البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مناشدة أعضاء شورى حماس (4)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4973 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لعلكم أنتم اليوم الأقوى والأكثر فعلاً وتأثيراً، فأنتم أصحاب السلطة والقرار، وأنتم من يملك القلم والقرطاس، وعليكم تتسلط الأضواء، وتتركز الجهود، ويتطلع الفلسطينيون جميعاً إلى كلمتكم وموضع ثقتكم، وعليكم يقع العبء الأكبر والمسؤولية الأعظم، فأنتم اليوم تحملون أمانة الأمة وأمانة الوطن، وعلى عاتقكم تقع المسؤولية الأولى التي ستكونون محاسبين عليها أمام الله ثم أمام شعبكم، فلن يغفر الله لكم ولن يسامحكم شعبكم إن أنتم قصرتم أو تقاعستم أو تأخرتم عن القيام بالواجب المكلفين به على أتم وجه، فأنتم اليوم الذين ستختارون والذين ستقررون، وأنتم الذين ستضعون الخطط وتوافقون على البرامج، وأنتم الذين ستراقبون أمانة التنفيذ وسلامة الإجراءات، وأنتم من سيسمي رئيس المكتب السياسي الجديد أو المجدد له لحركة حماس، وأنتم من سيمنحه الثقة، ويعطيه القوة، ويمده بالعزم، وأنتم من سيضفي عليه الشرعية ويظلله بغطاءٍ من القانون، إنها فرصتكم القانونية التي لا تتكرر إلا كل مرحلة، ففكروا جيداً، ودققوا في الأمر بما يرضي الله أولاً، وبما يحقق مصالح شعبنا وأمتنا ثانياً، فأنتم الخيرة والصفوة، من بين الجمع قد أُخترتم، ومن قلب الصف خرجتم، أسماؤكم تحمل أملاً، وأشخاصكم ترضي شعبكم، وتاريخكم يسبقكم، وعطاؤكم يتحدث نيابةً عنكم.

أنتم اليوم بالخيار بين التجديد واختيار جديد، وفي كلتا الحالتين أنتم مسؤولين عن قراركم، ومحاسبين عن اختياركم، فلا أحد يملك سلطته عليكم غير إخلاصكم لله وصدقكم مع الشعب والوطن، وكلكم مسؤولٌ وحريص، ويتطلع لأن يكون على قدر المسؤولية والأمانة التي أناطها به شعبه وأبناء حركته، والتجديد أو اختيار جديد هو مسؤولية واحدة، فالقديم شرعيته منكم مستمدة، والجديد منكم يصبح الأقوى وصاحب الشرعية، فلا قديم يقوى على أن يتقدم دون قراركم، فهو ضعيفٌ دونكم، عاجزٌ من غيركم، ولا جديد يستطيع أن يرشح نفسه دون دفعكم واختياركم، وفي الحالين شروطكم هي الأساس، وضوابطكم هي المعيار، ومحدداتكم هي الفيصل، فلا تخطئوا الاختيار إن كان جديداً، ولا تترددوا في فرض الشروط ووضع الضوابط والمحددات إن كان تجديداً.

واعلموا أن الأول المقدم والمختار دوماً ليس بشخصه فقط، ولا بذاته دون غيره، إنما هو ببطانته ومن حوله، وهو برهطه وجمعه، وصحبه وأقربائه، فإن كان خيَّراً وصاحب فضلٍ وتقوى وأمانة، يخاف الله ويراقبه في السر والعلن، ويحرص على شأن أهله وشعبه، ويكون باراً بأهله وإخوانه، رحيماً رؤوفاً، لطيفاً غير فظ، ودوداً محباً، إلفاً ومألوفاً، عادلاً زاهداً أميناً، فإنه تلزمه بطانة الخير ورفقة الحق، التي تصدق نصحه، وتحسن مشورته، وتكون صادقة معه في نقل المعطيات، ووضع المستجدات بين يديه، ممن لا تستغل المنصب، ولا تستفيد من الموقع، ولا تسعى لتمرير ما تريد من خلال موقعها، فالقائد الأول والمسؤول المقدم على مكانته وقدره وقيمته، فإن سياسته تحددها بطانته، فإن كانت بطانة خير فقد حسنت سياسته، وإن كانت بطانة سوء فقد هلكت وأهلكته، وضاعت وأضاعته.

واعلموا أنها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي أسسها خيرة رجال فلسطين، وأشرف على تربية أبنائها سنين طويلة أعظم قادتها ورجالها الأماجد، وبناة صرحها الأول، الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والمربي الكبير الأستاذ عبد الفتاح دخان، فقد رحل الأول لكن الثاني الذي كان دوماً أولاً ما زال موجوداً، فعودوا إليه وأصغوا إليه السمع، إذ لا حاجة له، ولا مأرب شخصي عنده، ولا منزلة ينتظرها وهو صاحب المنزلة، ولا تقدير يتوقعه وهو من يعطي التقدير، إنه النقاء والصفاء، إنها الأب الحاني والولد الكريم، إنه المربي الفاضل والأستاذ الرائد، فخذوا منه وتعلموا، واعلموا أنه من البقية الصالحة، ومن القيادة الصادقة، خذوا من نصحه وقدموه، واستمعوا لكلامه ووقروه، وأنصتوا إليه ولا تقاطعوه، وحُق لحركةٍ سبق رجالها شهادةً، وغاب أبطالها أسراً، وضحى من أجلها الكثيرون ألماً ومعاناةً وجرحاً وإبعاداً، وصدق بها الشعب والأمة وآمنوا بها، أن تكون قيادتها خيرة راشدة صادقة، منها تنهض ومن صفوفها تبرز، تقدمها الخيرة وتختارها الصفوة.

واعلموا أن حركتكم منصورةً بإذن الله، مؤيدةً بحول الله، محروسةً بحفظ الله، بفضل مؤسسيها المخلصين، وشهدائها الخالدين، وأسراها الرجال الميامين، وشعبها الصابر، وأبنائها العاملين، وجنودها الأخفياء المستورين، إنها عليةً عند الله وفي خلقه، سنيةً في الدنيا والآخرة، بفضل صبر الأمهات، وجلد الرجال، ودفع الأخوات، واحتساب البنات، ويقين الشيوخ، وإيمان العجائز، وأحلام الصغار وأماني الشباب، فلا تخشوا على الحركة إن جاء جديد، وقاد المسيرة آخر، فهذه حركةٌ اللهُ يرعاها ويكلأها بعنايته وفضله، وأما إن جاء القديمُ وجددتم له البيعة، وعقدتم عليه العزم، فكونوا له خير الناصحين، وأشد المحاسبين، وراقبوا عمله، وتابعوا جهده، ولا تتركوه وحده يجلب من يشاء ويقصي من لا يريد، فهذه حركة الأمة ونتاج الشعب الفلسطيني، تأسست من أجله وتعمل لصالحه، وتسهر على راحته، وتعمل على تحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته، فلا تتركوه وحده يرسم الخطط، ويقرر بذاته أو مع خاصته، وألزموه بشورى حكيمة، ومشاورة سديدة، لئلا يخيب القرار ويضل الشعب إذا لم يستشر.

عهدٌ جديدٌ نترقبه وفجرٌ آخرٌ ننتظره، بقادمٍ قائدٍ جديد، أو بقديمٍ بثيابٍ جديدة، وسياسةٍ مغايرة، أنتم من يصنعها، وأنتم من يضمنها، فهذا يومٌ من أيام الله الخالدات، التي قال فيها خالدٌ بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه، وقد قدمه صحبه، وأجمع عليه جنده، وهو سيف الله المسلول، وقد أحاط به جند الرومان من كل مكان، فوقف بتواضع القادة، وزهد الصحابة، وصدق أهل الجنة وقال "إن هذا يومٌ من أيام الله، لا ينبغي فيه التفاخر ولا التعالي، فتعالوا نري الله أعمالنا، ونمتاز بصبرنا"، فكان نصر الله المؤزر الذي تنزل في يرموك الشام على صحب رسول الله، فاختاروا اليوم أيها الأحبة خالداً، وكونوا كصحب محمدٍ صلى الله عليه وسلم لا تخشون في الله لومة لائم، فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحمُ الراحمين.
يتبع ...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، المقاومة الفلسطينية، مجلس شورى حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، محمود سلطان، محمد الياسين، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، صفاء العربي، طلال قسومي، أحمد النعيمي، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، فهمي شراب، صباح الموسوي ، كريم فارق، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، العادل السمعلي، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، عمر غازي، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، د- محمد رحال، رافع القارصي، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، محمد شمام ، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، أحمد ملحم، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، رضا الدبّابي، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، عراق المطيري، عبد الله زيدان، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، علي عبد العال، صفاء العراقي، سيد السباعي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة