البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفراق بين المرزوقي والغنوشي؟

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 3599



كأني سمعت حزب النهضة يعلن نهاية الإيدولوجيا، وكأني رأيته يستبق إلى التحكم في الساحة الفكرية سيرا إلى تملك المشهد السياسي برمته. وكأني رأيت قيادة الحزب تتوقع قدوم الآخرين إليها مرحبين بالأخ الطيب الذي تخلص من أشواكه، وكأني وقد انفض المؤتمر أشعر بخيبة التلقي السلبي، فالأصدقاء أعرضوا كما أعرض المرزوي عن البغدادي قائلا: والله لو خرجت من جلدك ما عرفتك.

يبدو أن النهضة (فكرا وسياسة) ليست الوحيدة التي تعاني صعوبات التحول، بل الجوار من حولها يرتبك ويفقد أدواته. كيف نتعامل مع حزب جديد بأدوات لم نستبق إلى صنعها. بل إنه هو الذي يجرنا إلى ساحته ووسائله.

عن التحولات المعلنة والتي لا تزال صناديق فارغة كتب إسلاميون قريبون من النهضة وبهم ريبة مما يسمعون ويرون (بشير نافع وعزام التميمي)، وكتب علمانيون (الدكتور المرزوقي) وقد رأى في اجتهاد النهضة بداية نهاية الإسلام السياسي. وقد قرأت لفرنسيين يتحدثون عن تلون الحرباء النهضوية.

ولكن، قبل التحليل بمنهج الشيح بن مراد الذي يعطي على الحساب قبل أن يقرأ الكتاب نقول إن ما أعلنته النهضة إيجابي من زاوية محددة هي الشروع في مراجعات جذرية لإيديولوجيات ما قبل الربيع العربي. أما ماذا سينتج عن هذه المراجعات وإلى أين ستذهب بالأحزاب ذات المرجعية الإسلامية وبجيرانها من الإيديولوجيين الذين يتلكؤون في المراجعة فهذا أمر من أمور الغيب بعد.

هل هي نهاية الإسلام السياسي فعلا؟

سيكون من غير المنهجي مناقشة مقالات مختلفة الهوى في رد واحد، لذلك سأحاور هنا مقال الدكتور المرزوقي الذي نشره في مواقع مختلفة ورأى فيه أن نهاية موجة الإسلام السياسي تقترب وعلى الشعوب أن تستعد لما بعده. وقد اعتمد الدكتور منهج المقارنة فاتخذ نهاية الإيديولوجيات (الاشتراكية/الشيوعية) والقومية كعلامات على طريق نهاية إيديولوجية الإسلام السياسي. وقد بدا لي مقال الدكتور متسرعا في استنتاجاته ومتجاهلا حيثيات التحالفات التي تمت تحت نظره.

كما أبرز الدكتور أن تحالفات حزب النهضة بعد انتخابات 2014 لم تمد فقط في أنفاس المنظومة القديمة بل أعادتها إلى السلطة، وقد كان بالإمكان التحالف ضدها والإجهاز عليها. بما يبين الطبيعة الانتهازية لحزب النهضة وسعيه إلى السلطة بعيدا عن الثورة حيث سيكون مقتله كإسلام سياسي. أي أن الموت كامن في التكتيك السياسي وليس في الاجتهاد الفكري المعلن. بما يجعل مقال الدكتور معارضة سياسية وليس نقاشا فكريا.

أما بخصوص نهاية الإيديولوجيات عامة فالردود على فوكوياما ونهاية التاريخ إلى الحالة الليبرالية المطلقة تكفي خاصة أن مقال الدكتور قد وقف حائرا أمام نبوءة غير مكتملة لما بعد الإيديولوجيات.

أما بخصوص نهاية إيديولوجية الإسلام السياسي طبقا للمعلن بعد، فأعتقد أن المقارنة تغفل أمرا مهما، إن هذا الإسلام السياسي لم يحكم بعد ولم يجَرَّب من قبل الشعوب لتصل إلى ما وصلت إليه الشعوب التي عاشت تحت مظلة الاشتراكية السوفيتية خاصة والتي اقتنعت بضرورة التجاوز والتحرر من نمط الحكم الشمولي الذي أفرزته.

كما أن هنا خلطا جداليا غريبا، إذ يضع الدكتور المرزوقي في سلة واحدة نظام السعودية والحركات السلفية الإرهابية وإسلام المقاومة (حماس) والأحزاب الإسلامية السلمية المنهج كالإخوان المسلمين والنهضة، وهذا خلط بهوى باريسي نجده عند جيل كيبال وفنكلكروفت. وهو تجميع يغفل الصراعات والاختلافات بين هذه الفرق والجماعات وقد كان الدكتور شاهدا على ما فعل نظام آل سعود بصديقه محمد مرسي بما يجعل التجميع عملا مطابقا لمعالجة كل الأمراض بوصفة واحدة.

يمكن أن نجد دليلا يسند تحليل الدكتور المرزوقي في تجربة الإسلام السياسي في السودان. حيث وصل إلى الحكم هناك بأسوأ الطرق (الانقلاب العسكري) ففشل فشلا ذريعا. لكن الإسلام السياسي غير العربي بنى دولتين قويتين هما إيران وتركيا والتجربتان هناك لا تبدوان في وارد الأفول فالنتائج المادية لهاتين التجربتين تجعل الناس تعيدهما إلى سدة الحكم بالصندوق. وأنا أعرف أن الدكتور ليس من القائلين بغباء الشعوب.

(ستفتح هذه المقارنة باب التحليل الإثني ونوشك أن نقع في احتقار الذات ونختم بقول عدم أهلية العرب للديمقراطية وهي خلاصات مريحة و غبية في آن) لذلك أميل إلى الاعتقاد انه لا يزال من المبكر الاستخلاص بنهاية تجربة الإسلام السياسي العربي لأنها ببساطة لم تبدأ بعد. ولو كان من أسقط تجربة الإخوان في مصر والنهضة في تونس قد قدم أداء أفضل في إدارة الدول لانتهى الإسلام السياسي بموت طبيعي ودخل في الأرشيفات. لكن فشل من أفشلهم ينتهي لصالحهم في الرمز والعاطفة والأمل.

تجربة لم تقيم بجدية

وقف أنصار حزب النهضة عند فكرة واحدة من خطاب المرزوقي هي قوله بأن اجتهاد النهضة لا يعدو كونه انتهازية سياسية. واتجهت النقاشات وجهة سخيفة يغلب عليها المَنُّ على الدكتور المرزوقي بأنه لولا النهضة لما وصل إلى قصر قرطاج، فيرد أنصار المرزوقي بأنه لولا المرزوقي في قرطاج لصفت المنظومة القديمة النهضة قبل أن تسترد أنفاسها من سجونها القديمة (بما يعنيه من الشعور اليقيني باستهدافها لذاتها). كيد الضرائر هذا هو المسيطر على النقاشات منذ سنوات في تونس وهو يعود ويستنزف الجهد والوقت والأمل.

لقد كان الأحرى بالفريقين طرح الأسئلة عن ثمرة تحالف حدث لأول مرة بين حزب إسلامي وأحزاب علمانية لإدارة بلد مسلم عاش ثورة استثنائية. لقد كان ذلك التحالف نقطة الضوء في تاريخ الفريقين والغريب أنه موضع الإكبار لدى كل من ينظر إلى التجربة التونسية من خارجها لكنه موضوع سقط من التقييم الداخلي والقراءة منذ نهايته العملية بانتخابات 2014. ولم يبن عليه.

لقد كان هذا التحالف ممكنا ومثمرا وأفلحت القيادات المختلفة فكريا في التلاقي حول حد أدنى وطني. جنب البلد الاحتراب الأهلي الذي دفعت إليه المنظومة القديمة بكل وسائلها الخسيسة وانتهى بدستور مجمع عليه. وعوض البحث في تطويره اتجه العمل إلى التنافر.

لقد كان الأجدر البدء بتقييم هذه المرحلة والانتباه إلى قدرة حزب الإسلام السياسي (المتهم بالانغلاق الأيديولوجي) على التعاطي مع المرحلة بتنازلات كبيرة بينت الصبغة السياسية للحزب السابقة فعلا لا قولا عن الطبيعة الدعوية للإسلام السياسي التونسي. وكان الأجدر أيضا البحث في أسباب تحلل الحزبين الشريكين (المؤتمر والتكتل) وسقوطهما الذريع في انتخابات 2014، بما جعل النهضة تفقد شركاء محتملين خارج المنظومة القديمة.

على الليبراليين/العلمانيين الذين وقفوا في صف الثورة والمرزوقي عَلَمُهم الأبرز أن يطرحوا السؤال الحارق: لماذا تفككت أحزابهم وتلاشت في ثاني تجربة انتخابية؟ لأن ذلك الفشل هو الذي جعل النهضة (الإسلامية) بلا شريك قوي لمواجهة المنظومة القديمة. أما وقد وجدت النهضة نفسها وحدها في مواجهة المنظومة مع ما شهدناه جميعا من تكالب هذه المنظومة ضدها وضد كل من تحالف معها فإن مطالبتها بتصفية المنظومة يدخل تحت باب (اذهب أنت وربك فقاتلا).

إن الاحتمال الذي لن نستطيع اختباره هو بقاء النهضة خارج الحكم بلا شركاء أقوياء بعد انتخابات 2014. يتضمن هذا الاحتمال نتائج على حزب النهضة على الثورة وعلى الدولة نفسها. ولن تكون الإجابات إلا افتراضية. لكنها قطعا لن تكون تطورا لتجربة ديمقراطية وليدة بل أن احتمال الخراب أقرب فأجندة المنظومة القديمة لم تكن أبدا بناء الديمقراطية. ويجب أن يتذكر كل وطني غيور أن تجربة التأسيس الديمقراطي قد تعرضت للتخريب الخارجي بفعل وجود أحزاب الإسلام السياسي فيها لا لوجود أحزاب ليبرالية.

هل هي القطيعة بين المرزوقي والغنوشي؟

النهضة الجديدة تتحول إلى قلب رحى المواقف والاختيارات معها أو ضدها. الأمر محسوم عند كل أطياف اليسار التونسي من الجبهة الشعبية (اليسار الراديكالي) إلى اليسار الثقافي الفرانكفوني إلى القوميين بكل تفرعاتهم. جميعهم منسجمون مع طرحهم النظري ويصنفون النهضة (كمشة خوانجية) خونة لا وطنيين صنعتهم المخابرات البريطانية واصطنعتهم الأمريكية وهم ينفذون أجنداتها برعاية قطر للبترول ولا مجال للتعامل معهم. لكن هؤلاء ليسوا كل الطيف السياسي، بل هناك أحزاب ديمقراطية لا ترفض التعامل مع الإسلاميين، هذه الأحزاب والشخصيات الاعتبارية تقف من النهضة موقفا غريبا ملخصه (على النهضة أن تفعل كذا وأن لا تفعل كذا. وعليها أن... وليس عليها أن... فكأن النهضة قاصر لم يرشد بعد وهؤلاء معلمون يتفضلون بتربيته).

لم أسمع هؤلاء المعلمين يسألون أنفسهم لماذا لم نؤلف كتلة سياسية غير إسلامية قوية تأخذ جزءا من البرلمان وقد كان الوقت متاحا من 2011 إلى 2014 وإلى الآن لتفرض خيارات تحالف على قاعدة مطالب الثورة ومنها محو المنظومة القديمة؟ ربما يمكن وقتها تقديم درس أخلاقي للنهضة، فإذا تحالفت معهم كان الأمر على قاعدة وطنية وإذا خانت ماتت أخلاقيا وسياسيا (فتكون فعلا نهاية الإسلام السياسي الانتهازي بالأدلة القطعية).

وأرى أن موقف الدكتور المرزوقي بعد تجربة عمل سياسي مشترك مع النهضة كانت له نتائج إيجابية على الوطن قبل الأحزاب قد مال إلى موقف مرشد القاصرين. وأرى أن هذا التحول في موقف الدكتور سيوسع فجوة بينه وبين الغنوشي (النهضة).

لقد كان الرجلان صديقين قبل سقوط النظام، وكانا حليفين بعد سقوطه، لكنهما افترقا بعد ذلك، ويبدو أن ذلك سيكون إلى غير رجعة. وأعتقد أن المكابرة الآن سيدة الموقف (لم ترشح أي أنباء عن لقاء بين الرجلين منذ الانتخابات الرئاسية سنة 2014، ولو لمجاملة رسمية). ويعمل أنصار الرجلين بحماس غبي على صب الزيت على نار الفرقة بينهما عوض تجسير الهوة التي حدثت بعد 2014.

وفي الوقت الذي يعمل فيه الدكتور ضمن فريق عربي (المركز العربي لرعاية الثورات) على تجسير الهوة بين الليبراليين والإسلاميين ويراها أمل الثورة كتب خلاف ذلك معتمدا على أن اجتهادات النهضة الأخيرة تصب في اتجاه نهاية أحد طرفي التحالف. وأستغرب كيف أن ليبراليا (علمانيا) صنع فكره خارج النماذج الجاهزة مثله لم يلتقط هذا الميل الليبرالي (أو لنقل التحرر من الأيديولوجي) لحزب النهضة لكي يجذبها إلى المزيد من التحرر ليسهّل العمل معها لا ليدفعها إلى الارتماء في أحضان النظام القديم. فأحرى بمن يأمل خيرا من جمع حزب غد الثورة (أيمن نور) مع الإخوان المسلمين على مشتركات وطنية دنيا ضد طغيان العسكر أن يسهل على النهضة خروجا آمنا من مستنقع التحالف مع النداء. إن المنطقة المحايدة نسبيا بين الرجلين (اللقاء الإسلامي العلماني) لم يعمرها أحد بعد وستظل شاغرة. لتتسع دوائر الاستقطاب السياسي ويذهب اجتهاد الإسلاميين ورغبتهم المعلنة في الاندماج أدراج الرياح.

يعسكر اليسار على مواقف ثابتة ويقف العلمانيون معلمين فيما يعود الإسلاميون إلى موقف الضحية المنبوذة. وتتسرب المنظومات القديمة بهدوء إلى مفاصل الأجهزة وتعيد إنتاج نفسها بسلاسة.

يخوض الغنوشي الآن معركة تنظيف مجار قذرة ويعرف أن يديه تتسخان لكنه سيخرج من وضع الضحية التي تتلقى دروسا من المتعففين. وأميل إلى الاعتقاد أن النهضة (إذا لم يصطنع سيسي تونسي من لا مكان) ستنتهي حزبا غير عقائدي يتملك جزءا مؤثرا من السلطة السياسية لكنه سيجد نفسه بلا حلفاء ولن يفلح في الحكم وحده ولن يفلح بدون شركاء وطنيين. بما يبقي النظام السياسي التونسي في وضع الهشاشة لفترة طويلة. وهو الأمر الذي تحبذه دوائر التدخل الخارجي ودوائر الفساد الداخلي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الغنوشي، المنصف المرزوقي، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-06-2016   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، صلاح المختار، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، مصطفي زهران، أنس الشابي، علي الكاش، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، أبو سمية، يحيي البوليني، حاتم الصولي، صلاح الحريري، كريم فارق، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، سيد السباعي، د. أحمد بشير، علي عبد العال، محمد الياسين، محمود طرشوبي، عمر غازي، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، منجي باكير، عمار غيلوفي، صفاء العربي، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، محمد يحي، سامر أبو رمان ، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، فهمي شراب، عبد الله زيدان، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، رافد العزاوي، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، د- محمد رحال، ماهر عدنان قنديل، محمد شمام ، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، تونسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة