البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الكيان الصهيوني وإدعاءات النصر

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4464 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هي ليست محاولة لتبرئة الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية من جرائم القتل والاغتيال العديدة التي ارتكبها ويرتكبها كل يوم بحق المناضلين والمقاومين الفلسطينيين والعرب، داخل فلسطين أو خارجها، بل هي محاوله لتجريده من أوهام القوة والبطولة، ومن إدعاءات النصر والهيمنة، إذ من الخيانة تبرئته، ومن الجهالة نفي التهمة عنه، ومن السذاجة استبعاده من دائرة الاتهام، إذ لا متهم سواه، ولا مستفيد غيره، فتاريخه سجلٌ أسود، وماضيه قذرٌ وملوث، وأدواته رخيصة ودنيئة، ووسائله خبيثةٌ وخسيسة.

فقد نفذ الكيان الصهيوني مئات عمليات الإعدام بحق المقاومين في الميدان وفي السجون والمعتقلات، وخلال المواجهات وأثناء الاعتقال، فجرائمه في حقنا أكثر من أن تحصى، وأكبر من أن تنسى، وهي جرائمٌ قديمة وجديدة، استخدم فيها طرقاً شتى ووسائل عديدة، فقتل بإطلاق النار على المطلوبين مباشرة، واغتال قصفاً وتفجيراً، وصعقاً وتسميماً، واستخدم المواد الكيميائية والعناصر النووية المشعة، واختطف وصفى، وغيب وقتل، واعتمد القتل السريع الناجز، ولكنه لجأ إلى القتل البطيئ الذي لا يترك أثراً دامغاً يدل عليه، ويشير إليه.

وافتعل مئات الأسباب للوصول إلى أهدافه وتصفيتهم، واستخدم التقنية الحديثة والوسائل والأساليب الأولية البسيطة، وسخر لتنفيذ أهدافه الطائرات والصواريخ والعبوات المموهة والقذائف الموجهة، وقتل أحياناً بنفسه، كما كلف آخرين من عملائه والمتعاونين معه بتنفيذ جرائمه بالنيابة عنه، وقد سعى في كثيرٍ منها إلى إبعاد التهمة عن نفسه، وتبرئة أجهزته الأمنية من ارتكابها، خوفاً من أعمال الرد والثأر والانتقام، أو تجنباً للحرج الدولي والملاحقات القضائية الدولية، خاصةً إذا ارتكب جرائمه في دولٍ غربية أو عربية يرتبط معها باتفاقيات سلام، أو في حال استخدامه لجوازات سفر دولٍ أجنبية، لتسهيل مهمته، وتجاوز العقبات التي تعترض فرقه الأمنية في الدخول إلى بعض الدول العربية التي لا يستطيعون الدخول إليها بجواز السفر الإسرائيلي.

واستهدف بالقتل كل الفئات من الجنسين، ومن مختلف الأعمار، ومن كل الجنسيات العربية، وطال بجرائمه القذرة المقاومين والمقاتلين خلال رباطهم وأثناء تجوالهم، والعلماء من مختلف التخصصات، والقادة السياسيين والزعماء البارزين، ورجال الدين وطلاب الجامعات المتفوقين، ولم يستثن أحداً من شروره وأحقاده، صغيراً أو كبيراً، جريحاً أو سليماً، محرراً أو أسيراً، مغترباً أو مقيماً، ولم تمنعه من القتل قداسة مسجد ولا حرمة مدرسة، ولا صحبة والدٍ لأطفاله، ولا وجود لكثيرٍ من الأبرياء حول أو في محيط الهدف.

إنه الكيان الصهيوني عدونا، الذي يحتل أرضنا ويغتصب حقوقنا، فلا نستبعد عنه القيام بأي جريمة، مهما كانت قذرة وجبانة، إذ ماذا ننتظر منه وهو العدو الخبيث غير القتل غدراً، أو الاغتيال غيلةً، أو التصفية المدروسة، فلا نتوقع منه رحمةً ومغفرة أو رأفةً وشفقة، ولا ننتظر منه أن يمسح على وجوه أطفالنا أو يربت على ظهور صغارنا، بل إنه يسعى لصفع وجوه أطفالنا وكسر ظهور صغارنا، بقتل الآباء المعيلين والأشقاء المربين، ولكنه إن غيب بالقتل بعضنا، فإننا لا نصعر له خدنا، ولا نلين له عزمنا، ولا نهين من أجله كرامتنا، ولا نتراجع أمامه، ولا نجبن عن مواجهته، ولا نخفض أصواتنا في حضرته، أو نخفي وجوهنا عند ملاقاته.

ولعل الكيان الصهيوني يفرح إذا نجح في اغتيالِ قائدٍ أو زعيم، وتظهر المسرة في كلماته، وعلى وجوه قادته وأبناء شعبه، وتصدر عنهم إشارات الفرح وعلامات السعادة والشماتة، إذ يهمهم أن ينالوا منا، وأن يقتلوا خيرة مقاومينا، وأن يزيحوا من أمامهم من أرعبهم وزرع لهم الموت في الطرقات وفي الحافلات والباصات، ولعلهم يسعون إلى رفع روحهم المعنوية، وإشعار شعبهم أن أيديهم طويلة، وذراعهم الأمني قادرة على الوصول إلى أبعد الأهداف وأكثرها حيطةً وأمناً وتعقيداً، بما ينفي عن مواطنيهم الإحساس بالخوف والعيش بقلق، وترقب الموت، والامتناع عن السفر وإلغاء برامج السياحة والاصطياف، خوفاً من الاختطاف والاصطياد، فتراهم يعلنون في بعض الأحيان صراحةً مسؤوليتهم عن تنفيذ بعض عمليات الاغتيال، فقد أعلنوا صراحةً بلسان رؤساء حكوماتهم ووزراء دفاعهم عن نجاحهم في قتل عماد عقل ويحيى عياش وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى وغيرهم من كبار القادة والمقاومين، لاعتقادهم أن ذلك يرفع روح شعبهم المعنوية، ويعيد إليهم ثقتهم في جيشهم المنهار، وفي أجهزتهم الأمنية التي اهتزت صورتها في أكثر من مكان.

ولكن الكيان الصهيوني يحاول في بعض الأحيان الإدعاء بأنه هو الذي نفذ عملية القتل، وأنه المسؤول عن عملية الاغتيال، رغم أن الحادث قد يكون أحياناً قضاءً وقدراً، وقد تكون الوفاة لأسبابٍ طبيعية، ولا دخل للكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية بها، ولكنه يريد أن يظهر أمام شعبه بأنه يقظٌ وحذر، وأنه قادرٌ ويستطيع الوصول إلى أبعد الأهداف وأخطرها، وأنه يستطيع الانتقام لشعبه، والثأر لمواطنيه، كما أنه يستطيع أن يقضي على مكامن الخطر التي تهدد كيانه، في الوقت الذي يسعى فيه من خلال هذه الإدعاءات الكاذبة إلى تدمير الروح المعنوية لدى المقاومين، وإحباطهم نفسياً، وإشعارهم أنه سيصل إليهم مهما طال الزمن، وأن أحداً لن يفلت من عقابه.

يدرك الكيان الصهيوني أنه يمارس لعبةً نفسية مع العرب والفلسطينيين، وأنه يحاول أن يلقي الرعب والوهن في قلوب الفلسطينيين، من خلال إدعاءاته وأباطيله، بأن يده طويلة، وذراعه الأمنية قادرة على الوصول إلى كل مكان، وتنفيذ ما يريدون، ولكن هيهات له أن يحقق مراده، وأن يصل إلى غاياته، فنحن نعلم أن يده قاصرة عن الوصول إلى كل أهدافهم، وأنهم أضعف من أن يحققوا على المقاومة انتصاراً ناجزاً، أو أن ينزلوا بها هزيمة ماحقة، فالمقاومة ورجالها الذين استطاعوا أن يحافظوا على بنيتهم وهياكلهم لسنواتٍ طويلة، يدركون أن معركتهم مع الكيان الصهيوني معركة طويلة، وأنها لم تحسم بعد، وأنه على الطريق سيسقط شهداء في المواجهة، وآخرون قتلاً واغتيالاً، وسيقضي آخرون نحبهم دون سببٍ لوفاتهم إلا انتهاء آجالهم، ولكنهم سيكونون شهداء كغيرهم، لا ينقص الموت من قدر شهادتهم شيئاً، وأثناء ذلك فإن المقاومة ستكون للعدو بالمرصاد، تتعقبه وتلاحقه وتواجهه، ولن يضيرها شيئاً أن تعترف بسقوط بعض رجالها غيلةً وغدراً على أيدي المخابرات الإسرائيلية، ولكنها لن تمنحهم نصراً مزعوماً، وكسباً موهوماً، ولن تتردد عن كشف الحقائق، وتسليط الضوء على الملابسات، وتكذيب أبواقه الإعلامية والأمنية إذا حاولت تبني حالة وفاة أو غرق أو موتٍ نتيجة لحادثٍ مروري، لئلا يغتر العدو بنفسه، ويوهم شعبه أنه من نفذ وقتل، وأنه من عذب وعاقب.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإغتيالات، المقاومة الفلسطينية، التحرير، الحرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، فهمي شراب، عبد الله زيدان، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، أبو سمية، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، مجدى داود، عواطف منصور، عراق المطيري، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، صلاح الحريري، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، نادية سعد، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، علي الكاش، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، محمد يحي، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، طلال قسومي، صلاح المختار، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، تونسي، محمد الياسين، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، محمود سلطان، العادل السمعلي، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، منجي باكير، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، عمار غيلوفي، كريم فارق،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة