك. ولم يتم تعويض صبر النهضة على هذا التجاوز بتعيينات وزارية تعادل حجم الحزب البرلماني ولا بتعيينات نوعية (وزارات سيادة) وتأكد الإقصاء في تعيينات الولاة (المحافظين) وسيزيد تعيين المعتمدين (سلطة محلية) في تأكيد هذه الحقيقة.

يتسرب الآن من الحزب شعور بالغ بالمرارة ويسود إحساس بالخديعة (لقد وقع الحزب في الفخ).. لقد استعمل كجسر للعبور من مرحلة صعبة أعقبت الانقسام والاستقطاب الذي حدث بعد الانتخابات. كانت مناطق كثيرة والجنوب منها خاصة قد صوتت للنهضة ثم سارت مع الدكتور مرزوقي وكان البلد على شفا انفجار مؤذن بخراب فلما دخلت النهضة الحكومة مع النداء هدأت نفوس كثيرة أو سكتت على مضض وتعزّت بأمل الخروج من المأزق، والآن يبدو أن المنظومة قد لحمت صفوفها وملكت زمام أمرها لتستغني عن الشريك النهضاوي، أو تنقل إليه أزمة تفكك أوصاله وهي تعرف مقدار حرصه على بنيانه الذي لم ينهر منذ تأسس رغم القمع المتواصل وفي هذه اللحظة يشعر الجميع أن الحفاظ على بنيان الحزب يقتضي البقاء في الحكومة في وضع التابع وهو ما يعني خسران مكاسبه من التحالف (أو التوافق).

الرجوع إلى نقطة الصفر

لقد فقد الحزب لسانه داخل التوافق دون أن يكون ملزما بالصمت والانسجام المطلق. لكنه أفرط في نوافل التوافق حتى ضيع فرض التميز. وهو من الضعف أمام المنظومة القديمة حتى أنه لا يستطيع الاعتراض الجدي على تلاعبها بالقانون الانتخابي وستجبره قريبا على القبول بقانون المصالحة مع الفاسدين الذين مولوا حملة الرئيس وينتظرون رد فضلهم. ولم يحقق الحزب الاختراق السياسي ليصير حزبا مقبولا شعبيا كما برر ذلك لمناصريه. وهو الآن أسير لا يمكنه التراجع أو التنصل. وكل تململ سيكون ثمنه غاليا. فالمنظومة تملك 122 مقعدا في البرلمان لتعيد توليف حكومة بدونه. فالجبهة الشعبية العدو اللدود تنتظر عند الباب كما كانت في فجر انتخابات 2014 لتقفز مكانه وتمارس دورها في إسناد المنظومة والتمعش منها وهو دور أتقنته ومكنها من محق الإسلاميين طيلة حقبة بن علي.

لقد تدبر الحزب فسحة للتنفس خارج غرف السجن لكنه يقف الآن في باحة سجنه الخاص ويرى أبواب غرف السجن مشرعة. وهذا القول أبعد ما يكون عندي عن الشماتة لكنها مقتضيات الحال.

هل كان لدى الحزب حل آخر ؟

يبدو المشهد التونسي سرياليا. فالحزب الأكثر تنظيما وتماسكا (النهضة) لا يحكم والحزب الأشد تشتتا وضياعا (النداء) يفرض عليه شروطه والحزب أو التيار الغائب في البرلمان (اليسار) يمسك فعليا ببوابات الغنم السياسي ويتسرب بذكاء إلى مفاصل الدولة. فكأنما الأقوى شكلا هو الأضعف موضوعيا.

لم يقدم حزب النهضة نقدا فعالا لتجربة الحكم وخاصة لميوعة حكومته الأولى التي تخلت بسرعة عن منطق التأسيس ومهدت للتعايش مع النظام على قاعدة الانتقال الديمقراطي باسم الحفاظ على الدولة، وفقد توازنه بسرعة أمام الاغتيالات السياسية والضربات الإرهابية وبالغ كثيرا في توهم الضغط الخارجي خاصة بعد الانقلاب المصري. ويبدو أنه اطمأن أيضا إلى وهم الإسناد الخارجي لما سمي بالاستثناء التونسي الذي يدمج الإسلام السياسي في الديمقراطية، ولم يقرأ بحصافة تصويت قواعده المفقرة للرجل الوحيد الذي بقي مرابطا في منطقة التأسيس قريبا من الهامش الاجتماعي، وقدم صورة سلبية عن أنصاره الذين يتحركون متماسكين كفيلق عسكري منضبط. لذلك فإنه ضيع في الطريق حلفاء كثيرين يقطنون الهامش الاجتماعي وقد صوتوا له بكثافة في 2011.. فقد منهم حوالي نصف مليون في سنتين وسيفقد أكثر من ذلك حتى 2019.

ولعله الآن ينظر فيرى أن كل تنازلاته (توافقاته) لم تجد، فكلما تقدم خطوة طلب منه المزيد. فيما يرابط مطالبوه بالتطور والانسجام في مواقعهم و"يدوسون على قلوبهم" إذا اضطروا للسلام عليه. لم تغير المنظومة من روحها ولا من وسائلها لتقبله، وتتعايش معه بصفته طرفا وطنيا ذا حقوق. وهو يكابر الآن فلا يقر أن المنظومة قد دجنته وأفقدته مشروعه المؤسس.

يدخل الحزب الآن في عزلة لا يكفيه فيها تماسكه الهش. وهو يرى ضباع السياسة تترصد التائهين من أنصاره لتضمه إليها وليست معنية بأن تمد له سلما لينزل من شجرة عزلته. فجثته التي تمثل مليون ناخب متحمس حلوة في صندوق الاقتراع.

من يكون أردوغان التونسي ؟

مجريات الوقائع داخل الحزب وحوله تفتح على سيناريوهات سيئة.. إما دفع الحزب إلى التفتت أو إلى التقوقع والقطيعة مع الواقع. والانتهاء في وضع حزب محفوظ نحناح (حركة مجتمع السلم) بالجزائر، حزب إسلامي صغير وإصلاحي لا يعيش إلا بالالتصاق بالسلطة دون التأثير فيها..

أو قد نسمع قريبا بأن جلباب الأب المؤسس قد صار ضيقا على جميع أبنائه، بما يؤدي إلى خروج جديد ومؤسس عن تاريخ الحزب الإسلامي ذي الطبيعية الإخوانية الإحيائية التي تسبق الطاعة على الاحتجاج. لكن هذا الخروج المؤسس يقتضي ممن يتململ الآن النظر في وجه الزعيم. ولكن النظرة الحاسمة تقتضي أطروحة مؤسسة جديدة ولغة وقحة مع منظومة وقحة.

في لحظة مشابهة لما يعيشه حزب النهضة الآن تمرد أردوغان على أربكان في تركيا وأعلن تأسيس العدالة والتنمية على فعل سياسي جديد، يقدم التنموي الاجتماعي على التعبدي، أي إنه يسبق مقتضيات السياسة الواقعية بوسائلها على تصورات شريعية سقطت أسانيدها التاريخية. السلم الوحيد المتاح للنزول من فوق شجرة التوافق ذات الثمر الزقوم، أن يصنع الحزب سلم نزوله من أغصانها. لكني أعتقد والله أعلم أن تربية الحركات الإسلامية العربية السنية لأبنائها منذ حسن البنا حتى الآن قد أنتجت متعبدين مهذبين يعرفون طرق المساجد ولا يهتدون إلى طرق الحكم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، حركة النهضة، حركة نداء تونس، الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-09-2016   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، أحمد ملحم، أبو سمية، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، د - مصطفى فهمي، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، أحمد بوادي، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، أ.د. مصطفى رجب، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، حسن عثمان، فهمي شراب، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، كريم فارق، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- جابر قميحة، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، رافد العزاوي، مجدى داود، رمضان حينوني، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، محمد الياسين، محمود سلطان، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، عواطف منصور، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، سلوى المغربي، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، عمر غازي، علي الكاش، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، محمد يحي، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة