البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شيطنة المرأة .. وسيلة لهدم الأسرة وضرب المجتمعات‏

كاتب المقال ملف فكري: محمد عبد الحميد - وكالة الأنباء الإسلامية بتصرف   
 المشاهدات: 11449



تميزت أجهزة الدولة الأمريكية لفترة طويلة بالمؤسيسة في كل شيئ ، فكل اتجاهات وأهم أهداف في السياسة الخارجية ‏والداخلية والعسكرية والدبلوماسية ، توضع حولها الدراسات الاستراتيجية وتتحدد التكيتكات من قبل علماء متخصصين قبل ‏اعتمادها من صانع القرار السياسي للتنفيذ. وإذا كان هذا الأمر واضحا ومعروفا في عالم السياسة والاقتصاد والعسكري ، ‏فان الكثيرين لا يدركون أن مجال " المرأة وحقوقها " ، هو الآخر أمر خضع للدراسة ، ووضعت له الخطط المرحلية ‏والتكتيكية ، إذ أصبح استخدام ملف حقوق المرأة أهم وسائل تفكيك وتدمير منظومة القيم ، والبنية الأساسية للمجتمعات ‏المسلمة ... ذلك أن هذا التبني الهائل والمستميت لتخريب العلاقات الأسرية في الدول والمجتمعات الإسلامية ، والتي تبدأ ‏من سيادة مناخ وتأطير وتقنين الزنا والخيانة الزوجية ، وضرب قوامة الرجل داخل الأسرة ،وتشوية العلاقات الداخلية ‏للأسرة ، لا يبررها فقط ، سيادة هذا الفهم داخل المجتمع الامريكى ، ولكن ما يفسرها ويوضحها هو الخطط والدراسات ‏التي أشارت إلى أن إضعاف الانتماء للإسلام ، والحرب على الإسلام ،ربما يكون الانجح فيه هو تفكيك النواة الأولى ‏للأسرة الإسلامية ، وأن الأمر يبدأ بشيطنة المرأة ، وتسييد مناخ عدائي بينها وبين زوجها ومناخ غير توافقي وتضامني مع ‏أبنائها ،وتفكيك مختلف القيم التي تحافظ على عفة المرأة والرجل .... وفى إطار هذه الخطط الأمريكية خلال مرحلة الهيمنة ‏،وتخريب بنية المجتمعات الإسلامية جاء الإلحاح الشديد على طرح قضية المرأة ، من خلال مؤتمرات المرأة والإلحاح ‏والضغط لتغيير القوانين المعمول بها في مجال الأسرة في البلدان الإسلامية بشكل خاص ..وفيما يلي رصد للخطط ‏الأمريكية في مجال شيطنة المرأة ، والاتجاهات الأساسية التي تم اعتمادها في ما سمي بمؤتمرات الأسرة والسكان .‏


تتبع الخطط الأمريكية لشيطنة المرأة:‏


بغض النظر عن الهدف الحقيقي المعلن لإنشاء منظمة الأمم المتحدة عام 1945م، فإن الدول الكبرى التي تحكمت فيها لم ‏ترغب يوماً في تحقيق أي هدف من أهدافها ولم توفر للمنظمة أي آلية لتحقيق ذلك ، وأن هذا الفشل الذريع للمنظمة تحول ‏فى المرحلة الراهنة إلى هدف آخر وهو محاولة إثبات النجاح فى تحطيم القيم الأخلاقية ، وتدمير الهياكل الاجتماعية التي ‏تعارفت عليها البشرية منذ زمن بعيد قبل إنشاء تلك المنظمة وهذا السلوك الغربى بأشكاله المتعدّدة تجاوز مستوى الاعتداء ‏المباشر على الثروات المادية إلى 'الممتلكات والثروات المعنوية' الى المعتقدات والقيم والتصوّرات والمناهج والثوابت ‏الحضارية، على اختلافها وتنوع أشكالها وتعدّد تنوّعها البشري وهوما يستحق وصفة اختراق الخصوصية للشعوب في ‏العلاقات الدولية . وكان من أبرز الإشكاليات التي طرحتها الأمم المتحدة بهدف اختراق الشعوب وهويتاتها الحضارية-‏خاصة الإسلامية - إشكالية " حرية المرأة " والتي لا تخفى الهدف الحقيقي من وراء الترويج لها على الساحة الدولية ‏وإبرازها. وحيث اعتبرت منظمة الأمم المتحدة مؤتمرات "حقوق المرأة والسكان " من أهم المؤتمرات التي تطرح أهم ‏الموضوعات الذي يجب على دول العالم الاهتمام بها. و يعاني العالم من الأثار السلبية لمؤتمرات السكان والمرأة التي ‏ترعاها الأمم المتحدة تحت مظلة " النظام العالمي الجديد" بالدعم الامريكى الكبير،وهي في ظاهرها ومجملها، تبدو زيفا ‏وكأنها ترسخ مبادئ الدين الحق، و مبادئ الحرية، و مبادئ المساواة باستغلال الشعارات البراقة لكنها تهدف فى الواقع ‏وتعمل على نشر الإباحية ومحاربة الدين والتدين والأخلاق ..وهى تعقد تحت مسميات عدة منها (رفع التمييز ضد المرآة) ‏و(المساواة والسلم) و (السكان والتنمية) و (البيئة والتنمية) و كلها تدعو وتسوق لقيم لا أخلاقية وأنماط ثقافية شيطانية- ‏فاسدة ومنحلة –هي فى واقع الحال نقلا للممارسات السائدة فى الولايات المتحدة على الرغم من محاولة هذه المنظمة الدولية ‏أن تمنح المؤتمرات التي تقيمها مظلة قانونية ودولية لتمريرتلك المخططات الإجرامية التي تهدم الدين والمجتمع والأسرة . ‏ويكفى للدلالة على ذلك أن نشير إلى بعض ممارسات لجان الأمم المتحدة هذة ومنها: - فى1999م اتهمت لجنة إلغاء أشكال ‏التمييز ضد المرأة فى الأمم المتحدة، الحكومة الكولومبية بالتمييز ضد النساء لرفضها منحهن حق الإجهاض ! - وفي ‏التقرير المقدم عام 1999م نصحت لجنة إلغاء أشكال التمييز ضد المرأة فى الأمم المتحدة الحكومة حكومة كيرقيزستان ‏بإعادة تعريف السحاق ( بين النساء) باعتباره توجها جنسيا وإلغاء العقوبات على ممارسته.‏


مؤتمرات مشبوهة:‏


من أهم المؤتمرات التي أظهرت فيها المنظمة الدولية نواياها لضرب منظومة القيم الإسلامية, مؤتمر السكان والتنمية الذي ‏عقد في القاهرة عام 1994 ومؤتمر المرأة في بكين الذي عُقد عام 1995م تحت عنوان: "المساواة والتنمية والسلم".‏

‏- مؤتمر السكان والتنمية الذي عقد في القاهرة عام 1994 مما يلفت الانتباه في هذا المؤتمر الدعوة إلى حرية الجنس للمرأة ‏وتغيير وحدة المجتمع الأساسية أي الأسرة إضافة إلى المناداة بقانونية الإجهاض تضمن خرج " بإعلان القاهرة " الذي أثار ‏جدلاً واسعاً على المستوى الإسلامي و على المستوى الدولي نظراً لما يحتويه من وثائق وتوصيات من تصعيد الهجمة ‏الشرسة على الأديان السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية والمؤتمر حافل بمصطلحات واضحة ومبهمة المعاني ولا يمكن ‏تحديد معانيها بدقة إلا من خلال القائمين على المؤتمر والعودة للنصوص الإنجليزية الأصلية مثل كلمة الصحة الإنجابية ‏و"الاختيارات الإنجابية " ، ومعناه حرية الإجهاض كخيار إنجابي تتمتع به المرأة دون عوائق. ومصطلح "الحقوق الجنسية ‏‏" و " كلمة المتحدين والمتعايشين " ومعناها حرية الشخص في الممارسة الجنسية مع شخص من نفس الجنس "اللواط" أو ‏‏" السحاق " بمعنى أن الوثيقة أرادت إقرار حقوق "اللواطين والسحاقيات" واعتبارهم أشخاصاً طبيعيين يمارسون حريتهم ‏الجنسية وقد أبدت 23دولة تحفظاتها على نص الإعلان في أربعة اتجاهات:-‏
‏ 1 – الاعتراض على مصطلحات مثل الصحة الإنجابية إذا كانت تعني حرية الإجهاض .‏
‏ 2 – الاعتراض على مصطلح "المتعايشين والمتحدين" وحريات الأشخاص فيما إذا كان المراد بها الحياة غير النمطية ‏‏"الأسرة" والتأكيد على أن الزواج هو العقد المبرم بين الرجل والمرأة والذي يكون الأسرة الجهاز الاجتماعي المسئول عن ‏الإنجاب وتربية الأطفال .‏
‏ 3 – الاعتراض على المصطلحات التي تخول "الأشخاص" الحريات المختلفة كالصحة الإنجابية والصحة الجنسية . الخ.‏
‏ 4 – الاعتراض على نص الإعلان الذي يُصرح بأن للأسرة أنواعاً وأنماطاً مختلفة في المجتمعات البشرية . وهذا المحور ‏الأخير نتج عن وجود نص في الوثيقة في الفقرة أ ، 2 ، 5 تحدد أهداف الوثيقة بالتالي : " لتدعيم الأسرة بشكل أفضل ، ‏وتدعيم استقرارها مع الأخذ بعين الاعتبار تعدد أنماطها " وهو يعني أن النمط الأسري المكون من الأب والأم والأطفال ‏نمط تقليدي فقد أشار أحد مطبوعات الأمم المتحدة وهو كتاب "الأسرة وتحديات المستقبل" إلى أن هناك 12 شكلاً ونمطاً ‏للأسرة منها أسر الشواذ"الجنس الواحد" في حين أن مؤتمر بكين للمرأة أقر وجود ( 6 ) أنماط للأسرة بحسب الوسط ‏الاجتماعي خلافاً للفطرة الإنسانية السليمة . وقد سعت الأمم المتحدة في المؤتمرات اللاحقة إلى إقرار إعلان القاهرة ‏وإدراجه ضمن قوانينها السارية على جميع البلدان ومنها الدول الإسلامية..‏

‏-كان مؤتمر المرأة في بكين الذي عُقد عام 1995م تحت عنوان: "المساواة والتنمية والسلم" وهو المؤتمر الذي ختمت به ‏الأمم المتحدة القرن الماضي، وانتهت إلى الشكل النهائي للمرجعية الجديدة والـبـديـلـة التي يراد فرضها على العالم والتي ‏تهدف بكلمة واحدة إلى "عولمة المرأة".أو شيطنة المرأة واستقلال قضاياها في هدم المبادئ والقيم الإسلامية ، وأشاء ‏الفحش في المجتمع ، من زنى ولواط وغيره . وعولمة المرأة هو الجانب الاجتماعي والثقافي في "العولمة" الذي تسعى ‏الأمم المتحدة وأمريكا بالدرجة الأولى إلى فرضه على بقية العالم خاصة العالم الاسلامى والتوصيات والوثائق التي توقع ‏عليها الـدول والحكومات الأعضاء في الأمم المتحدة تعتبر ملزمة لها، كما أن الأمم المتحدة تقوم بكل هيئاتها ومؤسساتها ‏بتنفيذ ما جاء في توصيات هذه المؤتمرات الدولية ووثائقها بما في ذلك المراقبة والمتابعة لمدى الـتـزام الدول والحكومات ‏بها. كما أن المنظمات غير الحكومية الممثلة في الأمم المتحدة تمثل قوة ضغط في دولها لمراقبة التزام هذه الدول بقرارات ‏الأمم المتحدة وتوصياتها ومتابعة ذلـك، ومن ثم يكون بعيداً اليوم الذي تفرض فيه عقوبات اقتصادية على دول أمتنا لرفضها ‏توصيات "إفساد الأسرة" وإشاعة الجنس المثلي وهدم كيان الأسرة المسلمة. حيث تعقد الأمـم المتحدة مؤتمرات مع ‏الأطراف الحكومية والمنظمات غير الحكومية كل سنة أو سنتين للتأكد من الالتزام الحكومي بالمرجعية الكونية البديلة ‏والخضوع للنظام العالمي الجديد ! وفي المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين المؤتمر جرت الدعوة إلى العديد من الأمور ‏المخالفة (للشريعة الإسلامية) . ومنها الدعوة إلى حرية العلاقات الجنسية المحرمة، واعتبار ذلك من حقوق المرأة ‏الأساسية، الدعوة إلى تحديد النسل، الاعتراف بالشذوذ الجنسي، والسماح بأنواع الاقتران الأخرى غير الزواج والتنفير من ‏الزواج المبكر وسن قوانين تمنع حدوث ذلك والتركيز على التعليم المختلط بين الجنسين وتطويره، وتقديم الثقافة الجنسية ‏في سن مبكرة وفى إثناء المؤتمر خرجت أكبر مظاهرة للنساء مكونة من "7000 امرأة " تنادي بحقوق السحاق و الشواذ ، ‏وتعتبر وثيقة بكين هي قاعدة العمل للمخططات وقرارات المؤتمرات السابقة وخاصة مؤتمر القاهرة. ولقد أثمر المؤتمر ‏انجازاً شيطانياً سعت إليه الولايات المتحدة لسنوات طويلة وما رست من أجله ضغوط شديدة من أجله ضغوطاً شديدة تمثلت ‏في رفع التحفظات عن اتفاقيتي الأمم المتحدة لحقوق الطفل واتفاقية الأمم المتحدة لإلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة. ‏وكانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 1994م قد اعتبرت أن أي قانون يحظر الشذوذ الجنسي ينتهك الوثيقة الدولية ‏لحقوق الإنسان السياسية والمدنية، ونصحت بإعادة صياغته. وقد اشتهر هذا المؤتمر نظراً للتغطية الإعلامية التي حظي بها ‏وكان من توصياتة : - تمكين المرأة ومشاركتها الكاملة في جميع جوانب حياة المجتمع بما في ذلك عملية صنع القرار ‏وبلوغ مواقع السلطة. - الاعتراف الصريح بحقِّ جميع النساء في التحكم بصحتهن وخصوصاً المتعلقة بالإنجاب. - اتخاذ ‏التدابير اللازمة للقضاء على جميع أشكال التمييز بين المرأة.‏

أهداف المخطط الأمريكي:‏



‏- تغيير عقائد و هوية الشعوب الإسلامية والعربية:‏


إن تلك المؤتمرات تستهدف عقيدة المسلمين وأجيالهم قبل غيرهم، وتنادي بكل ما أوتيت من قوةعلى إفساد الأجيال ‏الإسلامية حتى يتسنى لها السيطرة على تلك البلاد وخيراتها وأن الأمم المتحدة لا تراعى هوية الشعوب ، لأنها تفرض رؤية ‏واحدة من خلال التوصيات التي تعتبرها لازمة التنفيذ وتفرضها بالقوة على كافة الشعوب مع اختلاف دياناتهم، وثقافاتهم ‏وتطمس هويتهم، بل وتزييف وعيهم عبر تلك المؤتمرات. والتسليم من جانب الدول لهذه المؤتمرات يترتب عليه : ‏ ‏تنحية ‏الجوانب الدينية والأخلاقية من كافة جوانب التعامل في تلك الدول‏ وإعادة صياغة جميع القوانين الخاصة بهذه الدول، ‏سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، وتعليميًا، ليتسق مع ما ورد في التوصيات التي وافقت عليها الدولة .‏ ‏‏‏وتشترط الدول الكبرى ‏التابعة للأمم المتحدة لتقديم المساعدات والقروض، التزام الدول الطالبة للمساعدات بهذه التوصيات، وعدم مخالفةهذه ‏والتوصيات وذلك يسبب عقوبات على الدول المخالفة للإجماع العالمي الممثل في المنظمة الدولية، وبالتالي تتعرض هذه ‏الدول لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية واعتبارها دولاً خارجة على القانون الدولي كما حدث كيرقيزستان وكولومبيا ‏ويتمثل ذلك في:‏

أ – إلغاء قوامة الرجل على المرأة : تطالب المؤتمرات في نصوص صريحة بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة بتعبيرات ‏فيها من الغموض، والتنكير في الألفاظ، وخلط مفاهيم التربية مع المعلومات، ولان النصوص فيها إبهام وإجمال مخل ‏علميًاومع عدم مراعاة الطبيعة التشريعية لفكرة المساواة بين المرأة والرجل وعدم مراعاة التكوين الجسدي للمرأة والمهم ‏لدى تلك المؤتمرات أن تكون المرأة مع الرجل تحت أي مسمى حتى يتم تطبيق والتوصيات التي تخرج من المؤتمرات.‏

‏ ب- حرية الجسد : تندرج كثير من القضايا الشائكة فى تحت مسمي حرية الجسد ومن أبرزها هو أن للمرأة حرية التصرف ‏بجسدها (الحرية الجنسية , والتحكم بالحمل وبجنس الجنين , والإجهاض , وتشكيل الجسد كما تشاء وكيفما تشاء) وهذا كلة ‏في مقابل منع التعدد , وهو ما ركزت علية المؤتمرات وخاصة مؤتمر السكان ووثيقة بكين يأتي هذا في زمن ازدهرت فيه ‏فنون صناعة الجسد وفنون الاهتمام باللذة الجنسية ومستلزماتها مثل (الإعلان , التجميل , الموضة , العطور , الملابس ‏الداخلية والخارجية , الإكسسوارات, مسابقات الجمال , عروض الأزياء , فنانات ذوات أجساد ) وأصبح الجنس والجسد هما ‏الثقافة السائدة لتعظيم اللذة والربح وتقديمهما على كل هدف آخر. ‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-07-2007   http://www.islamicnews.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  8-10-2007 / 11:23:52   سنية


السلام عليكم .المراة لاتحتاج الى منظمة تدافع اعنها بل تحتاج الى اسرة ترعاها وتحميها.

  28-07-2007 / 12:16:38   أروى


comment vous appelez une fille qui a été violée et qui a mis au monde un enfant suite a ce crime?? زانية??? مسكينة?? désolée mais c'est une mère célibataire! elle a droit au respect à l'amour à la reconnaissance et a l'aide! les autres celles qui choisissent de vivre comme ça, je crois pas qu'on pourra les empecher de faire ça par la force ou en etant agressifs envers elles! je suis sure d'une chose dans la vie c'est que il n'y a pas un seul problème dans cette univers qu'on ne pourra pas regler avec la discussion
التوعية

  27-07-2007 / 17:40:47   نور


لمية أنا معاكي أن منظمات المرأة في تونس يهتمن بأشيء لا تهم المرأة, فمثلا لماذل لم يدافعن عن المراة التي تتعرض للتحرش الجنسي, وكيف يدافعن عن الزناء ويقلن أن تلك أمهات عازبات.
ليس هناك أمهات عازبات. هذه زانيات
وهم طلعوا علينا بهذا اسم أمهات عازبات و حين يقولون أمهات عازبات يشجعن الزانيات وهو ما يسيئ للمراة التونسية

  27-07-2007 / 16:53:24   lamia


أنت على حق يا أروى و لكن المنظمات المدافعة عن المرأة لا تهتم كثيرا بتحسين وضعها و إنما تهتم بالنسخ على النموذج الغربي.المرأة العربية و المسلمة ليست كالمرأة الغربية و دورها حساس جدا في تنشأة الأجيال كما أن وضعها في المجتمع ليس كالغربية ظبل أصبحنا نرى عقدة النقص لدى المرأة العربية تجاه الأوروبية و ذلك لتصوير الغربية أحسن حالا و هي التي تعاني من الاستغلال الجنسي الشنيع.لا بل أن المرأة الغربية تعتقد بأن دورها هو دور جنسي بالمجتمع لذلك تراهن يتسابقن في الإغراء و العري.و أنا كتونسية سبق لها أن سافرت كثيرا أصبت بصدمات عندما كنت أدرس بأوروباالشرقية و هالني وضع النساء هناك و حياتهن المقرفة والضائعة ثم أمريكا التي بها عدد هائل من الأمهات العازبات اللواتي استقل آباء أبنائهن و تنكروا لهن.حقيقة منظماتنا النسائية هي منظمات لا تحترم المرأة ككائن مستقل و كحرية مسؤولة تجاه الكل في المجتمع. لم نر يوما هذه المنظمات تدافع عن حق المرأة في أخذ إجازة لمرض الأبناء و لا حتى دافعت عن استبدال الجدول العملي للمرأة بشكل يخول لها مراقبة أبناءها و العناية بهم كإعطائها جزءا من العمل يمكن أن يتم القيام به في المنزل خاصة و أننا في عصر الانترنات...فلا يعقل أن تكون في العمل في حين أن أبناءها في الشارع مع ناشري البذاءة..ولا يعقل أن تجهل الأم ماذا يقرأ ابنها و على ماذا يشاهد في التلفاز و من يعاشر من أصدقاء...
أرى بأن الغرب عرف من أين تأكل الكتف خاصة و أن رجالنا استقالوا من مهمتهم كآباء و وكأفراد تخصص دورهم في العمل على الأسرة خارج المنزل والاهتمام بالأطفال خارجه و لم يراعوا عمل الأنثى لا بل أننا نجد من منهم يفضل البطالة و يأخذ مصروفه من أخته و أمه أو حتى زوجته للمقهى و للجريدة...و حتى للسكر.رجالنا مازالوا نائمين! و حتى أولادنا... و يكفيني أن أضرب مثلا بنسبة البنات في الجامعات التونسية مقابل نسبة الأولاد و هذا الرقم يكبر من سنة إلى أخرى. فالفتاة التي تدرس خارج المنزل و عند العودة إلى البيت تشارك في الأعمال المنزلية تحقق نجاحات أكثر من أولادنا المدللين...لأسباب إجتماعية بحتة!

  27-07-2007 / 09:01:46   Abderraouf


Si vous voulez vraiment garantir les droits de la femme vous n'avez que mettre en pratique les ordres d'Allah dans le Coran et justice sera faite sauf si vous doutez de la justice du créateur? Je ne pense pas.

  26-07-2007 / 11:02:24   أروى


الدفاع على حقوق المرأة لا يعني بالضرورة إفساد المجتمع و القيم الإسلامية
لست من المدافعين على حقوق الشواذ أو ما شابه لكن حقوق المرأة هضمت و لا زالت تهضم و يجب أن ندافع عليها و نصونها في إطار قيمنا و ثقافةنا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، فوزي مسعود ، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، سعود السبعاني، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، محمد يحي، صالح النعامي ، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، كريم فارق، يزيد بن الحسين، منجي باكير، سلوى المغربي، علي عبد العال، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، صفاء العربي، فهمي شراب، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، عمر غازي، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، رافع القارصي، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، نادية سعد، مصطفى منيغ، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، مجدى داود، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، خالد الجاف ، مراد قميزة، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، كريم السليتي، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة