البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العصا صانعة الثوار أم العبيد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - تركيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4090 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل صدقَ المتنبي عندما قال لا تشتري العبد إلا والعصا معه، إن العبيد لأنجاسٌ مناكيد، أم قد جانبه الصواب، وأخطأ المقال، وخالف الحق، وتجنى على الإنسان، وقد اتبع هواه تشفياً وانتقاماً، وأراد الانتقام ممن أهمله ولم يعره اهتماماً، فجعل من قضيته الشخصية شأناً عاماً، ووجه جام غضبه على فئةٍ من البشر، كان منهم أعظم الرجال، وأكبر القادة، وخيرة الفرسان، وأشهر الشعراء، وأشجع المقاتلين، ومنهم السابقون الأولون، كبلال بن رباحٍ الحبشي، فكيف تجنى عليهم وهو المشهود له في شعره بالحكمة، وفي قصائده بالبيان، التي جعلت منه واحداً من أعظم شعراء العرب.

من المؤكد أن المتنبي قد أخطأ، وأنه بقصيدته قد أهان البشر، الذين ليس فيهم عبيدٌ وأسيادٌ، فإن كانوا عبيداً فهم لله وحده، وأمامه يتساوون ولا يتميزون إلا بأعمالهم، وليس لأحدٍ غيره سبحانه عليهم فضلٌ ولا منة، ولا يحق لبشرٍ أن يستعبدهم، ولا لمخلوقٍ أن يستخدمهم، ولا أن يسخرهم لخدمته، والعمل له ومن أجله، فكيف أن يعذبهم ويسومهم سوء العذاب، ويسجنهم ويعاقبهم ويقتلهم، أو يحرمهم وينفيهم.

ربما كانت العصا التي قصدها المتنبي قديماً تخيف وترهب، خاصةً إذا كانت غليظة، ويمسك بقبضتها رجالٌ أشداء، مرضى النفوس، ساديي الطباع، منحرفين في أخلاقهم، شاذين في سلوكياتهم، قد طمست قلوبهم، وعميت بصائرهم، وارتضوا أن يكونوا زبانيةً للحاكم، وسوطاً في يده، يلهبون به ظهور العباد، ويصلونهم به العذاب ألواناً، ولا يشعرون بأفعالهم بتأنيب ضميرٍ، أو يبدون إحساساً بالندم أو الألم.

الأمر الذي جعل العصا في أيدهم مرعبة، يخافها الناسُ ويرهبونها، ويطيعون الحاكم خوفاً منها، ويطأطؤن له الرأس مخافة أن يقعوا بين أيدي الجلاوزة والجلادين، إذ لا يوجد من يدافع عنهم، أو يسمع بقضيتهم، أو يثور من أجلهم، وقد دانت البلاد للحاكم ورجاله، فامتلك خيراتها، وحاز على كنوزها، فكانت عنده المغانم والأسلاب، والأموال والعطاءات، وعنده الهبات والمساعدات، ما جعل الناس يطيعونهم خوفاً وطمعاً، ورغبةً ورهبة، فمن أطاع سلم وغنم، ومن عارض وانتقد حُرِّمَ وغُرِّم، وقد يسحل أو توضع السلاسل والأغلال في يديه ورجليه حتى يموت، وقد يقطع لسانه، أو يجذع أنفه، أو غير ذلك من صنوف التعذيب التي تفضي إلى إرهاب الآخرين وصمتهم، وضمان تأييدهم وولائهم، لذا فلم نسمع بثورةٍ أطاحت سلطاناً، أو أسقطت والياً أو أميراً، أو أجبرت حاكماً على تقديم الاعتذار، وإعادة الحقوق، وفتح السجون، ونصرة المظلوم.

لكن العصا اليوم لا تصنع عبيداً، ولا تولد خوفاً، ولا تجبر الناس على الخضوع والاستسلام، والقبول بما يقوله الحاكم أو يمليه رجاله، وهي لم تعد تقود الناس كالقطيع، وتدخلهم إلى الحظيرة وقت شاءت، وتذهب بهم إلى المسلخ إذا أرادت، أو تستبقيهم للحلب والسخرة، أو تستخدمهم للهجوم والقتال، وإعلان الحروب وتأديب الجيران، فقد تغير الحال وتبدل الزمان، وأصبحت العصا تأتي بعكس ما يريدون، وتنتج خلاف ما يتوقعون، فالسجون تخرج أبطالاً، والظلم يولد طاقة، والكبت يفجر القدرات، ويصنع المعجزات.

ولكن الأهم أن يدرك المواطنون أنفسهم أنهم قد شبوا على العصا، وأنهم لم يعودوا عبيداً، وأن نفوسهم باتت تشرئب نحو العزة والكرامة، وتتطلع إلى الحرية والمساواة، وترفض أن تقبل الإهانة، أو أن تسكت على الشتيمة، وأنها تأبى أن تصعر خدها، أو تطأطأ رأسها، أو تخفض صوتها، أو أن تلغي عقلها، وتعطل تفكيرها، وأنها لم تعد تكتفي من الحياة بالتبعية والإنقياد، وترضى منها بالشراب والطعام، فإنها إن هانت على نفسها فستهون على غيرها، وإن استعظمت العزة فإنه سيطيب لها العيش بمذلةٍ ومهانةٍ.

لذا فإن على الشعوب أن تعبر عن إرادتها، وألا تتخوف من بيان مواقفها، والاعتراض على حكوماتها، والوقوف في وجه حكامها، فإنها باتت أقوى من الحاكم، وأثبت من الحكم، وأقدر على الصمود من رجاله، ولكن عليها أن تؤمن بحتمية التغيير نحو الأفضل، وأن يكون انتقالها نحو الأصلح، فلا تكون هي عامل هدمٍ جديد، وعنصر يأسٍ وإحباطٍ آخر، لئلا تدفع المواطنين إلى الترحم على السابقين، والدعاء للهالكين، وتمني العودة إلى عهود السالفين، فلا يكون التغيير بالهدم، ولا التجديد في التدمير، ولا يكون الانتقال إلى المراحل التالية عبر بوابةٍ من الدماء لا تنتهي، وسلسلةٍ من أعمال القتل والتخريب لا تتوقف.

كما على الشعوب أن تنتصر لبعضها، وأن تثور لأجل قضاياها المشتركة، وألا تنزوي على نفسها، وتنغلق على ذاتها، فلا يتخلى شعبٌ عن آخر، ولا يكتفي شعبٌ بانتصاره ولا يلتفت إلى غيره، ممن عانوا مثله ظلم الحكام، وبطش السلطات، وبغي واعتداء الأجهزة الأمنية والمؤسسات البوليسية، وإنما يجب على الجميع التعاضد والتناصر، والتكاثف والتناصح، وإلا سيكون حالنا كما ورد في الأمثال "أُكلتُ يومَ أُكلَ الثورُ الأبيض"، ونحنُ في زمنٍ يسهل فيه التواصل، ويمكن فيه التنسيق والتبادل، فلم تعد هناك حدودٌ تحجز، ولا فواصلٌ تمنع، ولا عقباتٌ تعيق، بل إن سبل الاتصال أصبحت في متناول الصغار قبل الكبار، والعامة قبل الخاصة، ومن خلالها أصبح من السهل التنظيم والإدارة، أو الإنطلاق والمبادرة.

إذاً هي دعوةٌ صريحة ومباشرة إلى المواطنين جميعاً، أنهم لم يعودوا عبيداً، وأن العصا التي كانت تؤدبهم أصبحت تجعل منهم ثواراً وقادة، وأن الظلم الذي كان يمارس عليهم، أحالهم إلى إرادةٍ لا تعرف المستحيل، ولا تقيم على الذل، ولا ترضى بالهوان، وفيما قاله المتنبي بعد ذلك في القوة، اعتذارٌ عن الضعف والعبودية، واعتزازٌ بالسلاح والإرادة، ودعوةٌ لامتلاك أسباب القوة، السلاح والعلم، في قوله الخيل والليل والبيداءُ تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم، فهما معاً السيف والقلم، والرمح والقرطاس، مفتاح التغيير، وأدوات الثورة.

وهي رسالةٌ واضحة وصريحة أيضاً إلى كل الأنظمة القمعية، الشمولية أو الديمقراطية، الرئاسية أو البرلمانية، الملكية أو الأميرية، الاتحادية أو المشيخية، أن زمان استعباد الناس قد ولى، وأن حكم الشعب بالجبرية قد انتهى، وأن توارث الحكم لا يكون، فليست الشعوب متاعاً يورث، ولا عقاراً يباع أو يؤجر، وإلا فإن أحداً لن ينقذَ الظالمَ من مصيره، والمستبدَ من آخرته، ولعل في القديمِ قبل الجديدٍ خيرُ مثلٍ، فقد قتلت العصا حاملَها، وقطعت المقصلةُ رأسَ روبسبير وهو صانعها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الشعوب العربية، الثورة، التسلط، الذل، الاستعباد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، العادل السمعلي، محمود سلطان، حسن عثمان، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، د. أحمد بشير، محمد العيادي، وائل بنجدو، علي الكاش، عزيز العرباوي، د - صالح المازقي، مراد قميزة، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، صفاء العراقي، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، محمد يحي، إيمى الأشقر، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، سيد السباعي، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، تونسي، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، ياسين أحمد، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، حاتم الصولي، أحمد الحباسي، عواطف منصور، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، سعود السبعاني، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، منجي باكير، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة