البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العقلية الإسرائيلية وسياسة تغيير الواقع

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4628 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الإسرائيليون لا يعترفون بالحقوق، ولا ينزلون عند الحق، ولا يسلمون بسياسة الأمر الواقع، ولا يخضعون للابتزاز، ولا يستسلمون للصعاب، ولا يقفون عند العقبات، ولا يقرون بعدم ملائمة الظروف، وأن ما هو متاح هو أفضل المعروض، وخير الفرص، أو أن الزمان لن يجود عليهم بمثلها، ولن يقبل العرب بأقل منها، ولن يقدموا تنازلاً أكثر، وأنهم لن يتخلوا عن مزيدٍ من الثوابت، ولن يتراجعوا عن قديم المواقف، لذا فلا مكان عندهم للمثل العربي "عصفورٌ في اليد، خيرٌ من عشرةٍ على الشجرة"، ما يجعلهم لا ينتهزون فرصةً لا تحقق أهدافهم، ولا يرحبونٍ بحلٍ يقضي على أحلامهم، ويهدد مستقبل وجودهم وكيانهم، ولا يتمسكون باقتراحٍ قد يبدو لهم اليوم أنه الأفضل والأحسن، فتراهم لا يستعجلون الحل، ولا ييسرون التفاوض، ولا يخشون من الفشل، ولا يأبهون للانتقادات والاعتراضات.

ليس في هذا مدحٌ للإسرائيليين أو إشادةٌ بسياستهم، أو اعترافٌ بعبقريتهم، وإقرارٌ بتميزهم وتفوقهم، أو قبولٌ بمنهجهم، وموافقة على طريقة تفكيرهم، بل هو بيانٌ للعقلية الإسرائيلية، وتوضيحٌ بسيط لمنهجهم في التفكير، وطريقتهم في التفاوض، وعقليتهم في التعامل مع حقائق اليوم، وثوابت الماضي والتاريخ، وهي محاولة للاستدلال بالأحداث، والاستئناس بما ورد في قصصهم وحكاياتهم، مع رسلهم وأنبيائهم، ومع ملوكهم وحكامهم، ومع خصومهم وحلفائهم، في الماضي البعيد وفي الحاضر المعاصر، عل المؤمنين بالتفاوض معهم يعلمون، ويتعرفون على طريقتهم، ويدركون نهاية الطريق الذي يسلكونه معهم، بأنه طريقٌ لا أمل فيه، ولا نجاة معه، ولا مستقبل له، إنما هو مضيعة للجهد، واستخفافٌ بالعقل، وتمريرٌ للوقت، وتثبيتٌ لوقائع مزورة، وبيناتٍ مختلقة، في انتظارِ ظرفٍ مناسب لإعلان الانقلاب، والتنكر لكل الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات.

يعتقد الإسرائيليون أن هذه السياسة قد تنطلي على الفلسطينيين والعرب، إذا نجحوا في تمريرها على المفاوضين والمسؤولين والحكام، وأن العرب والمسلمين قد ينسون مع مرور الوقت، وتقادم الأزمنة والأيام، ما كان سائداً والحال الذي كان، وأنهم قد يقبلون بالوقائع الجديدة في حال ثباتها، وأنهم لن يطالبوا بتغييرها ليقينهم أنه لم تعد لديهم القدرة على ذلك، وأن الإسرائيليين لن يقدموا تنازلاً، ولن يقبلوا بالتغيير، أو العودة إلى الماضي والقديم، إذ يستحيل بالنسبة إليهم تفكيك المستوطنات وهدمها، وطرد واجتثات مئات الآلاف منها، وتخريب بيوتهم، وتدمير مؤسساتهم ومعاملهم ومصانعهم، وإخراجهم من الأرض التي عاشوا فيها سنيناً، وولد لهم فيها أولاد، ونشأ لهم فيها جيلٌ أو أكثر، وأصبح لهم فيها أحلامٌ وذكريات، وماضٍ وخصوصيات.

يعتمد الإسرائيليون مبدأ الفصل التام بين المفاوضات وبين البرامج العملية للحكومة والمؤسسات، ففي ظل المفاوضات تعمل الجرافات ولا تتوقف، وتواصل الآلياتُ الثقيلةُ أعمالها ولا تهدأ، وتستمر أعمال الحفر والتنقيب، والبناء والتشييد، وتتواصل عمليات اقتحام المسجد الأقصى، والصلاة في ساحاته، والسيطرة على مساحاتٍ من باحاته، وعيونهم تتطلع إلى محاكاة ما قاموا به في الحرم الخليلي، فقد دخلوه عنوةً، وزاحموا المسلمين أماكنه وزواياه، ثم قاسموهم فيه، وأخذوا منه أكثر مما أبقوا لهم، ثم جردوهم مما بقي عندهم، وحرموهم من مسجدهم، وانتهوا إلى تحديد أوقات الصلاة، وتدخلوا في رفع الآذان أو حجبه، وثبتوا حقهم في أن يجعلوا الحرم لهم وحدهم أياماً كاملة، لا يقاسمهم الفلسطينيون فيه، ولا يعكرون عليهم صفو الاحتفالات في باحاته، فلا يدخلونه ولا يصلون فيه، بل لا يفتح جيرانه نوافذهم المطلة على الحرم، لئلا تزعج الزوار والمصلين اليهود.

الإسرائيليون يتطلعون مع الزمن لإخلاء المناطق المحتلة من سكانها الفلسطينيين وملاكها العرب، لتكون مع الوقت خاليةً من الفلسطينيين، نقيةً لا شوائب فيها، وهم يعملون لتحقيق هذا الهدف ليل نهار، في السر والعلن، في الوقت الذي يستمرون فيه بالتفاوض مع الفلسطينيين، والخوض في كل التفاصيل، والانشغال في دقائق الأمور، ليصلوا في نهاية المطاف إلى إقرار العرب والفلسطينيين بيهودية الدولة العبرية، التي لا ينبغي أن يكون فيها عربٌ، مسلمون أو مسيحيون، وربما لا يريدون للدروز أن يكون لهم مكان بينهم، فلا يشاركونهم كيانهم اليهودي الذي يحلمون به.

يتقدم الخبراء والاستراتيجيون الإسرائيليون بالنصح والرأي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، والوفود المفاوضة، بضرورة إطالة أمد المفاوضات، وعدم البت في أيٍ من القضايا المطروحة، معتقدين أن الوقت لم يحن بعد للوصول إلى حلٍ نهائي، وأن لم يعد بيد الفلسطينيين أوراقاً رابحة، ولا أدوات ضغطٍ وتأثير، فضلاً عن أنهم أصبحوا وحدهم، لا يساندهم أو يشاركهم التفاوضَ أحدٌ من العرب، فلا سبيل أمامهم سوى الاستمرار في المفاوضات، دون أي شروطٍ مسبقة أو اعتراضاتٍ معرقلة، وإن أبدوا خلاف ذلك، فلم يعد أمام السلطة الفلسطينية خياراً آخر سلكه، وأن المستقبل القادم سيحمل معه تنازلاتٍ فلسطينية جدية، وقبولاً بالعروض الإسرائيلية المقترحة، ولعل الأساس الذي أرساه رئيس الحكومة الإسرائلية الأسبق اسحاق شامير، الذي ذهب إلى مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، بأن المفاوضات مع الفلسطينين ستستمر عقوداً، وأنهم لن ينالوا منها بعد ذلك إلا ما نريد.

تخطئُ القيادة الفلسطينية كثيراً عندما تجرد الشعب الفلسطيني من سلاحه المقاوم، وتحرمه من حقه في استخدام القوة في مواجهة المحتلين الإسرائيليين، فهي بذلك تؤسس لواقعٍ يريده الإسرائيليون، ويتمنون اعتماده واستمراره، إذ لا تخيفهم كل أشكال المقاومة الأخرى عدا مقاومة السلاح، وهم يأملون تثبيت هذا الواقع ويعملون من أجل استبعاد أي خياراتٍ أخرى.

ويخطئ الإسرائيليون والخبراء والاستراتيجيون والمستشارون الصهاينة، عندما يعتقدون أنهم يستطيعون خلق وقائع جديدة تنسي الفلسطينيين حقهم، وأنهم بإجراءاتهم سيتمكنون من تغيير الواقع، وتزييف الحقائق، وغسيل دماغ العرب والمسلمين، ودفعهم باتجاه التخلي عن حقوقهم، والقبول بسياسات وافرازات الأمر الواقع، وما علموا أن ثوابتنا عقيدة، ومقدساتنا جزءٌ من إسلامنا، وحقوقنا أصلٌ في ديننا، ونصٌ في كتاب ربنا، فلا زمنٌ ينسينا، ولا قهرٌ يركعنا، ولا تآمرٌ يقضي علينا، ولا شياطين في الأرض مردة تستطيع أن تشوه عقيدتنا، وتحرف ثوابتنا.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اسرائيل، اليهود، فلسطين المحتلة، العقلية الاسرائيلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، أبو سمية، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، رمضان حينوني، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، رافع القارصي، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، نادية سعد، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، سلام الشماع، كريم فارق، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، خالد الجاف ، جاسم الرصيف، محمد شمام ، صفاء العربي، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، محمد يحي، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، طلال قسومي، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، تونسي، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، أحمد الحباسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، مراد قميزة، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، فتحي العابد، صباح الموسوي ، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة