البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحياد الفلسطيني شرطٌ واجبٌ وضرورةٌ ملحةٌ

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3463 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الحيادُ صفةٌ عزيزةٌ، وقد أضحت نادرة، وهي إيجابيةٌ بالقطع، وحسنةُ النتائج في الغالب، تحمي وتقي، وتنقذ وتنجي، وهي سلوكٌ صعب، يتناقض مع الفطرة، ويتعارض مع طبائع الإنسان، الذي هو بطبيعته متدخلٌ حشور، يحب أن يدس أنفه في كل مكان، ويحشر نفسه فيما لا يعنيه، ويتنطع لما لا يقوى عليه، ويتصدر لما ليس له، ويتدخل في شؤون الآخرين دون أن يسألوه المساعدة، أو يطلبوا منه العون، رغم أن الحياد خُلق، وعدم التدخل في شؤون الآخرين فضيلة، إلا أن الإنسان عدوٌ لكثيرٍ من الفضائل.

لكن قد لا يملك الإنسان حرية القرار، ولا خيار الحياد، فيضطر أن يكون طرفاً مع حليفه، أو عضداً لمن يخاف منه، وسنداً لمن لا يتفق معه، فينحاز في موقفه، ويعلن وقوفه وتضامنه، وتأييده ومساندته، وهذا أمرٌ لا يقوم به إلا الضعفاء الجبناء، الذين يخشون سطوة القوي وعقاب القادر.

وقد لا يستطيع الإنسان لظروفٍ ما الاحتفاظ بصفة الحياد، والتمسك بسياسة النأي بالنفس، وإن كانت هي السياسة الذهبية، ولا يُسمح له بأن يبقى بعيداً، يشاهد ويتابع ولا يتدخل ولا يتأثر، إذ قد يُجر أحياناً رغماً عن أنفه، ويجبر على الانغماس والتدخل، على غير إرادةٍ منه ورغبة، فلا ينفعه تمنعه، ولا تجدي سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها ويحرص عليها، مخافة أن يتهم أو أن يشمله العقاب، ويحل عليه الغضب وبه السخط، وينزل بساحته البلاء، وقد سبق جورج بوش الابن في حربه على ما يسمى بـــ"الارهاب" بهذا المعنى فقال "من ليس معنا فهو علينا"، وهو ما يجعل الحياد قراراً صعباً لا يقوى عليه الجميع، ولا يستطيع الالتزام به الكل، ولا يقوى على تحمل تبعاته سوى الأقوياء.

ومع ذلك فإن على الفلسطينيين رغم ضعفهم أن يكونوا دوماً على الحياد فيما يتعلق بالشؤون الداخلية للدول، العربية والإسلامية وغيرها، فلا يتدخلوا في شؤون أي دولة، ولا يكونوا جزءاً من أي معادلة داخلية، أو تركيبةٍ طائفية، ولا يشتركوا في لعبة التجاذب السياسي، ولا يساهموا في حملة، ولا يشاركوا في حربٍ، ولا ينظموا إلى تحالفٍ، ولا يكونوا عوناً للأنظمة على شعوبها، ولا عيوناً لهم على مواطنيهم، ولا ينخرطوا في صفوف الشعب، متظاهرين أو مقاتلين، ضد الأنظمة والحكام، وإن كان ظلمهم بادياً، وجورهم عالياً، إلا أن هذا لا يبرر لهم أن يصطفوا، أو يبيح لهم أن يشتركوا في المعارك الداخلية، لصالحِ فريقٍ ضد آخر، فعليهم أن ينأوا بأنفسهم حقاً، ويبتعدوا فعلاً، ويكونوا على الحياد التام، وألا يقبلوا أن يكونوا في ميزان أحد، أو ورقةً في يد أي فريق، مهما كانت المغريات أو العواقب.

قد لا يروق للبعض هذا الموقف الذي يأتي في ظل الأزمة اليمنية، والتحالف العربي الجديد لإخضاع البعض لصالح آخرين، والذي يبدو مقبولاً عند بعض العرب وضرورة، كونه يصد خطراً، ويدافع عن الهوية والوجود، ويحد من انهيار الدولة، ويحمي الشرعية، ويمنع التدخلات الخارجية، ويحول دون توسيع الأزمة وتدويلها، ويمنع ارتهان البلاد وتغيير هويتها وثقافتها، فضلاً عن أنه يأتي ضمن مهام جامعة الدول العربية، وتفعيلاً لأحد قراراتها النائمة بالدفاع العربي المشترك، وهو حلمٌ عربيٌ قديمٌ كان من الصعب تحقيقه، ولكنه جاء أخيراً في شكل عاصفة حزمٍ قويةٍ.

بينما يعارضه آخرون ويرونه فيه تدخلاً خارجياً، ومحاولة لإملاء المواقف بالقوة، وتغيير الأوضاع بقوة السلاح، في الوقت الذي ينكرون فيه اتهامات التدخل، ومساعي السيطرة والهيمنة، ومحاولات التغلغل والاختراق، ويرون أن التدخل العسكري العربي في اليمن سيقود حتماً إلى مزيدٍ من الدم والقتل، وسيتسبب في تمزيق الدولة وتفتيتها وانهيار مؤسساتها، ولن يؤدي إلى حل، بل سيخلق مقاومة، وسيفجر معارضة مسلحة، تغذي العنف، وتعمق الأزمة، وتباعد فرص الوفاق والخلاص، وسيتحمل رواد وأطراف عاصفة الحزم عواقب قرارهم ونتيجة عملياتهم الحربية، التي قد تجعل من اليمن أكثر من يمنين، شمالي وجنوبي وقحطاني وخضرموتي.

على جميع الأطراف أن يقبلوا بالحياد الفلسطيني، وأن يرحبوا به ويشيدوا بحكمته، وألا يطالبوا الفلسطينيين بأي موقفٍ مؤيدٍ أو معارض، مساندٍ أو ممانع، فنحن لا نستطيع أن نساهم بشئ، إذ لا طائرات عندنا ولا دبابات، ولا سفن لدينا ولا بوارج حربية تحت تصرفنا، فلا نتدخل برأي، ولا نكون مع فريقٍ ضد آخر، وإن كان لنا رأي وموقف فإننا نحتفظ به لأنفسنا، ولا نوظفه مع أحدٍ ضد آخر، فقد علمتنا الأزمات القديمة أن خلافات العرب تزول، والحقد على الفلسطينيين يدوم ولا يزول، ونحن أضعف من أن نحتمل المزيد من الضرائب، أو أن ندفع ثمن المواقف، ونؤدي عاقبة القرارات السياسية.

الفلسطينيون ليسوا كغيرهم من الشعوب العربية، فلا دولة لهم ولا كيان، ولا حكومة تجمعهم، ولا نظام ينسق مواقفهم، وإنما أكثرهم شتاتٌ مبعثر، وضيوفٌ لاجئون، يقيمون في بلاد اللجوء، ويتوزعون في الفيافي والقفار، يحملون بطاقة اللاجئ البيضاء، فلا يتمتعون بموجبها بأي ميزة كالتي يتمتع بها المواطنون، وإن كانوا يعيشون في بعض الدول العربية بكرامةٍ ويلقون فيها حسن معاملة، لخلقٍ في إخوانهم، ولقوانين تحسن إليهم، وتتسع لهم ولا تضيق عليهم، فإنهم في بلادٍ عربية أخرى يعانون ويضهدون، ويحرمون ويعاقبون، فلا سماحة خلقٍ تتسع لهم، ولا قوانين إنسانية تستوعبهم، ولا أمن عامٍ يرأف بهم، أو ييسر دخولهم وإقامتهم.

على كل الأطراف أن تدرك أن الورقة الفلسطينية حساسةٌ جداً، فلا ينبغي اللعب بها، أو توظيفها أو استغلالها، أو استخدامها في غير مكانها، واهدارها في غير موقعها، فمكانها الصحيح هو في فلسطين، في مواجهة العدو الصهيوني، وقتاله ومقارعته بكل السبل الممكنة، فهذا هو ميدان الفلسطينيين، وساحة جهادهم، وإن كنا نقدر أن شعوب أمتنا العربية لم يقصروا معنا، ولم يتأخروا يوماً عن نصرة قضيتنا، ومساندة شعبنا، فقد قاتلوا إلى جانبنا، واستشهدوا من أجل قضيتنا، وسجنوا لمقاومتهم، ومنهم من كان رمزاً لمقاومتنا، واسماً لكتائبنا، وهو سوريٌ جاء إلى فلسطين مقاتلاً، وعلى أرضها استشهد.

ينبغي على القيادة الفلسطينية، وقادة الأحزاب والقوى والفصائل، أن يكونوا حذرين في مواقفهم، وحكماء في سياساتهم، وعقلاء في تصريحاتهم، فلا يتهوروا ولا يتورطوا، ولا يتنطعوا ولا يتطوعوا، ولا يقحموا أنفسهم ولا يزجوا قضيتهم فيما لا يحمد ولا يرجى من خاتمته الخير، فلا يعلنوا موقفاً يحسب عليهم، ويسجل في صحيفة شعبهم، ويجعل منهم طرفاً في المعركة، وفريقاً في القتال، بل إن التجارب السابقة تدعوهم إلى التفكر والتدبر، والتعقل والتبصر، فلا يوردوا شعبهم موارد الهلاك، ولا يساهموا في تشتيته أكثر، ولا يكونوا سبباً في فرقتهم وضياعهم، إذ يكفينا ما وجدنا في الكويت والعراق، ومن قبل في الأردن ولبنان، ومن بعد في مصر وسوريا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الفلسطينيون، محمود عباس، الوساطة، حماس، المصالحة الفلسطينية، الحياد الفلسطيني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-03-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، د - عادل رضا، عراق المطيري، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، صلاح المختار، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، صفاء العربي، خالد الجاف ، محمد الياسين، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، الهيثم زعفان، منجي باكير، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، أنس الشابي، كريم فارق، فتحي العابد، صباح الموسوي ، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، صالح النعامي ، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، كريم السليتي، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، جاسم الرصيف، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، مجدى داود، سلوى المغربي، د- محمد رحال، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، سلام الشماع، سامح لطف الله، محمود سلطان، طلال قسومي، مراد قميزة، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة