البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عرفات ينهض من قبره

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4810 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مازال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات على الرغم من مضي ثماني سنواتٍ على غيابه حاضراً في كل المرافق، لا تغيب صوره، ولا تتبدد أحلامه، ولا تبهت شعاراته، ولا يتوقف الفلسطينيون عن ترداد مآثره، وتعداد محاسنه، بما لا يعني أنه خالٍ من العيوب، أو منزهٍ عن النقائص، أو أنه معصومٌ لا يخطئ، وملهمٌ لا يتصرف عن الهوى، فهو كغيره من البشر، فيه ما يحمده الناس وفيه ما يذمونه عليه ويكرهونه فيه، ولكنه استطاع على مدى أكثر من أربعة قرون أن يغرس نفسه فسيلةً في قلوب الفلسطينيين، وشجرةً في صحراء العرب، وأن يكون كما كان يردد دائماً "يا جبل ما يهزك ريح"، فها هو اليوم وبعد سنواتٍ على رقوده في القبر، ينهض من جديد ليصرخ في وجوه قاتليه أنني ها هنا شهيد، وها أنا ذا أحقق الحلم الذي كنت أتوق إليه، وأتطلع أن أناله وساماً أعلقه على صدري، وأن أكون كآلافٍ غيري من أبناء شعبي، الذين سبقوا وغيرهم ممن سيلحقون من بعدهم، شهداء مكرمون من أجل أنبل قضية وأقدس حق.

إنه بحق شهيدٌ ولو كان قد مات في فراشه على أرضه أو بعيداً عن وطنه، إنه شهيدٌ رغم إرادة من أرادوا له موتاً، ورغبة من خططوا لها نهايةً بصمت، ورحيلاً بهدوء، وترجلاً بغير جلبةٍ ولا ضوضاء، وانسحاباً بيأس، ومغادرةً لأرض المعركة جاراً أذيال الهزيمة، وغير مفكرٍ في العودة، أو عاقداً العزم والنية على الكر من جديد، ولكن الله عز وجل الذي يختار شهداءه من بين خلقه، قد حقق أمنيته، واستجاب لدعوته، وحقق له ما أراد وتمنى، فكان شهيداً كأعظم ما يكون الشهداء، وأنبل ما يكون المقاتلون، محافظاً في رحيله المحزن وغيابه المبكي، على ثوابت قومه، وحقوق شعبه، فبقي رغم الغياب مقاتلاً من أجل قضيته ومدافعاً عن حقوق شعبه، وإن سكت صوته، وخلا مكانه، فما زال حلمه في أن تكون له ولشعبه دولة ووطن باقياً لم يمت بغيابه، ولن ينتهي برحيله، وما زال حلمه في الصلاة في المسجد الأقصى قائماً، وأمله أن يدفن في ثراها ماثلاً أمانةً في أعناق من يقوى على تنفيذها والوفاء بها من بعده، إنه شهيدٌ يستحق هذا اللقب ونيل هذه المنزلة، وها قد وجد ما وعده به ربه حقاً، وفاءاً للشهداء، وحفظاً لهم في الدنيا، وذكراً عبقاً لهم باقياً بين البشر، ومكانةً خالدةً سامية عند الله يوم القيامة.

ها هو أبو عمار ينهض من قبره، يخاطب الكون كله، ويشهد العالم بأسره، أنه قتل شهيداً شهيداً شهيداً، وأن القتلة الإسرائيليين قد تآمروا عليه وقتلوه غيلةً وغدراً، وأنهم نالوا منه بخسةٍ ونذالة، وقد جبنوا عن مواجهته رغم أنهم كانوا مدججين بالسلاح، ودباباتهم تجوب المكان وتحاصر المقاطعة، وتقتل أو تعتقل كل من يقترب منها، إلا أنهم خافوا من إعلان قتله، وإشهار اغتياله، فتسللوا إلى مخدعه، واندسوا سماً في طعامه، وانتشروا مواداً مشعة في ثيابه، وقد زرعوا أجهزة التنصت والمراقبة، ووضعوا عشرات كاميرات التسجيل والملاحقة، خوفاً من إعلان مقتله، وجبناً عن مواجهة تداعيات اغتياله، إذ كان حرصهم أن تكون نهايته على فراشه، موتاً طبيعياً، لا يشتبه فيها أحد، ولا يعزو أحدٌ أسبابها إلى غير المرض والسن والتعب والإرهاق، بما لا يحمل القتلة المجرمين تبعات الجريمة، وبما يجنبهم ويلات الثأر والانتقام.

ها هي الشمعة الصغيرة التي لا يكاد نورها يبدد الظلام، وقد كانت شعلتها تتطاير وتكاد تنطفئ، وحولها كان يلتف أبو عمار ومن بقي معه أصحاب، يتناقشون ويتحاورون ويشغلهم هم الوطن وأهله، دون أن تخيفهم دبابات شارون، ولا آلياته العسكرية المروعة، ولم تتمكن الجرافات الإسرائيلية العملاقة التي هدمت آخر جدارٍ في مكتب عرفات من أن تجبره على النزول والاستسلام، والقبول بشروط شارون المذلة، الذي قد خرج للتو من مذابح مهولة بحق الشعب الفلسطيني في مخيم جنين، التي كانت رسالة له وللعرب وللعالم كله، فها هي الشمعة نفسها التي ظن الجميع أنها ذوت، وأن لهبها قد انطفأ، تعود وتتقد من جديد، ويخرج ياسر عرفات من تحت الركام في مقره المدمر، يلوح بيديه محيياً شعبه، ويرسم في الفضاء شارة النصر، ليواجه قاتليه، ويحاكم الذين تآمروا عليه وقتلوه بصمت وعلى مكث.

لا تظنوا أن ياسر عرفات حزينٌ في رحاب الجنة اليوم، أو أنه كئيبٌ إذ أنه قبره سينبش، وجثمانه سيخرج من مرقده، بل هو فرحٌ بهذه النتيجة، سعيدٌ بهذه الخاتمة، يحمد الله عز وجل أن يكون مقتله على أيدي أعدائه مغتصبي حقه ومحتلي أرضه، ولعله سيفاخر أقرانه وغيرهم بأن قاتليه هم شذاذ الآفاق، وقتلة الأنبياء ومحاربي الرسل، ممن لا يحبون الخير ولا يسعون للسلام، ولا يوفون بالعهود ولا يحفظون المواثيق، فلن يحزنه في مقعد الصدق الذي يتبوأه مع الأنبياء والصديقين والشهداء، أن يعود إلى المقاومة والنضال من جديد ولو كان مفارقاً للحياة وساكناً للقبور، فهذا قدره وشعبه أن يواصلوا المقاومة، وألا يرتاحوا من عناء الجهاد، حتى يستعيدوا حقوقهم ويحرروا أرضهم ويعودوا إلى ديارهم.

في حياته كان رمزاً للشعب الفلسطيني، وكانت كوفيته دالةً على الفلسطينيين، وعنواناً لقضيتهم، لم ينازعه المكانة لسنين طويلة فلسطينيٌ أو عربي آخر، التف حوله الناس وأحبوه، واختلفوا معه ونازعوه، مدحوه وانتقدوه، أيدوه ونصحوه، قاتلوه وقاتلوا معه، صدقوه وكذبوه، آمنوا به واتهموه، ولكنه بقي حتى آخر يومٍ من حياته يحمل هم الوطن، ويقاتل من أجل هذا الشعب، يحلم أن تطأ أقدامه أرض القدس، وأن يتطهر جبينه بالسجود في باحات مسجده الأقصى، كما كان يحلم أن يدفن تحت ثراه المبارك.

اليوم يعود ياسر عرفات إلى العالمين كافة رمزاً فلسطينياً كبيراً، وقائداً مرحلياً عز نظيره، وزعيماً عربياً جعل القضية الفلسطينية حاضرةً دوماً، لا تغيب وإن أريد لها ألا تكون على الأجندة، ولكنه عاد لينصح ويعظ الفلسطينيين والعرب، ويحمل إليهم رسائل هي أطواد النجاة وسبل الفوز، وبغيرها المهالك والموارد، جاء ليقول بحكمةٍ ويقينٍ لا شك فيه، أن أعداءنا هم الإسرائيليين دون غيرهم، وأن المتآمرين على حياتنا هم الصهاينة المحتلين، الذين لا يحفظون عهداً ولا يقيمون وداً، ولا يفون بوعد، فهم يخونون الصديق، ويتخلون عن الحليف، ويتآمرون على الجار، ولا يترددون في الإساءة، ولا يبالون بمن تعاون معهم أو صدقهم، ولا يترددون في قتل من آمن بهم وعمل معهم، إنهم ليسوا دعاة سلام ولا رسل محبة، إنهم نذر حرب، وصناع فتنة، إنهم مثيرو الفتن وقتلة البشر، مخطئ من صدقهم، وواهم من آمن بهم، وجاهل من عمل معهم أو ركن إليهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ياسر عرفات، قتل ياسر عرفات، تسمم ياسر عرفات، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، نادية سعد، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، عمار غيلوفي، حسن عثمان، أحمد بوادي، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، د - عادل رضا، سلام الشماع، طلال قسومي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، حاتم الصولي، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، عواطف منصور، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي، صلاح الحريري، محمد العيادي، جاسم الرصيف، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، يحيي البوليني، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، علي الكاش، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، رافع القارصي، وائل بنجدو، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، رمضان حينوني، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، أبو سمية،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة