البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ماراثون الانتخابات في حماس

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4357 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مضى على انطلاق انتخابات حركة حماس الداخلية أكثر من أربعة أشهر ولم تنته بعد، ولم تظهر نتائجها، ولم يعرف الفائزون فيها، وقد كان من المتوقع أن تنتهي في غضون أيامٍ قليلة، شأنها شأن أي انتخاباتٍ أخرى في العالم، مهما بلغ عدد أصحاب الحق في التصويت ومدى انتشارهم وتوزعهم في شتات الأرض، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة التي تعيشها حركة حماس في الضفة الغربية خاصةً، حيث تعاني من ملاحقة سلطات الاحتلال حيناً، ومن ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حيناً آخر، بما يجعل من إجراء عملية الانتخابات أمراً معقداً وصعباً، فضلاً عن وجود المئات من كوادر الحركة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، الأمر الذي يفسر قليلاً تأخر إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط، ولعل الكثير من المراقبين والمتابعين يتفهمون هذه العقبات ويقتنعون بها، ويدافعون عن التأخير إن وقع، خاصةً أنهم يسمعون كل يوم عن عمليات اعتقالٍ وملاحقة تطال أغلب رموز ونشطاء الحركة في الضفة الغربية، وهم المرشحون في الانتخابات، وأكثرهم حظاً في الفوز، وأقدرهم على القيادة والريادة والتمثيل.

ولكن الحركة في قطاع غزة نجحت بجدارةٍ لافتةٍ في إجراء الانتخابات الداخلية على كل الصعد، وذلك في أيامٍ قليلة، بل إنها أعلنت عن نتائج الانتخابات وتحدثت أمام وسائل الإعلام عنها، ولم تتردد في بيان أسماء الفائزين الجدد وهم كثر، وذكرت من حافظ من القدماء على مناصبهم وهم قلة، ومن خسر من السابقين أمام المرشحين الجدد، الأمر الذي أضفى على انتخابات حماس في قطاع غزة صفة الشفافية والديمقراطية والمسؤولية والحرص على المصلحة الوطنية، واحترام الشأن العام في انتخابات الحركة الداخلية وإن كانت خاصة.

ولعل البعض يعزو سرعة إجراء الانتخابات في قطاع غزة، كون حركة حماس هي التي تدير القطاع، وهي التي تترأس الحكومة فيه، مما ييسر عليها توفير كل مستلزمات وضروريات إجراء الانتخابات، لجهة الزمان والمكان وضمان مشاركة الجميع أو الأغلبية، وتذليل العقبات إن وجدت، ولكن هذه الفرضيات لا تنفي وجود خطورة أمنية على بعض كوادر الحركة وأنشطتها العامة، إذ أن منهم من يعمل في السر، ولا يحب أن يشاع اسمه، أو يعرف عمله، ومع ذلك فقد نجح القائمون على العملية الانتخابية على نفاذها في أقصر وقت وأسرع إجراءات، ضمن ضوابط العدلية والشفافية والصدقية والنزاهة، بما يقلل أو ينفي احتمالية وجود خروقات أو مخالفات جذرية تمس أسس العملية الانتخابية.

أما الأمر المثير للاستغراب، والدافع للتساؤل المحير بل والمشكك أحياناً، هو عن أسباب تأخر إجراء الانتخابات في إقليم الخارج، حيث أن انتخابات حركة حماس الداخلية موزعة بين أقاليمها الثلاثة، في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، وقد نجحت كلياً أو جزئياً في شطريها الأصعبين والأخطرين، اللذين يفترض فيهما التأخير والعرقلة والإبطاء لأكثر من دافعٍ وسبب، ومع ذلك فإن المتأخر عن الركب هو إقليم الخارج، والممتنع عن إجراء أو إتمام الانتخابات هو إقليم الخارج فقط، الذي تنعدم لديه الحجة والعذر بعدم وجود مكانٍ لعقد الانتخابات، أو بسبب تشتت الكوادر من أصحاب الحق في التصويت في أكثر من ساحةٍ ومكان.

فأما الحجة الأولى فهي باطلة مهما بالغ المعتذرون في بيان صعوبتها وتعذرها، أي لا مكان مهيأ لعقد اجتماعات عامة لكوادر الساحات الخارجية، ولا حرية لانتقال عناصرها إلى ساحاتٍ معينة، إذ أن الربيع العربي يشي بقوة أن الكثير من الساحات العربية أصبحت مفتوحة ورحبة، فضلاً عن أن أصحاب الحق في التصويت ليسوا كثرة حتى يصعب اجتماعهم، ويتعذر حضورهم، فهم بالتأكيد أقل من عدد أصحاب الحق في التصويت في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ومن السهولة عليهم الانتقال إلى الساحات ذات العدد الأكبر، ليلتحقوا بالمجموع وتنعقد الانتخابات، إذ لا معوقات تمنع، ولا قيود تفرض.

أما عذر الشتات والتوزع الجغرافي فيمكن تجاوزه بسبلٍ عدة وطرائق مختلفة، ولن يعدم القائمون على الانتخابات إيجاد وسيلة تؤمن وجود مراقبين أو مفوضين شرعيين لإجراء الانتخابات في الساحات، فالقوائم موجودة، وأصحاب الحق في التصويت أسماؤهم محددة، مما يجعل من مهمة المفوض أو المكلف بإجراء الانتخابات سهلة وممكنة.

لعل التأخير الحادث في أول انتخابات لحركة حماس تجرى في ظل الربيع العربي يدفع للتساؤل عن كيفية إجراء الانتخابات في الدورات الماضية، في ظل الملاحقات الأمنية والسجون والمعتقلات العربية والإسرائيلية، وفي ظل منع السفر وحظر الاجتماعات، وعدم الاعتراف بشرعية حركة حماس، أما وقد زالت كل هذه العقبات، وفتحت كل الساحات، وأصبحت حركة حماس شرعية ومعترف بها، فما الداعي للتأخير، وما سبب الإبطاء.

لعل بعض أصحاب حسن النية يرون أن الأسباب التي يستعرضها منظمو الانتخابات مقنعة ومقدرة، ولا يرون أن هناك ثمة ضوابط زمنية ومواعيد يجب أن تحترم ويلتزم بها، إذ المقصود هو تنظيم الانتخابات وتمام إجرائها، كما يرون أن لكل إقليم مطلق الحرية في كيفية تنظيم الانتخابات، فلكل إقليم ظروفه وأوضاعه الخاصة التي تميزه عن غيره.

ولكن آخرين يرون أن وراء تأخير إتمام الانتخابات في الخارج أسباباً ودوافع أخرى، ومبررات تمليها بعض المصالح، إذ في التأخير والإبطاء ضمانٌ لبعض النتائج، وتأكيدٌ على بعض الأسماء، وفرصة للتدقيق في نتائج انتخابات الأقاليم الأخرى، واستدراكٌ للأخطاء، وفرصة لإعادة هندسة قوائم المرشحين تثبيتاً أو استبعاداً، خاصة أنه لا يوجد لوائح ونظم تحكم عملية الترشيح، وتحدد بزمن ضابط المهلة المسموح خلالها بالترشح أو السحب، إذ أن تقاليد الانتخابات في الحركة لا تسمح لأحدٍ أن يرشح نفسه، وإنما يترك الخيار للآخرين أن يرشحوا من يرونه الأنسب لهم.

ليس من مبررٍ مقنع لتأخير الانتخاباتٍ في ساحةِ الخارج التي تتسم بالحرية وإمكانية التنقل، وسهولة التواصل، ووفرة إمكانيات وحاجات عقد اللقاءات المادية والمعنوية، سوى الرغبة الجامحة لدى البعض لضمان الهندسة الدقيقة لنتائج الانتخابات، بما لا يسمح بوجود مفاجئاتٍ خطرة، كصعود شخصياتٍ مخالفة، أو أخرى سليطة اللسان ممن لا يشق لها غبار في المواجهة والتحدي، ممن لا يرون قداسة في الأشخاص، ولا خلود في المواقع، ويدعون للتطبيق الأمين للوائح والنظم، وألا تكون عرضةً للتلاعب والتغيير والتبديل وفقاً للمصالح والأهواء، وخدمةً للأغراض والغايات الشخصية، وفي التأخير تحكمٌ وسيطرة، وقدرة على الاستدراك ومعالجة الأخطاء وتعديلها، وفي العجلة مغامرة وقد تكون ندامة وخسارة .

يومٌ واحد قبل العودة إلى مخيم جباليا بغزة بعد إبعادٍ قسري دام اثنين وعشرين عاماً، فموعدي مع العودة إلى أرض قطاع غزة الحبيب يوم السبت إن شاء الله، ومنه ومن كل الوطن نلتقي ونجدد العهد معاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حركة حماس، الإنتخابات بحماس، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، صفاء العراقي، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، تونسي، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، د. أحمد بشير، صلاح المختار، أحمد ملحم، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، عمر غازي، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، حسن عثمان، نادية سعد، أنس الشابي، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، كريم السليتي، علي عبد العال، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، رافع القارصي، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، يحيي البوليني، محمد يحي، محمود سلطان، حاتم الصولي، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، فهمي شراب، عراق المطيري، كريم فارق، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، علي الكاش، صفاء العربي، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، منجي باكير، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، سيد السباعي، د- محمد رحال، سلام الشماع، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، سامح لطف الله،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة