البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وداعاً مجدي حماد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4022


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ربما لا يعرفه الكثير سوى أنه شقيق وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد، رغم أنه علمٌ في المقاومة، وصانعُ مجدٍ قي غزة، وناقلُ جذوةِ المقاومة إلى الضفة، واسمٌ في السجون والمعتقلات، ومن أوائل من حملوا البندقية، ورفعوا راية المقاومة، بإمكانياتٍ بسيطة، وقدراتٍ متواضعة، وأسلحة خفيفة، يتعاورونها فيما بينهم، ويتبادلونها في المهمات والعمليات، لكنه وإخوانه صنعوا بها مجداً تليداً، وشقوا للقسام درباً مجيداً، ورسموا له اسماً عظيماً، مازالت راياته ترفرف في الخافقين، ورجاله يخوضون أعظم المعارك، وأشد الملاحم مع العدو، لا يبالون بالشهادة، ولا يخافون من الأسر، ولا يترددون في مواجهة العدو، ولا يجبنون عن قتاله، يسلمون الأمانة طاهرةً لبعضهم، وينقلون الراية خفاقةً لمن خلفهم.

إنه مجدي أحمد حماد، الأسد الهصور، الغضنفر المقدام، المهيب الهيئة، البهي الطلعة، الشديد الصرعة، الصاعق الصرخة، الغاضب كالثورة، هدار الصوت كرعد، ثقيل الوطء على الأرض، راسخاً كالجبل، شامخاً كالطود، المهاجم كليث، والمقبل كسيل، والمتحدث كبندقيةٍ آليةٍ سريعة الطلقات، لا تتوقف ولا تضطرب، ولا يتربك ولا يرتعد، فلا شئ يخيفه، ولا أحد يرعبه، إذ لا يعرف قلبه الخوف، ولا يسكن فؤاده الجبن، ولا يعرف خياراً غير النصر، ولا يقبل بنتيجةٍ غير الفوز والظفر، ولا يسكته عن الحق أحد، ينطق به كسيف، ويقوله كانفجار، ولا يبالي بمن أصاب، ولا يسأل عمن جرح، ولا يراعي في شهادته أحد، فقوله الحق، وصوته الرعد، وحديثه كسنا البرق، ينطلق غامراً، ينشر الضياء، وينسج خيوط النور، رغم أنف من أبى أو اعترض.

عرفتك مجدي صغيراً، وعرفت شيمك قديماً، وخبرت شخصيتك كثيراً، فما تغيرت وما بدلت، صادق اللهجة كنت، ونقي السريرة مت، فقد عشنا معاً، وجمعنا بيتٌ واحد، وتربينا في مخيمٍ جباليا، ودرسنا سوياً في مدرسةٍ واحدة، فيها تعلمنا ونشأنا، وفيها درسنا ولعبنا، قد هذبتنا أمك، وتابعتنا صغاراً، فلكأني أكاد أراها وإياك اليوم، وقد حرصت على أن تبقى علاقتنا فلا تنقطع، وأذكر أنها كانت تخاف عليك أكثر من أخويك، فقد كنت أصغرهما، وأكثرهما مشاكسةً وعناداً، لا تخاف من رأيك، ولا تتردد في قولك، رغم سنك الصغير، وحداثة عمرك مع الأيام، وقلة خبرتك في الحياة، ولكنك كنت دوماً أكثر عناداً من أن يكسر حدتك أحد، أو ينال من شموخك آخر.

مجدي أحمد حماد أحد أبرز الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار، صبر كثيراً، واحتمل العذاب، وضنك السنين، وقهر السجان، فما أوهنته الأيام، ولا أوهت عزيمته الجدران، ولا حلت عريكته الغربة والعزلة والحرمان، فقد كان عنيداً في سجنه، كما كان صلباً في عزلته، لا يلين ولا يضعف، ولا يصمت ولا يسكت، يقارع السجان، ويصرخ في وجوه الحراس، فيرتعبون من صوته، ويكاد يصرع الجنود إن هب واقفاً، أو نهض مواجهاً، فقد كانوا يخافون مظهره، ويتهيبون مواجهته، ويضطربون عند مفاجئته، ويستعدون بمزيدٍ من القوة لملاقاته، ويتهيأون في غرفهم عند استدعائه، فعزلوه في سجنه عقاباً، ونقلوه من معتقله قسراً، وحرموه من حقوقه كيداً، ومنعوه من الفورة والزيارة انتقاماً، وسحبوا من زنزانته مصحفه وكتابه، وقلمه وأوراقه، لئلا يكتب شيئاً، أو يدون ذكرى، أو ينقل رسالة، أو يعمم فكرة.

هاتفني مجدي من سجنه كثيراً، وحدثني من زنزانته أكثر من مرة، فما ظننت أن محدثي أسيراً، أو أنه يقبع في زنزانةٍ صغيرة، مكبل اليدين، أو معصوب العينين، أو أنه فاقدٌ لحريته، لا يجيد التفكير، ولا يحسن التقدير، ولا يستطيع أن يقرأ الأحداث، أو يحلل الوقائع، ويستقرئ المستقبل، ويستنبئ الأيام، بل كان على العكس من ذلك، واعياً مسنيراً، قارئاً متابعاً، ناقداً ملاحظاً، فقد كنت أسمع على الطرف الآخر متحدثاً قوياً، يعلو صوته، ويصخب بغضبه، يوجه النصح، وينتقد المواقف، ويصوب الأخطاء، وينقل إلى الأهل تحياته، ويتمنى على المقاومين الصبر والثبات، ويوصي شعبه وإخوانه بالحفاظ على المقاومة، والثبات على الجهاد، فهذا الدرب هو الذي يوصل إلى الهدف، ويؤدي بنا إلى الخاتمة السعيدة للوطن.

من سجنه كنت أسمع تهديده، وتتردد كلماته أمامي بالوعيد، مزمجراً هداراً، كالرعد الذي عرفته، محذراً من يخون المقاومة، ومن يتخلى عن البندقية، ويفرط في حقوق الشعب وثوابت الوطن، يوجه التحية إلى المقاومين في فلسطين، وإلى إخوانهم في لبنان، يزجي لهم التحية، ويشيد بعملياتهم البطولية، ويشد على أيديهم مباركاً لهم، يحفزهم نحو المزيد، ويطالبهم بالجديد، فكان في سجنه أقوى من الأحرار، وأثبت ممن هم في الميدان، بل يرى نفسه وإخوانه في الخندق الأول، يواجهون بصدورٍ عارية إرادة العدو الغاشمة، فلا يضعفون أمامه، ولا يتنازلون لتهديده أو وعيده، بل يواجهونه بكبرياءٍ وشمم، ويتحدونه بإباءٍ وإرادةٍ لا تعرف المستحيل، ولا تعترف بالسلاسل والقيد، ولا بالأغلال والحديد.

مَنَّ الله على مجدي حماد بعد سنواتِ سجنه الطويلة، فكان أحد الذين أفرج عنهم ضمن صفقة وفاء الأحرار، بعد اعتقالٍ في السجون الإسرائيلية دام أكثر من عشرين عاماً، وقد كان محكوماً بالسجن بستة مؤبدات وثلاثين عاماً أخرى، تنقل خلالها بين مختلف السجون والمعتقلات، فكان في عسقلان ونفحة والرملة، ومن قبل في سجن غزة المركزي، ولكن الله قدر له الحرية، وكتب له أن يعود إلى غزة، وأن يرى أهله، وأن يزور قبر أمه، التي ماتت حزناً دون أن تراه، وأن ينعم بالحرية بقية حياته، وإن كانت أيامه بعدها معدودة، ولكنها كانت حافلةً بالأحداث، كما كان في سجنه، وكما اعتاد أن يكون قبل اعتقاله.

لم يندم مجدي خلال اعتقاله يوماً، ولم يؤنب نفسه، أنه اختار هذا الطريق، وسلك هذا النهج، بكل ما فيه من شوكةٍ وألم، ودماءٍ وحبس حرية، رغم حياة القهر التي عاشها، والبؤس الذي عاناه، الذي سبب له الأمراض، فأعيا قلبه، وصلب شرايينه، وحبس الدماء في عروقه، وقد أورثته معاملة السجان القاسية والمهملة مرضاً مزمناً سكن قلبه، وأصر على البقاء، واستعصى على العلاج، فتمكن منه، وأوهى قوته، وأضعف مقاومته، رغم كل محاولات استنقاذه وعلاجه، ولكن سني السجن الطويلة، ومعاناة القيد الأليمة، كانت أقوى وأشد، فأعيت القلب وأنهكته، وهو المسكون بالثورة، الخفاق بالحب لفلسطين والوطن، فسكت القلب، وتوقف النبض، ولم يرتد النفس، وفارقت الروح صاحبها، وارتقت إلى العلياء عند بارئها، لتكون مع الأنبياء والصديقين والشهداء، في قناديل معلقة تحت عرش الرحمن، سلام الله عليك مجدي، سلام الله عليك في الخالدين، سلام الله عليك مع الأنبياء والصديقين، ورسول الله محمد الصادق الأمين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مجدي حماد، فلسطين، المقاومة الفلسطينية، الصراع العربي الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، صفاء العربي، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، مصطفى منيغ، مصطفي زهران، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، حسن عثمان، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، أشرف إبراهيم حجاج، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، نادية سعد، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، أحمد النعيمي، مجدى داود، أنس الشابي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، محمود سلطان، عمر غازي، أحمد الحباسي، كريم فارق، عواطف منصور، عمار غيلوفي، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، محمد الياسين، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، صلاح المختار، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة