البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 1

كاتب المقال صلاح المختار - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3449


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن العالِم الأحمق يطرد الناس عن علمه بسقط الكلام و الإكثار منه - من وصايا لقمان الحكيم لولده

في كلمة القاها السيد معن بشور، احد ابرز نشطاء ما يسمى ب(المؤتمر القومي)، في الاحتفائية التي اقامها حزب الطليعة العربي الاشتراكي في لبنان احياء للذكرى التاسعة لاغتيال سيد شهداء العصر القائد صدام حسين تطرق الى قضايا كثيرة فيها رسائل مسيئة للشهيد وللبعث ومزورة للحقائق، وتتطلب ردا وتوضيحا لمنع تضليل الناس وترويج معلومات وافكار خاطئة بل خطيرة جدا. فما الذي قاله ويستحق الرد؟

يقول في خطاب وضع له عنوانا مغمسا بالايحاءات المهندسة وهو (شجاعة المواجهة وشجاعة المراجعة) والايحاء الواضح هو ان البعث عليه ان يراجع نفسه ويعترف باخطاءه وهذا النمط من الطلبات يكرره كلما جاء ذكر البعث سواء كانت المناسب تصلح لطرحه ام لا تصلح وكأن البعث كان جبانا في يوم ما ولا يستطيع مراجعة مواقفه مع ان العالم كله يعرف بان البعث هو فارس سوح القتال وهو من قاتل امريكا وله الدور الرئيس في تمريغ انفها في وحل الهزيمة العسكرية في العراق! او كأن الهم الاكبر للسيد بشور صار قيام البعث بنقد ماضيه ليس طبقا للواقع الفعلي المعاش وقتها بل طبقا لتصورات السيد بشور المغرقة في الذاتية وبناء على عقد علاقته السابقة بالحزب وهناك فرق كبير بين نقد موضوعي تفرضه ضرورات النضال وهو ما قمنا به وبين نقد اخر محكوم بعوامل ذاتية كنقدات السيد بشور وهو ما نرفضه كليا لعدة اسباب منها :

1- لنبدا بما اسماه ب(شجاعة المراجعة) والتي يقصد بها مراجعة البعث لمسيرته والسؤال المنطقي هو: أيهما اخطر واهم مراجعة البعث لمسيرته ام مراجعة موقف السيد بشور وامثاله القائم على الدعم المطلق وغير المشروط لاسرائيل الشرقية في كل جرائمها الاخطر في التاريخ المعاصر للعرب والتي تفاخر بها علنا ورسميا وتمثلت بشن حروب غزو شاملة ضد العرب في بعض اقطارهم ونتج عن ذلك احتلالها للعراق وسوريا وتحاول احتلال اليمن وتعد لاحتلال السعودية ودول الخليج العربي وتضع اسس احتلال اقطار عربية اخرى في المشرق والمغرب العربي معتمدة على نشر الفتن الطائفية والتي تعد اخطر ما يهدد الهوية القومية العربية؟

الجواب واضح : اخطاء البعث المفترضة والحقيقية ومهما كانت كبيرة لن تضيف مخاطر على المخاطر التي تواجهها الامة سواء تم الاعتراف بها او لم يتم، بينما التوسع الامبريالي الايراني عمليات تتم على الارض ونراها تنتج كوارث اشد هولا من كارثة فلسطين وانتجت فلسطينات جديدة اصبحت اخطر من فلسطين الاولى، كما في العراق وسوريا واليمن الان، لهذا فان السؤال المنطقي هو : لم لم يطالب اسرائيل الشرقية بمراجعة (شجاعة) لمواقفها تجاه العرب منذ وصل خميني للحكم وتسبب في ام كوارث العرب في كل تاريخهم، فاهتم السيد بشور اولا وقبل كل شيء بالمطالبة المتكررة وفي وقت مناسب او غير مناسب بنقد اخطاء البعث مع ان تلك الاخطاء ومهما كانت كبيرة لا تصل الى واحد بالمليون من المخاطر التي تسبب فيها خميني؟

ما هي ابرز تلك الكوارث التي تسببت بها اسرائيل الشرقية؟ ابرزها ما نراه الان من حروب شاملة مدمرة في العراق وسوريا واليمن وازمات خطيرة في لبنان ودول الخليج العربي ولهذا يستطيع حتى الاعمى رؤية الدور الايراني المباشر والرئيس فيها، وعماد تلك الكوارث فتن طائفية عمياء بالغة القسوة زرعها ووسعها واستغلها النظام الايراني وبدعم غربي صهيوني واضحين كسلاح للابادة الجماعية والتطهير العرقي لملايين العرب. اذن ما السر وراء ارتكاب السيد بشور خطيئة ترك الخطير من القضايا والتمسك بالصغير منها؟ وما دلالة استبدال الخطر الاكبر بخطأ محدود وعادي لاصلة له بتهديدت الامن القومي ولا الوجود العربي وهو ممارسات خاطئة وطبيعية قام بها الحزب ونقدها وتجاوزها لكن السيد بشور يصر على ان الحزب مازال يمارسها في مسعى واضح لمواصلة شيطنة البعث؟

لو كان موضوعيا لاعتبر ان قيامه هو وامثاله بمراجعة مواقفهم الداعمة للاستعمار الفارسي العلني هو العمل المطلوب اولا وقبل كل شيء للتكفير عن الخطايا التي ارتكبوها بحق الامة والشهداء والمعذبين بتبرئة جلادهم والدفاع عنه، ولطالب اسرائيل الشرقية اولا بالتخلي سياساتها التي اعترف اغلب العالم بانها هي السبب الرئيس في كوارث العرب والمنطقة كلها منذ وصل خميني.

هل يتذكر السيد بشور ان فترة ما قبل عام 1979 وهو عام وصول خميني للحكم كان الصراع الرئيس فيها هو بين انصار كامب ديفيد ورافضيه ولم تكن هناك صراعات طائفية الا في لبنان؟ السعودية بكل ثقافتها الدينية المعروفة لم تضع في دستورها المذهب الذي يحكم الدولة كما فعلت اسرائيل الشرقية باعتبار المذهب الاثنا عشري مذهب الدولة وليس الاسلام فقط، قبل خميني ونظامه ونغوله لم تكن هناك صراعات وفتن طائفية والتي ظهرت فقط بعد قرار خميني العلني والرسمي نشر ما اسماه ب(الثورة الاسلامية) والبدء من اين؟ من العراق!!؟؟ اي فرض اسلام خميني وهو غطاء للمطامع القومية الفارسية على العراق بحد السيف!

ان اسوأ ما في طروحات السيد بشور وامثاله هو انه يتجاهل السبب الرئيس والحقيقي في حرف البوصلة عن القضية الفلسطينية وهو رفع خميني شعار (تحرير القدس يمر عبر تحرير بغداد وكربلاء). فهل ينكر السيد بشور ان هذا الموقف هو الذي نقل البوصلة من فلسطين الى العراق المعرض للغزو العلني والرسمي من قبل اسرائيل الشرقية؟ ولم يتجاهل هذا التطور الخطير جدا والذي كان السبب الرئيس في الانقلاب الستراتيجي الاقليمي بل العالمي؟ ولم لم يطالب اسرائيل الشرقية بعدم تغيير بوصلة فلسطين رغم مرور اكثر من ثلاثة عقود على عملها هذا وتسببه في كل كوارثنا لفترة ما بعد كارثة فلسطين؟

السيد بشور المولع بالنبش حتى في القبور للوصول الى ما يريده هل يجهل معنى الشعارات والمواقف الحادة ودورها في اشعال الحروب؟ كل منصف عربي او اجنبي يعرف ان الحرب التي اشتعلت بين العراق واسرائيل الشرقية سببها الرئيس والواضح هو هذا الشعار واقدام خميني على تطبيقه بشن عمليات ارهابية داخل العراق وتبنيها رسميا من قبل خميني واعلامه وتفريغ المدن العراقية الحدودوية من سكانها بسبب القصف المدفعي وبالطائرات تمهيدا لدخول قوات ايرانية الى العراق لاسقاط النظام.

وتلك حقائق موثقة سلمت مذكرات بشانها للامم المتحدة ووصلت الى اكثر من 300 مذكرة تثبت اعتداءات اسرائيل الشرقية على العراق، ولما لم تتوقف رد العراق حماية لكيانه الوطني وسيادته وحقه في الحياة، فلم يقفز السيد بشور فوق هذه الحقيقة ويطمسها ويتحدث عن ضرورة عدم الانحراف عن بوصلة فلسطين وكأن من غيرها نحو العراق هو النظام الوطني العراقي وليس نظام الملالي في طهران؟ الا تفرض الامانة الاخلاقية قبل الوطنية تحديد الطرف الذي حرف البوصلة عن فلسطين وحولها الى العراق ثم الى دول الخليج العربي وباقي الاقطار العربية؟ الا يفرض الانتماء القومي العربي للسيد بشور الادانة الواضحة لغزوات اسرائيل الشرقية لاقطار عربية كادانة غزوات اسرائيل الغربية التوأم الميداني لاسرائيل الشرقية؟

2- ليس ارضاء للسيد بشور ولا لغيره بل لان طبيعة العمل الحزبي وتقاليده ايضا تفرض مراجعة مسيرته بين فترة واخرى : راجعنا مسيرتنا خلال فترة حكمنا القصيرة في عام 1963 وقمنا بنقد اخطاءنا، وراجعنا مسيرة الخير والعطاء والتقدم لثورة 17-30 تموز عام 1968 ووضعنا النقاط على الحروف بتحديد اخطاءنا جنبا الى جنب مع تحديد انجازاتنا العظمى والتي تبدو الاخطاء مقارنة بها ظاهرة ثانوية متنحية وعادية وليست بالحجم الذي يروج له من ينفذون اجتثاث البعث، واعلنا بعض تلك الانتقادات لبعض الاخطاء وننتظر فرص عقد مؤتمر قطري لاقرار التقييم وهو بصفته بعثيا سابقا يعرف بان تقييما كهذا يحتاج لاقرار مؤتمر قطري وتلك قضية بالغة التعقيد لاسباب امنية صرفة.

اما ما ينتظره السيد بشور من نقد فنقول له سيبقى انتظارك كانتظار جودو فلن يحصل ابدا فما تريده ليس الاخطاء التي وقعت اثناء العمل بل ما تعده انت اخطاء وهناك فرق بين الاثنين، فنحن ومع احترامنا لاي راي ومنها راي السيد بشور لا نتقيد بما يقوله الاخرون الا اذا كان حقيقيا وليس نابعا من الانا وارث العلاقة السلبية مع الحزب سابقا. كما يجب ان يعرف السيد بشور بان ما يهمنا هو الرأي العام وليس رأي فرد او نخب اختارت لنفسها معسكرا غير معسكر المقاومة العربية للغزاوت الفارسية والصهيونية، ولهذا يرى العالم كله كيف ان الملايين في العراق وفي اجزاء كثيرة من الوطن العربي زادت دعمها للبعث واعربت عن تمنياتها عودته للحكم علنا ومن خلال شاشات التلفزيون ولم يكن من بين شروط دعم الجماهير المتعاظم له يوما بعد اخر نقد ومراجعة تجربة الحكم ابدا.

ولهذا فاننا نقول لكل من يطالبنا بنقد تجربتنا: ركز على مسارنا الفعلي تجد فيه كل ما يبعث على الفخر، وانظر للجماهير وما تريده لن تجد بين مطاليبها نقد المرحلة السابقة ابدا. فلم تصر هذه النخب على مطلب تعرف جيدا انه ليس شرطا لدعم حركة تحرير العراق اضافة الى انه لن يتحقق الان لاسباب موضوعية؟ ومن يقف وراء تواصل هذه المطالبة النخبوية وتضخيمها وتحويلها الى مطلب يوضع فوق مطلب تحرير العراق؟ ولصالح من؟ اليس ذلك مشاركة في شيطنة البعث بصورة مباشرة وواضحة؟ فعندما تطالب طرفا ما بنقد ماضيه مع انه نقده وصحح ما فيه من اخطاء طبيعية وعابرة فانك تتعمد الايحاءببقاء الخطأ وتواصله؟! اليست هذه شيطنة مباشرة بل واخطر من الشيطنة الاصلية؟

3- كما ان من المهم جدا ملاحظة مسالة اخلاقية وهي ان من يلقي كلمة لمناسبة يوم استشهاد صدام حسين عليه ان يحترم ذكراه بتجنب طرح موضوع ينطوي على اساءة واضحة للشهيد وهذه مثلبة واضحة في موقف السيد بشور لانه نسى تقاليدنا وتقاليد العالم كله وهي ان من يلقون كلمات في مناسبة وفاة لا يتطرقون لتقييمات سلوك من مات بل يحيون ذكراه ويلتزمون بواحدة من اهم اخلاقيات العرب وهي (اذكروا محاسن موتاكم) وليس نبش قبور موتاكم وتشويه ماضيهم والاساءة اليهم بنسب اخطاء لهم اثبتت كل الاحداث وقدر تعلق الامر بما يعتقده السيد بشور انها لم تكن اخطاء بل كانت مواقف شجاعة ونضالية مطلوبة.

لم هذا النبش بقبور الشهداء يا سيد بشور والبعث هو حزب الشهداء بلا منازع؟ الم يكن من الناحية الاخلاقية ضروريا القاء كلمة تذكر فيها محاسن من استشهد دون نسف مديحه بنسب اخطاء وهمية له؟ وكيف يكون هذا الذكر حينما يكون لصدام الشهيد الذي اذهل العالم كله اعداءه قبل انصاره؟ هل يجوز في مناسبة ذكرى وفاة ان نقول لاهل الميت ان ميتكم وان كان ممتازا في حالات معينة الا انه ملعون في اخرى؟ ماذا وراء الاصرار في مناسبة تفرض قيم الاخلاق والتقاليد حصر الحديث فيها على ايجابيات المتوفي وليس نبش قبره بحثا عن خطأ مفترض ربما يكون ارتكبه وربما لا؟

يتبع.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الصراعات المذهبية، الارهاب، داعش، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي، حزب البعث،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل تغيرت وسائل تحقيق الثورتين الاجتماعية والتحررية؟ 1
  لماذا انتصرت البعثية وهزمت الشيوعية والرأسمالية؟
  من يريد تقسيم الاقطار العربية؟
  الجلوس على قوازيغ نصرالله شبق ام غرق؟
  تأثير بنية الوعي الاجتماعي على الصراع العالمي الحالي
  كيف نعجل بانهيار اسرائيل الشرقية؟
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 4
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 3
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 2
  خطايا الانتقائية وتزوير سياق الزمن 1
  حان الوقت لانشاء جيوش متطوعين عرب لمحاربة اسرائيل الشرقية
  بليكس والبرادعي : حينما يرقص إبليس على جثثنا
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (8)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (6)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة (5)
  الاتفاقية الأمنية مخاطر منظورة وكوارث مطمورة -2-
  الساداتيون الجدد : (6-6)
  الساداتيون الجدد : (5-6) ملاحظات وتساؤلات أساسية مركزة
  الساداتيون الجدد : (4-6) معنى القضية المركزية
  الساداتيون الجدد : (3-6) مفهوم القضيه المركزية : ماذا يعني؟
  الساداتيون الجدد : (2-6) الساداتية الفلسطينية : كيف عبرت عن ذاتها؟
  هل إيران دولة استعمارية؟ نعم ايران دولة استعمارية (10 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الجيتو الصفوي والجيتو اليهودي : السمات المشتركة (9 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ من أكمل استدارة حلقة الطائفية في المنطقة؟ (8 – 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ العراق : ساحة حسم (7 – 10)
  كيف تستخدم المخابرات الأمريكية مجنديها من مارينز الإعلام؟ (شاهد على العصر) مثالا
  هل إيران دولة استعمارية؟ إستراتيجية إيران المرحلية : تأسيس موطأ قدم (6 - 10)
  هل إيران دولة استعمارية؟ الاستعمار الإيراني أعتق استعمار في التاريخ (5 – 10)
  الساداتيون الجدد : (1-6) متلازمة ستوكهولم
  هل إيران دولة استعمارية؟ الخطوات الاستعمارية العملية الإيرانية (4 – 10)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، أبو سمية، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، سلوى المغربي، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، صالح النعامي ، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، د. أحمد بشير، سلام الشماع، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عبد الآله المالكي، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، أحمد ملحم، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمر غازي، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، كريم فارق، علي الكاش، رمضان حينوني، مصطفي زهران، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، محمد عمر غرس الله، تونسي، رشيد السيد أحمد، د- محمد رحال، محمد الياسين، محمد يحي، فهمي شراب، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، صفاء العراقي، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، رافد العزاوي، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، مراد قميزة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، خالد الجاف ، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة