البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المعرفة العلمية .. بين الإسلام والعلمانية

كاتب المقال د.الهادي الدرقاش   
 المشاهدات: 8321



‏"... إن الإسلام وثورته العلمية بحثاً ومنهجاً ما هو إلا طريقة جادة لتركيز حضارة سليمة تسعى على رجلين سليمتين ‏إحداهما عقل تجريبي يلاحظ ويمحص والأخرى وحي يهدي سواء السبيل عندما يتلبد أفق الحياة بالسحب الدهماء.... " ‏

يقول المثل السائر (رب صدفة خير من ألف ميعاد) وبسبب الصدفة كان هذا المقال: لقد التقيت بصاحبي هذا في إحدى ‏مقاهي الضواحي الشمالية تقول عنه بطاقة تعريفه التعليمية إن له شهادات جامعية نال بعضها بالشرق وبعضها الآخر ‏بالغرب. ‏

لقد طرقنا في حديثنا قضايا كثيرة اجتماعية ودينية، واختلفنا. وكان اختلافنا منطقياً إلا أن الذي لفت نظري هو أنني كلما ‏اعتمدت في الاستدلال بنصوص دينية في قضايا غيبية يرفع صاحبي عقيرته محتجاً قائلاً: "ليس هناك مكان في هذا الحديث ‏لهذه الأدلة بل أريد أدلة علمية وعقلية بعيدة عن قال الله - تعالى -أو قال الرسول محمد (- صلى الله عليه وسلم -). فأقول له: ‏إئت لي أنت بما تراه صالحاً من الأدلة العلمية فيقول: ليس هناك دليل.. ! فأقول له: إذن نحن بين أمرين إما أن نقول ‏بالتعطيل لعدم وجود أدلة أو نؤمن بما لدينا من أدلة أثرية ونصية. فيجيبني: إني أرفضها على أساس العلمانية الرافضة". ‏

فما هي المعرفة العلمانية؟ وهل إنها تختلف في منهجيتنا أساساً مع منهجية القرآن؟ ‏


مفهوم لفظة العلم: ‏

لقد عُرف العلم من طرف كثير من الباحثين والعلماء فقال بعضهم: "هو دراسة تتعلق بمجموعة من الوقائع الملاحظة التي ‏ترتب ثم تجمع بعضها مع بعض على نظام مخصوص ليستخرج منها قوانين عامة على أن يقوم ذلك كله على أساليب ‏موثوقة تمكن الدارس من اكتشاف حقائق جديدة في الناحية التي يوليها اهتمامه". ‏
وإذا كان هذا هو تعريف العلم فما هي منهجيته؟ وهل لها اتصال بمنهجية القرآن؟ ‏


منهجية البحث في القرآن والعلم: ‏

يكفي دليلاً على عناية الإسلام بالعلم مادة ومنهجاً أن ورد ذكر العلم ومشتقاته في القرآن أكثر من 85 مرة وهو لعمري ‏تكريم للعلم لم يحظَ به في غير كتاب الله. ‏

لقد اختص القرآن بطريقة جد قويمة في طلب العلم، هي عينها الطريقة التي سلكتها منهجية البحث العلمي في عصرنا ‏الحاضر، فقد طلب القرآن من الإنسان أن ينعم النظر في نفسه وفيما حواليه ليدرك مكانه في الدائرة الكونية الكبرى، وبذلك ‏يتعرف على ارتباطاته بها سالكاً في ذلك بادئ ذي بدء حواسه، مصداق ذلك قوله - تعالى-: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن ‏السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً} (الإسراء/ 36). ‏

وبذلك نرى أن الإسلام يرفض العلم الذي لا يكون وليد التجربة والاختبار والبرهان أو قل العلم التجريبي الذي يخضع ‏أساساً إلى التجربة الحسية المخبرية تاركاً الحدس والتخمين جانباً وذلك لأن كل نظرية ارتكزت على الحدس والتخمين هي ‏ليست نظرية علمية بل هي فرضية يندر أن تكون صحيحة ثابتة، ولهذا نجد القرآن يأمر الإنسان بتركيز انتباهه وبملاحظة ‏كل شيء بدايةً من طعامه: {فلينظر الإنسان إلى طعامه}، بل وعليه أن ينظر في أصل خلقته (فلينظر الإنسان ممَّ خلق) ‏وعليه أن يدرس التاريخ ليرى ما حصل للأمم السابقة: {أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين قبلهم؟ كانوا ‏أشد منهم قوة}، وعلى الإنسان أن يدقق الملاحظة فيما حواليه من العوالم المشاهدة والكواكب: {ألم ينظروا إلى ملكوت ‏السماوات والأرض}. ‏



ومن أجل الترغيب في البحث العلمي الدقيق نهى القرآن أفراد الأمة الإسلامية أن يكونوا مثل السابقين وهم الذين أعرضوا ‏عن البحث: {ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون}، وذلك لأن عدم البحث يورث البلاهة ويقضي على الخلق ‏والإبداع من أجل بناء حضار تسبح باسم الله وتحمده على نعمة العقل والفكر، وبذلك يكون الإنسان في القرآن مسؤولاً عن ‏البحث والتمحيص والاستقراء والاختبار حتى يكون أرقى درجة من الأنعام. ‏

إن استغلال الفرد لقدراته العقلية الفذة ستصل به حتماً إلى قمة الانتصار العلمي وسيتبوأ بمفعول هذه الانتصارات مركز ‏المسؤولية كسيد للعالمين وخليفةً لله على الأرض. ولهذا نجد القرآن يولي عناية خاصة للعقل نظراً لأنه قائد المسيرة ‏الحضارية للإنسان فقد ذكره أكثر من خمسين مرة وبقدر ما مدح ذوي العقول شنع بمعطلي العقول حتى أنه وصفهم ‏بالدواب. قال - تعالى -: {إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون}، وبذلك نرى أن المنهج القرآني هو نفسه ‏المنهج العلمي إذ اعتمد القرآن أساساً على منهج يرتكز على الجدلية المبرهنة للوصول إلى النتائج الصحيحة القائمة على ‏الاستقراء والمقارنة والموازنة والتمحيص استناداً إلى المعطيات الخارجية المتفق عليها. ‏



العلمانية.. إفراز لحضارة آفلة: ‏

العلمانية في قاموس المصطلحات العلمية هي نزعة نسبت إلى العلم مجازاً على أساس أنها تقول إن طريق المعرفة الوحيد ‏هو التجربة والحس، وكل معرفة يكون ليس هذا طريقها فهي ليست بمعرفة. ‏

هذا الكلام قلنا يمثل ظاهر الأحبولة. وإذا سلّمنا بالتسمية جدلاً نقول لهم: قولوا لنا من يرفض المنطق العلمي ومن يكذب ‏منهجيته، اللهم إلا إذا كان به لوثة وقد علمنا فيما سبق أن القرآن الكريم قال بالمنهجية القائمة على الأدلة والبراهين انطلاقاً ‏من الممارسة الفعلية للأشياء وملاحظة خصائصها واستكناه قوانينها، وعند هذا الحد يأتي داخلها الذي به العذاب وذلك ‏عندما يفرقون بين الدين والعلم بحيث يكون أحدهما نقيض الآخر، معنى ذلك أن الدين والعلم خطان متوازيان لا يلتقيان كما ‏يقول المهندسون لماذا؟ الأمر بسيط هو أن منهجهم العلمي يقوم أساساً على العقل مع رفضه التام لسائر المصادر الأخرى ‏للمعرفة. ‏


العلمانية مصطلح.. لا صلة له بالمنهجية العلمية: ‏

علينا أن نفرق بين العلمانية كمصطلح تبناه بعض الغربيين اللائكيين ومن دار في فلكهم من المتمسحين بعتبات حضارتهم. ‏والعلم بمفهومه الكلي القائم على أساس استغلال طاقات الإنسان والكون بما يفيد البشرية ويدعم الحضارة، في هذا المفهوم ‏للعلم هو الذي يقصده القرآن حتى نجده يستعمل لفظة العلم مراراً كمصطلح على الدين. ومن هنا يصبح العلم والدين سواء ‏في مفهوم لغة القرآن على أساس اتحادهما في المنهج قال - تعالى -: {ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من ‏الله من ولي ولا نصير} (البقرة/ 12)، ويقول أيضاً: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا} (آل عمران/ ‏‏7)، وبذلك تلتمس أهداف العلمانيين من وراء مصطلحاتهم. ‏
ويكفي رداً على هؤلاء قول آنشتاين العالم الرياضي الشهير: (إن بصيرتنا الدينية هي المنبع وهي الموجه لبصيرتنا العلمية). ‏


مصادر المعرفة في الإسلام والعلمانية: ‏

لقد رأينا أن المعرفة العلمانية تخضع للمجال الحسي فكل ما تثبت صحته بعد تجربته فهو علم تجربة، لكن هناك معرفة لا ‏يمكن أن تخضع الآن للتجربة، وذلك ليس راجعاً لعدم وجودها بل راجع إلى العجز المعرفي. ‏

من ذلك أن كثيراً من الجراثيم كانت غير معروفة إلى فترة قريبة ثم تعرّف عليها الإنسان، فهل أن عدم معرفتها دليل على ‏عدم وجدها؟ الواقع لا؛ لأن للمعرفة طريقين: ما كان قابلاً للتجربة يكون تجريبياً. وما كان غير قابل للتجربة فطريقة إثباته ‏هو الوحي أو غيره. هذا المصدر الذي تنكره العلمانية على أساس إنكارها للدين جملة وتفصيلاً وبذلك نرى اعتماد العلمانية ‏في مسيرتها الحضارية على وسيلة واحدة هي العلم في ميدانه التجريبي. ‏

وحضارة هذه وسيلتها الوحيدة حضارة عرجاء تسير على ساقٍ واحدة ولابد للأعرج أن يسقط في يوم من الأيام. ‏

إن الإسلام وثورته العلمية بحثاً ومنهجاً ما هو إلا طريقة جادة لتركيز حضارة سليمة تسعى على رجلين سليمتين إحداهما ‏عقل تجريبي يلاحظ ويمحص والأخرى وحي يهدي سواء السبيل عندما يتلبد أفق الحياة بالسحب الدهماء. ‏

إن القول بأن الدين يكذب العلم وأن العلم يرفض الدين قول يبعث السخرية في أنفسنا على أنفسنا! فهل يعقل أن يخلق الله ‏الإنسان على أحسن صورة وأبدع تقويم وأدقه ويبعث له الرسل والأنبياء بمناهج تشذِّب استخدام العقل لتجسيم قدرات ‏الإنسان المعجزة التي يحركها هذا العقل من خلال الابتكارات التي يبتكرها الإنسان؟! فلو كان ذلك صحيحاً لكان الأولى أن ‏يخلق الله الإنسان بدون عقل وبدون قدرات وتعالت أعماله - عز وجل - عن العبث. ‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-12-2007   http://www.alqlm.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، أنس الشابي، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، محمد العيادي، حاتم الصولي، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، كريم فارق، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، فتحي الزغل، العادل السمعلي، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، طلال قسومي، مجدى داود، الناصر الرقيق، أبو سمية، حسن عثمان، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الياسين، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يحيي البوليني، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، ياسين أحمد، د - عادل رضا، أحمد بوادي، سيد السباعي، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، صفاء العربي، فوزي مسعود ، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، صلاح المختار، تونسي، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، رافد العزاوي، منجي باكير، مصطفي زهران، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، محمود سلطان، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد يحي، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، سامح لطف الله،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة