يزيد بن الحسين - ألمانيا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 2720
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
البشر مصنفون الى اربعة اصناف في مايتعلق بالحياء الصنف الأول شخص "يستحي و يخاف" ، يليه الصنف الثاني "يستحي و لا يخاف" بسبب أن الذي لا يخاف يستطيع القيام بأي شيء لكن حياءه يمنعه من ذلك ، ثم الصنف الثالث " يخاف و لا يستحي" و الصنف الأخير "لا يستحي و لا يخاف" ، وهذا الصنف الأخير هو أنذل الأصناف . الصنف الثاني الذي" يستحي و لا يخاف" ، فهو ارقي الأصناف ، لأن الحاجز الذي يمنع الشخص الذي يملك هذه الخاصية والميزة هو الحياء الثابت وليس الخوف المتغير منهم من يستحي من نفسه امام الاخرين ويخاف على مظهره من ان يستهزا أحدا به ونحن هنا أمام معضلة عندما نصنف الخانة التي وضع العبادي نفسه بها سنجد انه يمارس عدم الحياء وعدم الخوف
من المؤسف جدأ ان ينحدر مستوى العبادي الى هذا المستنقع الضحل في التعامل الدولي، و يكون أضحوكة أمام الدول الاخرى في تصريحه الاخير حول المذبوح نمر . لقد كان تصريحه الاخير خيارا سيئا ولا يفسر إيجابيا بأي حال من الأحوال،في علاقته مع دول الجوار فهو قليل الحياء امام السعودية او تركيا وكثير الخوف امام ايران خوفا من شرها . ليس من المعقول أن يشغل هذا المنصب في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية لغاية العدوان الغاشم وان يدخل أسمه مع منظومة العمالقة من رؤساء باقي دول العالم فهو لابالعير ولا بالنفير ، سيما أنه لم يدرك بعد إنه رئيس وزراء وليس رئيس حزب الدعوة او ميليشيات ارهابية شيعية ، عندما يعبر عن رأي حكومته . وطالما أنه مُنح قيادة الحكم من خلال منظومة المحاصصة الطائفية، كان من الأجدر أن يُسلم مؤسسة تتناسب مع مؤهلاته العقلية والنفسية وخبراته السابقة مثلا،بيع الكبة . أما أن يتسلم المنصب الأعلى وهو قليل الحياء ولايخاف ، ومنفذا لأجندة ولاية الفقيه، فهذه كارثة ما بعدها كارثة في العراق الجديد .
اعود الى موضوع هذا المعتوه المغفل واقول اني لم اطالع في حياتي تصريحا سخيفا مثل هذا التصريح الذي تمنطق به العبادي ، اليوم السبت،واليكم ماقاله بدون خجل وحياء وخوف . قال العبادي في كلمة خلال الاحتفالية الـ94 لذكرى تأسيس الشرطة العراقية، ( أن العراق ابدى اعتراضه على اعدام السعودية للشيخ نمر النمر، وفيما بين ان اعدامه ليس شأنا داخليا، أكد ان النمر لم يكن ارهابيا. وإن “الحكومات لا يحق لها اعدام مواطنيها، كون مسألة الاعدام تنضوي ضمن موضوعات حقوق الانسان”.وأضاف أن “العراق اعترض على اعدام الشيخ السعودي نمر النمر من قبل السلطات السعودية، كون مسألة الاعدام ليست شأنا داخليا”، لافتا إلى أن “النمر ليس ارهابيا ولا محرضا على الارهاب”.
والان على القاريء ان يقيس كلام هذا المعتوه ويحكم عليه بفقدان مؤهلاته الفكرية والتعبيرية ولايستحق الا ان يكون قائدا لمجانين الشماعية في بغداد !!!.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: