البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نداء الفرصة الأخيرة للقوى والقيادة الفلسطينية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3890


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ماذا تنتظر القوى والقيادة الفلسطينية حتى تتنادى إلى لقاءٍ جامعٍ وتلتقي معاً، فقد آن الآوان لعقد خلية أزمة، تناقش فيها مختلف مستجدات القضية الفلسطينية، في ظل التطورات الكبيرة والخطيرة التي تشهدها المنطقة، وتلقي بظلالها وتداعياتها على القضية الفلسطينية، وتصيب بأخطارها الشعب في الوطن وفي الشتات، ولا تستثني من تداعياتها أحداً.

فقد أصبح لزاماً على المسؤولين الفلسطينيين، سلطةً وفصائل ومؤسسات مجتمع مدني، أن يتناسوا خلافاتهم، وأن يضعوا جانباً تناقضاتهم، ويلتفتوا إلى ما يهدد شعبهم، ويستهدف قضيتهم، إذ لن يبقَ بعد اليوم شيئاً يختلفون عليه، أو يتصارعون من أجله، فالأرض تتمزق وتضيع، والشعب يتشتت ويهاجر، والمقدسات تهود، ومعاناة الفلسطينيين في كل مكانٍ تزداد وتتعاظم.

ألا تتعلم القوى الفلسطينية من غيرها ومن أعدائها، الذين يشكلون عند الحروب والشدائد، خلايا أزمة، أو حكومات حرب، ويواجهون مجتمعين كل الخطوب والأحداث، ويتفقون في ظل وجودها على نسيان مشاكلهم، وتجاوز خلافاتهم، وتأجيل حساباتهم الخاصة، والالتفات إلى شعوبهم وقضاياهم الوطنية، فهذا هو سلوك العقلاء، وسبيل الحكماء، ومنهج الصادقين المخلصين لشعوبهم وقضاياهم.

ألا ترى القيادة الفلسطينية أن أبناء شعبهم في مخيمات اللجوء والشتات قد تركوا أماكن اللجوء، وركبوا البحر والخطر، بحثاً عن مهاجر جديدة، وأوطانٍ أخرى يجدون فيها بعضاً من كرامة، وشيئاً من الأمن والسلامة، التي فقدوها في أوطانهم، وعانوا منها في لجوئهم، فقد هاجر إلى دول أوروبا وغيرها آلاف الفلسطينيين، بعد تضحياتٍ جسيمة قدموها في البحار غرقاً، أو برصاص خفر السواحل قتلاً، وقد تكبدوا مشاق السفر، وأخطار الإبحار، فراراً بحياتهم من الموت.

ألا تدرك القيادة الفلسطينية أن أرضنا الفلسطينية تنتقص من أطرافها ومن القلب، وأن الحكومات الإسرائيلية تنهشها يوماً بعد آخر، فتنبني المزيد من المستوطنات، وتوسع القديم منها، على حساب المواطن الفلسطيني، وأنها بدأت بطرد آلاف البدو من سكان النقب، بعد أن دمروا قراهم، وهدموا بيوتهم، في محاولاتٍ مستميتة لتهويد الأرض، وطرد السكان العرب منها.

ألا يرون أن القدس تهود، ومسجدها الأقصى يقوض، وتكاد تنهار جدرانه، وتتهدم قواعده، فضلاً عن الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون والمتدينون اليهود، الذين يزاحمون المسلمين على مسجدهم، ويخططون لاقتسامه قبل السيطرة عليه.

ألم يكف القيادة الفلسطينية انقساماً واختلافاً، وتناحراً واحتراباً، فقد تجزأ الوطن بل تفتت، وانقسم الشعب بل تمزق، وغدت أرضنا كانتوناتٍ أمنية، ومعازل عنصرية، لا نستطيع العيش فيها، أو الخروج منها، فلا فيها ما يكفينا، ولا يسمح لنا بإدخال ما نريد ولا ما نحتاج إليه، ولا نقوى على كسر الحصار، أو هزيمة القرار، في الوقت الذي بات فيه العدو ينعم بالأمن والسلام، فلا مقاومة تخيفه، ولا عملياتٍ عسكرية تقلقه وترهبه.

أين تكمن المشكلة، ومن الذي يمنع عقد هذا اللقاء، وأي جهةٍ تتعمد تأخيره، أو ترفض عقده، ألا يحق لنا نحن الفلسطينيين أن نتسائل، لماذا تتركنا قيادتنا وحدنا في مواجهة الطوفان، وفي تحدي الجلاد، وفي مواجهة الخطوب والأخطار، نواجه مصائرنا المجهولة، ونتلقى ضرباتٍ قاتلة، ونهان من كل الحكومات، ونطرد من كل البلاد، ولا يسمح لنا بأن نكون مع اللاجئين، نعيش معهم أو نموت بينهم.

إنها فرصة القوى والقيادة الفلسطينية لإثبات أنهم أحراراً، يملكون قرارهم بأنفسهم، ولا أحد يملي عليهم، ولا سطوةَ لنظامٍ على إرادتهم، فليأتوا وليجتمعوا، وليلتئموا وليلتقوا، وليناقشوا هموم وطنهم، وحاجات شعبهم، وليكونوا يداً لمساعدة أهلهم، ومد يد العون لهم، علهم يتمكنون من انتشالهم مما هم فيه من ضائقة، فهم بالغين راشدين، عاقلين واعين، يعرفون مصالحهم، ويدركون منافعهم، وليسوا بحاجةٍ إلى وصيٍ أو راعي، ولا إلى مضيفٍ أو وسيط، إذ لا أحد اليوم جاهزٌ لاستضافتهم، ولا يوجد دولة أو نظام مستعد للوساطة بينهم، أو رعاية حوارهم، فلتكن منهم المبادرة، وعندهم القرار، وليكونوا ولو مرةٍ واحدةٍ على قدر المسؤولية، ومستوى القرار، أهلاً للتصدي للصعاب والتحديات، ورجالاً في مواجهة الملمات والأزمات.

جدول أعمال اللقاء القيادي الفلسطيني جاهزٌ ومعد، يعرفه كل الفلسطينيين، ويدركه كل المواطنين، وهي قائمةٌ قديمة، يتصدرها الانقسام، ولا تنتهي بشتات الفلسطينيين الجديد، وتمزقهم بين دول أوروبا الغربية وأستراليا وكندا، ولكن الجديد فيها انخراط السلاح الفلسطيني في معارك جانبية، لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة، ولا تتفق مع السياسات الفلسطينية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولةٍ عربية، وعدم الاحتكام إلى السلاح في التعامل مع المشاكل الخاصة.

إذا توفرت الإرادة الفلسطينية الصادقة، وتحقق العزم لدى القادة، فإنَّ عاصمة لبنان بيروت هي المكان الأنسب للقاء الفلسطيني الجامع، فبيروت كانت ولا زالت عاصمةً للمقاومة العربية، تلتقي تحت سمائها قوى الأمة المقاومة، الإسلامية والقومية، وتحتضن فوق أرضها شتاتاً فلسطينياً مقاوماً، يضم كافة أطياف الثورة الفلسطينية السياسية، فلا قوةً فلسطينية إلا ولها في لبنان ممثلٌ أو مندوب، ولها أتباعٌ ومريدون، وهو ما لا يتحقق في أي عاصمةٍ عربيةٍ أخرى، إذ أن ميزة اجتماع كل القوى على أرضٍ واحدة لا تتحقق إلا في غيره، فهي غير ميسرة في غزة ولا رام الله، كما يتعذر تحقيقها في عمان أو القاهرة أو غيرهما من العواصم العربية.

وفي لبنان تلتقي القوى الفلسطينية مجتمعة، دونَ الحاجة إلى راعي أو مضيف، ودون انتظار موافقةٍ أو ضياع الفرصة في البحث عن غطاءٍ سياسي، وإليه يستطيع أن يصل الجميع، فلا تمنع حكومته فصيلاً، ولا تضع فيتو على قوة، فكل فصيلٍ قادرٍ على تسمية مندوبه أو ممثله، بما يعزز استقلالية القرار، وحرية الخيار.

هنا في بيروت يلتقون بحرية، ويتجمعون بلا غطاء أو رعاية، فيتخلصون من كل ضغط، وينعتقون من كل قيد، فلا يكون تأثيرٌ عليهم إلا من شعبهم، ومصالح أهلهم، فهل تعجل القوى بالتنادي إلى اللقاء، أم أنهم يأبون إلا أن يثبتوا لنا أنهم جبناء عجزة، أو ربما هم عملاء خونة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، القوى الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، محمود سلطان، عبد الله الفقير، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، يزيد بن الحسين، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، علي الكاش، أحمد الحباسي، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، حسن عثمان، خالد الجاف ، محمد الياسين، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، محمد يحي، منجي باكير، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، عراق المطيري، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلام الشماع، صلاح الحريري، محمد العيادي، سعود السبعاني، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، مراد قميزة، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، جاسم الرصيف، طلال قسومي، سيد السباعي، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة