البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل

كاتب المقال رحاب أسعد بيوض التميمي - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3691 rehabbauod@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ*كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) ]المائدة:78-79[

إذا كان السكوت عن المُنكر،وعدم النهي عنه ألحق اللعنة ببني إسرائيل وبه تم طردهم من رحمة الله...

فأية لعنة ستلحقُ على من أعان بني إسرائيل حتى يُصبح لهم كيان في ديار المسلمين !!

وأية لعنة ستحَلُ على من أعان بني إسرائيل لتدمير البنية التحتية لأخلاق المسلمين تمكيناً لدولتهم !!

وأية لعنة ستلحقُ من قاموا بالتطبيع مع هذا الكيان تمكيناً لوجوده في ديار المسلمين !!

وأية لعنة ستصيب من سكتوا عن تلك الجريمة تأييداً للباطل،أو مُجاراة لأهله من أجل تحقيق مكاسب دنيوية !!

وأية لعنة حلت وستحلُ على ديار المسلمين حينما اعتبروا أبناء القردة والخنازير أمر واقع لا مفر منه يجب التعايش معه !!

وأية لعنة ستحل على من يغضون النظر عن أفعال بني إسرائيل في الأقصى،وفي تهجير الفلسطينيين من بيوتهم !!

وأية لعنات حلت،وستحل على البشرية مع الاعتراف بطريقة قوم لوط في الدستور !!

لقد حَلت اللعنات على ديار المسلمين,نتيجة سُكوتهم على وجود المغضوب عليهم من قبل الله عز وجل في ديار المسلمين

لعنات مُتلاحقة يصعب حصرها...

لعنات غطت كامل ديار المسلمين من المشرق الى المغرب...

لقد أصبحنا نعيش الهزائم المُتلاحقة في حياتنا,هزائم أخلاقية لا تُعد ولا تُحصى،وهزائم معنوية،وهزائم على مستوى النواحي الدينية،والمادية،والاقتصادية،وحتى هزائم في الأرواح وتخريب في الديار لا يُقدر بثمن...

كل ذلك نتيجة السكوت عن بني إسرائيل،والرضا بوجودهم بيننا،دون جهادهم أو الثأر منهم .

انظروا إلى حال العرب والمسلمين في بقاع الأرض,لتروا بأنفسكم تلك اللعنات التي حلت على الأمة بأسرها من قتل وأسر وتهجير ودمار وفتن كقطع الليل المظلم،لا تنتهي ولا تتوقف ليل نهار,حلت على الأمة بديلاً عن تعطيل الجهاد،ليسوء الله وجوه من يدعون في تعطيله الامن والأمان.

سكتنا عن هذا الباطل،وعن هذا المُنكر حتى حل علينا غضب الله بعد أن كنا خير أمة أخرجت للناس بالانتصار للحق،والنهي عن المُنكر كما جاء في قوله تعالى

(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ) ]آل عمران : 110 [

فالانتصار للحق إذآ واجب شرعي

فعن أَبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي اللَّه عنه قال:سمِعْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ

(مَنْ رَأَى مِنْكُم مُنْكراً فَلْيغيِّرْهُ بِيَدهِ,فَإِنْ لَمْ يَسْتَطعْ فبِلِسَانِهِ،فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلبهِ وَذَلَكَ أَضْعَفُ الإِيمانِ) رواه مسلم.

فإذا تأخر الناس عن الانتصار للحق،وترك الظالم من غير مُحاسبة تفاقم الظُلم،وحل غضب الله,وانتشر ت الفوضى،وضاعت معها القيم والأخلاق ..

فما بالك بالسكوت على أهل المُنكر وخاصته أحفاد القردة والخنازير من بني اسرائيل...

لقد أصابت لعنة التآمر على القضية الفلسطينية العالم الإسلامي بأسره في مقتل،لأنها محور القضايا العالقة والشائكة والمتفاقمة اﻵن،وتسبب وجود الكيان اليهودي(اسرائيل) في انتشار الظلم،وانتشار الفساد,لأنها دولة مرهون وجودها بتنامي الفساد وانتشار الخراب في ديار المسلمين,حتى يبقى المسلمون بعيدين عما يحصل ويجري من مؤامرات...

ضاعت الديار،وضاع معها كل قيمة وخُلق...

سُرقت الأرض بتواطؤ مفضوح دون مُقاومة تذكر من أحد من الدول،باستثناء بعض الفصائل الإسلامية المعزولة عن الدعم والمحاصرة داخل فلسطين بقيادة عبد القادر الحسيني وأمين الحسيني وغيرهم من الفصائل هنا وهناك,أو ما قام به بعض الجنود من قرار شخصي مُخالفين أمر القيادة بالتقدم بدل التراجع...

ثم ما تبع السرقة سيناريوهات المناورة من قبل الدول المحيطة لإتمام المؤامرة...

وما لحق تلك السيناريوهات من اعلان العداء لهذا الكيان اليهودي بعدم الاعتراف به والتطبيع معه ابتدائاً ومهاجمته في المنتديات حتى يعملوا على تخدير الشعوب بردة الفعل المعادية بعدم الاعتراف به...

وكانوا في أثناء ذلك يعملوا على هدم معاني القوة والعزة في نفوس المسلمين بالانقلاب على الجهاد وعلى معانيه،وبالعمل على محاربة شرع الله من خلال الكتب الدراسية،ومن خلال وسائل الاعلام خدمة لليهود،وحتى يُبعدوا المسلمين عن قضيتهم المحورية ،العقائدية...

وبعد أن تأكدوا أن الشعوب نائمة وغارقة في شهواتها،وفي تدبير شؤون حياتها،بعد أن تم محاصرتها في رزقها حتى أصبح لا يعنيها سوى قوت يومها...

تبنت مصر تدشين الاعتراف بهذه الدولة المحتلة علناً أمام العالم من خلال السادات في مُعاهدة كامب ديفيد المشؤومة عام 1979 من القرن الماضي،بإعلان التطبيع مع هذا الكيان بقيادة السادات,وإنهاء سيناريو الحرب الوهمية ضد الكيان اليهودي(إسرائيل) بإعلان السلام والاستسلام،فكانت هذه بمثابة الجهر بالمعصية،وما لبثت أن لحقت مصر أخواتها في هذا التطبيع،على اعتبار أنه مع التقادم هدأت النفوس،وانطفأت نار الثأر من شعوب أصبح أكبر همها توفير لقمة العيش لأبنائها.

ومن هنا بدأ الجهر بالمعصية بالتطبيع الرسمي مع اليهود...

فما كان بالأمس يُسمى عدواً محتلاً يجب محاربته أصبح يُسمى صديقاً وجاراً يجب احترامه...

وما كان بالأمس حقاً كاملاً لا يصح اجتزائه أصبح مع مرور الوقت قطعة من الارض يتم المساومة عليها...

وما كان علاقة سرية يخشى الجهر بها أصبح بعد ذلك علاقة جهرية يتبجح بالانتصار لها...

وما كان عيباً وحراماً أصبح اليوم حكمة وبُعد نظر...

فتحولت المعركة بعد ذلك من المُطالبة بالحق المشروع في عودة ما سُلب,إلى مُناورة على بعض الفتات,ﻷن المطالبة بكل ما سُلب شيء مُستحيل عند أولئك المتواطئون الذين أقروا المُجرم على جُرمه,بدعوى عدم القدرة على مواجهة العالم الغربي الذي يحمل الولاء الكامل للكيان اليهودي(اسرائيل)...

ثم وبجُهد المُتخاذلين والمتآمرين من الأمة تم تحويل مُجريات المعركة من حرب ضد هذا الكيان،إلى حرب ضروس على كل من يُعاديه،أو يحمل في فكره مُجرد معاداته...

ومن هنا بدأ الانهيار يظهر على السطح عندما تم إشراك أبناء الشعب المُسلم ليتولوا مسؤولية حماية أمن الكيان اليهودي(إسرائيل) من خلال الجيوش العربية وأدواتها ليكونوا الجُند المجهولين في خدمة جيش الكيان اليهودي(جيش الدفاع الإسرائيلي )...

فأي لعنات حلت على ظهر الأرض من أجل أن يتم التمكين لبني إسرائيل ..

وأي لعنات حلت على البشرية لدعمهم المقيت لهؤلاء السعادين(القرود)...

وطبعاً هذا الانحدار في القيم وفي الفكر،وفي رؤيا الأمور لم يتوقف عند ذلك،بل أصبح الترويج للتخاذل مَحْمَدَة ،والحرص على الأمن والأمان أصبح الشعار الذي يرفع لتمرير الخيانة،لحماية هؤلاء اللقطاء حتى لا يشعر أحد بالحرج من هذا الشغل المُعيب.

لقد غسلت أدمغة هؤلاء الجيوش حتى أصبحوا يرون الخيانة خُلقاً يبتغى به حماية حدود الوطن وحفظ أمن البلاد , دون أن يستشعر أحدهم بأنه يتفانى في خدمة من لعنهم الله وغضب عليهم الى يوم الدين,وأن هذه الخدمة تستوجب غضب الله سبحانه وتعالى على الأمة بأسرها .

لقد تم الانحدار في كل شيء وتم قلب الموازيين في المعاني والقيم,حتى شربت الشعوب شُربة الاستسلام تحت مُسمى السلام،وحتى أصبحت ترى بالحوار والعقلانية عن الجهاد والقوة بديلاً ضد هذا المحتل...

لقد تم الانقلاب على كل شيء ... حتى وصلوا الى القران والسُنة ليُحرفوا الكلم عن مواضعه ليتم استتباب اﻷمن لهذه الدولة الملعونة،مستعينين برجالات همها الظهور وهمها جني أية مكاسب دُنيوية لكي يعيدوا تشكيل الخطاب الديني من جديد،بما يخدم الكيان اليهودي(دولة إسرائيل) بالترويج لكل هزيمة واستسلام من خلال الاستناد إلى آيات وسُنن العفو والتسامح بعيداً عن آيات وأحاديث الجهاد,حتى اختلط على الناس أمرهم،وأصبحوا لا يُفرقوا في مواضع التسامح بين العدو والأخ،أو بين من يجوز التسامح معه،وبين من يُحرم التسامح معه،مشككين بكل رموز الدين الإسلامي الجهابذة حتى يستطيعوا الطعن بالكتاب والسنة،حتى أصبحوا يتصدروا المواقع الاجتماعية ابتدائاً بعمرو خالد وليس انتهاءاً بعدنان إبراهيم.

ثم بعد ذلك كان لا بُد من مُهاجمة صميم العقيدة والتصدي لسلاحها الأقوى،في التصدي لأعداء الدين،وهو مُحاربة دُعاة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،الذين يدعون الى مُجاهدة الكفار ويُطالبون بجهاد اليهود من خلال تقييد هذه الدعوة بقيد المعاملات البشرية،والفتوى بعيداً عن الدعوة الى الجهاد ومقارعة العدو،لكي يُترك الناس يهيمون على وجوههم ولكي يبقوا في غفلتهم يعمهون ...

فحملت الآيات على ظاهرها،وتم الاستدلال بها لمواجهة هذه الدعوى

حتى يُنفرّوا الناس من الدُعاة الحقيقين الذين لا يسكتون على الباطل بأنهم يدًعون وكالة الله في الأرض...

وأنهم يتدخلون فيما لا يعنيهم...

وأنهم يُروجون للدماء،وأنهم قتلة...

حتى أصبحت تسمع على لسان العوام ما يُروج له الخُبثاء من الاستدلال بظاهر الآيات إن جئت تتحدث بقوة ضد أعداء الإسلام خرج من يقول لك اذا كان الله سبحانه يقول

(لكم دينكم ولي دين)

فما لكم أنتم وهُم،وكأن الله يُعطي الاختيار في الكفر أو الايمان،دون مُحاسبة سبحانه وتعالى عما يصفون،أو تعدوا على أية

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) ]المائدة:105[

لكي يُقاعِسوا المؤمنين عن الانتصار لله وليُلبسوا على العوام،وعلى من لا يفقهون من الدين إلا ظاهره بأن دعوة النهي عن المُنكر ليست واجبة،أو يفترون على الله الكذب بأنه سبحانه يقر الناس على ضلالهم،أو لا يدعوا أحد لكي ينصر دينه ولو أراد سبحانه أن ينصر دينه لنصرة .

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ قَالَ:حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْر قَالَ:حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ:سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ

(أَيُّهَا النَّاسُ،إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ,أَلا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا مُنْكَرًا لَمْ يُغَيِّرُوهْ،يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ)

لا يكتفون إذاً بإتيان المُنكر بل ويفترون على الله الكذب من خلال التدليس بالآيات .

تدهورت الامور مع مرور الوقت،ومع السكوت عن الباطل حتى أصبح إتيان المُنكر حُرية شخصية وديمقراطية،والتدخل في النهي عنه ديكتاتورية...

بل أصبح شياطين الإنس لا يكتفون بإتيان المُنكر،بل ويُقحمون الدين لتبرير سوء فعلهم وفجرهم,ليُشجعوا الناس على إتيان ما يأتون من فُجر،أو ليردوا الناس عن دينهم إن استطاعوا أو ليُبرروا دياثتهم.

سبحانه جل في علاه تعالى الله عما يصفون...

تدهورت الأوضاع حتى أصبحت الخيانة وحماية حدود اليهود عقلانية،وبُعد نظر تحت مُسمى حفظ الأمن والأمان...

وأصبحت ترى بني إسرائيل يصولوا،ويجولوا في ديار المسلمين تحت رعاية الشرطة والجيوش العربية...

وكل الامكانيات البشرية في خدمتهم لتخريب ديار المسلمين. ..

والأحرار من المسلمين الذين يحتجون على بني إسرائيل وفعلهم يجب أن يُحاربوا أو تكتم أفواههم،ويُتهموا بأنهم ارهابيين,ومِنْ قِبل مَن ؟؟

مِنْ قِبَلْ مَنْ هُم مِنْ بني جِلدتنا يصومون،ويصلون،ويحجون ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهُم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعاً...

قال تعالى(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا*الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا*أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)] الكهف:103 – [105

لقد حلت علينا اللعنات كما حلت على بني إسرائيل،لأننا رضينا بالدُنيا عن الآخرة بديلاً,ولأننا نخشى الناس أكثر من خشيتنا الله سبحانه...

حتى أصابنا ما أصاب بني إسرائيل من نقمات كما قال فينا نبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام

(والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنوهن عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم)رواه أبو داود.

وكما قال عليه الصلاة والسلام

(والذي نفسي بيده لتأمُرنّ بالمعروف ولتنهوُنّ عن المنكر أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم)

نعيش لعنات لن تتوقف وليس هناك حل للتغلب عليها إلا بالثأر من بني اسرائيل من خلال إحياء الجهاد في الأمة من جديد والعودة إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه والله المستعان.

(...فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) ]الكهف:18 [


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الكوارث الطبيعية، بنو إسرائيل، العذاب، إسرائيل، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-08-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإسلام مُتهم عند الإخوان لذلك يسعون لتحسين صورته
  نحن أمة لا نتفكر ولا نتعظ ولا نتدبر
  حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد
   بعض مقاصد الفوضى الخلاقة
  اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل
  رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا
  أيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي
  عجباً لأمر المسلمين يتعوذون من فتنة أعور الدجال عقب كل صلاة...وينتصرون لجنده وأتباعه
  العالم العربي بين فكي كماشة أمريكا وأعوانها...وروسيا وخلانها
  العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة
  مَن صَعُب عَليهِ جهادْ النفسْ لنْ يَسهُلْ عَليهِ جهادْ القتالْ!
  تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على الإنتصار لسيد العالمين
  دعاة العقل المعطلون لحدود الله
  وامعتصماه
  قصة قطع جسر الأردن من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية ذهابا وإيابا (*)
  الهزيمة تبدأ بالإستسلام والرضوخ للأمر الواقع المرير
  أنا لم أخلق لأغض النظر
  كيف تم سلخ الأمة عن قضاياها؟
  سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا
  ألم يأن ل"حماس" أن تغير وتبدل وخاصة أن الكُرة بملعبها
  لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة
  كيف تعيش المُصالحة الذاتية والسلام مع نفسك والسكون
  حوار، هدوء, شجب، إدانة..
  أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"
  تفجيرات مركز التجارة العالمي الشيء بالشيء يُذكر، ونربط ما يصير في غزة والعراق وسوريا
  أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور
  الوضع في العراق مقبرة للمخطط الإيراني الممتد من الفرات الى النيل
  حياة الإنسان بين التسيير و التخيير
  سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله
  سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية ونصيحة للمجاهدين الثوارمن أجل إجهاضها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - صالح المازقي، د- محمد رحال، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، تونسي، عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، حسن عثمان، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، محمد الياسين، أحمد ملحم، عواطف منصور، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، صالح النعامي ، سلوى المغربي، فتحي العابد، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، سامح لطف الله، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، منجي باكير، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، حاتم الصولي، فتحي الزغل، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، أنس الشابي، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، عراق المطيري، عبد الله زيدان، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، محمد يحي، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، طلال قسومي، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، كريم فارق، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة