البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

‏ الفرق بين الاسلام والعلمانية‏

كاتب المقال ‏ اياد محمود حسين‏- برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10544


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كان الدين عند الشعوب القديمة عبارة عن مجموعة من الاساطير والعقائد والقيم والمواقف مرتبطة بثقافتهم ، والتي تتناول القوى الالهية ونشاطاتها وعلاقتها بالانسان ، وكل هذا ويشكل محورا للثقافة وجوهره . فجميع الاديان القديمة تقوم على اساس عبادة الكواكب ، والقوى الالهية المتعددة . وقد انتج الانسان القديم كمية هائلة من النصوص الدينية الاسطورية التي عبر فيها عن مختلف جوانب عقيدته ، مثل ماهية الالهة ووظائفها ، وخلق الكون والانسان ، والموت والخلود ، وغيرها من العديد من الاسئلة الوجودية المحيرة التي طرحتها جميع الاديان . ونستطيع ان نعتبر ان الانسان العراقي القديم هو اول من خلق مفهوم الشريعة على شكل قوانين ، مثل قوانين حمورابي المشهورة ، فهذه القوانين لم تصدر بأسم الملك حمورابي ، بل صدرت بأسم الاله شمش ، فهو الذي منح هذه القوانين الدينية الى حمورابي . وهذه الاساطير الدينية التي تكونت في عقلية وتفكير العراقي القديم هي التي اثرت على الديانة اليهودية والمسيحية .

وهكذا تواجدت الافكار والمعتقدات والطقوس الدينية منذ القدم, بما يتناسب ودرجة تطور العقل البشرى. وهذه الافكار تكونت عند الناس فى العصور القديمة، و تحولت بدورها الى مفاهيم، وجرى التصديق بها، و أثرت على الإنسان، وجعلت سلوكه ونظرته الى الحياة تتطور بمرور الوقت واصبحت هذه الفكرة المعينة عن الحياة تتمثل فى مجموعة من القناعات والمفاهيم التى تسيطر على افكارهم حول الكون وخالقه بعدما اصبحت البشرية مهيأة ووصلت الى حالة من النضج تستطيع معها استيعاب تعاليم الله التى تجتذب القلب والعقل والاسلام هو دين الفطرة وهو نهاية الشوط فى التشريع السماوى لصالح البشرية وانه جاء وقد اكتمل العقل البشرى وارتفعت الانسانية الى ارفع مما كانت عليه قبله فى الادراك والتعقل.اما هؤلاء الذين يدعون ان الاسلام قد استنفذ اغراضه فى العصر الحالى لتطور الحياة نقول لهم ان هذا الدين لايمكن ان يستنفذ اغراضه بل هذا التطور قد استنفذ اغراضه ووصل الى حافة الانهيار الاخلاقى والاجتماعى والاقتصادى. هذا التطور دمر الحياة الفطرية للانسان ولم يعد هناك توازن بين التطور والحياة بينما الاسلام مازال صالحا للبشرية وحتى مع تطورها لان هو نظام الحياة وبدونه لايكون للحياة طعم . ديننا يحيط بهذا المدى الواسع فى حياة البشر فى افكارهم ومشاعرهم وعملهم وحركاتهم وفى جميع نزعاتهم الفطرية والاسلام رسالة ربانية شاملة تشمل العلم والمعرفة . فالقران يتحدث عن العلم والفكر والتدبير والبصر والعقل فى ايات كثيرة ، ويربط بين ذلك وبين المعرفة باللة والايمان بة . ومدلول العلم فى الاسلام لايقتصر على العلوم الشرعية ، والدراسات الدينية ، وانما يشمل غيرها ، فهو يشمل العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية . كما ان رسالة الاسلام دائمة وصالحة لكل عصر، ولاتقتصر على الصدر الاول للمسلمين . .ان الشريعة الاسلامية والنظام لاينفصلان فى الاسلام .

واذا كانت المرجعية فى العلمانية هي البشر فى كل الامور , فالمرجعية فى الاسلام الى الله فى الخلق والامر , واذا كانت العقيدة فى الاسلام تقوم على الايمان بالله وافراده بالربوبية فتشترط افراده بالخلق والملك والتدبير والرزق , فهى ايضا تقوم على التوحيد فى الالوهية فتشترط افراد الله بالتأله والتعظيم وبالطاعة والانقياد المسلم لايخرج الله من دنياه ليقوم هو مقام الله والعياذ بالله . فالله اكد فى اكثر من موضوع ان الامر كله له وان له الخلق والامر فلا حلال الا ماحلل ولا حرام الا ماحرم ومن يرفض سلطة الرب فانه كافر او مشرك بالله. ان كمال العبودية لن يتحقق الا بالبراءة من الشرك والشرك غالب على النصارى والكبر غالب على اليهود. ان اصداء صيحة العودة الى الاصول تهز العالم الاسلامى اليوم وهى تحدى لنا لكى نفحص بعناية تراثنا الاسلامى والحضارى ، وان نفرز هذا الركام التاريخى الذى تجمع عبر القرون ، وان نهجر مايعتبر منه عقبة فى طريق التقدم ، فاذا فعلنا هذا بطريقة عملية مستقلة سنجد ان العودة الى الاصول ليس من المحتمل ان تفسح المجال للتخلف الرجعى ، كما يدعى هؤلاء العلمانيون ، وانما على العكس من ذلك يمكن ان تؤدى بنا الى فهم اصغى للاسلام فى تنظيم الحياة فى كل موقع بما يتفق واحتياجات العصر مع التسليم الكامل لله. ان الاسلام يمنح معتنقيه اساليب ناجحة لمواجهة الحياة فى مجتمع علمانى وذلك لانه خلوه من الاسرار المقدسة ومن النظام الكهنوتى والعماد ورفض فكرة الحرمان الكنسى والموقف الايجابى من المعرفة والبحث العلمى وثم ان التعليم الاسلامى الحديث القائم على المعرفة العلمية وهو عنصر هام لازم للمسلمين فى شهادتهم لله ولانه يقودنا الى افاق جديدة للحياة .

وهناك ثلاث وجهات من النظر متكاملة عن العالم ونظامه وهى . المسيحية والمادية والاسلام وسنجد ان جميع الايدلوجيات والفلسفات والتعاليم العقائدية من اقدم العصور الى اليوم يمكن ارجاعها الى واحدة من هذه النظريات الثلاث. فالنظرة المسيحية المتمثلة فى التركيز على الروح والروحانيات والثانية المرتبطة بالمادة والمحسوسات الواقعية والثالثة الوجود المتزامن للروح والمادة )العلم والدين( معا. والخط الاول يبدا من افلاطون ويمتد حتى المفكرين المسيحين فى العصور الوسطى اما الخط المادى فيتمثل فى طاليس وهرقليطس وسبنسر وماركس. الماديون يعتبرون الحضارة هى يقظة الانسان المرتبطة بالاحساسات الملموسة وليس بالروح حيث تنطلق هذه الحضارة وهى مصحوبة برفض المحرمات الدينية والروحية حيث يعتبرون الانسان حيوان يرفض ان يكون كذلك حسب نظرية دراوين ولكن الانسان وفق فعل الخلق الالهى يقف بصلابة ضد فكرة التطور التاريخى للانسان برمتها لان الحيوانات تعيش بأجسامها وانما الانسان يعيش بروحه. وهذه هى الحقيقة القاطعة للحياة الانسانية على هذا الكوكب . ويقف هذان التياران فى الفكر الانسانى على طرفى نقيض يمثل التيار الاول المذهب الانسانى ويمثل التيار الثانى التقدم وان الدين كما هو فى المفهوم الغربى العلمانى لايؤدى الى التقدم والعلم ولايؤدى الى الانسانية. ولكنه فى الواقع لايوجد دين خالص بدون علم اى بدون وجود عناصر علمية فيه ولايوجد علم بدون عناصر من امل دينى فيه. ان الفلسفة الاسلامية التى ازدهرت حتى نهاية القرن الثالث عشر الميلادى اسقرت على فكرة ان العلم والوحى )الدين( متفقان بالضرورة
ولقد اثبت التاريخ الحضارى للاسلام بشكل مقنع ، ان الدين والعلم يمكنهما حقا ان يتفقا ، لان الدين الاسلامى متسق مع العلم ، وكثير من العلماء الكبار يسود عندهم الاعتراف بنوع من الوحدانية ، وفق هذا يستطيع العلم ان يساعد الدين فى محاربة المعتقدات الخرافية ، فاذا انفصلا ينتكس الدين فى التخلف ويتجه العلم نحو الالحاد. وقد اتخذ الاسلام موقفا وسطا ، ويمكن ادراك ذلك من خلال هجوم الطرفين المتعارضين ضده ، فمن جانب المسيحية اتهم الاسلام بانه اكثر لصوقا بالطبيعة والواقع ، مما يجب وانه متكيف مع الحياة الدنيا ، ومن جانب العلم انه ينطوى على عناصر دينية وغيبية ، وهو اتجاه يمينى بينما يراه المسيحيون فقط لحركة اجتماعية سياسية ذات اتجاه يسارى . ويقول الشاعر ادونيس )ان الرؤيا الدينية الاسلامية هى رؤيا غيبية وحياتية فى ان واحد ، اى نظرة شاملة للفكر والعمل للوجود والانسان للدنيا والاخرة . وبما ان هذه الرؤيا لم تكن تكملة للجاهلية بل نفيا ، فقد كانت تأسيسا لحياة وثقافة جديدتين ( وكما كان الاسلام فى الماضى الوسيط الذى عبرت من خلاله الحضارات القدية الى الغرب فانه فى العصر الحاضر مازال يتحمل دوره كاملا وسط عالم منقسم وهو الطريق الثالث والبديل. واذا كانت العلمانية تتفق مع واقع الحياة الاوروبية بعد انفصالها عن الكنيسة فهل واقعنا الاجتماعى والسياسى والثقافى يلزمنا بأن نحذو حذو التجربة الاوروبية العلمانية بفصل الدين عن الدولة ؟ الاسلام ليس مجرد علاقة بين الفرد وربه ينتهى عند عتبة المسجد ولا هو عقيدة مجردة نابعة من ضمائر البشر بل الاسلام عقيدة وشريعة صالحة للبشرية جميعا لانها شريعة الله صاحب السلطة والحاكمية والالوهية ووحدها واجبة الاتباع والطاعة . وفى الدين الاسلامى ليس هناك انفصال بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية فالاسلام يقوم على اساس التوحيد بين السلطتين كما حدث فى تجربة الحكم الاسلامية الاولى والتى تعتبر فى نظر كثيرا من المفكرين اعظم تجربة عرفتها الانسانية لانها تدعو الى تقييد السلطة بمصلحة الرعية . والاسلام مازال ذلك الدين الصالح لكل وقت وزمان لمواجهة متطلبات الحياة العصرية .

يقول الدكتور مصطفى حلمى ان موضوع الفصل بين الدين والسياسة لم يخطر على بال علماء الاسلام فى الماضى , ولم يثر الا حديثا , خصوصا بعد الغاء الخلافة . فالعلماء المسلمون فى الماضى كانوا يناقشون فى امور الخلافة وعلاقتها بالسياسة والدين , ويشير الى ان اول من دحض مقولة الفصل بين الدين والسياسة او فصل الدين عن الدولة كان الشيخ مصطفى صبرى اخر شيوخ الاسلام فى الخلافة العثمانية فى كتابه )النكير على منكرى النعمة فى الدين والخلافة والامة( ويقول عبد القادر عودة فى كتابه )المال والحكم فى الاسلام( الدين فى الاسلام ضرورى للدولة , والدولة ضرورة من ضرورات الدين , فلا يقام الدين بغير الدولة , ولاتصلح الدولة بغير الدين .

بينما العلمانية هى عبادة الهوى وتحكيمه من دون الله . فالانسان المعاصر الذى شب عن الطوق , واستغنى عن الاله لم يعد بحاجة الى الرجوع اليه . واصبحت العلمانية تتميز بالاهداف والافكار التالية : من ناحية علم النفس , فعلماء هذا الفرع يرون ان الدين كبت ينبغى ان يحطم لكى لايؤذى الكيان النفسى للفرد . والذى يتحدث فى الاقتصاد يقول ان الاقتصاد الصناعى يحتاج الى مجتمع متحرر من القيود الموروثة , ويجب فتح المجال امام المرأة لكى تعمل . والذى يتحدث عن العلوم يدعى ان البشرية فى العصور السابقة لجهلها الشديد كانت تنسب مايحدث فى الكون كله الى الله . والذى يتحدث عن السياسة , يرثى لحال الانسان ايام القرون السابقة حين كان يحتكم ويخضع لقوانين غيبية لايد له فى وضعها , وكان محرما بأسم الطاعة الالهية .
وهكذا نجد الباحثين العلمانيين يكتبون فى كل التخصصات من منطلق العداوة العمياء للدين . ان دعاة اللادينية )العلمانية( من المخادعين والمخدوعين يقولون انه لاضرر على الدين من قيام حياة اللادين , فالجوامع والكنائس ستظل مفتوحة تستقبل افواج المصلين , المؤمنين بالله والدين , وهناك الحرية الشخصية التى لاتضع على حرية العقيدة اى قيد , وتتيح لاى متحمس للدين ان ينضم الى الجمعيات الدينية والاجتماعية , ويمارس معتقداته الدينية بكل حرية واطمئنان . وكل هذه الامور فى نظرهم تجعل الدين يحتفظ بمكانته ونفوذه ضمن دائرته الخاصة , وتتيح له ان يوجه اتباعة فى نطاق هذه الدائرة كما يشاء .
وكما وضحنا ان العلمانية فكرة مستوردة , وهى ليست من الاسلام , ولاهى حتى من انتاج المنتسبين اليها , ولذلك وجب علينا اعتبارها بضاعة مستوردة , نحن فى غنى تام عنها , لانها من حكم نظرتها الى دين الله )الاسلام( لاتدع لنا فرصة للتفكير او التردد ان العلمانية تعنى بداهة الحكم بغير ماانزل الله , اى قيام
الحياة على غير الدين , ومن ثم فهى نظام جاهلى لامكان لمعتقده فى دائرة الاسلام



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-10-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المؤتمر الشعبي العربي الثامن في برلين
  انتفاضة جمعة الكرامة ويوم الندم في العراق
  كيف تصنع ثورة خلال شهر واحد؟ بالدور يا عرب بالدور
  قصة الشهيد البطل عمر توفيق عبد الله
  كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في آن واحد؟
  هل ضل نصر الله طريقه نحو تل أبيب ؟
  لا يحل زواج الشيعية من سنّي: آخر فتاوى السيستاني‏
  ‏ الكويت لا تستحق من يدافع عنها بعدما تآمرت على العراق‏
  أساطير الأولين والمخلّص القادم الأمين
  هل حقا الشيعة هم الأكثرية فى العراق ؟‏
  الشيعة وخرافة المهدي المنتظر الذي لن يظهر
  ‏ الفرق بين الاسلام والعلمانية‏
  مفكري الغرب يحاربون الاسلام
  وعد الاخرة والمقاومة العراقية - 2 -‏
  وعد الله والمقاومة العراقية
  صفحات الغدر من تاريخ الفرس‏
  الكلب الشهيد جمعة البطل

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، أشرف إبراهيم حجاج، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، سيد السباعي، نادية سعد، حسن عثمان، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، كريم فارق، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، عواطف منصور، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، عبد الغني مزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، طلال قسومي، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، رافع القارصي، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، صفاء العربي، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، تونسي، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، علي الكاش، مراد قميزة، عمر غازي، أحمد بوادي، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة