البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأعياد اليهودية أتراحٌ فلسطينية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3626


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يكره الفلسطينيون عيد الفصح اليهودي، الذي يسميه اليهود باللغة العبرية "عيد البيسح"، وهو يصادف مثل هذه الأيام من كل عامٍ من نهايات شهر أبريل، بما يوافقها في التقويم العبري القديم، ففي الوقت الذي يفرح فيه اليهود، ويتبادلون التهاني، ويأكلون فطيرتهم المعجونة بالدم، ويحتسون الخمر، ويجتمعون ويرقصون ويلعبون، ويعقدون الحلقات، ويحيون الاحتفالات، فإنهم يحكمون على الفلسطينيين بالموت، ويفرضون عليهم الحصار، ويغلقون عليهم البوابات والمعابر، ويفرضون عليهم حظر التجوال، ويمنعونهم من السفر والانتقال، فلا يسمحون لهم بالدخول أو المغادرة، ولو كانوا طلاباً أو مرضى، أو مسنين وذوي حاجة، بل يخضعونهم بموجب قراراتٍ عسكرية صادرة عن قادة المناطق لإغلاقاتٍ قد تدوم لأيامٍ طويلة، تتعطل فيها الحياة، وتتجمد فيها مصالح الناس، في انتظار جلاء الفصح، وانتهاء الاحتفالات.

المعاناة والألم دوماً كانت تصاحب عيد الفصح اليهودي، فهي طقوسٌ قديمة، ودماءٌ اعتادت أن تسيل منذ أن بدأت أعياد اليهود، فأفراحهم كانت قديماً تعني الأحزان لغيرهم، وآمالهم كانت آلاماً لغيرهم، وقد كان جيرانهم المسيحيون فيما مضى يخشون عيد الفصح، ولا يتمنون حلوله، ويخافون مما قد يحدث فيه، وما قد تصاحبه من أحداثٍ أليمة، تدمي القلوب، وتعمي العيون.

إذ كان اليهود يحرصون في كل عيدٍ على اصطياد طفلٍ مسيحيٍ طاهرٍ برئ، لم يعرف طعم الخمر، ولم يتلوث دمه بنجس، فيأخذونه إلى المذبح في هيكلهم، ويوخزونه بسكاكينهم، أو يدخلونه في برميلٍ إبري، ويضعون تحته طستاً كبيراً، يتجمع فيه دم الطفل المسيحي المسفوح، ثم يأخذون ما تجمع من دمٍ، ويمزجونه بعجينة كعكتهم، التي يوزعونها على أكبر عددٍ منهم، لتنالهم البركة، ويحل عليهم الرضا، ويخرج من بينهم الشر، ويذهب عنهم السوء، ثم يشربون أربعة كؤوسٍ من نبيذ العنب، ويغني أطفالهم، وترقص فتياتهم، إيذاناً بحلول بركة الرب، الذي يدخل عليهم ليشاركهم شرب الخمر، ويحيط شمل العائلة ببركته.

يعتبر اليهود عيد الفصح من أهم أعيادهم، ومن أعظم أيامهم، فهو اليوم الذي بدأوا فيه رحلة العودة إلى الأرض الموعودة، وفيه تخلصوا من بطش فرعون، وجبروت حكام مصر، ولذا فإنهم يعتبرونه يوم التأسيس لمملكة بني صهيون، ففيه غادروا مربعات الظلم القديمة، وودعوا حواري الاستعباد الفرعونية، وغادروا الأرض التي باعدت بينهم وبين أحلامهم، فهو يوم الحرية لليهود عبر التاريخ، اليوم الذي أعطاهم هوية، ومنحهم مستقبلاً، وجعل لهم مكانة، وحقق لهم فيه أعظم غاية، فقد أعادهم إلى أرض اللبن والعسل، ووحد كلمتهم، وجمع شتاتهم، وأنزل على نبيهم توراتهم، وجعل لهم كتاباً مقدساً، فميزهم عن الأمم، ورفع شأنهم بين الخلق، ما يجعل اهتمامهم بهذا العيد كبيراً، وحرصهم على إحيائه شديداً.

اليهود لم ينسوا ماضيهم الدموي، ولا طقوسهم المنحرفة، فإن كانوا قديماً يبحثون عن طفلٍ مسيحي ليستخلصوا دمه، ويصنعون به فطيرةً يفرح بها أطفالهم، ويأكلها صغارهم وكبارهم، فإنهم اليوم يقتلون كل طفلٍ فلسطيني، ويستهدفون كل صبيٍ ورجل، وكل ولدٍ وبنت، يقتلونه بدمٍ بارد، يطلقون عليه النار، أو يقصفونه بالصواريخ، أو يسحلونه على الأرض، ويدهسونه بالسيارات، ويبقرون بطنه بالسكاكين، ويرضخون رأسه بالحجارة، ويكسرون أطرافه بالعصي الغليظة، ويهشمون رأسه بأعقاب البنادق.

يتنافس المستوطنون في وسائل قتل الطفل الفلسطيني، وفي أشكال تعذيبه، فلا شئ قد تغير على اليهود، ولا شئ من عاداتهم قد تبدل، جبلتهم القديمة واحدة، وحقدهم الذي كان مريراً قد تأصل وازداد، وتعمق واشتد، وقد كانوا يمارسون الظلم وحدهم، دون مساعدةٍ من أحد، فاليوم يعينهم علينا غيرهم، ويقدمون لهم وسائل القمع، وآليات القتل، ومناهج التعذيب.

في عيد الفصح اليهودي ينعم اليهود في وطننا برغد العيش، ويستمتعون بنعم أرضنا وخيرات بلادنا، ويسرقون منا تاريخنا وبقايا ماضينا، ويجوسون خراباً وتدنيساً لمقدساتنا، ويستخرجون من القبور رفاتنا، ويجرفون مقابرنا، ويطرحون جانباً عظام قادتنا، ورفاة أسلافنا، ويزرعون مكانهم نبتاً دخيلاً، وفسيلاً غريباً، لا ينمو في أرضنا، ولا يعيش في تربة بلادنا، ولكنهم يدعون أنه الأصل، وأنه من نتاج تراب هذه الأرض، وأنه لهم دون غيرهم، لا ينافسهم فيه وعليه أحد.

في عيد الفصح اليهودي تغلق مساجدنا، ويمنع المسلمون من الصلاة فيها، إذ يقدم اليهود على إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ويمنعون المسلمين من الدخول إليه والصلاة فيه، ويغلقون نوافذ السكان الفلسطينيين المطلة على الحرم، ويمنعون المؤذن من رفع الآذان، ويسوقون إلى باحة الحرم مئات الأطفال من اليهود، ويعقدون لهم حفلات ختانٍ جماعية، ترافقها طقوس زواجٍ وعقود قرانٍ لمئاتٍ من الشبان اليهود، حيث يلتقي الشباب والبنات في حلقاتٍ واسعة، يرقصون ويلهون ويتبتلون بطقوسٍ دينيةٍ، ويقفون على المقامات ويزورون القبور، ويؤدون التحية للأنبياء والرسل.

وتستمر فترة إغلاق الحرم لأيامٍ طويلة، قبل أن يؤذن للمسلمين بالدخول إليه والصلاة فيه، ولم يعد تقتصر هذه الإجراءات على الحرم الإبراهيمي، بل امتدت لتشمل المسجد الأقصى المبارك، الذي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساواته بالحرم الإبراهيمي، وتكرار سياستها فيه، ما جعل باحاته وساحاته مزاراً لليهود، ومكاناً لصلاتهم وعبادتهم، وساحةً لعقد قرانهم وإحياء احتفالاتهم.

ليس بوسعنا نحن الفلسطينيين أن نقدم التهنئة لليهود الإسرائيليين بعيد فصحهم، ولا أن نيسر لهم سبل احتفالهم، ولا وسائل فرحهم، إذ كيف نقدم التهنئة للجلاد الذي يحمل السوط ويكوي به جنوبنا وظهورنا، وكيف نهنئ من يمسك السكين ويحز بها رقاب أطفالنا ورجالنا، وكيف نشاركهم فرح هذه الأيام وهم يضيقون علينا الحياة، ويسورون الأسوار المحيطة بنا بأسوار، ويسيجون الأسلاك الشائكة بأسلاكٍ جديدة، ويحيطون حياتنا بجدرانٍ، والجدران بجدران.

هذا يومٌ فيه يفرحون بساديةٍ مقيتة، وخلقٍ أعوجٍ مريض، فثياب فرحهم سوداءٌ، وطعامهم مصنوعٌ من دمائنا، ومطبوخٌ على نار قهرنا، ولهيب معاناتنا، فكيف نفرح لهم، ونقدم التهنئة إليهم، فلا هنيئاً لهم بهذا اليوم، والله نسأل أن يعيد تيههم، وأن يجدد هروبهم، ويشتت شملهم، ويمزق جمعهم، ويبدد قوتهم، فلا بارك الله فيهم، ولا أدام عليهم يومهم، ولا عَمَّرَ بالأفراح لياليهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الفلسطينيون، إسرائيل، الأعياد اليهودية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-04-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، علي عبد العال، ياسين أحمد، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، محمد العيادي، أحمد بوادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، صفاء العراقي، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، محمد شمام ، تونسي، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، محمد عمر غرس الله، د. أحمد بشير، أنس الشابي، العادل السمعلي، كريم السليتي، نادية سعد، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، يزيد بن الحسين، أبو سمية، محمود سلطان، عواطف منصور، محمد الياسين، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، طلال قسومي، سعود السبعاني، د. أحمد محمد سليمان، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، رافد العزاوي، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، عمر غازي، د- محمد رحال، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، عراق المطيري، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة