البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رؤية إسرائيلية لنتائج الانتخابات المصرية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4263 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يراقب الكيان الصهيوني كله بقلقٍ وخوفٍ وتوجسٍ شديد، داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وعلى كل المستويات السياسية والأمنية والعسكرية، ويشاركهم في ذلك مراكزُ دراساتٍ ومؤسساتُ استطلاعٍ وباحثون إستراتيجيون ومفكرون كبار، نتائجَ انتخابات الجولة الأولى في مصر، حيث يسود قلقٌ إسرائيلي واضحٌ وكبير من نتائج الانتخابات المصرية، أيهما سيكون رئيس مصر القادم، وكيف سيتعامل معهم، وكيف سيكون موقفه من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة معهم، والتي شكلت لهم مظلة من الاستقرار والأمان لسنواتٍ طويلة، وأراحتهم من خطرٍ مرعبٍ كان يتهددهم، ويطوح بأحلامهم ويبدد خيالاتهم.

ومن قبل سيطر القلق والخوف على المستويات الإسرائيلية نتيجة الثورة المصرية التي أطاحت بأهم نظام عربي يدافع عن الكيان الصهيوني ويحمي مصالحهم، ويقاتل ويحارب ويعاقب ويقتل من يقاتلهم ويعرض أمنهم للخطر، وقد بكى لسقوطه سياسيون إسرائيليون، وقادة عسكريون ومسؤولون كبار، وأسفروا عن حزنهم الشديد لفقده، وبينوا يتمهم الحقيقي لغيابه.

الكيان الإسرائيلي حذرٌ ويترقب، يراقب ويتابع ويستقصي ويجمع المعلومات، يستطلع ويرصد ويحلل ويربط، ويلتقي بالحلفاء وينسق معهم، ويرسل الرسائل ويطلق التحذيرات، وينبه الجميع بأن القادم في مصر خطرٌ جداً، وأن مصر القائدة عائدة، وأن مصر الرئيس راجعة، وأن مصر المثال والنموذج والأسوة والقدوة باتت على الأبواب، وأن مصالح الغرب والولايات المتحدة قبل المصالح الإسرائيلية سيطالها التغيير، وسيشملها التبديل، فعلى كل الأطراف أن تتعاون، وعلى كل الجهود أن تتضافر وتتناسق، لتتحكم في المارد المصري قبل خروجه من القمقم، أو لتسيطر عليه وتحيطه بقوتها ونفوذها إذا خرج، إذ لخروجه من قمقمه وعودته إلى تاريخه ودوره تداعياتٌ وآثارٌ ونتائجٌ، لذا لا بد من إحاطة التجربة لإحباطها، أو تطويقها لتقييدها.
ينصح الخبراء الإسرائيليون حكومتهم خاصةً وزير خارجيتهم المنفلت من عقاله، الذي اعتاد على إطلاق تصريحاتٍ مستفزة، واتخاذ مواقف عدائية، من مغبة استفزاز الشعب المصري، والإساءة إلى أحد أطرافه وأحزابه المتنافسة، بما فيها حركة الإخوان المسلمين والقوى والإسلامية الأخرى، خوفاً من انهيار اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، التي يصفها بعضهم بأنها تقف على المحك، ولهذا يؤكدون على ضرورة الصمت والتريث إزاء أي مستجداتٍ مصرية، وفي مواجهة الأحداث اليومية المتسارعة.
ينظر بعض المحللين الإسرائيليين إلى أن فوز مرسي وشفيق يؤكد على نجاح "التنظيم والنظام" على حد سواء، فالاثنان يمثلان القوى الأكثر تنظيماً في مصر اليوم، وهما الجيش من ناحية، والإخوان المسلمون والقوى الإسلامية من الناحية الثانية، ولهذا فمن الممكن الرهان على الجيش الذي يمثل في عمقه النظام القديم، ويعتبر مرشحه شفيق أحد أهم أقطابه، فهو ينتمي إلى مؤسسة الجيش إذ كان قائداً للقوات الجوية، كما ينتمي إلى النظام السابق بصفته وزيراً فيه لسنوات، وآخر رئيس حكومةٍ وثق به مبارك، وكلفه تشكيل حكومةِ إنقاذٍ لمصر، ولهذا فإن الرهان عليه قد ينقذ إسرائيل وغيرها من حالة الخوف التي قد يسببها فوز مرشح الإخوان المسلمين.

ولكن آخرين يستبعدون فوز شفيق، ويرون أنه حصانٌ خاسر، وأن الرهان عليه مضيعة للوقت، وأن الشارع المصري سيلتف حول مرشح الإخوان لضمان فشل بقايا النظام القديم، وعليه فإن البديل بالنسبة إلى حكومة الكيان الإسرائيلي هو التقارب مع قيادة الجيش المصري، الذي هو الثابت الوحيد في المعادلة المصرية، والذي يستطيع إلى حدٍ ما ضبط إيقاع وأداء أي فائزٍ في انتخابات الرئاسة المصرية، كما أنه ما زال يمسك بخطوط صياغة الدستور المصري الجديد، ويملك ورقة تحديد صلاحيات الرئيس، ولعل قيادة الجيش المصري تدرك بما لديها من وثائقٍ وأسرار أكثر بكثير مما يدركه أي سياسيٍ هاوٍ، أو متطلع لأن يساهم في رسم السياسة المصرية، أن مصر لا تستطيع التحليق خارج الفضاءات الدولية والإقليمية، وأنها محكومة لقوانين وأنظمة تجعل تجاوز القيادة المصرية لها، حكمٌ على مصر بالانكماش وتراجع الدور والانشغال في مشاكلها الخاصة، وهموم شعبها اليومية.

ولكنهم يرون أن هذا الخيار الذي يستند إلى الضمانات الدولية، ومنظومة القوى الدولية والأممية، ويرتكز إلى مفاهيم وأنظمة لا يدركها عامةُ المواطنين، في الوقت الذي لا يستطع السياسيون تجاوزها أو القفز عليها، لا يمنع إمكانية حدوث مواجهة بين مصر والكيان الإسرائيلي، فحالة العداء المصرية لإسرائيل في تزايدٍ مستمر، الأمر الذي من شأنه أن يضعف ضوابط الاتفاقيات الأمنية مع مصر، ويزيد من إمكانية تزايد فتيل اللهب أو شعلة النار الشعبية المصرية المتأججة، وخروج الأمر كله عن دائرة السيطرة.

خسر الإسرائيليون مصر منذ اليوم الأول للثورة المصرية، وأدركوا يقيناً أن مصر ما بعد 25 يناير لن تكون مصر التي عرفوا، ولن يكون النظام فيها كالنظام السابق، صديقاً رقيقاً لطيفاً مخلصاً ودوداً حامياً ومدافعاً وحريصاً على المصالح الإسرائيلية، وأن الكيان الصهيوني سيجد نفسه بعد أكثر من ثلاثين سنة في مواجهة مع مصر شعباً وقيادة وجيشاً، فإذا كان قد استطاع أن يبني بنجاحٍ لعقودٍ سبقت إستراتيجيته على استبعاد مصر من دائرة صراعها مع العرب، فإن على الاستراتيجيين الإسرائيليين أن يعيدوا تفكيرهم من جديد، فقد عادت مصر من أوسع الأبواب، لتتصدر من جديد واجهة الصراع العربي مع إسرائيل.

لن يكون بإمكانِ أي زعيمٍ مصري أو قائدٍ أو رئيس، أن يبرر بعد اليوم للكيان الإسرائيلي تصرفاته، ولا أن يسكت عن أخطائه، ولا أن يدافع عن مصالحه، ولا أن يسهل حصوله على خيرات مصر، ولن يكون في مصر رجل يقبل بانتقاص السيادة المصرية على أي جزءٍ من الأراضي المصرية، بل إن مصر التي استعادت سيادتها على قناة السويس قديماً وهي في أضعف حالاتها العسكرية، لهي أقدر اليوم على استعادة سيادتها على أرضها كلها وحدودها مع غيرها، فهي اليوم أقوى من أمسها، ومستقبلها أكثر إشراقاً وأملاً من حاضرها، بل إن من سيقوم بهذه الخطوة وسيبادر إليها سيكون بطلاً وطنياً وقومياً، وكما حصد جمال عبد الناصر ثمار تأميمه لقناة السويس حتى اليوم، حباً مصرياً، والتفافاً عربياً، ورهبةً دولية، فإن الذي سيتخذ قرار مصر باستعادة سيادتها على أرضها، سيكون بطلاً يحبه المصريون، ويحفظون اسمه، وسيروون عنه القصص والحكايات على أنه بطلٌ قومي وقائدٌ مصري أصيل، هذا ما يدركه الإسرائيليون يقيناً، ويعتقدون بأن ساعته قد حانت، وأنه سيكون القرار الأول على طاولة رئيس مصر القادم، إذ أنه سيكون قرار العبور له، وجواز المرور بالنسبة إليه إلى قلوب المصريين والعرب جميعاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات الرئاسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، أبو سمية، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، د - عادل رضا، صفاء العربي، خالد الجاف ، أنس الشابي، مجدى داود، صلاح المختار، سيد السباعي، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد يحي، أحمد بوادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، تونسي، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، محمد الياسين، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، أحمد الحباسي، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، حاتم الصولي، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، عمر غازي، كريم السليتي، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، نادية سعد، علي الكاش، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، د- محمد رحال، علي عبد العال، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، الهيثم زعفان، عراق المطيري، مصطفي زهران، طلال قسومي، يحيي البوليني، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، رافع القارصي، الناصر الرقيق، سلام الشماع، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة