البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دبلوماسية القوة وقوة الدبلوماسية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4265


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يستحي الكبار من طرد الصغار، ولا يتردد الأقوياء في استبعاد الضعفاء، ولا تتأخر القوى العظمى المنتصرة عن الاستخفاف بالدول المهزومة، ولا يجبن أصحاب المصالح عن فرض شروطهم، وتحديد طلباتهم، وهذا كله يتم على قواعدٍ من المصالح والمنافع، التي تفرضها القوة العسكرية والإقتصادية فقط، في الوقت الذي تغيب عنها القيم والأخلاق، إذ لا مكان على طاولة المفاوضات لغير الأقوياء ولو كانوا ظالمين معتدين، أو بادئين في الحرب والعدوان، ولا صدقاتٍ يقدمها الأقوياء، ولا إحسان يقوم به المقتدرون في السياسة الدولية.

ولا احترام لدولةٍ مسالمة لا تعادي أحداً، ولا تقدير لدولةٍ محايدة لا تتحالف مع أحد، ولا حرمة لشعبٍ يرفض التدخل في النزاعات الدولية، ولا يوافق على انخراط جيش بلاده في المشاكل والحروب، كما لا تعاطف مع دولةٍ معتدى عليها، ولا مع شعبٍ مضطهد، ولا انتصار لمظلوم، ولا هبةً لصالح أصحاب الحق، ولا إدانة لقاتلٍ، ولا استنكار لجيوشٍ تجتاح، ولا لطائراتٍ تغير، ولا لدباباتٍ ومدافع تدك وتقصف، وتخرب وتدمر.

ومن قبل لا تقدير لدولةٍ دينية تشكل لقطاعٍ كبيرٍ من سكان العالم رمزيةً كبيرة، فقد استهزأ بعض قادة الدول الكبرى من ممثلي دولة الفاتيكان، عندما أبدت رغبتها في المشاركة في الاجتماعات الدولية التي تلت الحرب العالمية الثانية، عندما اجتمع المنتصرون ليوزعوا غنائم الحرب فيما بينهم، فاستنكروا وجود الضعفاء، ورفضوا جلوس الحكماء، إذ لا مكان على طاولتهم للقيم الدينية والأخلاقية، وإنما الاحترام كله للقوة الغاشمة، وللجيش الذي لا يقهر، وللسلطة لتي لا تهزم، وللدولة التي لا تغيب عن مناطق نفوذها الشمس.

وعندما تنازعت الأرجنتين وبريطانيا على جزر فوكلاند، رفضت الأخيرة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة القائمة مع الأرجنتين على ملكية الجزر، ولم تستجب للنداءات والوساطات الدولية، وأطلقت العنان لبوارجها البحرية في عمق الأطلسي لتحسم المعركة كلياً لصالحها، مستخدمةً أقصى ما لديها من قوةٍ نارية صاعقة، أجبرت الأرجنتين على الصمت والقبول والتسليم والإذعان، في الوقت الذي وقف العالم مؤيداً لبريطانيا، مسانداً لها، لا لأنها صاحبة الحق، ومالكة الجزر، بل لأنها الدولة الأقوى، والأكثر فتكاً وتدميراً، بينما دان العالم صاحب الأخلاق والمثل الأرجنتين، ولامها على موقفها، وعنفها على سياستها، لا لأنها معتدية ظالمة، ولكن لأنها ضعيفة وغير قادرة.

وعندما يطلق الكيان الصهيوني حمم صواريخه، وتغير طائراته على لبنان، وتدك مدافعه ودباباته قراه ومدنه، وتجتاح سواحله وجباله، وتقتل شعبه وتشرد أهله، وتنتهك سيادة القوات الدولية، ومقرات الأمم المتحدة، وتقتل الآمنين فيه، واللاجئين إليه، والباحثين عن السلامة في ظل حرمته الدولية، يسكت العالم عن إسرائيل وهي المعتدية القاتلة، المغيرة الغاشمة، ويبرر لها جريمتها، وتنطلق أبواق الدبلوماسية الدولية، تدين لبنان وحكومته، وتطلق وابل تهديداتها للقوى اللبنانية المقاومة، وتتهمها بالتحرش بالقوات الإسرائيلية، والاعتداء عليها، وتهديد سلامة مستوطنيه ومستوطناته.

أما في غزة فإن العالم كله يجأر بالتوسل، ويضج بالصراخ، وتندفع كبار الشخصيات الدولية لزيارة الكيان، وتكثر حملات التضامن، ودعوات الاستنكار، إذا ردت المقاومة الفلسطينية على الإعتداءات الإسرائيلية، وحاولت أن تفرض عليه معادلة الأمن مقابل الأمن، إذا اخترق الهدنة، أو تجاوز التفاهمات.

فلا يجوز عرف المجتمع الدولي أن يرد الضعيف، ولا أن يعترض على الإساءة، ولا أن يبدي وجعه من الألم، ولو كان بالدماء مضرجاً، وبالحديد مسربلاً، وتحت الحصار مخنوقاً، أما العدو فلا يصح أن يبكي وإن كان يضرب، ولا يجوز أن تتألم يده التي بها يضرب ويبطش.

على السلطة الفلسطينية أن تدرك هذه المعادلة جيداً، فالعدو الصهيوني كأي عدوٍ آخر لا يحترم الضعيف، ولا يحسن إلى خصمه، ولا يتنازل له عما بين يديه وإن لم يكن له، ولا يرحم ضعف الشعب، ولا ينظر إلى معاناته، ولا يهمه إن كان يعاني ويكابد، ولا يعنيه الرأي العام، ولا الموقف الدولي، إنما الذي يهمه ويحركه هي مصالحه ومنافعه، ومكاسبه وعوائده.

إن فهذه المفاوضات التي تخوضها السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني، وإن كانت هذه المرة برعاية وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، ويبدو منها ومن حركته النشطة، وزياراته المكوكية أنها جادة، فإنها لن تفضي إلى شئٍ مما تحلم به السلطة، وغاية ما سيكون هو المزيد من شروط القوي على الضعيف، والجديد من أتاوات المنتصر على المهزوم، وزيادةً على ذلك فإن الطبيعة الإسرائيلية، والجبلة اليهودية، منذ مطلع التاريخ وحتى اليوم، تفاوض وتضيق، وتشترط خلاف المنطق، وتفترض غير المألوف، وتضيق الواسع، وتقسم المقسم، حتى أنها جادلت رب العزة، عبر كليم الله موسى عليه السلام.

علينا أن نقرأ التاريخ وأن نعي دروسه وعبره، وأن نتعلم من تجاربه وفصوله، فالفيتناميون فاوضوا الأمريكيين، ولكنهم أبقوا على مقاومتهم كما هي، ولم يصدورا أوامرهم إلى مجموعاتهم العسكرية لتتوقف عن أعمال المقاومة، ولم يضعفوا أمام الغازي الأمريكي الذي حرق بيوتهم، ودمر أحياءهم، في هجماتٍ لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها، وتمكنوا بقوة المقاومة، وفعل البندقية، وإرادة الصمود، من فرض شروطهم على الأمريكيين، الذين غادروا فيتنام، وهم لا يصدقون أنهم نجو بمن بقي منهم أحياء.

والدرس نفسه كان في الجزائر، رغم أنه كان أكثر دمويةً وعنفاً، حيث كان الاستعمار الفرنسي يقتل مئات الجزائريين يومياً، ولا يتردد في تنفيذ عمليات الإعدام والقتل والسحل والذبح والإلقاء من علٍ، والرمي تردياً من أعالي الجبال، ومن فوق الجسور، وفي عرض البحر، ولكن الثورة الجزائرية مضت، وحافظت على قوتها وعنفها الذي لا يلين، في الوقت الذي كان المفاوض الجزائري ينتزع حقه بالقوة من المستعمر الفرنسي، الذي ما كان يظن يوماً أنه سيخرج من الجزائر.

هل تعي السلطة الفلسطينية الدرس، وتحصن نفسها بالمقاومة، وتتمسك بها ولا تتخلى عنها، وتعظمها وتحترمها، ولا تصفها بالعبثية، وتتحالف مع قوى الشعب الفلسطيني كله، وتواجه العدو الصهيوني بالأسلوب الذي يعرفه، وباللغة التي يفهمها، فتكون دبلوماسيتها القوة، وفعلها المقاومة، وإلا فإنها ستكون على مائدة المفاوضات نهباً للعدو، ومطمعاً له منها في المزيد من التنازلات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الصراعات الدولية، الديبلوماسية، السياسة الدولية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، صفاء العراقي، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، حاتم الصولي، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، علي عبد العال، الناصر الرقيق، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، صفاء العربي، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، فتحي العابد، أحمد الحباسي، حسن عثمان، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، أنس الشابي، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، تونسي، وائل بنجدو، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، مراد قميزة، جاسم الرصيف، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، محمد يحي، إسراء أبو رمان، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، أبو سمية، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة