البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المنهج العقلي والتدبر السياسي في منظومة الفكر الوطني العراقي

كاتب المقال نعيم حرب السومري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4026


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وفق المعطيات الموجودة والأدلة المعتبرة لدى الانسان العاقل الذي ينتمي الى وطن اسمه العراق ..وحتى من لا ينتمي الى العراق واهله لكنه يربطه الدين والعروبة مع العراقيين ..لا بد من تشخيص دقيق خالي من التعصب والجاهلية والحزبية التي أضرت وتضر بنا نحن العراقيون..فمن لا يملك العقل الناضج والأطروحة العملية او العلمية للتحليل الموضوعي لمجريات الامور ..

وبالتالي الوصول الى حقائق جوهرية نستطيع بها ان نعرف مدى الانحدار الديني والسياسي وتهجير الشعوب وقتل الانفس المحترمة وبث الرعب واشاعة روح الكراهية بين ابناء البلد الواحد والمذهب الواحد والدين الواحد..وهذا تحصيل حاصل نتيجة السياسات المتعاقبة لدى حكام العراق والتي لا زالت بنفس الأسلوب من الرعونية والفرعونية والإقصاء والتهميش والتنكيل لكل من تعتقد الجهات الحكومية بانه يعارضها بالفكر او بالمعتقد..والنتيجة هي الانحدار نحو الاسوء والمصير الاسود ما دام اهل الفسق والفجور هم من بيده السلطة وإدارة دفة الحكم..والأمر الاخر الذي لا بد من الاشارة اليه هو انخراط المؤسسة الدينية في السياسة العوجاء والرعناء ولعل سائل يسأل كيف للمؤسسة الدينية او المرجعية الدينية الايرانية بصورة اخص هذا الدور المتشائم والمخزي ..نقول لقد كان للمرجعية دور كبير في إيصال الجهات والافراد الفاشلين والمفسدين الى سدة الحكم ..وبعد الفشل الذريع لدى هؤلاء تنصلت المرجعية عن اداء مهامها..لتقول بعدها انها تقف على مسافة واحدة من الكتل السياسية؟؟؟!!الفاسدة والصالحة.هذا ان وجدت الصالحة ؟او بتعبير اخر كما يدعي البعض انها أمرت بأنتخاب الاصلح..وهذا ما يعبر عنه بالمفهوم لكن هل ان مصاديقه تحققت ؟؟اي هل انتخب الأصلح؟؟؟والجواب :كلا فهل هذا يعطي مبرر ان تتنصل المرجعية عن اداء واجباتها في محاسبة المقصرين وإحالة الفاسدين الى القضاء ؟وهل المسؤولية الشرعية وقتية تنتفي بانتفاء الموضوع؟؟بل الامر وصل الى الادهى من ذلك وهو اعطاء فتوى للقتال بين ابناء الشعب الواحد وترك الفاسدين والمقصرين والمجرمين يصولون ويجولون ويتولون المناصب والامتيازات الكبيرة والعالية دون رقيب ومحاسبة..واستمرار حالة الفوضى دون ايجاد الحلول الناجعة والمبنية على حب الوطن والدفاع عنه ..وفي المقابل نرى المرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني اعطت الحلول تلو الحلول وهو تغيير جميع السياسيين في الحكومة الفاسدة وان يكتب كل شيء من جديد في قراءة صحيحة ومنطقية وان كان العمل بها صعب او شبه مستحيل من قبل الاجندات الخارجية والداخلية والتي تريد للعراق وشعبه الخير ..لكن العمل يبقى وفق ما لا يُدرَكُ كُلُّه ، لا يُترَكُ جُلُّه. فهي رسالة لمن يريد ان يتعظ او يستبصر الحقيقة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الاقتتال بالعراق، الشيعة بالعراق، المرجع الصرخي الحسيني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-06-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، كريم فارق، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي العابد، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، كريم السليتي، عراق المطيري، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، عمر غازي، عواطف منصور، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، تونسي، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، محمد الياسين، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، محمد يحي، أحمد النعيمي، صلاح المختار، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، محمد العيادي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، يحيي البوليني، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، عبد الله زيدان، رافع القارصي، فهمي شراب، حسن عثمان، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة