البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الربيع العربي يحصد الإسلاميين

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3584 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يجب أن نعترف أن الربيع العربي قد أصاب تيار الإسلام السياسي، وأن نتائجه قد ارتدت سلباً على الإسلاميين، وأضرت بهم، وألحقت بهم خسائر فادحة، وأعادتهم إلى ما هو أسوأ مما كانوا عليه، بعد أن كان الجميع يظن أنهم الذين جنوا ثمار الربيع العربي، وأنهم أكثر المستفيدين منه، وأنهم قد تقدموا الصفوف، وحركوا الجماهير، وقادوا الثورات، وكشفوا عن قدراتٍ تنظيمية عالية، وإمكاناتٍ مادية جيدة، وكفاءاتٍ قيادية مميزة، وقدرة على الحشد كبيرة، الأمر الذي أهلهم لدخول الانتخابات التشريعية بقوةٍ، وكانت النتيجة أنهم فازوا في أكثر من موقعٍ، وحققوا نتائج لافتة في أكثر من مكان.

لكن شهر عسل التيارات الإسلامية لم يطل، وأيامهم في الحكم لم تدم، إذ تم الانقلاب عليهم في أكثر من مكان، وبأكثر من وسيلةٍ وشكل، لكن نتيجتها كانت واحدة، فقد أقصي الإسلاميون عن الحكم، وبدأت حملات الانتقام منهم تكبر وتشتد.

وانطلقت مسيرة تجريس الإسلاميين، فعرضت بهم، وسلطت الضوء على أخطائهم، وشوهت صورتهم، وزيفت حقيقتهم، وغيرت أقوالهم، وألبستهم أثواباً ليست لهم، واتهمتهم بما ليس فيهم، وأثارت حولهم الشكوك، وألصقت بهم الشبهات، وبدت وكأنها تريد أن تحاكمهم على سني العهود الماضية، وتحملهم تركة الأنظمة السابقة، وكأنهم السبب في الركود الإقتصادي، وفي تردي أوضاع المجتمع، كما حملتهم مسؤولية القمع، ومصادرة الحريات، وممارسة الاستبداد، ومحاولة السيطرة والهيمنة، وأنهم يريدون الاستحواذ على كل شئ، وحرمان الآخرين من كل شئ، وأنهم يريدون أخذ البلاد إلى عهود التخلف، وسنوات الضياع.

فوجئ الإسلاميون بهذه الانقلابات السريعة، وهذه التحولات الغريبة، وهم الذين أخلصوا نواياهم مع شركائهم في الأوطان، وعملوا معهم جنباً إلى جنب، وبذلوا في الثورة أقصى ما عندهم، وغاية قدراتهم، وما كان لهم من همٍ سوى التخلص من بطش الأنظمة الحاكمة، والانعتاق من استبداد أجهزتها الأمنية، وسياساتها البوليسية، وما كانوا ليتطلعوا إلى التفرد في الحكم، أو الاستئثار بالسلطة، أو إقصاء الشركاء، وإبعاد الأصدقاء، وصبغ الأنظمة بلونهم، ووصفها بأفكارهم، وإجبار المواطنين على طوع أمرهم، والاستجابة إلى طلباتهم، والخضوع لسلطانهم.

ومع ذلك فقد أخطأ الإسلاميون في كثيرٍ من قراراتهم، ولم يوفقوا في اختيار الأنسب لهم ولشعوبهم، ودخلوا في متاهاتٍ ما كان لهم أن يدخلوها، وتعجلوا الفوز، وأسرعوا في الترشح لقيادة البلاد ورئاستها، وهم يعلمون أن الأنظمة السابقة قد دمرت البلاد، وهتكت الأوطان، وأنها أفسدت الحياة الإجتماعية، ومزقت الروابط الإنسانية، وأسست لمفاهيم أمنية مغلوطة.

كما أنها أفسدت أجهزة الدولة، وحولتها إلى جيوش من البيروقراطية التي لا تنتج، ولا تحسن العمل، ولا تخلص للشعب، ولا يهمها من الوظيفة غير التكسب والرشوى والحفاظ على المنصب، والاستفادة من الامتيازات، وقد أضروا بالنظم الاقتصادية، وأفلسوا ميزانيات دولهم، وهربوا أموالها لحسابهم إلى الخارج، في الوقت الذي يحتاج الشارع العربي إلى العديد من الإصلاحات ليس أقلها النظافة وجمع القمامة، وإنما تحديات الخبز والغذاء والعمل ومتطلبات الشباب وغيرها.

تعلم الأحزاب العربية، والنخب الفكرية والسياسية أن الإسلاميين لا يتحملون إرث الأنظمة السابقة، ولا يمكن محاسبتهم على ما ورثوه من بنى تحتية متهتكة، وهياكل متآكلة، وصناديق مالية خاوية، ومديونية دولية عالية، وارتهان إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بما يكبل يديها، ويعطل قدراتها، كما أنهم لا يحاسبون على عجز الدولة عن مواجهة التحديات الضخمة، وبطئها في التصدي لها، أو عدم قدرتها على حلها أو التخفيف من آثارها في فتراتٍ زمنية قصيرة.

الإسلاميون ليسوا نبتاً غريباً، ولا مخلوقاتٍ فضائية، أو كائناتٍ خيالية، لا علاقة لها بالأوطان والشعوب، ولا تربطهم بشعوبهم وشائج، ولا توحدهم بهم أماني ومباهج، أو أنهم لا يحسون بأهلهم، ولا يشاركونهم معاناتهم، ولا يألمون مثلهم، ما يوجب طردهم، أو يفرض مواجهتهم، ويملي على الشعوب قتالهم، ويلزم الجيوش والمؤسسات الأمنية بالتضييق عليهم وقتلهم، أو استئصالهم وخلعهم.

إنهم جزءٌ أصيل من هذه الأمة، ومكونٌ أساس منها، وليسوا غرباء عنها، ولا مندسين فيها، ولا وافدين إليها، ولا عابرين فيها، ولا مارقين منها، بل إنهم من أكثر مكونات الشعب معاناةً، فقد دخلوا السجون قديماً، وعذبوا فيها تعذيباً شديداً، بما لا يقوى على احتماله بشر، وقد اشترك في تعذيبهم والتضييق عليهم، حكومات بلادهم، وأجهزة العالم الاستخبارية كلها، وأُبعد بعضهم، وأعدم غيرهم، وأقصي الكثير منهم من مناصبهم، وحرموا من وظائفهم، وهم المتعلمين والدارسين، والمثقفين والواعين، والمخلصين والصادقين، الذين يحسنون التفكير، ويستطيعون التمييز بين الحسن والقبيح، والجيد والحسن.

ولست هنا متحدثاً عمن يحملون السلاح في وجه شعوبهم، ويقاتلون حكومات بلادهم، ويقتلون شهوةً، ويذبحون الناس كالخراف، ويبقرون باسم الدين بطونهم، ويستخرجون أعضاءهم، ويمضغون أكبادهم، أو يفرضون على الناس لباساً أو هيئة، أو يلزمونهم بشكلٍ أو مظهر، فهولاء ليسوا مسلمين، وليسوا إسلاميين، ولا علاقة للإسلام بهم، ولا شأن لهم به، وإنما هم صنيعةٌ وأداة، وجدوا لتنفيذ مهمة، والقيام بدور، وتشويه جماعة، وتزوير منهج، والإساءة إلى تيار.

إنما أقصد التيار الإسلامي العام، الواعي المستنير، الذي شارك القوى القومية نضالها، وتعاون مع العروبيين في مؤتمراتهم، وكان معهم شريكاً ورفيقاً، أخلص التنسيق، وبذل الجهد في العمل المشترك، ونافس معهم بشرف، وفكر وإياهم في شؤون الوطن بصدقٍ وإخلاص، وأبدى معهم استعداداً للمشاركة، ورفضاً للإقصاء، وحرصاً على التنسيق والتعاون، وتفانياً من أجل الوطن، وتجرداً في سبيل مصالحه وغاياته.

هذا التيار الواسع العريض من الأمة، الذي يمثل الأخ والأخت والجار والقريب، والصديق والنسيب، ويختلط في نسيج الأمة، ويتغلغل في قطاعاتها المختلفة، إنه اليوم يستنزف من جديد، ويستهدف مرةً أخرى، ويراد له أن ينتحر، وأن يلعن نفسه وماضيه، وأن يكون شيئاً آخر غير الإنسان الوطني.

فيا أيها الشرفاء الوطنيون أقيلوا عثرته، وأكرموا شيبة رجاله، وصحوة شبابه، وصدق أبنائه، ولا تدفعوه نحو خياراتٍ أخرى، فإنهم جزءٌ عزيزٌ من هذا الوطن، وقطاعٌ صادقٌ من خيرة أبنائه، ولا تعاقبوه إذ اختاره الشعب، ولا تحملوه مسؤولية الإرث الفاسد، والتركة العفنة، ولا تجعلوا لسان حالهم يقول ...

دعوتُ على عمروٍ فمات فسرني وعاشرتُ أقوماً بكيتُ على عمروِ


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الحروب الاهلية، مصر، تونس، ليبيا، الإعتصامات، الحركات الإسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، صفاء العربي، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، مراد قميزة، رافد العزاوي، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، المولدي الفرجاني، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، فتحي الزغل، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، د - عادل رضا، عزيز العرباوي، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، سلام الشماع، أحمد الحباسي، كريم فارق، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، صفاء العراقي، محمد شمام ، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، أحمد بوادي، نادية سعد، فتحي العابد، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، وائل بنجدو، رافع القارصي، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، صالح النعامي ، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، فهمي شراب، محمد يحي، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة