البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإخوان المسلمون وسنوات العذاب

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4213 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يوجد في تاريخنا المعاصر حركةً أو حزباً أو جماعة عانى أتباعها واضطهدوا وعذبوا كما حدث مع حركة الإخوان المسلمين، الذي مضى على تأسيسها أكثر من ثمانين عاماً، اتسمت كلها بالشدة والضيق، والمحنة والابتلاء، والمطاردة والملاحقة، وعانت خلالها من التضييق والسجون والحرمان، ومن القتل والسحل والسحق، إذ سجن مئات الآلاف منهم، وأعدم المئات من قادتهم ومن المنتسبين إليهم، ولم يشهد التاريخ يوماً تصالحت فيه معها الحكومات، أو اتفقت وإياها الدول، بل تآمرت عليها كل الحكومات في أغلب الدول العربية والإسلامية، فلم تقتصر معاناتها على بلد المنشأ مصر، بل امتدت المحنة لتشمل دولاً كثيرة، تشابهت في الملاحقة، وتنافست في التعذيب، وفرضت قوانين عجيبة، تحاكم بموجبها أسر الإخوان، وتعدم أبناءهم، وتحرم أقاربهم، وتعاقب من يساعدهم.

اعتبرت بعض الحكومات العربية المنتسبين لحركة الإخوان المسلمين أنهم زنادقة ومارقين ومندسين، وأنهم إخوان الشياطين، وسمحت لأجهزتها الأمنية باعتقال المشتبه فيهم، وتعذيبهم وسحلهم، وقامت بتنفيذ إعداماتٍ ميدانية بحقهم، خارج إطار القانون والمحاكم، وأبقت على جثث كثيرٍ منهم في الشوارع والطرقات، ومنحت الكثير من عناصرها الأمنية الحق في قتل من يثبت إنتماؤه إلى حركة الإخوان المسلمين، دون الرجوع إلى هيئاتٍ قضائية، أو منح المتهم الفرصة للدفاع عن نفسه، ودحض التهم الموجهة إليه، في حربٍ معلنة أشبه ما تكون بحرب إبادةٍ وتصفية لكل أتباع الجماعة.

تدرك الحكومات التي حاربت حركة الإخوان المسلمين واضطهدتها، أنها الجماعة الأكبر في العالم العربي والإسلامي، وأنها الأكثر فعلاً وتأثيراً، والأعمق أثراً والأصدق عملاً، وأنها الأقدر على الحكم والإدارة، والأكثر صدقاً وأمانة، والأكثر تنظيماً وترتيباً، وأن المنتسبين إليها هم من خيرة أبناء الأمة لشعوبهم وأوطانهم، فهم من أكثر طبقات المجتمع وعياً وثقافة من الجنسين على السواء، علماء وأساتذة وطلاباً وأطباء ومهندسين ومحامين وفلاحين وعمالاً، وهم ينتشرون في كل المجتمعات العربية، ويتركون أثرهم في كل مكان، يقدمون العون والمساعدة، ويتنافسون في العمل والخدمة، ولهذا تآمرت وافترت عليها الحكومات خوفاً وفزعاً، فاختلقت لها التهم والأسباب التي تجوز لها إعلان الحرب عليها، رغم أنها تعلم أن أبناءها براء من كل التهم الموجهة إليهم، فهم من نسيج هذه الأمة، ومن عامة الناس وفقرائهم، ممن يحسون بهم ويدركون آمالهم وأحلامهم، ويشعرون بمعاناتهم وآلامهم، وأنهم لم يكونوا يوماً في الخندق المعادي للأمة أو المتآمر عليها.

بالغت الحكومات العربية وأجهزتها الأمنية القمعية في تعذيب عناصر الإخوان المسلمين، ومارست في حقهم صنوفاً من العذاب كان القتل أقلها وأهونها، وهو ما تمناه الكثير من أبنائها طلباً للنجاة، وخلاصاً من العذاب المستمر، الأمر الذي سمح للأفكار المتطرفة والمتشددة أن تنشأ وأن تظهر، ولدعوات الثأر والانتقام أن تسري، وقد كان بوسع الحكومات لو كانت مخلصة وصادقة أن تسمح لهذه الجماعة الوسطية بالعمل، وأن تتيح لها حرية التواصل مع المجتمع، إلا أن تطرف الأجهزة الأمنية هو الذي أدى إلى تمزيق الأمة وتشتيتها.

لم تعانِ حركة الإخوان المسلمين من ظلم وصلف وعسف الحكومات وأجهزتها البوليسية الضارية وحسب، بل إن الكثير من القوى والأحزاب العربية، القومية واليسارية، قد ناصرتها وأيدتها وتبنت مواقفها، ودعت إلى محاربتها واستئصالها من مجتمعاتها، وبالغت في كيل الاتهامات لها، ونسب الجرائم إليها، وهي تعلم أن أجهزة الأمن والمخابرات هي التي ترتكبها، دون مراعاةٍ للدم الذي يسفك، وللأرواح التي تزهق، فقط لتبرر لنفسها وللرأي العام ضرب جماعة الإخوان المسلمين ومحاكمة قادتها، ولم ينتصر أحدٌ منهم لجماعة الإخوان المسلمين، ولم يهبوا لنجدتها وقد كانوا قوىً تحررية وقومية ويسارية كبيرة، بل سكتوا عن الجرائم التي ترتكب بحقهم، والفواحش التي تنسب إليهم زوراً بهتاناً، وبقوا صامتين أمام جرائم تزوير التاريخ، وخداع المجتمع، وظلم فئةٍ كبيرة منه.

لكن جماعة الإخوان المسلمين في مصر وكل بقاع الأرض، صبروا واحتسبوا، واحتملوا العذاب الذي ذاقوه على أيدي زبانية الأنظمة الديكتاتورية، ولم يقابلوا الظلم بظلمٍ أبلغ منه وأبشع، بل أصروا على مواصلة نهجهم الوسطي، ولم يستجيبوا لكل الاستفزازات ومحاولات النشوز، وحافظوا على وجودهم في أوساط شعوبهم، وعملوا بصبرٍ وأناة، وثقةٍ ويقين، حتى جاء اليوم الذي انتصر لهم الشارع، وانتخبهم المواطن العربي، وقد كان محروماً من انتخابهم، وهو الذي يثق بهم، ويؤمن بجدارتهم، فوضع فيهم ثقته، وأودعهم أمانته، ومنحهم صوته بلا تردد، وارتضاهم مسؤولين عنه، حتى غدوا في كل الساحات العربية هم الأغلبية، بموجب صناديق الانتخاب وقوانين الديمقراطية التي كانت نتيجتها الواضحة والصريحة أنها مع حركة الإخوان المسلمين.

إن من حق جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها، وفي كل الساحات العربية، أن تمارس حقها في الحكم الذي منحها إياه شعبها، فهي لم تغتصب السلطة، ولم تجبر المواطنين في زمن الثورات والميادين، على أن يختاروها ويصوتوا لها، وأن يؤيدوا برامجها ويؤمنوا بشعاراتها، وهي لم تضع قوانين الانتخابات، ولم تشرف عليها، ولم ترشِ ولم تزور، ولم تحمل المواطنين ولم تبتزهم، ما جعل اختيار الشعوب لهم اختياراً حقيقياً، وفق انتخاباتٍ نزيهةٍ نظيفة، شهد بنزاهتها المراقبون والمتابعون، وأكد صدقية نتائجها القضاة ورجال القانون.

جماعة الإخوان المسلمين هم جزءٌ عزيزٌ من هذه الأمة، يتطلعون إلى خيرها، ويعملون من أجلها، وتحقيق عزتها واستعادة كرامتها، مخلصون صادقون عاملون، مثابرون مجاهدون صابرون، لا تهمهم المصالح، ولا تغريهم المناصب، ولا يعملون ليعرفوا، ولا يقدمون ليشكروا، اليوم تبرهم الأمة، وتعيد إليهم حقوقهم المستباحة، وتعتذر لهم عن الظلم الذي وقع عليهم، وتتبرأ من كل حاكمٍ وضابطٍ وضيعٍ أساء إليهم، وأخطأ في حقهم، وتتهم كل من يحاول أن يجردهم من الأمانة التي يحملون، مستعجلاً حسابهم، مشككاً في نواياهم، مخططاً للإنقلاب عليهم والإطاحة بهم، وهم خيار الأمة الحرة، وصوت المواطن العزيز، وإرادة الشعب الأبي، فلا ينقلب عليهم إلا متآمرٌ على الأمة، متطاولٌ عليها، محتقرٌ لإرادتها، مستهينٌ بعقولها، مستخفٌ بوعيها، مشككٌ في رشدها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحركات الإسلامية، الإخوان المسلمون، مصر، التسامح،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-12-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، كريم فارق، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، سلام الشماع، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، تونسي، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، محمود سلطان، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، فتحي الزغل، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، صفاء العربي، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العراقي، محمد العيادي، سامح لطف الله، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، صالح النعامي ، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، أنس الشابي، مصطفي زهران، منجي باكير، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة