البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أتاري كنيازك السماء تقتل وتحرق

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4145 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنها محاكاةٌ لألعاب الأطفال البريئة، التي يقضي الأطفال عمرهم وهم يحلمون باقتنائها، أو سعداء وهم يلعبون بها، يباهون بها غيرهم، ويشاكسون بها أصدقاءهم، لكنها محاكاةٌ بشعةٌ بروحٍ شريرة قاتلة، خبيثة ماكرة، غادرة حاقدة، لا تعرف الرحمة، ولا مكان فيها لبرائة وطهر الأطفال، فهي آخر مبتكرات وسائل القتل الأمريكية والإسرائيلية، فهم يقتلون بها من بُعدٍ، ومن عَلٍ، فلا يرون الضحية إلا شبحاً يتحرك، وظلالاً تمشي، وعلامةً مميزة تظهر على شاشات الكمبيوتر لديهم، فلا يفرقون بينها وبين أبرياء آخرين قد يتواجدون في المكان، ولا يسألون إن كان هذا هو الهدف المطلوب أم لا.

إنه قتلٌ جبانٌ، وفعلٌ خسيسٌ مدان، لا بطولة فيه ولا رجولة، ولا جرأة ولا تحدي، إذ يقوم جنودٌ مختصون، وربما مخصيون، لا شئ فيهم من الرجال، فضلاً عن مشاركة مجنداتٍ لا يتقن من فنون القتال شيئاً، يجلسون في غرفٍ بعيدة عشرات الكيلومترات وربما أكثر عن الأهداف المقصودة، يقومون بمتابعة الهدف الضحية، وملاحقته من خلال الصور التي تنقلها الأقمار الصناعية المنتشرة في الفضاء الخارجي، التي تراقب وتسجل وتتجسس، وتتابع وتلاحق وتنقل الصور والبيانات، وتحدد الأماكن والاحداثيات، فما إن يقع الهدف تحت أنظارهم، وفي مرمى نيران طائراتهم التي تحلق في السماء، وهي طائراتٌ حديثة بلا طيار، مزودة بأحدث أجهزة المتابعة والمراقبة والتصوير، وتحمل صواريخ دقيقة وفاعلة، تطلقها على أهدافها المرصودة، فتقتل وتدمر وتخرب، في الوقت الذي يكون فيه المنفذون يلعبون ويلهون، وربما يتبادلون القبلات والتهاني، قبل أن يجمعوا أمتعتهم، ويغلقوا حواسيبهم، ويحملوا حقائبهم فوق ظهورهم، ويعودوا أدراجهم إلى بيوتهم، بعد أن نجحوا في مهمتهم، وقتلوا الأشخاص المطلوبين، وغيرهم من المرافقين والمتواجدين في المكان.

إنها تقنيةٌ أمريكية، ولكنها أضحت بعد ذلك خبرةً وصناعةً إسرائيلية رائجة، تصنعها لنفسها، وتستخدمها في محاربة أعدائها، وقتل خصومها، وتصدر منها كمياتٍ كبيرة إلى دولٍ ترتبط معها باتفاقيات تعاونٍ عسكري، وتبادل خبرات قتالية، فتجربها في بلادٍ بعيدة، وعلى أهدافٍ كثيرة، ومن أماكن قصيةٍ وعالية، كيما تعيد تطويرها وتحسينها، لتصبح أقدر على القتل، وأبلغ في الفتك والدمار، وقد أثبتت فعاليتها بقوة في فلسطين المحتلة، إذ قتل الإسرائيليون بواسطتها عشرات المطلوبين الفلسطينيين، ولعل من أشهرهم أحمد الجعبري قائد كتائب عز الدين القسام، الذي قتله جنودٌ عابثون، أصدروا الأمر عبر كبسةٍ صغيرة، وهم في غرفةٍ ضيقة، لحاسوبٍ مكن طائرةً دون طيار، من إطلاق صاروخٍ على سيارة القائد القسامي، ما أدى إلى استشهاده.

لا بطولة في هذه الألعاب النارية التي صنعت خصيصاً للأطفال، والتي تخلو من الرجولة والفروسية، وليس فيها نبل ولا أخلاق المحاربين، وهو ما شهد به الجنود أنفسهم، الذين قاموا بالضغط على زر الكمبيوتر، مطلقين العنان للصاروخ أن ينطلق، فيصيب هدفه ويقتل.

تكاد لا تخلو سماء فلسطين المحتلة، وخصوصاً في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، من الطائرات الذاتية الطيران، والتي يطلق عليها الفلسطينيون اسم الزنانة، فهي تطير في السماء، وتغطي المنطقة بأسرها، فتتوقف الهواتف النقالة، أو تشوش على كل المكالمات الجارية، بينما تتقطع صورة التلفزيون، ويعتري الإشارات الفضائية اضطراباتٌ كثيرة، فتتشوش الصورة، وتفقد نقاءها، وهو ما جعل الأطفال الصغار يعرفون أن في السماء طائرة بدون طيار "زنانة" حتى قبل أن يسمعوا صوتها، أو يروا ما يدل عليها.

ولعل العدو الإسرائيلي قد تجاوز في جرائمه من هذا النوع حدود فلسطين المحتلة، ومارس القتل والقنص من السماء في بلادٍ عربية أخرى، فليس من المستبعد أن طائراته قد رصدت أهدافاً في صحراء سيناء وأصابتها، فقد سمعنا عن عشرات حالات القصف الجوي، في ظل عمليات الجيش المصري في سيناء وقبلها، ولكن العدو الإسرائيلي الذي اعتاد ألا يعلن عن جرائمه، لا يستطيع أن يخفيها إلى الأبد، إذ تباهى الكثير من العسكريين الإسرائيليين بقدرتهم على إصابة أهدافٍ بعيدة، والنيل من خصومٍ مفترضين، فيما يبدى الأمنيون الإسرائيليون أنهم نجحوا من خلال هذه التقنية الرائعة، في إجهاض وافشال عشرات العمليات العسكرية التي كانت تستهدفهم، وتخطط للوصول إلى أهدافٍ في عمق كيانهم.

لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية-الأمريكية المشتركة على أهدافٍ داخل فلسطين المحتلة، أو في عمق صحراء سيناء، بل إن طائراتهم تحوم في سماء السودان وليبيا واليمن والعديد من الدول الأفريقية، بينما تطوف سفنهم العسكرية في البحر الأحمر والمتوسط، وفيها غرف الأتاري نفسها، والجنود اللاهون الذين يتقنون لعبة الموت بالأتاري، ويمارسونها كالأطفال، دون أدنى احساسٍ بالمسؤولية، أو شعورٍ بالجرم، ويبتهجون وهم يرون طائراتهم ترسل حمم الموت على الأرض كنيازك السماء التي تنزل فتحرق أهدافها، وتقتل من تسقط عليه، غير مبالين بحجم الدمار الذي يخلفون، ولا الحزن والألم الذي يصنعون، ولا بآثار الجريمة التي يرتكبون.

الأطباء النفسيون والمختصون بعلم النفس والاجتماع من العاملين في الجيش الإسرائيلي، لا يخفون فرحهم وسعادتهم بهذه الوسيلة، فهي لا تؤثر في نفسيات الجنود، ولا توخز ضمائرهم، ولا تحزن نفوسهم، ولا تبكي عيونهم، ولا تشعرهم بأي تأنيبٍ للضمير، إذ لا يرون دماءاً، ولا يشهدون خراباً، ولا تشتعل النيران أمام عيونهم، ولا تزكم سحائب الدخان أنوفهم، فهي عملياتٌ نظيفة، صديقة للإنسان، لا تضر بنفسيته، ولا تترك أثراً عميقاً في عقله أو ضميره.

إنها لعبةٌ إسرائيلية بتقنيةٍ أمريكيةٍ رائدة، يمارسونها بقوةٍ واقتدار، دون خوفٍ أو مساءلة، وربما دون كلفةٍ أو خسارة، وبلا تضحيةٍ أو مغامرة، ضد العرب والمسلمين في كل مكان، الأمر الذي جعل كل الأهداف ممكنة، وكل الاحتمالات قائمة، فلا هدف بعيد، ولا تفسير مستبعد، ولا تردد في التنفيذ، مستفيدين من عجز حكوماتنا العربية والإسلامية، أو معتمدين على قبولها والتنسيق معها، في اختراق سيادتنا، وانتهاك حدودنا وأرضنا الوطنية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الأسرائيلي، طائرات بدون طيار، غزة، السلاح، الطيران،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، سامح لطف الله، ياسين أحمد، علي الكاش، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، خالد الجاف ، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، عواطف منصور، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، فهمي شراب، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، عبد الغني مزوز، نادية سعد، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، محمد شمام ، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، صلاح المختار، محمد يحي، محمد العيادي، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد بشير، مراد قميزة، منجي باكير، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، علي عبد العال، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، رافع القارصي، سلوى المغربي، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة