البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثقافة الرمز و العلامة التراثية و الأثر الفني

كاتب المقال شريفة بنزايد - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5379 dhibi_chrifa@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن ما يفسّر تشكّل الفكرة الذهنيّة في صورة ماديّة هو البحث الذهني للمبدع و سعيه الدءوب في تمثيل فكرته الفنيّة بأسلوبه الخاص وتعبيره الذّاتي ، و الساحة الفنيّة العربيّة تحاول بناء علاقة تأسيسيّة مع التّراث من خلال استغلال العلامة و الرّمز كموروث ثقافي و فنّي حيث يتمظهر هذا الرّمز الثّقافي في المجال البصري التشكيلي ،فيه تجسيد للموطن و الجذور’ان التّراث ليس كيانا ثابتا موجود هناك...بل ان التّراث يسير معنا في رحلة الزمان ولا مفرمن ان نعمل على ربطه بحاضرنا و توظيفه كقوّة توجّه حياتنا ‘ فلم يكن التّحول الذي يشهده العالم بمعزل عن التّحول الذي تشهده البنية الفكريّة العربيّة ، حيث تنبهت إلى الغزو الثقافي الغربي تجاه البلدان العربيّة ، فحاولت التصدي له من تنظير لمفهوم الهويّة و الأصالة ومحاولة لتأسيس منهج ثقافي ، وهو المسؤوليّة الثقافيّة من أجل تثبيت الذاتيّة ‘ فالتّاريخ المشترك و قوامه الزمان المشترك ، يتألّف من المجموعة البشريّة التي تربط بروابط المسؤوليّة الواحدة ، مسؤوليّة العطاء و الإبداع وهو الانتماء الحقيقي و ليس الشّكلي فرابطة الدّم هي رابطة شكليّة نظريّة أما رابطة المسؤوليّة فإنها تصدر عن الانتماء الطوعي الفاعل ‘
فالتّراث له تأثير نفسي داخلي للإنسان يعزّز الذاتيّة و التميّز و الفرادة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإبداعي، و الفكر الفنّي هو الكفيل بالارتقاء بهذا الفنّان أو ذاك وتقدير قدراته النقديّة على أساس أنه واع لما يحيط به بالرّغم من الاستدراج الفكري الذي يحاول حصره داخل ترهات فارغة و مخادعة و إقناعه بزيف النظرة الفنيّة البحتة وحشره في زاوية فلكلوريّة ، وهو بذلك لا يقزّم من قيمة الفلكلور فيبقى دائما الفلكلور قيمة ثابتة للشخصيّة الثقافيّة و لكن وجب عدم الاستهتار بالهويّة الذاتيّة التي تجمع داخلها عدة معطيات، في محاولة للبناء و التكوين النّاضج و الذي ولّد في تراثه دافعا و محمّسا للمستقبل تفعّل فيه الذاكرة الموقف البنّاء الواعي . لينفعل الفنّان المنشأ والمتقبّل و يتقاسما الفعل الإبداعي الحقيقي ويثير بواطن الخلق و يستشرف معالم المستقبل في صيرورة و كينونة متدفّقة تجمع الذوات تحت حيويّة الخلق الإبداعي الواعي بين المرجع الثقافي التراثي وبين التعبيرة الحداثيّة المعاصرة . ولعلّ هذا الخطاب يعبّر عن امتثال الفنّان للتغيّرات في الذهنيّة الفكريّة المعاصرة و التي أصبحت تنظر إلى التراث نظرة نقديّة و تساؤليّة حول ماهيته و تفعيل دوره تفعيلا صحيحا، بحيث يمكن أن يشكّل مخزونا إبداعيّا يقع استغلاله استغلالا واعيا وممنهج داخل النّظرة الفنيّة التي لا تريد التعلّق بأحبال واهية تسقطها في متاهات الغربة داخل الماضي و التراث و إنّما هي نظرة إستشرافيّة تحاول تكوين مصطلح فنّي أصيل معايش للمحيط و العصر. فأن نجعل من الرمز و العلامة التراثيّة مادة للتّشكيل الفنّي، هذه العلامات و الرّموز التي تسكنها فلسفة بصريّة فكريّة وهو ما مكّن من الولوج في جوهر هذه المادة الثقافيّة (نقوش,رموز ,الوشم ...) و الاستفادة في طاقاتها الجماليّة حيث كانت التّجارب الفنيّة متجذّرة في التّراث و الأصالة في الوقت الذي كانت تتّطلع إلى خلق تجارب تشكيليّة حديثة مثال ذلك الفنّان الجزائري رشيد القريشي و المغربي فريد بالكاهية و إبراهيم العزابي و نجيب بالخوجة وغيرهم ... ممّن وجدوا في العلامات و الرموز التراثيّة منطلقا لمختلف أعمالهم الفنيّة فكانت المادة التعبيريّة مشبعة بالأشكال و الرّموز تبعا للثقافة المحليّة حيث تكشف عن بنيات أساسيّة تؤسّس لتنظيرات، لتخرج مادتها إلى سياق روحي ترتبط بقيمة الرموز و الأشكال المرسومة ، حيث تجعل سطح اللوحة منشأ لتتكشّف التكوينات ذات صبغة بدائيّة لها خصائص محليّة ، و كأنّ الفنّان هنا يغذّي شعوره الرّوحي من خلال تنشيط فضاءاته الفنيّة ليبدأ رحلة البحث عن الحقيقة عبر العلامات و الرموز و الخطوط ، أشكال مجرّدة و تكرار لامتناهي في تعبير حسّي يتحوّل فيه الّرمز و الكتابة إلى مادة للرّسم ، فقوّة و ثراء الكلمة و الرّمز في أعماله تعبر عن أصالة و انفتاح ، فككل أثر له ظروفه التي أنتجته فداخله يضمّ عالما من الأشكال و الألوان و المواد التي تختزن مفاهيم و إيحاءات يصعب إدراكها او فهمها من خلال إدراكنا الأوّل لها فالأثر ،أثر لفنّان ، شكل أثره ليصوغ علاقات و سياقات فنيّة واعية و قصديّة نظام و فوضى ، تضايف بين الأشكال و الألوان ، قدّمها في صورة ولادة لعالمه الجديد ،علامات و رموز هي تجسيد لخبرة الفنّان و معرفته الجمالية ، اختبرها و جسّدها ليجمع بين المتخيّل الذّهني و المتكيّف مع تقنياته وخاماته الماديّة المطروحة أمامه تخطت زمانها و مكانها ،كانت عين الفنّان فيها عينا عربيّة رغم انفتاحها حاولت تبيان الثّقافة داخلها ، فحوّلت كل ما تراه إلى منطقها التّشكيلي كان خطابها خطاب ،أنا الفنّان بكل ما تحويه هذه الأنا من أسس ومعرفة و مبادئ و قناعات، هذه الأنا التي استطالت في بحثها المستمر لانكشاف عالم فنّي جديد يفتح لها إمكانيّة المشاركة في تأسيس مدينة على مشارف المستقبل ‘ المدينة العربيّة المستقبليّة هي مدينة العصر بكل منجزاته ولكنّها قبل أي شيء هي مدينة الإنسان العربي ‘ وهو ما يفسّر إنكبابه و بحثه في تراثه، فأضحت العلامات و الرّموز الموجودة في مختلف المجالات التزويقيّة و الزخرفيّة التقليديّة ، ملاذه ومنبع إبداعه التّشكيلي المعاصر، و للحقيقة فانّه لامفرّ من طرح مسالة التّراث والحداثة في ظلّ ما تعيشه السّاحة الفنيّة للّوحة التشكيليّة العربيّة إلى يومنا هذا فاصبحت هويّة هذه اللوحة ضبابيّة، لا تكاد تعرف مأتاها،ولم تستطيع حتى تلك الرموز والعلامات التراثيّة من الاعتراف بها وان مثّلت بعض العناصر التراثيّة طوق النّجاة للبعض ، فإنّها فتحت أيضا طريق للضّياع للآخرين، ورغم انّ بعض هذه الّتجارب تلمّست بوادر التّحرر الثّقافي سواء ان كان ذاتيّا أو خارجيّا ، فإننا لا نستطيع الجزم حول الهويّة الثقافيّة للّوحة العربيّة عامة ، ولا نملك صورة واضحة لها ، لا في اذهاننا ولا في اذهان الاخرين وهو ما يلزمنا بضرورة الوعي الكامل والشامل للخصوصيّة التّي تحملها اللّوحة عندنا وضرورة تفسير هيمنة اللّوحة الغربيّة بكل مقوماتها على جميع مستويات الفنّ، ان كان ممارسة او تدريسا ‘ورغم ان جمالية اللوحة الغربية كثيرا ما تأخذ من جمالية اللوحة العربية فيما يخص الفنّ الإسلامي و لا يقتصر الأمر حول هذا التّأثر و إنّما حول المأخذ أو نظرة اللوحة الغربية و فنانيها إلي الفنّ الإسلامي’ ف’بقدر ما هم يقرّون بإستيحائهم من التراث الصيني مثلا ،بقدر ما نجدهم صامتين عندما يكون مصدر إيحاءهم التراث الإسلامي ‘ ونحن بذلك لا ننظر إلى المسألة نظرة تشاؤميّة ، بل بالعكس نظرة مستقبليّة ، تحفّز على ضرورة الفهم و الوعي بالخصوصيّة الثقافيّة .

------------
المراجع و المصادر :

+أبو راشد (عبد اللّه):التّذوق و النّقد الفنّي دمشق منشورات وزارة الثقافة الجمهوريّة العربية السورية 2000 .
+قوبعة (خليل): الفنّ التجريدي العربي الإسلامي من كتاب فعاليّات أيام الخطّ العربي 29 سبتمبر 12 أكتوبر 1997 وزارة الثقافة المجمّع التونسي للعلوم و الأداب و الفنون بيت الحكمة .
+الناصر بن الشيخ الملتقى العربي في الأنماط المعاصرة للفنون التشكيلية العربية الحمامات من 4 إلى 11 سبتمبر 1972.+عفيف بهنسي ‘خطاب الأصالة في الفن و العمارة ‘ دار الشرق للنشر الطبعة الأولى 2004 .
+عفيف البهنسي ‘العمران الثقافي بين التراث و القومية ‘ دار الكتاب العربي الطبعة الأولى 1997
+المهدي المنجرة ‘قيمة القيم ‘مطبعة النجاح الجديد الدار البيضاء 2008


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث علمية، دراسات فنية، الفن، الرمز، الثقافة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-04-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، مراد قميزة، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، رافد العزاوي، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، محمود سلطان، أحمد النعيمي، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، د - صالح المازقي، فوزي مسعود ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، علي الكاش، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، مجدى داود، عمر غازي، صفاء العربي، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، كريم فارق، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، فتحي العابد، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، حاتم الصولي، أنس الشابي، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، صلاح المختار، يحيي البوليني، محمد العيادي، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة