البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خيارات السلام وآفاق المقاومة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4193 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل ضل الفلسطينيون طريقهم، وعميت أبصارهم، وطمس على قلوبهم، وضرب على آذانهم، فلم يعودوا يروا غير المفاوضات سبيلاً لاستعادة الحقوق، وتحرير الأرض، والتخلص من الاحتلال، وتحقيق الاستقلال، وتأسيس وبناء الدولة، فباتوا يراهنون على السراب، ويؤمنون بالخيال، ويأملون الحصاد من الرياح، ويتوقعون الفرج من اللئيم، والخير من الشرير.

وأنهم عادوا ليجربوا الإدارة الأمريكية، ويثقوا في وعود الرئاسة وجهود وزراء الخارجية، الذين مضى على إدارتهم لملف الصراع العربي الإسرائيلي أكثر من نصف قرن، فما قدموا خلالها شيئاً غير تمكين إسرائيل وتحصينها، وتزويدها بالجديد الفتاك من الأسلحة، لتبقى دوماً هى الأقوى والأكثر تفوقاً، والأكثر عدواناً وعدائية، والأشد ظلماً وبطشاً.

ومع ذلك فما زالت وعودهم هي ذاتها لم تتغير ولم تتبدل، ولم يتحقق منها شئ، فقد مضت الأعوام وذهبت وعود الرئاسة الأمريكية بدولةٍ فلسطينية أدراج الرياح، حتى كادت أن تصبح وعودهم نكتةً يتداولها الناس، فالعام القادم يتجدد كل عامٍ ولكنه يأتي.

والاستيطان لم يتوقف ولم يتجمد، بل ازدادت شراهة الاسرائيليين حدةً، وباتوا يقضمون المزيد من الأراضي، ويصادرون الكثير من الحقوق، ويبنون المزيد من المستوطنات، ويوسعون القائم منها، في سباقٍ محمومٍ لا يتوقف ولا يتأخر، يزداد كلما انطلقت المفاوضات، وتحرك قطار السلام.

وتتضاعف المساعدات والمعونات المالية لتسريع الاستيطان كلما جلس المتحاورون على طاولة المفاوضات، ويتنافس المحسنون الغربيون في تمويل مصادرة الأراضي، وتمويل البناء والتعمير، وتشجيع منتجات المستوطنات، كلما ظهرت صورة تجمع الخصوم، يظهرون فيها وهم يبتسمون ويتصافحون ويتبادلون التهاني والقبلات.

لا يتوقف الإسرائيليون عن البناء يوماً إلا للتشطيب واستكمال أعمال الديكور، ولا يتوقفون عن التوسعة إلا ليتهيأوا للإنتقال إلى موقعٍ جديدٍ وأرضٍ أخرى، ويضحكون على المفاوض الفلسطيني ويهزأون منه، عندما يدعون أنهم استجابوا للشروط، وخضعوا للرغبة الأمريكية والغربية، فجمدوا الاستيطان لفترةٍ، لا استجابةً للشروط، ولا احساساً بالخطأ، ولكن ليحصلوا من الغرب على الثمن والبديل، في ابتزازٍ قذرٍ وخبيثٍ لا يتوقف، وتقليدٍ يهوديٍ قديمٍ لا يتغير.

والدولة الفلسطينية التي أعلن عنها أكثر من رئيسٍ أمريكيٍ وتعهد بها، لم ولن تقوم على طريقتهم، وقد ذهب أكثر من رئيسٍ أمريكي ممن تعهدوا ووعدوا، دون أن يحققوا شيئاً من وعودهم، لا لعجزٍ فيهم، أو لعدم قدرةٍ لديهم، أو لامتناع الأسباب وضياع الفرص، ولكن لأنهم كانوا يكذبون، ويعدون بما لا يوفون، ويتعهدون بما لا يقبلون بتنفيذه، وقد كانوا يعرفون أنهم يكذبون، ويخدعون ويماطلون، ويستخفون بعقول من يصدقهم، ويتلاعبون بعواطف ومشاعر من يؤمن بهم ويثق بكلامهم.

وقد سقط رائد مشروع دولة المؤسسات، وإنهارت خيالاته الاقتصادية، ومشاريعه الوردية، وأفاق الشعب من أحلامه في الرفاهية، وطموحاته في اقتصادٍ يصنع دولة، ويرغم الغرب ودولة الاحتلال على الاعتراف بها، ليجدوا اقتصاداً متدهوراً، وركوداً مميتاً، وبطالة مستشرية، وديوناً مذلة، والتزاماتٍ مالية مقعدة، وأمراضاً وادواءً إجتماعية مستعصية، وواقعاً مريضاً متأزماً يصعب الفكاك منه إلا بمعجزةٍ لا تتحقق.

وبين الاستيطان وعدمية الدولة، يمضي مسلسل التصفية والقتل، وتتواصل عمليات الاعتقال والتعذيب والمحاكمات العسكرية، ويستكمل الاحتلال سياسته في الاعتداء على المواطنين، ومداهمة القرى والبلدات، واجتياح المناطق وتخريب المنشآت والمصالح، وتدمير البيوت والمساكن، وخلع الأشجار وحرق المزارع والبساتين، في سلوكٍ حاقدٍ مريض، وممارسة شاذة متطرفة، تشي بأخلاقياتٍ إسرائيليةٍ قديمة، ونفوسٍ عفنةٍ منحرفة، حاربت الخير، واستعدت المصلحين، وقتلت الأنبياء، ونشرت المفاسد الرذائل بين الناس، وقتلت كل روحٍ خيرة، ونفسٍ بريئة، ونبتةٍ طاهرة.

رغم كل هذه الحقائق التي نمت وترعرت أكثر في ظل المفاوضات، وخدعة السلام، حيث وجدت فيها إسرائيل أجواءً مريحة، ومناخاتٍ مناسبة، وعقولاً يستخفونها، تحقق لها المزيد من الإنجاز والتقدم، وفق تصوراتها ومناهجها المعدة قديماً، إلا أن المؤمنين بخيار السلام، الذين لا يعرفون خياراً غيره، ويرفضون كل ما سواه، ويحاربون كل من خالفه وعارضه، فقد منحو وزير الخارجية الأمريكي الجديد، الذي جاء على ظهر حصانٍ جامحٍ، يحلم بالحل، ويمني نفسه بالنجاح، فرصةً جديدة، بعد جولةٍ سادسةٍ مضنية، لم ينجح فيها إلا بإقناع الطرف الفلسطيني بتقديم المزيد من التنازل، والقبول بالأمر الواقع، والتخلي عن شروطه المسبقة، ومواقفة المتعنتة المتشددة، بينما فشل فشلاً ذريعاً ومخزياً في زحزحة المواقف الإسرائيلية أو تغييرها، ووجد نفسه مضطراً أن يتبع الشروط الإسرائيلية، وأن يقبل بمطالبهم، وينزل عند رغباتهم، دون أن يشعر تجاههم بدونية، أو يحس أمامهم بالإهانة والاستخفاف.

لستُ أدري كيف يبرر الذاهبون إلى واشنطن، أو المؤيدون لخيار التسوية، إيمانهم بهذا الخيار، وهم يعرفون أن شعبهم يراه يقيناً خياراً للذل، وطريقاً للإهانة، ووسيلةً لتضييع الوقت، وتمرير الاستحقاقات، وكسب المزيد من الفرص، وفي الوقت الذي يعرفون أن العدو الإسرائيلي يخشى الإنقلاب إلى المقاومة، والتخلي عن خيار السلام إلى استراتيجية المقاومة، خاصةً أن الشعوب العربية باتت تؤمن بهذا الخيار، وتعمل لأجله، ولا تخشى أن تعلن أنه الخيار الأنسب والأقوى، والأكثر فعلاً وتأثيراً.

ليت قومي يعلمون أن المقاومة هي الوسيلة الأنجع، وهي السلاح الأقوى والأمضى، وهي التي توجع وتؤلم، وهي التي تجرح وتؤذي، وهي التي تعجل وتوصل، وهي التي تشفي وتروي، وأن العدو الإسرائيلي يخشى أن نعود إليها، ويبذل كل جهده لينأى بالشعب عنها، ويحول دون عودته إليها، وشعبنا لا يتردد عن خوضها، ولا يتأخر عن المضي بها، والتضحية في سبيلها، وسوابقه في المقاومة كثيرة، وعملياته شهيرة، وإنجازاته كبيرة، ويقينه بأنها مبعث الإحترام، ومنطلق التقدير، وهي بصدق وسيلة التحرير.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، المقاومة، الاحتلال، اسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، فتحي الزغل، أبو سمية، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، سامح لطف الله، خالد الجاف ، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، رافع القارصي، محمد شمام ، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، الهيثم زعفان، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، عمر غازي، د- محمد رحال، فهمي شراب، صفاء العراقي، صلاح المختار، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، محمد العيادي، أحمد ملحم، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، محمد يحي، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، محمود سلطان، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، د - صالح المازقي، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، تونسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة