البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في بيتنا إسرائيلي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3442 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يجب علينا أن نعترف ببساطةٍ ودون مكابرة، وأن نقر بالأمر الواقع، وألا تأخذنا العزة بالإثم، وألا ندعي الطهر ولا العفاف، أو نتظاهر بأننا محصنين ومحميين، وألا ننكر حقائق الأشياء التي تظهر لنا، ويعلن عنها أحياناً عدونا، ويعرفها العامة منا قبل الخاصة.

بأن الإسرائيليين يجوبون بلادنا العربية، ويقيمون في عواصمنا، ويشاركوننا التجارة والعمل، ويعملون معنا في الصحافة والإعلام، وفي النفط والغاز، وفي البنوك والمصارف والبورصات، وفي الزراعة والصناعة، وفي السياحة والفندقة، وفي الاتصالات والمواصلات.

وأنهم يشغلون فنادقنا، ويأكلون في مطاعمنا، ويسهرون معنا، ويركبون في سياراتنا، ويلتقطون الصور التذكارية مع أهلنا، ويقوم على خدمتهم رجالنا ونساؤنا، وتسهل مكاتبنا ووكالاتنا أعمالهم ومهامهم.

كما يُعاقب كل شاكٍ فيهم، أو ظانٍ بجنسيتهم، أو من يفكر في الاستقصاء عنهم، أو التعرف على حقيقة هويتهم، أو من يعترض على سلوكهم، أو لا يعجبه تصرفاتهم، أو يعيب عليهم لباسهم العاري أو الفاضح، أو سلوكهم المعيب والمشين.

في الوقت الذي يعفون فيه من المسؤولية، ولا يحاسبون على تصارفاتهم، ولا يعاقبون على أفعالهم، فلا يسجنون ولا يحاكمون، ولا يطردون ولا يمنعون، بحجة أنهم أجانب، ولهم سفاراتٌ تتابع شؤونهم، وتعارض المساس بهم، أو الإعتداء عليهم، كما أنها ترفض توقيفهم، ولا تسمح بمساءلتهم، ولا تقبل باستجوابهم في غياب محاميهم أو من يمثل سفارة بلادهم.

كما لا تسمح الأنظمة العربية لمواطنٍ أن يشك فيما يحملون من أجهزة، وفيما يستخدمون من معداتٍ، أو فيما يصورون ويوثقون ويسجلون، وحجة حكوماتنا وعذرهم، أنهم سواح، وأنهم ينشطون السياحة في البلاد، وينعشون الإقتصاد، ويشغلون البلد، ويعمرون الفنادق، ويكسبون شركات السفر والنقل أرباحاً كبيرة، وأن التضييق عليهم من شأنه أن يضر بسوق السياحة، ويصيبها بالكساد، إذ أن المساس بهم ينفرهم ويبعدهم، ويدفعهم للبحث عن بلادٍ أخرى، ومعالم سياحية في بلادٍ غير بلادهم.

وهو أمرٌ يضر باقتصاد البلاد، ويعرض المصالح الوطنية والقومية لأخطار حقيقية، فضلاً عن أنه يشوه سمعة البلاد، ويشوه صورتها لدى الرأي العام الدولي، ويظهرها بأنها رجعية متخلفة، وأنهما همجية متأخرة، وينفي عنها صفة التطور والمدنية والحداثة، وهو أمرٌ باتت تخجل منه الأنظمة العربية، وتخاف أن تتهم بأنها رجعية معقدة، تفرض شروطاً على زوارها، وتقيد سلوكهم، وتعترض على هيئاتهم وأشكالهم.

لسنا ضد السياحة، ولا نعترض على أن تقصدنا شعوب العالم، تستجم في بلادنا، وتتعرض لشمسنا، وتلوح بشرتها بسمرة أرضنا، ولا نرفض أن تنشط أسواقنا، وتزدهر تجارتنا، وينتعش اقتصادنا، ويعمل شبابنا، وتشغل فنادقنا، وتعمر مطاعمنا ومقاهينا.

كما أننا لسنا ضد إعجاب العالم بتاريخ بلادنا، وحضارة أوطاننا، وقدم وعظمة آثارنا، وصفاء سمائنا، وامتداد صحارينا، ويسرنا أن يتعرف العالم على قيم ديننا، وتعاليم إسلامنا، الحنيفية السمحة، وبساطة أهله، وصدق المنتمين إليه، فهذه دعوةٌ إلى الإسلام، أمرنا بها الله عز وجل، وحرضنا عليها رسوله الأكرم، وقد أسلم بفضلها مئات السائحين من النساء والرجال، ممن تعرفوا على ديننا من خلال سلوك أهله، صدق المنتمين والمنتسبين إليه.

لكن حكوماتنا العربية في سبيل السياحة، وتنشيط الإقتصاد، وتشغيل مرافق الدولة، والحرص على الصورة والسمعة والمظهر، تغمض عينيها عن الاختراقات الإسرائيلية لبلادنا، ومحاولات التسلل إلى مختلف مرافق الحياة فيها.

فالإسرائيليون هم من أكثر الفئات السياحية التي تزور بلادنا، وتجوب في أوطاننا، وتتعرف على تفاصيل حياتنا اليومية، وتركز على أسرارنا وخصوصياتنا، وتسلط الضوء على كل ما يهمهم من أمرنا، ذلك أن الإسرائيليين في أغلبهم يتمتعون بجنسياتٍ مزدوجة، أمريكية وفرنسية وبريطانية، وتشيكية وروسية وكندية، وغيرها من جنسيات الكون، ما يجعل دخولهم إلى بلادنا سهلٌ وميسر، بل إن الكثير منهم يدخلون إلى دولنا العربية دون الحاجة إلى تأشيرة دخولٍ مسبقة، إذ أن بعضهم ليس بحاجةٍ لها، وآخرين يحصلون عليها في المعابر الحدودية والمطارات، ما يجعل دخولهم إلى بلادنا سهل، فلا عقبات تعترضهم، ولا صعاب تواجههم، ولا مخاوف تمنعهم.

ولهذا فهم يتواجدون في بلادنا بكثرة، ويزورونها على مدى العام، ويأتون إليها فرادى وجماعات، وهم من كل الفئات العمرية والمهنية، إذ قد يأتون على هيئة أزواجٍ وإن لم يكونوا متزوجين، أو بصورة مجموعاتٍ سياحية مختلطة، ولكن الكثير منهم يأتي ضمن رؤية محددة، ومهمة معلومة، وتكليفٍ واضح، وإن كانوا يتظاهرون بالسياحة والتجوال، ولا يبدو عليهم غير الاستجمام ومظاهر الفرحة والاستمتاع.

ولكن عيونهم تركز على أشياء أخرى، وكاميراتهم تصور وتسجل ما يريدون، يستطلعون ويتعرفون ويراقبون، ويتابعون ويلاحقون وينفذون، بهمةٍ ونشاطٍ، وثقةٍ وخوفٍ ويقين، بأن أحداً لا يمنعهم، وأن أحداً لا يشك بهم أو يعترض عليهم، فالحكومات تحميهم، والسفارات تحصنهم، والسياسة تظللهم بأمنها واتفاقياتها، وفي حال اكتشاف أمرهم، وافتضاح مهمتهم، فإن أحداً لا يقوى على اعتقالهم، أو التدقيق في متاعهم، أو مصادرة ممتلكاتهم، وما قد جمعته آلاتهم ومعداتهم، من صورٍ ووثائق وبيانات.

لابد أن نعي ونفهم، أن المخابرات الإسرائيلية، وخاصة جهاز الموساد المعني بالأمن الخارجي للكيان الصهيوني، لا يتوقف ليومٍ واحد عن محاولات السعي لاختراق أمن الدول العربية كلها بلا استثناء، وله في بلادنا خلايا ومجموعات، وعنده أجهزة ومعدات، فهو يستغل كل السبل والإمكانات، ويسخر كل الطاقات والكفاءات، ويتسلل إلى كل البلاد والساحات، فلنحذر ولننتبه، ولنفتح عيوننا لحماية أمننا، وضمان مستقبلنا، وإلا فإننا سنصحو يوماً على حقيقة اختراق الكيان الصهيوني لعمقنا، وامتلاكه لكل شئٍ عنا، وسندرك حينها متأخرين أنه موجودٌ في بيوتنا، بلباسه أو متقمصاً بغيره، ومتخفياً بسواه، لكن بعد ألا أسرار تبقى، ولا خصوياتٍ تظل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، التطبيع، التطبيع الثقافي، التطبيع الإقتصادي، العلاقات الاسرائيلية العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، أحمد الحباسي، حسن عثمان، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، محمد شمام ، وائل بنجدو، سيد السباعي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، علي الكاش، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، كريم السليتي، علي عبد العال، يزيد بن الحسين، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، محمد يحي، فتحي العابد، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، رافع القارصي، صفاء العراقي، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، محمد الياسين، طلال قسومي، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، عمر غازي، سامح لطف الله، سعود السبعاني، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، عبد الله زيدان، كريم فارق، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، إيمى الأشقر، مجدى داود، أحمد النعيمي، محمد العيادي، محمود سلطان، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، منجي باكير، د - صالح المازقي، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة