البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وزير خارجية الزمن الأغبر

كاتب المقال علي الكاش - النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3166


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقول توماس جيفرسون ‘ الصدق هو الفصل الأول من كتاب الحكمة’. بمعنى أن الكذب هو الفصل الأول من كتاب الحماقة.
في مقال سايق تحدثنا عن قم قم وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري وذكرنا إن فيه الكثير من العجائب والغرائب، وفعلا لم يمض سوى إسبوع وإذا بمارد القمقم يوخز الجعفري في مكان حساس للإدلاء بتصريحات لا يمكن أن نصفها إلا بإنها واحدة من أعراض الزهايمر. الحقيقة أن الجعفري يتحمل مسؤولية الجزء الأكبر من سفسطاته، أما الأخرى فيتحملها الزعماء والمسؤولون العرب الذين يفتحون أبوابهم له ولغيره من أتباع ولاية الفقيه في العراق، وهم على علم تام بأنه أحد أقزام الولي الفقيه وليس له علاقة بمصالح العراق وشعبه. ربما يقف وراء قبول اللقاء بالجعفري حُسن النية، او عدم الرغبة بتعكير العلاقات أكثر مما هي فيه من عسر وعكر، او ربما كأجراء بروتوكولي حيث يتواجه الأعداء أمام وسائل الإعلام وهما يتصافحان بود وإحترام، وما أن يغادر الإعلام حتى تعلن الحرب الكلامية بينهما، واخيرا ربما لكشف المزيد من فضائحه كما جرى في أروقة الجامعة العربية مؤخرا.

في الزيارة التي قام بها إبراهيم الجعفري بتأريخ 10/3/2016 لشيخ الأزهر أحمد الطيب، ناقش الطرفان بعض القضايا التي تخص العالم الإسلامي، وحاول الشيخ أن لا يثير حفيظة زائره في طرح موضوع المحاصصة الطائفية وما يتعرض له أهل السنة في العراق من قتل وتهميش من قبل شيعة السلطة وميليشياتها وفقا لمجاملات الزيارة المعروفة. لذا كان الحديث عاما، وعندما حاول الجعفري أن يرمي قشر موز تحت أقدام الطيب ليزحلقه، تداركه الأخير الخدعة بذكاء وفطنه، مؤكدا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ونبذ الطائفية وإنهاء دور الميليشيات عموما، ووقف الممارسات الإرهابية بغض النظر عن تسمياتها وأصنافها. ولم يدر بخلد الطيب بأن الجعفري سيقلب له ظهر المجن، ويطلق تصريحات لم ترد على لسان الطيب،. ربما ظن الأخير بأنه يتحدث مع أنسان كبير العمر، وزعيم حزب إسلامي ويتبوأ منصبا سياديا مهما! كما يبدو أن الطيب لم يراجع بعض تصرفات وتصريحات الجعفري ليفهم نفسية هذا الوزير الطائفية المريضة، لكن مع هذا فقد كان قبول شيخ الأزهر بلقاء مفجر الحرب الأهلية في العراق هفوة لا تغتفر، ولم تماثلها هفوة سوى لقاء العاهل السعودي بسليم الجبوري رئيس ما يسمى البرلمان العراقي ومرافقه الإرهابي عبود وحيد العيساوي.

لخص مارد القمقم محضر لقاء الجعفري بالطيب، وصور له ان الطيب أشاد بالميليشيات العراقية والحشد الشعبي، وأثنى على ممارساتهم الإرهابية ضد أهل السنة في ديالى وصلاح الدين ومناطق حزام بغداد وغيرها. فسارع الجعفري لزف البشارى الكبرى لحكومته البليدة عن أنجاز الشبحي الوحيد، سيما ان الوزير كما أثبت الأحداث لم يقدم حلال فترة إستيزاره أي إنجاز سور قيادة الوزارة الى الدرك الأسفل من الخزي والعار، فقد أصبحت وزارة الخارجية في عهده الزهايمري دائرة ملحقة بوزارة خارجية نظام الملالي، تملي عليه المواقف فيذعن بكل ذل لها.
ما أن سمع شيخ الأزهر تصريح الجعفري حتى لعن ذلك اللقاء، وأسرع في نفي تصريحات الأخير، واعتبرها موقفا غير مقبولا ويتعارض مع الأعراف الدبلوماسية، والأدهى منه ان الطيب ـ على العكس مما صرح به الجعفري ـ حيث جاء في بيان الأزهر أن ‘ شيخ الأزهر أكد خلال اللقاء على ضرورة وقف الممارسات الإجرامية لكافة التنظيمات الإرهابية المسلحة كداعش وأخواتها، وكافة الميليشيات والأحزاب الطائفية ضد أهل السنة والجماعة’.

بل إنه ‘جدد دعوته للمراجع الشيعية المعتدلة إلى إصدار فتوى صريحة تحرم عمليات القتل الممنهجة التي ترتكبها هذه المليشيات الطائفية ضد أهل السنة والجماعة’. المثير في تصريح الجعفري إنه لم يتناول النقاط الرئيسة في حديث الأزهركما وردت في البيان’. وهذا الموقف لا يتعارض فقط مع الأعراف الدولية فحسب، بل يتعارض من قيم النزاهة والشرف والرجولة أيضا. عندما يُحرف إنسان ما كلام غيره، فأن أقل ما يوصَف به مثل هذا الشخص، إنه منافق وكاذب، وعندما يقلب الكلام تماما فإنه أما غير سوي أو لا أخلاق له اي (بايع ومخلص) كما وصف الجعفري نفسه تماما.

لو وضعنا تصريح الطرفين جنبا، وفكرنا بعمق، هل يمكن أن يتصور إنسان عاقل أن يكيل شيخ الأزهر المدائح للميليشيات الإرهابية ويشيد بالحشد الشعبي وممارساته الإجرامية في المناطق المررة من داعش؟ كما قيل حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلا عقل له. والأهم من هذا ان لقاء الجعفري بالطسب جاء بعد صدور قرارا الجامعة العربية بتصنيف حزب الله وبقية الميليشيات في خانة الإرهاب.

صدرت تصريحات كثيرت من أزلام حكومة العبادي حول الرغبة بتنقية العلاقات مع الدول العربية الشقيقة من الشوائب، بعد أن شهدت تدخلات عراقية سافرة في شؤون الدول العربية والمجاورة منها، وهجومات إعلامية لا تعبر عن اية لياقة أومعرفة بالقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية او حتى القيم الأخلاقية. على الرغم مع كل محاولات الأقطار العربية التقرب من العراق فإن قوة الجذب الفارسي أشد بكثير من قوة الجذب العربي، بل يمكن الجزم بإنه لا توجد قوة جذب عربي أصلا، وهذا ما يمكن إستشفافة في اللقاء الأخير للجامعة العربية الذي صنف حزب الله بصفة الإرهاب بإجماع الآراء وإعتراض دويلة العبادي وحسن نصر الله فقط. ويبدو ان جني القمم لم يحلٌ عن الجعفري فأوحى له بأن الميدان ميدانه، ويجب أن يثبت للجميع بأنه ضد الإجماع العربي، وأن حكومته خاضعة لإرادة نظام الملالي تماما، وإنه يجب ان يثبت لجميع الدول العربية بأنه وزير خارجية إيران في حكومة العبادي، وان كل المساعدات العربية للعراق والتنازل عن الديون السابقة لا تساوِ فردة نعال الولي الفقيه. العراق كما عبر نظام الملالي نفسه صار عاصمة الفرس. وهذا ما يجب على الدول العربية أن يعوه جيدا بدون الحاجة الى المزايدات الإعلامية التي لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة لوضع العراق الحالي وعروبته الممسوخة.

الغريب ان تصرفات حكومة العبادي تُظهر العراق للعالم الخارجي بأنه العراق فعلا ليس دولة، أو على أقل تقدير دولة الفوضى والعبث، او دولة بلا سيادة ولا إدارة، أو دولة بلا قانون ولا عقل أيضا، الجعفري مثلا تحدث في الجامعة العربية عن موقف حزب الدعوة والكتلة الشيعية ربما، وهو موقف مرهون بإملاءات ولايه الفقيه، وليس موقفا عن ما يسمى بحكومة العراق! لأن رئيس مجلس النواب العراقي خلال زيارته الأخيرة للسعودية أشاد بموقف الجامعة العربية بإعتبار حزب الله حزب إرهابيا، وأكد إنه مع هذا الموقف. بالتأكيد لا توجد دولة تحترم نفسها تتخذ مواقف متعارضة! والأدهى منه ان ما يسمى برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لم يصدرا أي موقف بشأن قرار الجامعة العربية

صحيح أن الجعفري تمرد على الإجماع العربي، لكنه لا يعتبر موقفا متمردا، بقدر ما هو موقف طبيعي وفقا لنفوذ أسياده في طهران. إن خدمة نظام ولاية الفقية هي مسؤولية حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري وحزب الله وعصائب أهل الحق والحشد الشعبي وغيرها، وهذه الخدمة هي خط احمر لا يمكن أن تتجاوزه الأحزاب الشيعية الحاكمة ولا أيضا الأحزاب المحسوبة على أهل السنة (جحوش أهل السنة) لأنهم يخشون من عصا الولي الفقية الغليضة التي لا تتحملها المها أدبارهم المتهالكة.

لكن بالتأكيد كل موقف يعادي العرب والعروبة يصفق له نظام الملالي، ويبتهلون من الله أن يديم الطاعة العمياء والإنقياد الذليل لزعماء العراق وفقا لإرادتهم. وأي مسؤول عراقي يقوم بأية زيارة للخارج عليه أن يعلم السفير الإيراني (حسن دنائي) في العراق عما جرى خلال زيارته ويقدم تقريرا مفصلا بذلك. لذا أسرع الجعفري لتوجيه دعوة للسفير الإيراني في 16/3/2016 ليقدم له تقريرا عن مغامرته الطائشة في الجامعة العربية.

في عبارة السفير الإيراني ما يجلي الغموض عن حقيقة الحكومة العراقية ووزيرها الخراساني، فقد جاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية ‘ نقل السفير الايراني للجعفري شكر الحكومة الايرانية على موقف الداعم والثابت في الدفاع عن المواقف الايرانية واستراتيجيتها في المنطقة’. هل فهم العرب معنى هذا الشكر؟ هل غسلوا أيديهم من العراق، أم يتنظروا المزيد من الأوساخ والتلوث ليحسموا أمرهم بعدها؟ ألم يدركوا بعد بأن حسن الطباع ليست من صفات الضباع؟ يا ويلهم إذن من قوادم الزمن، ولات ساعة ندم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الصراعات المذهبية، الارهاب، داعش، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي، إبراهيم الجعفري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الغني مزوز، فتحي العابد، رافع القارصي، مصطفي زهران، علي عبد العال، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، محمد العيادي، أنس الشابي، محمد شمام ، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - عادل رضا، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، عواطف منصور، سعود السبعاني، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، مجدى داود، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، د- جابر قميحة، محمد الياسين، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، عمر غازي، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، إيمى الأشقر، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة