البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حزب الله بين المقاومة و الإرهاب

كاتب المقال جبريل عودة -لبنان   
 المشاهدات: 3330


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خلال حرب حزيران 2006 التي شنتها قوات الإحتلال على لبنان , كنا نقف مدافعين عن حزب الله في كافة المنابر الإعلامية والشعبية , ونحشد التأييد له سياسياً وإعلامياً في معركته مع الإحتلال, والتي كانت بالنسبة لنا معركة كل فلسطيني , وتربع الحزب وزعيمه على قمة العرش البطولي في ساحة المعركة مع المشروع الصهيوني , ورُفعت صور السيد نصر الله في المدن الفلسطينية والعواصم العربية , ولم يكن يومها قد إنكشف بوضوح البعد الطائفي الصدامي للحزب مع المخالفين كما ظهر هذه الأيام , رغم تحذير الكثير من اللبنانيين وتخوفهم من أهداف مشروع حزب الله , التي إعتبروها تضرب السلم الأهلي والمجتمعي في لبنان , وقد ألبسنا جزء من هذه التحذيرات عباءة التنافس السياسي بين فريقي التنازع على السلطة في لبنان , ولم نكترث كثيراً لهذه الصرخات المكتومة وخاصة بعد أحداث أيار 2007م , حينما إستباح الحزب ومليشيات حركة أمل العاصمة بيروت وعاث فيها فساداً وتخريباً , وكان التبرير بأن الحزب يواجه فريق التطبيع وأعداء المقاومة , ويجب أن يضرب بيد من حديد كل من يهدد المقاومة ووجودها , علماً بأن الحزب لم يدخل في مواجهة مع الإحتلال الصهيوني لمدة عشر سنوات متواصلة , وأعلن الندم على عملية الوعد الصادق بسبب ردة الفعل الصهيوني العنيفة عليها , والتي تسببت بالحرب الشاملة الواسعة على لبنان , قتل خلالها الآلاف من اللبنانيين وإصابات آلاف آخرين, وهُدمت المباني والجسور والمؤسسات في طول وعرض لبنان , وهُجرت آلاف العوائل اللبنانية الذين إحتضنهم الشعب السوري بكل ترحاب , واليوم يرد له الجميل بنار المقاومة وصواريخها بالإضافة إلى الإزدراء بهم ومعاملتهم معاملة سيئة , بعد أن فروا من بطش النظام السوري وقمعه إلى لبنان , هؤلاء هم من هتفوا للمقاومة ودعموا صمودها , كظهير شعبي مساند وداعم لمعركة الأمة ضد المشروع الصهيوني بعيداً عن أي توجيهات من الجهات الرسمية .

ومع إندلاع ثورات الربيع العربي في كل من تونس ومصر وليبيا , سارع حزب الله بدعم الثورات إعلامياً وسياسياً وربما بالأموال , وربما يكون هذا المسلك طبيعياً في حينه حيث أن الحزب يعرض نفسه كثورة شعبية ضد الإحتلال والقمع والديكتاتورية , وهي المبادئ التي نشأ عليها الحزب تيمناً بالثورة الإيرانية بزعامة الخميني , ولكن سرعان ما إرتد الحزب عن دعم الثورات العربية وشن عليها الهجوم الإعلامي عبر مؤسساتها المختلفة , بل وصل الحد إلى دعم وتمويل الثورة المضادة في كافة الدول التي نجحت فيها الثورات الشعبية , فلا يوجد تفسير لدعم الثورة على الرئيس المصري حسني مبارك في 25 يناير , ومساندة الثورة المضادة التي قادتها دولة مبارك العميقة بعد ذلك والتي أعادت من جديد نظام كامب ديفيد , ولا يستساغ دعم الثوار في حربهم ضد القذافي , وإمداد اللواء حفتر وقواته بالمال والسلاح , وهو أحد أزلام نظام القذافي الذي قتل وأعدم الأمام موسى الصدر ورفيقيه, والنظر من قبل الحزب بعين طائفية ترى الثورة الشعبية العارمة في سوريا مخطط كوني لإستهداف محور المقاومة والدولة السورية , وتقزم ثورة الأحرار في اليمن وتدعم في المقابل بقايا نظام على عبد الله صالح , في مفارقات عجيبة لا يمكن تصدر عن أصحاب الأيدلوجيات والمبادئ أو المقاتلين من أجل الحرية والإنعتاق من أنظمة الجور والظلم والتخلف والتبعية .

قد نتقبل الموقف السياسي والإعلامي لأي مكون سياسي عربي إتجاه الأحداث في الدول العربية وخاصة سوريا , فالرأي في الأحداث والنوازل حق لكل صاحب رؤية وتوجه عام , ومن هذا المنطلق إعتبرت أن موقف حزب الله من الأزمة السورية لا يتجاوز الدعوة إلى وقف القتال وإيجاد المبادرات السياسية لحفظ الدماء السورية , ومطالبة الأطراف السورية بالحوار , هذا هو الموقف المعلن للحزب أنداك , في الخفاء كانت تدار المعارك بقيادة ومشاركة عناصر حزب الله , وكان الإنكار سيد الموقف وقلنا لعل الأمر خارج عن سيطرة قيادة الحزب , ولا يوجد توجه عام للمشاركة في القتال إلى جانب النظام السوري , حتى إنكشفت المشاركة الفعلية عبر فيديوهات توثق ذلك وترصد بعض التجاوزات والمجازر التي إرتكبها عناصر الحزب , فأعلن الحزب رسمياً مشاركته في القتال تحت حجة تأمين ظهر المقاومة في لبنان , فأقدم الحزب على إجتياح بلدة القصير وإرتكاب المجازر ضد المدنيين السوريين , ولعل بعض المشاهد كانت تبث بشكل مباشر على الفضائيات التابعة للحزب , وأمام هذا التصرف الذي شكل صدمة لكثير من أنصار الحزب في الوطن العربي , تم تجنيد المبررين والمدافعين عن هذا العمل والتعليل أن الطبيعة الجغرافية والوظيفة الإستراتيجية للمنطقة , تحتم على الحزب التدخل فيها والسيطرة عليها , حفاظاً على خطوط الإمداد للمقاومة , وهنا السؤال ماذا لو مارست المقاومة الفلسطينية نفس هذا المنطق ضد الدول المجاورة ؟! ستجد التنديد والإستنكار ممن يبرر الآن للحزب فعلته , وبكل تأكيد فأن المقاومة الفلسطينية الواعية والمدركة لحجم المؤامرة , لا ولن تقدم على مثل هذه الخطوة رغم ممارسة الحصار والتضييق الشديد عليها .

ولم يتوقف الأمر عند إجتياح بلدة القصير , بل واصلت عناصر الحزب ومليشياته حربها في القلمون ودمشق وحلب والشمال السوري ,وكانت الحجة حماية المقامات الدينية الشيعية , فهدمت جحافل المليشيات الطائفية ضريح الصحابي خالد بن الوليد في مدينة حمص ! , وبعد توالي الفضائح لم يعد مجالاً لتبرير هذا التورط في الجحيم السوري , ومع بدأ عودة التوابيت وزيادة عدد قتلى الحزب في سوريا , خرجت أصوات كثيرة من داخل الطائفية الشيعية في لبنان , تندد بهذا التدخل الذي لا يخدم استقرار لبنان , ولقد نتج عن تدخل حزب الله في سوريا بروز ظاهرة تفجير السيارات المفخخة في مناطق الشيعية في لبنان وخصوصاً الضاحية الجنوبية , علماً بأن تلك التفجيرات لم تكن موجودة قبل الإعلان الرسمي للحزب بأن مليشياته تحارب إلى جانب قوات النظام السوري , وبذلك يكون الحزب قد إخترق مبدأ النائ بالنفس الذي دافع عنه في الحوارات اللبنانية الداخلية , أو أنه كان ينادي بتطبيق هذا المبدأ على الآخرين , أما هو فأنه جزء من الصراع والتركيبة الطائفية الداعمة للنظام السوري ! , ولا يمكن له أن ينفك عنها بتعليمات خارجة عن الحدود الجغرافية والسياسية للبنان .

ومع إشتداد الأزمة السورية برزت مليشيا حزب الله , كقوات طليعية في محاربة الثورة السورية , وتواردت الأنباء عن فظائع يرتكبها عناصر الحزب , وإنتشرت مقاطع الفيديو وجد بعضها مع قتلى أو أسرى للحزب في سوريا , كشفت عن حجم التحريض المذهبي ضد السوريين , وتزامن ذلك مع تصعيد اللهجة العدائية ضد الدول العربية والإسلامية , وهو خطاب غير معهود في أدبيات الحزب سابقاً , وكأنه ضمن خطة مبرمجة سلفاً تولى مهمة تنفيذها زعيم الحزب السيد نصر الله , للإستفادة مما تبقى له من رصيد في ذاكرة الأجيال من صورة الرجل المقاوم , ومن الممكن أن يجني خطابه بعض التفهم والموافقة لحشد التأييد للنظام السوري وحلفائه , تحت رهبة وتأثير شعارات ومقولات المقاومة وقتال الصهاينة , الا أن حجم وكم مصطلحات الخطاب الطائفي والتبرير الخارج عن الإستيعاب سقطت هذه الورقة , وأصبح ينُظر لزعيم حزب الله على أنه رجل طائفي قاتل , وتبددت صورة البطل المقاوم , وهنا يمكن أن نقول لقد ربح الكيان الصهيوني من غير جهد , أو يقول البعض لقد إنكشف الرجل وتوقف عن التمثيل وظهرت حقيقته ؟! .

إلى أن وصلنا لقرار وزراء الداخلية العرب وكذلك قرار مجلس التعاون الخليجي , والذي إعتبر الحزب "إرهابياً " لممارسته العسكرية في سوريا واليمن وبعض الدول العربية وخاصة الخليجية , من المهم التوضيح بأن هكذا قرار ما كانت تلك الدول مجتمعة أن تصدره في السابق , وفي أوجه صراع الحزب ضد الكيان الصهيوني , وعلى مدار خمسة وثلاثون عاماً مارس حزب الله نشاطه المقاوم في داخل لبنان وخارجه بإستهداف السفارات الصهيونية والمراكز اليهودية , الا أن أفعال الحزب الغبية وتدخلاته الدامية في الصراع بسوريا , كأنه يطلب هذا الوصف في مسابقة للقتل الطائفي , ليس دفاعاً عن القرار ولكن الحزب هو من قاد نفسه إلى هذا المربع بعد أن هدم صورته الناصعة في الأذهان كتنظيم مقاوم , ومحاولة إستخدام الماضي المقاوم للرد على هذا الوصف والتنديد به لا يجدي نفعاً , لأن هذا الوصف قد إلتصق بالحزب منذ دخوله في الحرب ضد الشعب السوري ومشاركته في قمع المطالبين بالحرية.

فالموقف العربي الرسمي لا يملك القدرة على إطلاق وصف "الإرهاب" على جماعة أو حزب بسبب مقاومة للإحتلال الصهيوني , ويعزز هذا القول الصراع الذي دار بين الدول العربية وكيان الإحتلال وخلفه الإدارة الامريكية في أروقة المؤسسات الدولية حول تعريف "الإرهاب" , وتأكيدهم بأن مقاومة الإحتلال على تدخل في تعريف "الإرهاب" , ولعل الحقيقة التاريخية التي يفهما اللبنانيين أن السعودية هي من شرعنة سلاح حزب الله , عبر إتفاق الطائف المشهور والذي جمع الأطراف المتخاصمة في لبنان , وأُلزمت الأطراف اللبنانية عبر الإتفاق على جمع السلاح من المليشيات بإسثتناء سلاح حزب الله , على إعتبار أنه سلاح لمقاومة الإحتلال ! ولو إستمر الحزب في سياسة النأي بالنفس عن الأحداث الجارية في الدول العربية وخاصة سوريا واليمن , فلن يستطيع أحد أن يجرمه أو يصف بالإرهاب , طالما أن نشاطه موجه للإحتلال الصهيوني, ولعل ذلك ليس لإيمان الأنظمة الرسمية العربية بالمقاومة كخيار لمواجهة الإحتلال الصهيوني ,فهي لديها من الإستعداد للتطبيع والمهادنة والسلام مع الكيان الصهيوني , وجميعها بلا استثناء بما فيها النظام السوري لازالت تتمسك بالمبادرة السعودية والتي عرفت لاحقاً بمصطلح المبادرة العربية , والتي أعلن عنها في القمة العربية من العاصمة اللبنانية بيروت عام 2002م .

ولكن يعود لثوابت تاريخية بأن المساس القضية الفلسطينية ورمزيتها والأطراف المشاركة في المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني خط أحمر بحراسة جماهير الأمة , وهذا ما تخشاه الأنظمة الرسمية , لذا لا تستطيع الإقدام على تجريم العمل المقاوم ضد المشروع الصهيوني حتى في أوج مراحلة الضعف والتراجع أمام مشروع التسوية والتطبيع .

ونحن الفلسطينيين أحزاب وفصائل , لا يجب أن نضع أنفسنا في فوهة مدفع غيرنا , فلدينا قضيتنا الوطنية والتي تحتاج إلى كل الجهود العربية والإسلامية , فالدعم لقضيتنا ليس حكراً على طائفة أو حزب أو دولة , فالدعم والرصيد الشعبيين وإستنهاض حالة الوعي الجماهيري للامة نحو قضيتنا , أفضل وسيلة في ظل الإصدام الداخلي الحاصل في الأوطان والبلدان العربية , وإن محاولة الإصطفاف في المحاور يزيد بكل تأكيد من خسارتنا الوطنية , ومن يريد أن يدعم فلسطين لعدالة قضيتها لا يحق له أن يسرق منا المواقف لصالح مشاريعه الخاصة ومعاركه الجانبية , فقضيتنا الفلسطينية بعدالتها تسمو على كافة الخلافات , وتجمع ببعدها الإسلامي والقومي كل الطوائف والمكونات في جسد الأمة الواحدة , فلا تبطلوا قضيتنا فعلها الموحد , أو تنالوا من رصيدها المتربع على قلب الأمة عبر الزج بها في ميدان الصراعات والخلافات .

ويقع على حزب الله أن يراجع حساباته , وأن يعود إلى حضن المقاومة الحقة , التي توجه رصاصها وصواريخها لعدو الأمة المركزي الممثل بكيان الإحتلال , وأن يترك الحزب الشعوب العربية تتحرك وتتفاعل بثوراتها لإسترداد حريتها , من قبضة أنظمة القمع والديكتاتورية في المنطقة العربية , وليكن معلوم أن تدخله بهذه الصورة المقيتة في الشأن السوري هو من يجلب التطرف والنزاعات الطائفية للمنطقة , وزاد هذا التدخل من الهوة بين المذاهب ولعله قضى على ما تبقى من فرصة للتقارب والتعايش , لعلها أمنية صعبة التحقيق أن يعمل حزب الله كرجل الإطفاء ليطفئ النيران التي ساهم في إشعالها , ويتخلى عن دعم الطغاة وينحاز للشعوب , قد يكون التراجع عن الخطأ أفضل من التمادي فيه , ومن يكسب جولة في الحرب ضد الشعوب سيخسر النهاية بالتأكيد , لأن الشعوب هي صاحبة الحق في رسم النهايات في مسيرة التاريخ , وستنتصر على كل أدوات ورموز القمع, فالحرية قيمة تتزاحم حولها الأرواح وإن غلت التكاليف وبهظت الأثمان .

لقد بدأت ثورات الشعب السوري مطلبية تنادي بالعيش الكريمة والحرية , وإصراركم على حكم العائلة في سوريا , زاد الأمر تعقيداً وسمح لكل الطامعين والمعادين للأمة بالتدخل من أجل مصالحهم وخدمة لإهدافهم في تقسيم سوريا , وما هو الخطر على محور المقاومة بإزاحة رئيس وإجراء إنتخابات عامة ؟!

سيختار فيها الشعب السوري ممثليه وحكامه , ويجدد العمل ضمن مشروع وطني عربي إسلامي لمواجهة المشروع الصهيوني , ويسعى من أجل إسترداد أرضه المحتلة في هضبة الجولان والتي يستوطن بها الصهاينة كنتاج طبيعي لهدنة النظام السوري مع الإحتلال والتي تستمر منذ أربعين عاماً


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حزب الله، حسن نصر الله، الإرهاب، تنظيم إرهابي، السعودية، إيران،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، صلاح الحريري، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، مراد قميزة، أحمد بوادي، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، الهيثم زعفان، علي الكاش، صفاء العربي، د - عادل رضا، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، إيمى الأشقر، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، تونسي، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، محرر "بوابتي"، منجي باكير، علي عبد العال، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، محمد يحي، عمار غيلوفي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د- محمد رحال، سلام الشماع، عبد الله الفقير، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، نادية سعد، جاسم الرصيف، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، كريم فارق،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة